الثلاثاء، 27 مايو 2008

أردوغان سيبيع الحلاوة.؟



بعد نشر وتوزيع تلك المقابلة الصحفية والتلفزيونية التي أجريت من قبل القناة العربية الفضائية في نهاية الأسبوع الماضي
مع البيشمه ركه ( الفدائي ) وقائد الضرورة لهذا الوقت بالذات وهو السيد مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق الذي يستحق أن يكون أول رئيس لأول دولة كوردية في هذا القرن والذي سيسمى دولته المرشحه والقريبة أنشالله بأسم دولة ( كوردستان )العظمى.؟ففي تلك المقابلة قرر سيادته أن يضع النقاط على الأحرف أو بالأحرى الأشارة الى الحق وحقوق الشعب الكوردي المتجزء الى ( 4 ) أجزاء ومنذ أنتهاء الحرب العالمية الأولى 1914-1918 بوجود دولته الكوردية أسوة ببقية القوميات والدول المجاورة للقومية الكوردية مثل ( العرب والفرس والأتراك ).؟فتسببت تلك الكلمات والجمل الواردة في ذلك التصريح ( الشجاع ) للبيشمه ركه البطل مسعود البارزاني الى تهيج وأهتزاز دماغ ومزاج السيد ( رجب طيب أردوغان ) رئيس الحكومة التركية الحالية فهدد وقال سأسحق ( الأكراد ) بواسطة ( علبة ) الحلاوة.؟منذ الأيام الثلاث الماضية وأنا مشغول بأكمال هذا ( الرد ) أو المقالة أن صحت العنوان ولكن كنت متحيرآ بماذ أسمي عنوانها لأنه وكما علمني سابقآ الأستاذ العزيز والمناضل العتيق ( حميد سوري ) أن أقرأ وأترجم الكتاب والمقالة من العنوان وليس من ( الوسط ).؟ففي الليلة الماضية أكملت المقالة ولكن كانت بدون العنوان المختار والمناسب ففجأة رنت جرس الهاتف فرفعت السماعة وعرفت الصوت من العنوان في الطرف الآخر فقال لي ماذا تكتب الآن وما هي آخر الردود على ذلك التصريح الشجاع للمناضل مسعود البارزاني فقلت له أكتب ردآ ومقالة ضد تلك التهديدات والوعيد التي أدلى بها (باش به قانكم ) أي رئيس وزرائكم ( التركي ) فضحك وقال هل تريدون أن يقوم رئيس وزرائنا ببيع الحلاوة في شوارع أستنبول مثل جده الأول ( عثمان ) رحمه الله.فقلت بماذا تقصد وأية حلاوة فقال الم تسمع بتلك القصة التي كانت ولا تزال موجودة ومتناقلة أبآ وعن الجد لدينا نحن الكورد الأيزيديين فقلت له مهلآ و هل من الممكن أن تروي لي تفاصيلها أكثر فقال نحن ( الأيزيديين ) المنتشرينوالمشردين الآن في كل من ( العراق وسوريا وتركيا وروسيا ) وغيرها من دول العالم في الوقت الحاضر.؟كانت ولا تزال لدينا المئات لا وبل الآلاف من القصص والأقوال والمعاني (الشفهية ) والتي تسمي بعلم ( الصدر ) فأحدى تلك القصص تقول كان المدعوعثمان ( الأول ) يقوم ببيع مادة الحلاوة بواسطة (علبة ) خشبية موضوعة فوق رأسه في شوارع مدينة أستنبول وذات يوم ظهر أمامه فجأة ( ئيزيدى صور ) أيزيد الأحمر وهو راكب خيله الأحمر وبملابسه الحمراء وقال له ماذا تفعل هنا يا أوسمان (جق ).؟ففورآ أستطاع عثمان الحلاوجي أن يتعرف على ذلك الرجل الصالح ومن خلال ( تناسخ ) الأرواح والمعرفة السابقة بينهما في مكان ما فأمسك بلجام خيله وقال له أين ذلك ( الوعد ) الذي وعتني به في حالة أول زيارة لك الى مدينة أستنبول فقال له ماذا تطلب يا أوسمان فقال ( الكرسي ) أي رئاسة الحكم و ( الخلافة ) فقال له ذلك الرجل الصالح سأسلمك الكرسي ولكن يجب أن تعلم وقال الجملة التالية وباللغة الكوردية أدناه.( ئوسمان من داته ئه ف ته خت ب ده مان به لى هه كه ته لسه رى ملله تى من كرا فه رمان ئه زى لسه رى ملله تى ته بكم ئاخر زمان ).؟و الترجمة تقول ( عثمان أعطيت لك هذا التخت بضمانة ولكن أذا شنت فرمانآ ( أنفال ) ضد قومي فسأقوم بفرمان آخر الزمان ضد قومك).؟ولكن عثمان الحلاوجي لم يلتزم بوعده وشن الفرمانات تلوا الأخرى ضد الشعب الكوردي وخاصة قوم ( ئيزيدى صور ) أيزيد الأحمر أي الكورد ( الأيزيديين ) ومن خلاله و( نيابة ) عنه فوصلت أعداد تلك الفرمانات الى أكثر من ( 72 ) أنفال ولأجل ذلك اليوم ولحد كتابة هذه المقالة المتواضعة يتم تسجيل عقيدة أو ديانة الكورد الأيزيديين في (حقل ) الديانة للبطاقة الشخصية للمواطن التركي الجنسية بكلمة ( دين سز ).؟أي الكافرأو بدون دين وللعلم بأنه وبسبب تلك الفرمانات و القرارات الجاهلية فر العشرات من العوائل والعشائرو القبائل الأيزيدية من السهول والكهوف و الجبال الواقعة في كوردستان التركية الحالية الى تلك السهول و الكهوف والرفوف العالية في الدول الحالية مثل سوريا والعراق وخاصة جبل ( شنكال ) الفولاذي وأطرافه الواقعة غرب محافظة نينوى العراقية الحالية.مثل عشائر ( جيلكا وجه لكا وخالتا و ره شكا و هه ويريا وشه رقيا ن ودنا ن ) وغيرهما.وأضاف وقال يا صديقي أن السيد ( باش به قان ) أردوغان ستنهار أعصابه فقلت لماذا فقال أذا أستطاع المناضل مسعود البارزاني أن يفصل ( 30 ) مليون أنسان تركي أي الأكراد الموجودون الآن تحت السيطرة التركية الحالية ومع أراضيهم وجبالهم ومن جهة أخرى سيتم فصل مدينة أستنبول عن تركيا ( عاجلآ أم آجلآ ) وكذلك جزيرة (قبرص وكريت ) وكذلك تلك القبائل التركية والألبانية الأصول تطالب بالأنفصال و تسمى نفسها بأقليم أو ضفاف و أطراف ( قه ره ده نه ز) أي البحر الأسود ففي هذه الحالة لم تبقى لأحفاد ذلك الحلاوجي أية شئ سوى أن يقوم ببيع الحلاوة لتجديد مهنة جده الأول ( عثمان ) مع كل (أحترامي للجميع )....فقلت لذلك الصديق المتصل شكرآ على الأتصال والمعلومة فقد وجدت العنوان المناسب لمقالتي هذه فسميتها بعنوانها الموجود أعلاه.؟فأنا أقول ليس غريبآ أن يقوم حفيد ذلك الحلاوجي وهو السيد أردوغان بأنكار وعوده التي قطعه على نفسه في الأمس القريب عندما قال سنتحاور مع القيادات الكوردية في أقليم كوردستان العراق وهو ينزعج من كلام كل شخص يقول أنا كوردي وكوردستاني وذلك تأيدآ وتطبيقآ لمضمون تلك المقولة والمادة الدستورية الموجودة الآن في الدستور التركي وللأسف الشديد يسمى بالدستور التركي العلماني ومنذ العام 1923 م وهي ( وصية ) مؤسس تلك الجمهورية التركية الحديثة أنذك المرحوم مصطفى كمال باشا (أتاتورك ) عندما قال (هنيئآ ) لكل من يقول أنا تركي .؟
بيرخدر أوسمان الجيلكي13.4.2007

ليست هناك تعليقات: