الجمعة، 30 مايو 2008

داخيى بده به ري وه ر ميى.؟



أعلاه أسم مهنة ( بيطرية ) شعبية معروفة وموجودة لدى العديد من شعوب العالم وخاصة أصحاب المواشي ( الغنم والماعز )
ومنهم الكورد ( الأيزيديين ) وبالذات أهالي ( الجبال) حيث يجرون عملية ( كي )
بالنار في وجه ( صغار ) مواشيهم من ( الخرفان والجدي ) في منتصف شهر( نيسان ) من كل عام.؟
عند قرأة هذا العنوان يمكنكم جميعآ أن تقولوا وما ( الأمر) في هذا العنوان سوى أنه غير مفهوم ( لغويآ ) نسبة الى الأخوات والأخوة الذين لا يجيدون اللغة ( الكوردية ) وخاصة اللهجة الكورمانجية ( الشنكالية )...ولكن بعد أن يتمكن العديد من حضراتكم الكرام من قرأة وتحليل هذا الأسم أعتقد وهذا هو رأي ( الشخصي ) دائمآ بأنه يمكن أعتبار هذا الأسم والعنوان حكمة وعبرة ( أنسانية ).؟ فكنت أفضل كتابة ونشرهذا العنوان أعلاه بلغتي ( الأم ) وخاصة اللهجه ( الشنكالية ) حيث سبق لي وأشرت وبل ( قررت ) أن أقوم بكتابة ونشر( أغلبية ) مقالاتي القادمة بتلك اللغة واللهجة ولكن لم ( تنجح ) تلك القرارولأجله سأستمرأنشالله بكتابة ونشر( أغلبية ) مقالاتي في الوقت الحاضرباللغة ( العربية ) مع كل أحترامي الى أصحابها الشرعيين وكذلك لا تزال هناك حاجة ( أغلبية ) أخوتي وأخواني من الكورد ( الأيزيديين ) الى أستعمال هذه اللغة في مخاطباتهم ( الحالية ) ولحين تعلم القرأة والكتابة بلغتهم ( الأصلية ) أعلاه وكذلك يجب أن اللوم نفسي والأكثر لأنني كنت ولا زلت لا أستطيع أستعمال ( جهاز ) الأنترنيت بشكل جيد لكي أستطيع كتابة وأرسال ونشر مثل هذه المواضيع في المواقع ( الكوردية ) اللهجة ( الكورمانجية ) والموجودة فعلآ على صفحات الأنترنيت.؟أن مثل هذه المهنة البيطرية كانت ولا تزال أبسط ما يكون لدى أي شخص كان من أصحاب المواشي وخاصة الأيزيديين وبالرغم من عدم معرفة الأغلبية منهم القرأة والكتابة وهم يعيشون في البراري الوعرة و السهول وفي سفوح وكهوف ( الجبال ) وغير مبالون ماذا تجري في ( العالم ) من الصراعات ( القومية والدينية والسياسية والأقتصادية والأجتماعية ) وغيرها سوى كيف سيحصلون على ( مرعى ) ومكان يوجد فيه الأذخال والحشائش لملئ بطون مواشيهم ( ليلآ ونهارآ ) وعندما توجه لهم ( سؤالآ ) عن مثل تلك المواضيع التي كانت والآن تجري في عالمنا هذا فسيقول لك وبأستغراب بأنه لم يسمع بها ولكن عندما تسأله عن أسماء وأنواع ذلك ( القطيع ) التي يرعيه ومن الممكن أن تكون عدده بأكثر من ( 500 ) رأس سوأ غنم أو ماعز أضافتة الى صغارها ( الجدي والخرفان )...فسيجاوبك فورآ بأن ذلك ( به رانيى مرياع ) أي الكبش المرضع ( بأيديه ) الذي يرافقه طول الوقت أن عمره قد تجاوز الآن ( سنة وشهر ويوم وساعة ) ويستطيع القول بأن وقت ولادته كان عصرآ وأن المطر والحالون كانت تنزل وكذلك يستطيع أن يقول لك بأن ذااااااااااااااااك المعزة... الواقفة في مؤخرة ( القطيع ) تسمى ( خفشيى ) وهي كذلك مرياعة و صاحبة الحليب الوافر لكونها صاحبة ( 2 ) جدي وجدية سنويآ.؟في بداية الثمانينات من القرن العشرين الماضي طلب مني المرحوم (.........) بجمع تلك الصغار من الخرفان والجدي التابعة له و القريبة الى باب ذلك ( الكهف ) التي كانت تعيش فيه عائلته ونحن العديد من ( الهاربون ) من ملاحقة أزلام تلك السلطة البعثية الشوفينية حيث كنا نختبئ ونعيش هناك مع عائلته ومواشيه في ذلك الكهف الواقع في تلول ( أشكفتيان ) خلف قرية باعذرة / الشيخان / العراق.....فقلت له لماذا أيها العم فقال سأقوم ب ( داخ دان ) أو كي حسب لغته ولهجته ( الشنكالية ) أي سيقوم بوضع شيش أو عمود حديدي في ( النار ) ولحين سخنها وأحمرارها ووضعها على ( وجه ) كل صغيرة من ذلك القطيع ( الجميل ) ومن الجهتين ولمدة ( لحظة ) قصيرة.؟فقمت بجمع ذلك القطيع من الخرفان والجدي ومساعدته في جمع ( الحطب ) وأشعال النار ووضع ذلك العمود في النار والذي كان يسميها ( داخك ).فبعد الأنتهاء من تلك العملية ( المولمة ) و جلوسنا نحن تلك المجموعة تحت ظل ( كه بر ) كوخك أو ( كويتة ) حسب اللغة العربية وهي ( دار ) مؤقت ومبني من جذع وأوراق الأشجار وخاصة شجرة ( البلوط ) فسألت من ذلك العم ليرحمه الله وأمواتكم جميعآ الليس هذه العملية ( خطأ ) ومؤلم.؟فقال لنا بالنسبة الى الألم نعم هي مؤلمة ولكنها مؤقتة ولكن نسبة الى المضمون فليست هناك خطأ وبل العكس هو الصحيح وهي ( منع ) ظهور الحب ( حب الشباب ) والأورام الخبيثة من النمو والظهور في وجه هذه الصغارالآن لأنه أذا ظهرت سيتم ( تشويه ) وجه الغنم والماعز ( مستقبلآ ) ونحن الرعيان و أصحاب المواشي أستفدنا من هذه التجربة ولم نتركها وهي مطابقة مثل تلك المقولة التي تقول ( كارى ئيرو نه هيلا ز سبه را ) أي لا تضع أو تتأجل عمل اليوم للغد فلماذا نسمح بظهور تلك الحب والأورام الخبيثة أن تشوه وجوه مواشينا.؟نعم أيها الأخوات والأخوة الأعزاء من القراء الكرام وخاصة بني جلدتي ( الأيزيديين ) أن هذه المهنة أو الحرفة وبل ( الحكمة ) كانت ولا تزال موجودة لدينا وهناك العشرات من أمثالها فأعتقد وهذا هو رأي ( الشخصي ) دائمآ وأبدأ بأنه قد حان الوقت وبل يجب علينا جميعآ أن نستعمل تلك الحكم ونستفيد منها وبل نتسلح بها وخاصة هذه الحكمة المشهورة أكثر التي تقول ( شوري حه قييى ل ناف جافيى برايى خوه ي آخره تيى بده ) أي أضرب سيف الحق في وجه آخيك للآخرة وأختصارآ في الكلام هو وكل ما أريد أن أوجه وأقول لكم أيها الأخوات والأخوة الكرام بأنه قد حان الوقت أن نستعمل جميع تلك الأسلحة ( سلميآ )... بير خدر الجيلكي ...آخن في20.1.2008

ليست هناك تعليقات: