الخميس، 29 مايو 2008

شنكال تسأل وتنادي.؟


عودة الى مضامين مقالاتي وأسألتي السابقة والتي كانت تحت العناوين أعلاه
وهي تعبر عن معانات أهلها وما تعرصوا له من ( المظالم )
بأيدي أزلام و سلطات تلك الأنظمة القومجية والشوفينية والعنصرية التي أستلمت أدارة وسلطة العراق والعراقيين بعد ترسيم وتشكيل دولة العراق عام 1921 أي بعد الأنتهاء من الحرب العالمية الأولى ( 1914 -1918 ) م وما خططت ورسمت ونفذت من تلك الفقرات والبنود ( السرية ) والعلنية التي تضمنتها أتفاقية ( سايكس- بيكو ) المتمثلان بقوات التحاف أنذك ( بريطانيا وفرنسا ).؟فيما مضى لا يمكنني الأسناد اليه سوى ما كتبت أو تسربت ضمن ( مجلدات ) أو يمكن تسميتها بالوثائق ولا ( أدري ) هل هي صادقة أم مزيفة.؟ولكنني أستطيع الأسناد الى ما بعد ذلك وبأكثر من ( 50 ) عامآ و أبتدأ من ذلك اليوم التأريخي والمنتظر في حياة ( الفقراء ) والكادحين ومحبي الحق والحرية والديمقراطية وهي ( أعلان ) بيان الحادي عشر من / آذار 1970 والتي أستطاع قائد الحركة التحررية الكوردية والكوردستانية أنذك المرحوم الخالد ( ملا مصطفى البارزاني ) تحقيقه لهم عندما أستطاع ( أرغام ) وأجبار ذلك النظام البعث ( العفلقي ) المقبور الآن بالأعتراف بوجود الشعب ( الكوردي ) في العراق متمثلآ بالحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادته.؟فكانت أحد أهم شروط تلك السلطة البعثية ( المخادعة ) والكاذبة هي أعطاء فرصة أومهلة أضافية لهم من أجل تنفيذ وتطبيق فقرات وبنود ذلك البيان والأتفاقية وأعتبارآ من ذلك اليوم أعلاه ( 11.3.1970 ولغاية 11.3.1974 ) أي لمدة ( 4 ) سنوات لا غيرها.؟؟؟؟فماذا نفذت وطبقت تلك السلطة المخادعة يا أيها السيدات والسادة الكرام من معاصري ومشاهدي ذلك اليوم وما تلاه فيما بعد.؟هنا أريد أن أقول وأتردد بعض المقولات والأمثال الشعبية والمتداولة أكثر لدى الشعب الكوردي وهي منقولة ومقتبسة من كتاب ( مشتا خا جيا ز كوتنين بيشيا ) للمرحوم ملا محمود ديرشوي حيث يقول ( دلى نازك ناكهيت تو مرادا ).؟أي أن القلب العاطف أو الأنسان المتعاطف كثيرآ لم ولن يحصل على مراده.؟وهناك العشرات من الأمثال والتجارب المعروفة لدى الشعب الكوردي المقسم والمتجزء على أرض أجداده وهي ( كوردستان ) الكبرى.ولأجله قررت توجيه وتذكير بعضآ من تلك المعاني والأمثال الى السيدات والسادة الكرام رئيس وأعضاء ( برلمان ) أقليم كوردستان العراق وذلك بمناسبة أنعقاد وأستمرار جلساتهم التشاورية حول مادة ( 140 ) من الدستور العراق ( الجديد ) والتي يمكن من خلالها أنقاذ وأعادة العشرات من القرى والقصبات والمدن والمحافظات ( الكوردية والكوردستانية ) في العراق والتي تم ( تهديم ) وترحيل أهلها ونعريبها منذ عام ( 1975 ) أي بعد عام واحد من موعد تلك الهدنة والأكثر توضيحآ للقراء الكرام بعد تلك ( العاطفة ) المتزايدة ومنها منطقة ( جبل ) شنكال الشامخ وهو ( الجناح ) الغربي من أقليم كوردستان العراق.؟وعند تنفيذها وتطبيقها يمكنهم الحصول على ( مرادهم ) وهي وحسب ما هو معروف باللغة الكوردية ( الكورمانجية ).( ئه ز دبيزم برا تو دبيزي كريف ).؟( ئه ز دبيزم فا هرج تو دبيزي فا ده وس ).؟( بى حم حم جى نابت ).؟( بلا مروف ديكى روزه كى بت نه مريشكا سى سالا بت ).؟( تشتا ئاقل قه بول نه كه ت باوه ر نه كه ).؟( جافى كير نه يى تليا خوه لبن بده وه ده رينه ).؟( دوزمنى بابى نابت دوستى كوري ).؟( دوستينيا دوستى خوه به رده به لى دوستينيا دوستى بابى خوه به رنه ده ).؟( ده وى جه رباندي جيتره ز ماصتى نه جه رباندي ).؟( دبيزت به لى نابيزت ).؟وأخيرآ هناك معنى ومثال تضرب أو تمدح ( الظالم ) لكونه لم يقوم أو يفعل أعمال ( شنبعة ) بمثل ما قام به سلفه ( الجاهل ) حيث يقال.( ره حمت ل كورا كفه ن دز ).؟أي ليرحم الله سارق ( الكفن ).؟أي بمعنى هذا المثل تطبق على تلك الأدوار والمخادعات التي قام بها ذلك الدكتاتور الظالم والمقبور الآن ( صدام حسين ) ولكنه لم يقوم بمثل ما يقومان به أسلافه وهي بعد أن يقومان بسرقة الكفن يقومان بتشويه ( الجثة ).؟وفي الختام وهذا هو كل ما أريد توجيهه اليكم أيها السيدات والسادة ( رئيس ) وأعضاء برلمان كوردستان العراق ونيابة عن أهل منطقة ( شنكال ) المظلومة ومنذ ما ورد أعلاه وهي أن تقوموا بأرسال المعونات والمساعدات الأنسانية ( العاجلة ) الى أهل هذه المنطقة وخاصة أهالي تلك القرى ( كرعزير وسيبا شيخ خدرى ) وأطرافها بسبب ما تعرضوا له في ذلك اليوم ( الأسود ) 14.8.2007 وما يتعرضون له ( الآن ).؟وجميعهها جاءت وستجري بسبب تنفيذ وتطبيق فقرات وبنود ذلك البيان والأعلان التي صدر قبل أكثر من ( 37 ) عامآ من الآن وعدم الأنتظار الى نهاية ( 6 ) أشهر المقترحة والقادمة و( ألله ) هو الأعلم بما هو الأسؤ.؟ولكن وأن بقيتم على ( بيروقراطيتكم ) هذه..... فعند فصل ( الربيع ) نكون بغنى عنكم حيث سنقول.( كه سى منو ده ستى منو).؟أو سنقول ( كوول كى بيريى جيتره ز برجا ميرى جزيرى ).؟
بير خدر الشنكالي...آخن في 25.12.2007

ليست هناك تعليقات: