الثلاثاء، 27 مايو 2008

موصل ئيفيت أما كركوك يوخ.؟


بعد أطلاعي وقرأتي لمضمون هذا الخبر المنشور الآن على صفحات الأنترنيت
حيث تقول بأن الحكومة التركية وخاصة شخص السيد عبدالله غول وزيرخارجيتها يهدد بالغاء تلك الأتفاقية السابقة
التي وقعت ما بين الحكومة التركية والعراقية عام 1926
حيث تم بموجبه تسليم مدينة الموصل ( نينوى ) الى الدولة العراقية الحالية.
ولأجل ما ورد أعلاه أود أن أحلل هذه الدعوة والمطالبة الغريبة والمفاجئة بشكل مبسط وبأختصارو
أسباب هذا التخبط الجديد لأحفاد أوسمان جق....
فبهذا الأسم واللقب كان أجدادنانحن الكورد ( الأيزيديون ) يسمون ذلك الخليفة التركي الأول ( عثمان ) بأوسمان جق.؟
حيث هناك قصة متداولة أبآ وعن الجد وتقول ...
كان ذلك الخليفة الأول عثمان يقوم ببيع مادة الحلاوة المصنوعة من ( السكر ) في شوارع مدينة ( أستانبول )
فظهر له رجل صالح ( أيزيدي ) وقال له أسمع يا أوسمان جق
(من دا ته ئه ف ته خت ب ده مان وه هه كه ته ل سه رى ملله تيى من كرا فه رمان ئه زى لسه رى ملله تيى ته بكم ئاخر زه مان .؟
والترجمة تقول ( أعطيتك هذا التخت بضمانة ولكن عندما تقوم بأبادة قومي سأعلن أبادة آخر الزمان ضد قومك.؟
فبعد أن أستلم أوسمان جق أمامة وخليفة تلك الخلافة ( الأسلامية ) الجديدة والمفروضة على الشعب التركي
المتعدد العقائد والقوميات فشن العديد من الغارات الوحشية و الغير أنسانية ضد كل قوم وقبيلة ترفض
الأنتماء والأيمان بدينه الجديد ( الأسلام )
.فسمى حملاته وهجماته بأسم ( فه رمان ) أو الأنفال
فكانت من بين هذه الفرمانات السيئة الصيت حصة الأسد ضد الكورد (الأيزيديين )
المنتشرين في كوردستان الكبرى وهي تشمل أيران تركيا وسوريا والعراق وخاصة ضد أهالي جبل (شنكال )
الفولاذي البطل الذي قهروهزم قادة وجيوش تلك الخلافة العجوزة و الجاهلة والمتخلفة ( دينيآ وقوميآ ).؟
حيث أستطاع الرجال الشجعان في مناطق وقرى جبل شنكال بأفشال ودحرتلك الفرمانات
المتكررة والمتوالية والتي تجاوزت بأكثر من ( 72 ) أنفال
وبقيادة العديد من قادتها المجرمون والسفاحون أمثال ( الفريق ) باشا وأمين باشا
ومنذ ذلك اليوم ولحد الآن تسمية (الفريق ) ملعونة ومقززة لدينا نحن الكورد الأيزيديين
بسبب تلك الجرائم الوحشية التي قام به ذلك الجنرال أو ( الفريق ) ومن بعده ضد القرى والعوائل الأيزيدية الآمنة والمسالمة
.فكانوا يتبادلون الأدوار ولكن الرجال الشجعان في جميع المناطق والقرى الخاصة للكورد الأيزيديين وخاصة أهالي
جبل شنكال البواسل يتصدون لهم بصدورهم وهم يحملون ويملكون فقط
تلك الأسلحة الخفيفة والقديمة والبسيطة الصنع مثل ( الخنجر) والعصى وبعض الأسلحة التي كانوا يستولون عليه
في ساحات القتال الشرسة.؟
ولأجله جن جنون أحد مراسلي ( الحرب ) الذي كان مرافقآ لتلك القوات الغازية وهو الصحفي الكذاب (أوليا جلبي )
فعندما شاهد بأن هولاء الناس البسطاء ومعهم عوائلهم وهم يختبئون في الكهوف والثقوب والرفوف ( حزاز )
العالية وكيف يستطيعون القيام بقتل العديد من قادة وضباط وجنود تلك الجيوش الجرارة
فكتب ذلك الصحفي في مذكراته البعيد عن السبق الصحفي وأيصال الحقيقة الى الشعب التركي وخاصة
ذلك الخليفة المعمم والمتخلف في ( أستنبول )
فكتب وذكرفي مذكراته العشرات من الأكاذيب والتهم الباطلة بحق الأيزيديين حيث
ذكر في أحدى مذكراته الكاذبة والمضحكة
.( أن المرأة الأيزيدية لا تلد ( رضيعها ) الأ بعد مرور سنة كاملة على الحمل ).؟
فأنا أقول لكم أيها الشعب ( الآري ) الكوردي العريق لا تتعجبوا من خيانة ومؤامرات أحفاد أوسمان جق ومنهم ( عبدالله غول)
حيث بعد أن فشلت كافة مؤامراته ومخططاته ومحاولاته بعائدية مدينة ( كركوك ) العراقية ( ارضآ وشعبآ )
الى الدولة التركية الحالية وأدراكه بأن مدينة كركوك ( كوردية ) الأسم والمعنى
والتأريخ وحتى لو حصلوا عليها ستبقى أحدى مدن ( أقليم كوردستان العراق )
فأستدعى عدد من تجارالشعب والقومية في العراق أمثال السيد أمين فرحان
مسؤؤل الحركة الجديدة للأيزيديين أويمكنني أن أوسميه بلقب جديد وهو( الفريق )
أمين باشا وهذا هو رأي ( الشخصي ) فقط
أن اللقبه بمنصب وخلافة ذلك القائد العسكري التركي السابق بتسمية (الفريييييق)
أمين الذي كان يشن حملات الأبادة ضد الكورد الأيزيديين قبل عام 1926 .؟
والآن وبعد كل ما جرت في السابق يأتي السيد أمين ويلبي الدعوة ويزورمقرتلك الخلفاء والقادة الذين كانوا ولا تزال
أيديهم ملطخة بدماء العشرات لا وبل المئات من الرجال والنساء والأطفال من الكورد الأيزيديين
الذين رفضوا الأستسلام و( الأسلام )
.فكانت زيارته السرية والأخيرة ضمن وفد مؤلف من بعض الشوفينيين والمرتزقة والمحسوبين وللأسف الشديد
على القومية التركمانية العريقة ومعهم بعضآ من رؤساء الأحزاب العربية ( السنية )
وكذلك بعض الشوفينيين من القومية الآشورية وخاصة من أهالي مدينة الموصل العراقية.؟
حيث تم أقناعهم وأخداعهم بأن مدينة الموصل تابعة الى الدولة التركية الحالية
ويمكن لهم أن يصوتوا في الأنتخابات والأستفتاءات القادمة
بعدم أنضمام مدينة الموصل الى أقليم كوردستان العراق لا وبل الى الدولة العراقية الحالية
وهم غيرمطلعين على بنود وتلك الأتفاقيات الدولية الموقعة بعد أنتهاء الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918 )
وبالتحديد عام 1926 أي بعد مرور أكثر من ( 3 ) سنوات من أعلان الجمهورية التركية العلمانية الحديثة
بقيادة ورئاسة ذلك الجنرال العسكري مصطفى كمال باشا ( أتاتورك )
الذي أطاح بتلك الخلافة العثمانية الأسلامية ( العجوزة ) عام 1923 م
.حيث تم تقسيم الحدود الدولية الحالية مابين كل من العراق وتركيا و أيران وسوريا والأردن والكويت والسعودية
وبموافقة جميع الجوانب والأطراف في هذه الدول والأمارات سواء كانت(العشائرية ) أوالحكومية.
وفي الختام أود أن أوجه رسالة الى أحفاد ( أوسمان جق )
ومن معه في تشكيلة هذه المؤامرة الفاشلة بأن مدينة الموصل عراقية كانت ولا تزال ولو سلمت لكم
لا سامح الله فأن أحفاد ذلك الأبطال الشجعان في جبل شنكال الأشم
سيرفضون التسليم والتنازل كما رفض آباءهم وأجدادهم في السابق
تسليم وأنضمام مدينة الموضل الى الخريطة والحدود التركية الحالية.؟ بير خدرشنكالي الجيلكي14.2.2007

ليست هناك تعليقات: