الجمعة، 30 مايو 2008

الأيزيدية جاؤا من أفريقيا.؟



تعليقآ على هذا التصريح الأخير الذي أدلى به السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الحالي
بأن حكومته تخشى من أذا منحوا ( الكورد ) في تركيا بحق تدريس ( اللغة ) الكوردية في المدارس والمعاهد التركية فأن
( اللأز والشركس ) ستطالب بحذوة الكورد.؟
وبهذا ( الكلام ) يمكننا القول بأن السيد أردوغان بدء يشعرويعترف بوجود ( شعوب ) وأقوام وأديان غير ( تركية )
القومية واللغة وكذلك غير ( مسلمة ) العقيدة و الديانة تعيش على الأراضي التركية الحالية ومنهم الشعب الكوردي والكوردستاني المتكون من العديد من العقائد والأديان والطوائف واللهجات ومنهم مؤمني العقيدة الكوردية ( الأيزيدية ).؟وتعليقآ على مضمون ما تفضلت به مؤخرآ السيدة ( فلك ناز ئوجه ) الأيزيدية العقيدة والتركية المولد و الكوردية اللغة والقومية والعضوة الفعالة حاليآ في ( برلمان ) الأتحاد الأوروبي عندما قالت أن أحدى ( الوزيرات ) التركيات في الحكومة التركية الحالية قالت لي عند زيارتي ومرافقتي مع ( وفد ) من البرلمان الأوروبي الى تركيا من أجل الأطلاع على سجلات ( حقوق ) الأنسان هناك.؟لم أسمع عن وجود عقيدة بأسم الأيزيدية في العالم وخاصة في دولة تركيا ( المسلمة ).؟فكيف لك أن تقولين بأنني تركية الأصل وأيزيدية العقيدة فقلت لها ( أسألي ).؟وفي ( الغد ) جاءت وأبلغتني بأن الأيزيدية قد جاءوا من ( المخيمات ) في جنوب أفريقيا.؟فأنني أقول وهذا هو رأي ( الشخصي ) دائمآ وبأعتباري ( حفيد ) عائلة أيزيدية ومن قبيلة وعشيرة ( جيلكا ) العريقة التي كانت ( سابقآ ) أي لغاية حوالي عام ( 1918 م ) تعيش في جبال وسهول وقرى كوردستان الشمالية أو ما تسمى بدولة ( تركيا ) الحالية.؟فأقول لكم جميعآ أيها السيدات والسادة الكرام من قرأ الشبكة المعلوماتية ( الأنترنيت ) وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص.!أن كل ما صرحوا به ( سابقآ ) وحاليآ لا تقارن بتلك ( الجرائم ) الوحشية التي كانت تقوم به تلك الولاة والباشاوات والجنرالات ( العسكرية ) الذين كانوا يخدمون تحت ( لواء ) تلك الخلافة العثمانية الأسلامية ( العجوزة ).؟وهم يشنون تلك الفرمانات ( الأنفال ) المتتالية ودون هوادة على بقية الأقوام والعقائد الغير ( مسلمة ) الديانة والغير ( تركية ) اللغة والقومية ومنهم مؤمني عقيدتي ( الأيزيدية ) الآرية التي كانت ولا تزال تعيش في ( تركيا ) ولا تزال تؤمن بتوحيد الخالق ( الله ) وبأنواره الأزلية مثل ( الشمس والقمر والنجوم ).ولكن و بعد أن تحولت تلك الخلافة العثمانية ( العجوزة ) الى دولة أو ما سميت بجمهورية تركيا ( العلمانية ) عام ( 1923 م ).تم درج كلمة ( دين سز ) أي الكافر والبدون دين في ( حقل ) البطاقة الشخصية لكل مواطن تركي ( أيزيدي وأيزيدية ) العقيدة والكوردي القومية واللغة.؟ولأجل ما ورد أعلاه وبأختصار أود أن أقول للسيد أردوغان ( رئيس ) الوزراء التركي الحالي وأقول لسيادته الى ( الأمام ) وعدم الألتفات والتراجع الى ( الوراء ).فقد حان الوقت أن تعترف وتعلن عن وجود أكثر من ( 30 ) مليون أنسان كوردي القومية واللغة حيث كانوا ولا يزالون يعيشون على أرض ( أجدادهم ) الأوائل وأن جبل ( جودي ) خير شاهد على ذلك وأن عدد ( سكان ) دولة تركيا الحالية ليست جميعهم ( أتراك ) القومية واللغة وكذلك ليسوا جميعآ يؤمنون بالأسلام ( دينآ ) لهم وأن العكس هو الصحيح حيث أن سكان هذه الدولة العلمانية ( الأسم ).؟تتضمن عدد غير قليل من ( الأديان والطوائف ) وكذلك العديد من ( اللغات واللهجات ) الغير تركية.؟وكذلك أود أن أقول وأطلب من تلك السيدة أي من تلك ( الوزيرة ).؟يجب أن تعودي الى قرأة سجلات ( الأحصاء ) الخاصة بوزارتك لكي تتعلمي وتحفظي أسماء وأعداد تلك ( الأقوام والأديان ) الغير تركية والغير ( مسلمة ) الديانة ) في جمهورية تركيا ( العلمانية ) ومنهم الكورد ( الأيزيديين ) الذين يمتلكون العشرات من ( الأدلة ) والمستمسكات التبوثية أو ما تسمى بأسم ( قاقانييت ره ش ).؟وبعكسه سيتم أستعمال تلك الوثائق سلاحآ ( سلميآ ) ضدك أذا رسبت في ( الأمتحان ) وكررت نفس الكلام بأن
( الأيزيديين ) قد جاءوا من ( جنوب أفريقيا ).؟
بير خدر أوسمان ده بلوش الجيلكي ....آخن في.. 7.1.2008

ليست هناك تعليقات: