الاثنين، 26 مايو 2008

تمهل يا بير خدر سليمان...


في البداية يجب علينا نحن مؤمني العقيدة الشمسانية الآرية الكوردية ( الأيزيدية )
الموجودة والمنتشرة في أغلبية دول العالم وخاصة في العراق
أن نوجه بجزيل الشكر والأمتنان الى قناة ( العربية ) الفضائية
وخاصة تلك الكوادر ومراسلي برنامج (مهمة خاصة )
على ما قاموا به من جهد مشكور بأعداد برنامجآ خاصآ عن ماهي العقيدة (الأيزيدية )
وأيصال أسمهم وعبادتهم وقبلتهم الأزلية ( الشمس ) الأولى والأخيرة الى المشاهد الكريم بكل أمانة وأخلاص
وخاصة مؤمني الديانة (الأسلامية ) الذين كانوا ولا يزالون يعتقدون بأن الأيزيديين ليسوا الأ
( قبيلة ) صغيرة وجدت في زمن وحكم الخليفة الأموي العربي المسلم (يزيد بن معاوية ) 40-43 هجرية
وبعد موت يزيد وأنهيارحكمه وخلافته أرتدوا عن (الأسلام )
وآمنوا بتلك الشخصيتين أو التسميتين الخرافيتين ( إبليس والشيطان )
المذكورتين في كتاب ( الأنجيل ) أي العهد الجديد
الذي يفصل ويتباعد أحداثه عن العهد القديم بأكثر من ( 1400 ) عامآ
وباللغة الرومانية أنذلك وبعد حوالي ( 580 ) عامآ من كتابة العهد الجديد
تم ترجمة وأضافة أسماء هاتين الشخصيتين الخرافيتين في كتاب ( القرآن )
وباللغة العربية كما هو معروف ومتداول اليوم مع كل أحترامي الى جميع مؤمني تلك الكتب الثلاث أعلاه..
..فأن ذلك المراسل أراد وحاول وتعمد الى أن يبتعد الأيزيديين عن تلك الشخصيتين
الخرافيتين والغير معروفتين أو المسموعتين لدى الشعب الآري الكوردي وخاصة الأيزيديون
قبل كتابة القرآن ووصول ( الصحابة ) والقادة ( المسلمون ) الى سهول وجبال ( كوردستان ) الشمالية
والبعيدة كل البعد عن الصحاري الجنوبية وخاصة ( المكة وبئر زمزم ) العربيتين الأسم والمعنى
وليس الكورديتين الأيزيديتين كما يعتقد أو بالأحرى يتخبط
الآن مؤرخنا الكبيروالمعروف بمؤلفاته ومقالاته المتعددة وهو السيد بير خدر سليمان.؟
فقد حاول ذلك المراسل وكررقوله وكلماته بأن الأيزيديون موحدون بوحدانية الله
وقبلتهم الأولى والأخيرى هي ( الشمس ).؟
ولكن عندما جاء الدور الى الأستاذ خدر سليمان وهو يمثل ( أعرق )
قبيلة في العقيدة الشمسانية الأيزيدية وهي قبيلة ( بير )
التي تشهد على وجودها وتسميتها العديد من الجبال والمدن والأماكن
في الجبال والبلدان الشمالية والشرقية و البعيدة كل البعد عن بئر ( زمزم )
مثل ( جبل بير مكرون في العراق وبيران شار في أيران وكلي بيران في تركيا )
وغيرهما من الأسماء واللقاب بأسم ( بير ).
.فيقول ودون أن يراجع نفسه وينظر الى خطورة الموضوع مستقبلآ
أن زمزم كلمة كوردية وأن الأيزيديون كانوا يزورون أو يحجون الى ذلك البئر
ولكن بعد ظهور الديانة الأسلامية تم منع الأيزيدية من الزيارة الى ذلك المكان و البئر.؟
فأنا أقول لك سيدي الكريم خدر سليمان بأن ما قلته غير صحيح
وليس هناك دليل أو أدلة ثبوتية على ما تفضلت به وكل ما في الأمر
هي أحدى تلك القصص والخرافات الواردة في تلك المجلدتين المسميتين ( مصحه فا ره ش وه جه وله )
المقتبستين والمنقولتين من ذلك المصحف الأسود ( لأبو الأسود الأموي )
التي تم حرقها من قبل الخليفة العباسي ( عثمان بن عفان )
عندما قرر حرق كل مصحف تخالف المصحف ( الأصلي )
الأولى التي تم كتابتها أو نزولها في زمن نبي العرب والمسلمين محمد بن مصطفى
وأذا كنت تقول أردت ( تكحيل العينين فأنا أقول لك لا يا سيدي العزيزفقد ( عميتهما ).؟
يا مؤرخنا المحترم وصاحب ذلك اللقب العريق ( بير ) خدر.؟
فسبق لي وطلبت من السيد ( خيري شنكالي ) مدير موقع ( خانه صور ) الألكتروني
أن ينتبه الى خطورة ما قام به عندما حاول تجديد أحياء ليلة القدر المباركة نسبة الى الديانة (الأسلامية )
الذين يؤمنون بأن كتابهم الديني ( القرآن )
قد نزل في تلك الليلة على نبيهم ( محمد )
مع كل أحترامي للجميع
.ولكن أن أحياء وممارسة تلك المناسبة ( الأسلامية )
ليست الأ فرض وأجبار من قبل تلك ( الصحابة )
الذين وصلوا وأستقروا في أغلبية مناطق ( كوردستان )
وخاصة في منطقة ( شنكال ) ففرضوا على مؤمني العقيدة ( الأيزيدية )
أحياء تلك الليلة المقدسة.؟
فعليه أدعوك الى أن تبرهن للعالم أجمع وخاصة للأيزيديين
بأن كلمة ( زمزم ) كوردية وأيزيدية المعنى
وأن هذا النبع الموجود الآن في وادي لالش والمعروف بأسم ( زمزم )
لم تكن موجودآ قبل وصول وأستقرار الشيخ ( عدي بن مسافر الأموي ) 557 هجرية.؟
وكيف ولأجل من كان الأيزيديون يزرون ذلك المكان البعيد كل البعد عنهم
وهو واقع في تلك الصحارى القاحلة واليابسة وخاصة في ذلك الزمان
التي لم تكن هناك وجود لوسائل النقل المتاحة أو يمكن الأعتماد عليها سوى
حيوانات ( الجمل ) التي لم تكن معروفة لدى أقوام الجبال وخاصة الأيزيديون.؟
وأخيرآ أقول لك سيدي الكريم خدر سليمان
و أن كنت مصرآ على ما قلته أعلاه
فأدعوك الى أن تقوم بتقديم دعوة أو طلب رسمي الى الحكومة (السعودية )
وتحصل الموافقة بالسماح لكل ( يزيدي ) جديد وليس أيزيدي عريق وأصيل.؟
أن يؤدي فريضة الحج في المكة المكرمة للأخوة والأخوات ( المسلمين )
وأن يشاهدوا تلك البئر ( زمزم ) التي كانت موجودة هناك
قبل ولادة أبراهام ( ابراهيم الخليل ) ونجله الأول ( أسماعيل )
من خادمته المصرية ( هاجر ) ونجله الثاني ( أسحاق ) من زوجته أو بالأحرى أخته الغير شقيقة
( سارة ) وللتأكد من خطورة هذه الجملة
أرجو قرأة العهد القديم ( التوراة ) وخاصة الصفحات.14.
( أبراهيم في ديار مصر ).؟
23. ( أبراهيم وسارة وأبيمالك ).؟
24. ( أعتذار أبيمالك لأبراهيم ولكن أبراهيم يقول
( وهي في الحقيقة أختي أبنة أبي غير أنها ليست أبنة أمي فأتخذتها زوجة لي ).؟
وأن كنت لا تستطيع ذلك
فأدعو السيدات والسادة المشرفون على أدارة قناة ( العربية ) الفضائية
وخاصة ذلك السادة الذين بذلوا جهدآ مشكورآ لأعداد وتقديم ذلك البرنامج أو التي يسمى
( مهمة خاصة ) أن يحصلوا الموافقة من الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية لأعداد برنامج آخر وخاص
عن وجود وعلاقة تلك النبعين أو البئرين ( زمزم )
الموجودتين في كل من المكة المكرمة وخاصة في تلك السهول والصحارى ( الجنوبية ).؟
ووجود ذلك النبع والمسمى الآن ب ( زمزم ) في العراق وخاصة في ذلك الوادي الجبلي (لالش )
الواقع في كوردستان ( الشمالية ).؟
وذلك لتأيد أو رفض فكرة مؤرخنا الكبير( بير ) خدر
ولكي نعتذر لأحفاد ( الشيخ ) حسن البصري عندما طلب عام ( 644) هجرية ( 1246 ) ميلادية من
( مريديه ) ومؤيديه أن يقوموا بأداء فريضة ( الصلاة ) وحسب الشريعة الأسلامية
وبأتجاه القبلة ( المكة ) في الجنوب ) وهم في باحة أو ساحة لالش
ولكن قام الشمسانيون ( مريد ) وبمساندة ( الأبيار ) لمنعهم وطردهم من لالش.؟
وفي النهاية أقر بأنني غير محق بمنع الناس من أداء آرائهم وهم أحرار فيما يقولون ويكتبون
ولكن أمثال ( الحاج ) الجديد بير خدر يجب أن تترجم كل كلمة يدلى به.؟
فألى الملتقى ونحن ( الأيزيديون ) سنعبد الله الواحد الأحد
و بأتجاه الشمس والشرق وكل (يزيدي ) يريد أن يعبد و يتجه بأتجاه المكة والجنوب فهو حر.؟
بيرخدر أوسمان الجيلكي26.1.2007

ليست هناك تعليقات: