الثلاثاء، 27 مايو 2008

صراع الأشقاء.؟


بعد وقوع تلك الغزوة في قضاء الشيخان التابعة الى محافظة نينوى العراقية في الأيام 14-15-2-2007 الماضية من قبل
( بعض ) الجهلة والمخدوعين من الكورد ( المسلمين ) ضد بعض المعابد والرموز والمراكز الخاصة لأخوة لهم في ( القومية ) من الكورد ( الأيزيديين ) فخلفت لديهم جملة من المسائل الجوهرية لم يكن يحلمون بها أبدآ.ولم يكن مستعدين للأستماع الى كلام ( جدهم ) الأول وهو يروي لهم قصص ( حقيقية ) عن ما سمعه وشاهده بأم عينيه في ذلك الماضي المظلم المبكي وما تعرض له الأيزيديين الى أكثر من ( 72 ) أنفال وفرمان وفرمان ( بالنيابة ).؟وهي الظلم والقتل وأبادة ( عوائل ) لا وبل قبائل كاملة عن بكرة أبيها من أبناء ومؤمني أعرق عقيدة دينية كانت ولا تزال موجودة لدى الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى.فقبل حدوث هذه الغزوة كان هولاء الشباب والشابات يقولون لجدهم الكبيرأن ما تقوله لنا الآن نحن ( الجيل ) المتعلم الواعي قد قرأناه في كتب التأريخ فنعتبره شيئآ من الماضي وعفى عنه الزمن.؟ولكن وأن كنت مصرآ أن تتذكر ذلك ( العكاز ) والرأية البيضاء التي كنت تحملها ضمن تلك المجموعة من الأبطال الشجعان من الكورد الأيزيديين وأنتم تقفون بوجه تلك الحملات والموجات البشرية القادمة من ( بغداد ورواندوز وطهران وأسطنبول ) وغيرهما.؟فأننا نقول لك أيها الجد العزيز ونرجو منك المعذرة بأننا غير مستعدين أن نحمل العكاز و الرايات المماثلة لأنه ومن المحتمل أن قمت أنت يومآ ما بتأذية أناس ( أبرياء ).؟بذلك العكاز وعمود تلك الراية فلذلك نقول لك نحن لم ولن نحمل العكاز والرايات فأنهما ثقيلة وواسعة ونخشى أن نؤذي ( أحدآ ) ولكننا سنحمل ( القلم ) ولوحة الجهاز فهي الأخف وزنآ وإداء منهما وسوف نحارب ( الأعداء ) ونواجههم بالحق والعدالة لكي نخدم الأنسانية والعلمانية لأننا جميعآ نعيش الآن في أيام القرن الحادي والعشرين.؟أن حادثة الشيخان خلقت لنا نحن الكورد ( الأيزيديين ) والأشقاء وداخل العائلة الواحدة صراعآ ( دينيآ ) وفكريآ وسياسيآ فحذى بالشقيق ( الصغير ) أن يبتعد عن شقيقه ( الكبير ) ويقول له أنا من عقيدة وقومية وشعب خاص ولكن سرعان ما تأتيه الجواب فورآ من الشقيق الأكبر ويقول له أنا أويدك في الكلمة الأولىولكن سأعارضك في الكلمة الثانية والثالثة أن أنكرت قومك وشعبك ( الكوردي ) التي كنا ولا زلنا نمثله نحن الكورد الأيزيديين قبل الآخرين.؟قام الشقيق ( الصغير ) بتشكيل مجموعات ولجان ( معارضة ) وندد بتلك الحادثة الشنيعة.فوجب على الشقيق الكبير أن يشارك شقيقه الصغير بتلك الصدمة ويندد بمن قاموا بها ولكن حذره من القيام بعمل مماثل لكي لا ينزلق أقدامه في ( حفرة ) مدبرة ومخططة من أعداء ( القومية ) ودولة كوردستان القريبة جدآ أنشالله.هذا ولأجل ما ورد أعلاه وبأختصار وكل ما أريد الأشارة والأشادة اليه بأنه هناك لجنة مؤلفة من عدة ( البيشمه ركه ) والكوادر والمؤيديين من الكورد ( الأيزيديين ) وخاصة الذين يعملون هنا في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني قرروا أن يجتمعوا ويشاوروا ويردوا على أعمال وتصريحات أشقائهم في ( المهجر ).؟لذا يجب أن يقرأ ويترجم ما قاموا به الآن وفي المستقبل أنشالله فهم المخولون بنشر وتوزيع التصريحات المشتركة والعلنية وليست قرأة نشر أو تصريح خاص ومن جانب عضو واحد من أعضاء هذه اللجنة وذلك ردآ على مقالة أو تعليق ( متسرع ) من قبل أحد أشقائه وبعصبية غير متوازنة فيتسبب الى أنشقاق وتدمير العائلة الواحدة.؟لذا أو أن أبلغ كافة الجهات ذات العلاقة وخاصة كافة المراكز والمواقع والمنابر والصحافة الأعلامية الخاصة للكورد الأيزيديين بأنه هناك لجنة مشتركة يجب أن تتعامل معها وعدم السماح بتوجيه الأتهام الى الجميع مستقبلآ.؟
بير خدر الجيلكي26.3.2007

ليست هناك تعليقات: