الجمعة، 30 مايو 2008

محمود أيزيدي وثورة آيار التقدمية...


أن العديد من السيدات والسادة من الكتاب والشعراء والرسامون قد سبقونني في
الأشارة والتمديح والأفتخار الى ( جيفارا ) الأيزيدي و( بارتي زان )
البيشمه ركه المعروف والمشهور في ( تخطيط ) وملاحم وبطولات ثورة ( كولان )
/26 آيار1976 القومية والتقدمية وهو الشهيد ( هاشم الياس سلو )
والملقب ثوريآ ب ( محمود أيزيدي )......سبق لي وفي العديد من الجوانب والمواضيع المتفرقة أشرت الى مشاركة ودور الكورد الأيزيديين في صفوف تلك المنظمات والحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وحتى الأحزاب ( العربية ) في العراق ومنذ بدايات الثلاثينات من القرن العشرين الماضي.ولكن وبكل أسف وأختصارآ لهذا الموضوع قلت وسأقول أكثر وهي أحدى صفات مقالاتي المتعصبة والمستعجلة والناقدة ووووو ولكنها الصريحة والواقعية بحق وحقوق مستحقة لا غيرها وهي حرمات الأيزيديين من المشاركة في أدارة وشؤؤن تلك الحركات والأحزاب بعد أن تحصل على الحرية والأستقلال والسبب الأول والأخير هو مصطلح الدينننننننن.؟غدآ 26 / 5 ستحل علينا جميعآ وأنشالله الذكرى الثانية والثلاثون ( 32 ) من أندلاع وشرارة أولى أطلاقة بأعلان و أحياء و تجديد ثورة قومية وتقدمية للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وبمشاركة أغلبية عقائده وأديانه وطوائفه المتآخية معلنآ لذلك النظام البعثي الشوفيني والعنصري بأن الحركة التحررية الكوردية وقادتها وكوادرها وبيشمه ركتها الأبطال لم ولن يتخلوا عن أرض ( كوردستان ) كما أدعوا ومن خلال شاشة تلفزيون بغداد عام 1975 بأن المعارك في الشمال أو كما سموها ( الجيب العميل ) قد أنتهت والى الأبد وغيرها من الكلمات والجملة الغير مؤدبة بحق شعب يطالب بحقه في العيش و الحياة......................................فيبدو بأنهم كانوا قد نسوا بأن الشاعر العراقي الراحل الآن محمد مهدي الجواهري قد سبقهم بقصيدته النضالية المشهورة وتحت العنوان ( كوردستان ) حيث ستقوم تلك القصيدة بتحطيم رأس كل ظالم ونظام ينكر حقوق شعبه فقال لهم............................ قلبي لكردستان يُهدى والفم ولقد يجود بأصغريه المعُدم.......................................ومن ثم يختتم قصيدته بالجملة التالية أدناه.شعب دعائمه الجماجم والدمُ تتحطم الدنيا ولا يتحَطٌمُ ...........................................وهناك قصيدة وطنية أخرى لنفس الشاعر/ الجواهري وهي تحت العنوان المحرقة ويقول أحاول خرقاً في الحياة فما أجرا وآسف أن أمضي ولم أبقِ لي ذكرا..................................ومن ثم يختتم قصيدته بالجملة التالية أدناه.لعلي أرى شبرا من الغدر خالياً كفاني اضطهاداً أنني طالبٌ شبرا......................................ففي يوم 26 / 5 / 1976 قررت القيادة ( المؤقتة ) أنذك والمنبثقة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقيادة أحد أعضاء مكتبها السياسي البارزون والمعروفون وهو المناضل و الشهيد محمد محمود ( سامي شنكالي ).وبمشاركة العشرات من الكوادر والبيشمه ركه المخلصون والمناضلون الذين تعهدوا على أنفسهم بتقديم الغالي والنفيس من أجل حصول شعب كوردستان على حقوقه المشروعة مترددين تلك الجملة القومية التي تقول ( يان كوردستان يان نه مان ).أي أما كوردستان وأما الموت أفضل من الظلم.......................................فصوبوا أول أطلاقة من بندقية برنو بأتجاه أوكار ومقرات ذلك النظام البعثي المحتل لأرض كوردستان الطاهرة وأعلنت أذاعة صوت كوردستان العراق عن ولادة جبهة وطليعة جديدة بأسم ثورة ( كولان ) آيار القومية والتقدمية وقامت تلك القيادة المؤقتة بنشر مفارزه من ( بارتي زان ) البيشمه ركه على أغلبية قمم وجبال وسهول وقرى ومناطق كوردستان/ العراق وخاصة في منطقة بادينان...............................فأنظم المئات من الشعب الكوردي والكوردستاني بتنظيماته ( السرية / الداخلية ) والتحق العشرات من بيشمه ركه ثورة أيلول الوطنية ( 1961-1975 ) بصفوف البيشمه ركه مرة أخرى بعد أن أضطر الآلاف منهم بتسليم أسلحتهم بسبب تلك الأتفاقية الخيانية والمشهورة بأتفاقية الجزائر في 6.3.1975 والموقعة أنذك ما بين النائب صدام حسين المقبور وشاه إيران محمد رضا البهلوي وتحت رعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين وبحضور ومباركة ( ثعلب ) السياسة هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا أنذك............قرر البيشمه ركه وأسطورة بارتي زان ( محمود أيزيدي ) أن يشارك زملاءه البيشمه ركه في تجديد وأحياء تلك الثورة فترك وهرب من ( معسكر ) ومنفاه في محافظة السماوة جنوب بغداد العاصمة والتحق برفاق درب المقاومة والنضال فترأسة مفررة من خيرة الرجال وبدء بأستجوال منطقة بادينان ليلآ ونهارآ فأفزع قلوب مسؤؤلي ومرتزقة وجحوش ذلك النظام العفلقي الصدامي المقبورين....................................ولكن و أذا كان العلة والمرض من الجسم نفسه فليست هناك علاج أو كما تقول المثل الكوردي ( هه كه كورميى داريى نه ز داريى نه بى كه تنا ويى نينه ) أي أن لم تكن دودة أو مرض الشجرة من بدنها فلن تسقط أبدآ.؟فأستطاعت أجهزة ومخابرات تلك السلطة الجبانة والمخادعة بتجنيد الخائن والمحسوب على اللغة و القومية الكوردية وهو المقبور الآن محمد صالح وأرساله الى صفوف البيشمه ركه من أجل أغتيال ( محمود أيزيدي ) وفعلآ قام ذلك الجبان بأغتياله وجرح عددآ من رفاقه من البيشمه ركه وهم نائمون في العراء و في أحدى ليالي شهر تموز من عام 1979 حث كان ذلك الخائن يقوم بحراستهم الليلية المعتادة.؟ولكن وبعد حوالي 4 سنوات من التحري والتعقيبات والتأكد من وجود ومكان ذلك المرتزق محمد صالح فقامت مجموعة خاصة من التنظيمات الداخلية الشجاعة للبارتي ( ح .د. ك ) ومن الكورد ( المسلمون ).؟بأعدام ذلك الخائن رميآ بالرصاص و في وضح النهار في أحدى شوارع منطقة باب سنجار وسط محافظة نينوى العراقية.............................فبهذه المناسبة أهنئ الشعب الكوردي والكوردستاني وخاصة عوائل وأولاد وأحفاد تلك البيشمه ركه والتنظيمات الداخلية الشجعان الذين أستطاعوا مواصلة المسيرة وأبتداء من ذلك اليوم أعلاه ولغاية يوم 5.3.1991 ومن مدينة ( رانية ) البطلة التابعة الى محافظة السليمانية معلنين عن بدء شرارة الأنتفاضة الجماهيرية العارمة ضد تلك الأوكار وأجهزة النظام البعثي الشوفيني العنصري.............................................فتشكلت المقرات والمنظمات واللجان والفروع والكوميتات واللجان المركزية والمكاتب السياسية و لكافة الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وبأسم جبهة ( جود ) ومن ثم قاموا بأجراء الأنتخابات التشريعية وتشكلوا برلمان وسلسلة من الكابينات والوزارات الحكومية ومنح أبناء كل عقيدة وقومية متآخية في الأقليم حقه بالمشاركة في هذه التسميات العلياء أعلاه ولغاية كتابة هذه المقالة المتواضعة.....................................
ولكنني أتسأل و ومعي العشرات وبل المئات من المثقفات والمثقفون وأصحاب الضمير
والشأن والأختصاص عن الأجابة على سؤال بسيط واحد وهي.
أين حصة الأيزيديين في مراكزكم العليا ووزارتكم الفعلية ونرجو ونتمنى
أن لا تكون جوابكم وحججكم الأولى والأخيرة هو مصطلح الدين...
بير خدر جيلكي ...آخن في ليلة 25/26/5/2008

ليست هناك تعليقات: