الجمعة، 30 مايو 2008

وأين المعين والمعنون يا أبو آزاد.؟ / 1 -3

تعليقآ على مضمون مقالة ( عناوين بلا معنونين ومعنونين بلا عناوين )
المنسوبة الى السيد والباحث أبو آزاد المحترم.
فقررت وبصفتي أحد ( أحفاد ) بيري آري أو بيرى آلي كما تلفظ أيزيديآ
أن أكتب وأنشر بعض الحلقات المختصرة على هذا العنوان وعلى شكل ( تعليقات وتعقيبات وأنتقادات )
وتصليحات وتوضيحات ممكنة.......
ففي البداية أقدم كل الأحترام الى شخص أبو آزاد وأؤكد له بأن
الغاية والهدف من وراء هذه المداخلة ليست تحديآ له أو النزول من قيمة بحثه هذا
ولكن وكما تعهدت على نفسي أن أواصل البحث والتوصل الى
الحقيقة وتعرية كل قصة وخرافة وفتوى مقتبسة وداخلة من قبل ( الغرباء )
ومن بقية الكتب والمجلدات الحديثة العهد على فلسفة أو عنوان عقيدتنا الأيزيدية الآرية والكوردية القومية واللغة أو الديانة الأيزيدية كما يفضل بعض الأخوات والأخوة من بني جلدتنا وبما أنني أرفض ومن حيث المبدء أن تكون الأيزيدية ديانة لأننا موحدون ولسنا من عابدي ( البشر ) والتدين الأعمى مع كل أحترامي الى بقية العقائد والأديان والطوائف الموجودة والمعروفة الآن على كوكب الأرض المعمورة.....ففي جانب مصطلح التعليق أقول وأسال من السيد والباحث أبو آزاد أن جنابكم يحمل لقب الباحث التراثي وهذا لاشك فيه ولست بصدده حيث أن جنابكم مطلع أو محتفظ بالعديد من المعلومات والوثائق والأدلة والبراهين التي تثبت عراقة هذه العقيدة أو كما تريد أن أقول الديانة الأيزيدية ولكن الى متى سننتظر لكي تقولوا الحقيقة أنت والعديد من أمثال جنابكم الكريم وستقومون بأخراج ومسح الغبار عن تلك الكتب والمجلدات وبالأحرى وأجمل عنوان هو تلك ( مشور و سندروك وحمايل ) المدفونة تحت الصخور في معبد لالش النوراني والتي كانت في يوم ما تستعمل من قبل ( سادن ) ومجيوري تلك المعابد والمزارات من عائلة أو طبقة ( Pir ) العريقة حيث تلك الوثائق ستقولان الحقيقة والتوصل الى كل ما تصبو اليه ونحن معك.أن جنابكم يبدء بأول جملة ( أن فقدان بعض الأفكار والمصادر والرموز الدينية والأخبار التأريخية في أي ديانة ) هي أمور بديهية وووووووو.والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الحل.؟فهنا أبداء بتوجيه السؤال الى شخصكم الكريم ومن خلالكم الى السادة الكرام رئيس وأعضاء المجلس الروحاني العام للأيزيديين وخاصة قداسة بابا الشيخ .لماذا وأين ومتى كانت قد حدث لدينا مفقودات مماثلة لكي نقول هذا الكلام.؟فأرجو من سيادتكم الأجابة على هذا السؤال ولكن على مرحلتين أو عقبين من الزمن وهي كيفية قدسية وأدارة معبد لالش قبل ( الأسلام ) وبالتحديد قبل ظهور ووصول الشيخ عدي ( شيخادي ) الأول وأصحابه الكرام و ماهي وأهم تلك الأنجازات الدينية والدنيوية قد حدث ماضيآ و حاضرآ وستحدث مستقبلآ أن صحت التعبير.؟أن جنابكم يقول ( أصبحنا نجهل معرفة أهم رمزنا الديني ووووووو المعنون المجهول وكذلك تقول ( فقدنا نصوصآ دينية كانت ستساعدنا على معرفة بعض الحلقات المفقودة في الدين والتراث ورغم ذلك بدءنا نبحث بأساليب ( مغلوطة ومستعجلة وووووووووو).؟فأنا أقول وهذا هو رأي وأجتهادي الشخصي لكوني غير مؤمن بكل ما قيلت وقال مع كل أحترامي وتقديري الى جميع أصحاب الشأن والمتخصصون في مثل هذا المجال ولكن أقول أن الجميع دخولوا الى ( الكهف ) ولكنهم كانوا ولا يزالون بحاجة الى ( الضؤ ).؟من هو ( طاو وسي ) ملك ومتى كان ومن يمتلك صوة شبيهة له.؟فأقول أن الذين تطرقوا الى شخصية طاو وسي ملك ( سابقآ ) وحتى حاليآ من أمثال السيد والقاضي والباحث القدير زهير كاظم عبود المحترم.لم وأستطيع القول ( لن ) يتوصلوا الى قرار جماعي حول حقيقة من هو طاووس ملك من الناحية الدينية والدنيوية لدينا نحن الكورد الأيزيديين.فأليكم الجواب ودون الأعتماد على أية مصادر مكتوبة كما أشرت اليه مسبقآ وأعلاه.1. ليس بأستطاعة أي أنسان كان أيزيديآ أو من أية عقيدة وديانة أخرى مع كل أحترامي الى آرائهم وخدماتهم الجليلة في هذا الصدد والبحوث الأخرى أن يبرهنوا بأن كلمة طاووس ملك وبحرف ( ط ) كانت كلمة كوردية أو أيزيدية الأصل.؟2. ليس بأستطاعة أي أيزيدي كان أن يبرهن بأن هذا الشخص أو الأسم أو الملاك هو مؤسس أو نبي أو مرشد الأيزيدية ( الأول ).؟3. ليس بأستطاعة الجميع أن يبرهنوا بأن شخصية طاووس ملك والشيطان والأبليس شخصية واحدة وقديمآ كانت هذه الشخصيات موجودة ومعروفة لدى الجميع وخاصة قبل كتابة ( الأنجيل والقرآن ) مع كل أحترامي الى جميع مؤمني هاتين الكتابين.؟1.أ. أن كلمة ( تاف وسي ) أي الضؤ والظل أنحرفت وتم أستعماله حديثآ وحسب اللغة العربية الى كلمة ( طاووس ) وأن أصر بعض السيدات والسادة الكرام من القراء وخاصة أصحاب الشأن بأن هذه الكلمة ترمز الى ( الجمال ) أي جمال طير الطاووس فأنا أقول لهم أذهبوا الى جزيرة ( واق واق ) في الهند الصينية وأسألوا عن معنى أسم طيرهم المدلل طاووس فسيقولون لكم بأن هذه الكلمة جاءت له لأنه عندما يقوم أو تقوم بفتح ذيله يمثل قرص ( الشمس ) أو الليل والنجوم نسبة الى تلك النقاط والألوان الموجودة عليه وفي أكثر من مرة وفي أوقات محددة.؟ب. عندما وصل الشيخ عدي ( الأول ) وأصحابه الكرام الى معبد لالش النوراني حوالي عام 557 الهجري كانت هناك وقبله العديد من العوائل الهندية ومن قبيلة ( السيخ ) تسكن في هذا الوادي وخاصة الكهوف التي تقابل الآن وادي ومعبد لالش ومنذ تلك الفترة ولحد الآن تسمى ( شكه فت هندوا ) أي كهوف الهنود وذلك حسب لغتنا الكوردية الأيزيدية وهذا تعني أي كل ما أريد الأشارة اليه هو أن التسمية أنتقلت منهم الينا.؟ج. وأذا كانت هناك سؤال من جانبكم وأين هم تلك العوائل السيخية أو الهندية فأعتقد أن الجواب حاضر وبكل سهولة أستطيع الأجابة عليه وهي أنهم أنظموا الى قبيلة ( فقراء ) الموجودة والمعروفة الآن لدينا نحن الأيزيديين وإلأ من أين جاءتنا كلمة ( فقير ) أو فه قيرى قه نده هارى.... أي فقراء مدينة قندهار الأفغانية.؟ 2. أن كلمة ( أي زي دي ) أو أيزيدية أعرق وجودآ من كلمة طاووس ملك لدى الشعب الأيزيدي ( الآري ) الكوردي أي بمعنى وأكثر توضيحآ للجميع بأن الأيزيدية ( عقيدة ) والعقيدة تعني الثقة والأيمان بشئ أزلي وفعلآ موجود ودون أية ( وساطة ) أو أرشاد من قبل ( البشر ) والعباد.لذا أقول وبكل ثقة بأن الأيزيدية ليست ( ديانة ) كما أراد لها أو يعتقد الآخرون لأنه لم ولن تكون لديها أي نبي أو رسول ومبشر كان وأذا كان هناك سؤال تقول من هم الشيخ عدي الأول والثاني وأصحابهما الكرام فيمكنني القول وأنتم قبلي بأنهم جاءوا في البداية بمثابة أصلاحيون لبناء عقيدة جديدة على أنقاض عقيدة أجدادهم ( الهكاريين ) ولكن تم أستغلال المنصب من قبل خلفائهم وخاصة الشيخ ( حسن ) عندما أراد فرض الصلاة على الأيزيدية وحسب الشريعة الأسلامية ( أنظروا مجلة لالش العدد / 16 ص 7 ).؟3. أن كلمتي الأبليس والشيطان حديثة العهد ولم تكن كلمات ومعاني كوردية وأيزيدية اللغة قبل كتابة ونشر كتب المصحف الأسود ( مصحه فا ره ش ) والجلوة ومحك الأيمان حيث وجدت هاتين الكلمتين مترجمتين الى اللغة العربية في كتاب الأنجيل أو العهد الجديد في الصفحة / 4 ومن ثم أنتقلت الى كتاب القرآن وأبتداء من سورة البقرة / 2 والى النهاية.فهنا قبل الشرح والأجابة الواقعية أسال وأوجه هذا السؤال الى الجميع وهي.كيف تكون هناك أنبياء ورسل ومبشرين ولهم أتصالات ( مباشرة ) مع الرب ولكنهم يحسبون الف حساب وخوف من ملاك مطرود ومنبوذ وأذا كان هكذا فمن هو الذي طلب منا نحن الأيزيديين أن نقاوم أو نشمئز من كل أنسان يلفظ أو يلعن هذين الشخصيتين الخرافتين الأبليس والشيطان اللتين تسببا لنا العشرات من الفتاوي وقيام حملات القتل والتشريد ومحاولة الأبادة الجماعية من قبل بعض المسلمين الذين كانوا ولا يزالوا يصدوقون قصص وخرافات هذين الشخصيتين الغير موجودين بتاتآ.؟وفي ختام هذه الحلقة أقدم النقد الشديد ونيابة عن الجميع الى السيد والباحث أبو آزاد بسبب مضمون جملته أدناه.الذين ينشطون ويجتهدون ويكتبون عن الدين ووو بأختصار لا يؤمنون بالله.؟بعضهم ماركسيون وعلمانيون وووو
فأقول بأني على أختلاف تام مع شخصكم.
الى الحلقة القادمة Pir Kheder----Aachen den 7:5:2008
=========================================
عناوين بلا معنونين ومعنونين بلا عناوين
بقلم : الباحث التراثي أبو أزادإن فقدان بعض الأفكار والمصادر والرموز الدينية والأخبار التاريخية في أي ديانة، هي أمور بديهية و سمة من سمات الديانات القديمة، وهذا ما حصل بالضبط لديانتنا الأيزيدية ، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الحل ؟لقد تأخرنا كثيرا في ميادين البحث عن رموز ديانتنا التي ورثناها عن أجدادنا، ومما لا شك فيه، هو أننا نعاني من شحه المعلومات ومن الفوضى الثقافية التي يجسدها غياب اللأختصاصات ، و مع ذلك، أمضيت زمنا طويلا، وأنا أحلل وأستنتج و أبحث عن أي شاردة، و واردة تدلني على رأس الخيط يوصلني إلى معرفة الرموز الدينية المجودة ويساعدني على اكتشاف المفقودة والموجودة ، ولا شك أننا تقدمنا كثيرا على الأقوام الأخرى في مجال حفظ التراث الديني والرموز المقدسة، وأنا فخور جدا لحماية الأجداد الجزء الكبير من العادات والتقاليد، و رغم ذلك أصبحنا نجهل معرفة أهم رمزنا الديني ، وهو طاؤوس ملك، المعنون المجهول، ومن سوء الحض أننا وفقدنا الذهنية ألاهوتية المفتاح الأساسي على تشخيص النصوص الدينية ألاهوتية، والرموز المقدسة، و ما يزيد في الطين بلى ، هو أننا فقدنا نصوصا دينية، كانت ستساعدنا على معرفة بعض الحلقات المفقودة في الدين والتراث، ورغم هذه الخسارة، بدأنا نبحث بأساليب مغلوطة و مستعجلة ، فأراد البعض مناأن يختصر الطريق لكي يعلن ما في جعبته من الاستنتاجات، وكأنهم في عجالة من أمرهم، وها نحن نشوه هويتنا الدينية، بل وحتى القومية.لقد أخطأنا في البحث منذ البداية، لأننا لم نستغل النصوص الدينية المتيسرة رغم حفظها في صدور رجال أميين منسوبين على الدين، والعديد منهم ليسوا رجال دين وإنما عشاقه، و لم يكن لهم ثقافة دينية ولا إلمام في كيفية حفظ النصوص بصورة صحيحة، ولا هم أ استطاعوا أن يميزوا بين النصوص الأصلية والنصوص الدخيلة، وما أخشاه أن يتزايد عليها أشباه المثقفين وأشباه دعاة الإصلاح، الذين يعملون ضجة إعلامية لكي تتجه نحوهم أنظار الأيزيدية و كأن شيئا لا يشغل بالهم سوى أ صلاح أوضاع الأيزيدية الدينية والأخلاقية والاجتماعي ، وسنرى ما يخبأه لهم المستقبل ، ومما لا شك فيه هو أن المجتمع يتأثر بإيمان أبناءه بالقيم الروحية والإنسانية، و حذاري من الذين يفقدون الحس ألأيماني، سواء الروحي أو الإنساني، و لاشك بأن الذي يتمتع بأحد ألأحساسين في زمن المصالح والمغريات والمعانات والتقلبات الاجتماعية والسياسية يعتبر عملة نادرة ، وأن وجد فهو سوبرمان زمانه و حلمنا الذي نحلم به . غريب أمرنا نحن معشر الأيزيدية.الزمن يمضي ونحن، كالا طرش في الزفة، والعالم يسير ونحن واقفون ولا نحس بما يدور حولنا، الكل مشغولين ببناء الذات و بإثبات الوجود ونحن تفرج على ما يدور من حولنا، ولا نفعل لأنفسنا شيئا، والعالم يتقدم ويتعلم ويتثقف ويتطور يوما بعد يوم ، والذين لم يكن لهم تاريخ بدئوا يصنعون لهم تاريخ ، والذين لم يكن لهم دين بدئوا يصنعون لهم دين، والذين كانوا أميين بدئوا يثقفون، والذين لم يكن له تراث، بدئوا يعملون لهم تراث ، والذين لم يكن لهم وطن بدئوا يحتلون أوطان الآخرين ، والذين لم تكن لهم صناعة ، بدئوا اليوم يصنعون ... الخ.أما نحن معشر الأيزيدية، كنا من أصحاب الأوطان واليوم لا وطن لنا،وكنا من أصحاب التاريخ واليوم لا تاريخ لنا، وكنا من أصحاب الديانات واليوم نبحث عنه، وكنا من أصحاب حضارة واليوم نحن متخلفون، وكنا من أصحاب الزراعة واليوم نقوم بأعمال التنظيف، وكنا من أصحاب التراث واليوم تراثنا على أبواب الزوال .مع الأسف الشديد، أقولها بمرارة نحن لا نتطور بمنظور علمي صحيح و مع ذلك ندعي بالتطور، نعم نحن نتطور شكليا و ليس جوهريا . يسعى العالم من أجل بناء القوى، و نحن نضعف أنفسنا بأيادينا من أجل الآخرين، ونحن في الأصل ضعفاء ، ونحن الآن فقراء في الدين والحس ألأيماني، وهذا يفرض علينا أن نواجه أزمة الوعي الديني والاجتماعي ، ومصيبتنا الكبرى لمعالجة هذه المشكلة، تكمن في الذين ينشطون و يجتهدون ويكتبون عن الدين، فهم ليسوا من رجال الدين ولا هم مؤمنون بالدين ولا هم عشاق الدين ولا يملكون أحاسيس دينية، وباختصار لا يؤمنون بالله . بعضهم ماركسيون وبعضهم علمانيون وبعضهم قوميون سياسيون وبعضهم هاويين ، وأنا أيضا لست برجل دين ولا عابد أو زاهد ولا مؤمن تقليدي بالدين. أنا أؤمن بأن الكون والخليقة لم توجد بالصدفة، ولم يكن هذا الوجود من دون مدبر، كما إني مادي عقلاني أنساني وعاشق ومجنون بالتراث الديني والشعبي. كانت لنا مؤسسات دينية حكيمة، يساندها عرف اجتماعي قدير، وكان الطرفان يعملان معا لصيانة الأيزيدية من المخاطر والأضرار والفوضى والفلتان، و بمرور الزمن وباستمرار تعرض الأيزيدية إلى الضر وف الصعبة المعروفة، إلى جانب الانقلابات في صفوف المؤسسة الدينية ، وإزاء هذه العوامل مجتمعة، لم تستطيع المؤسسة الدينية من الصمود أكثر من ذلك ، لذلك أخذت تنهار، وأنهار معها العرف الاجتماعي الرصين والحارس الآمين على الهوية الأيزيدية الدينية والاجتماعية .خسارتنا من بعد انهيار المؤسسة الدينية والاجتماعية لا تحسب بالكلمات ولا بالأرقام، و لقد خسرنا رعيان مؤمنين مناضلين أكفاء وطنيين وفدائيين، كانوا يطاردون الذئاب من أجل حماية القطيع، ورعيانا اليوم بركة من الله، فهم بالمئات وطريقتهم لحماية القطيع مختلفة عن السابق، فهم ينسقون الحماية مع الذئاب.كانت خسارتنا في النصوص الدينية و العادات التراثية والمعلومات الخاصة بالدين والتراث لا تعوض، واليوم نشحذ المعلومات من هنا وهناك، ونتشبث بها من دون تمحيص أو تدقيق، وقد لا تكون لنا ولا تفيدنا وقد تضرنا العض منها ، و ليس هذا فقط وإنما نتبنى التي تضرنا و نكذب بها أصحابها الشرعيين ونستفزهم و نثير غضبهم ، ونحن لسنا سوى سمكة صغيرة في قعر محيطهم ، ونحن في الأصل مهددين بالا نقراض سواء، هنا أوهناك، والأسوأ من ذلك نجادلهم بها بعد أن نعكس مفاهيمها .مثالنا على ذلك : يجادل علمائنا ومثقفينا المسلمين في قصة آدم، وهو في الجنة من خلال ثقافة أسلامية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، و مصدر هذه الثقافة هي: صورة البقرة آية ( 34 ).التي تقول : وإذا قلنا للملائكة أسجدوا لا دم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين. من هذه الثقافة ينطلق علماء نا وكتابنا، وليس هذا وإنما بصورة معكوسة. يقول: علماءنا و مثقفينا، بأن الرب أوصى الملا ئكة أن لا يسجدوا لأحد حتى لو كان لأدم ..الكلام هذا معاكس تماما لما جاء في الآية المذكورة .حقيقة لا توجد مثل هذه الثقافة في الديانة الأيزيدية، وأنا أسألهم بكل ماهو مقدس عندهم أن يجيبوني من أين جاءوا بهذا الكلام ؟ السنا نحن الذين نجادل المسلمين و نكذب آياتهم القرآنية ومن ثم نصرخ ونبكي و نشكو؟. منهم ونتهمهم بأنهم يسيئون إلى ديننا.؟ نحن اليوم نعاني من بعض الفراغات ومن أهمها، فراغات داخل عقولنا وفراغات داخل جدران منازلنا.أتذكر أيام الابتدائية وحتى أيام المتوسطة، فحينها كنت أبحث عن الجرائد و المجلات التي تحتوي على صور، وأيا كانت، لكي أزين بها جدران غرفتي التي اسكن فيها، و لم أكون الوحيد في هذا الميدان، وإنما الكل كانوا يفعلون مثلي، ولم نكن نهتم بما كان مكتوب فيها، وكان اهتمامنا يتركز على ملأ الجدران بتلك الحاجات، واليوم لا أستغرب بما كنا نفعله في تلك الفترة، لأننا كنا نجهل، ما كان يدور من حولنا من الأحداث وكان وعينا الثقافي والاجتماعي في بدايته وينقصنا، الحس والذوق الفني تجاه التماثيل والألواح والصور الجدارية، و ما أستغربه اليوم هو: أن يفعل الأيزيدية في أيامنا هذه، ونحن في بداية قرن الواحد والعشرين، ما كنا نفعله في بداية قرن العشرين، والظاهر أننا ورثنا الهواية ذاتها، ألا وهي ملأ جدران الغرف بالتصاوير من دون معرفة المحتوى.أنا لم أجد في حياتي وعمري يتجاوز السبعين بوجود صورة زرادشت أو صورة أخرى رمزية دينية على جدران منازلنا، وكذلك لم أجد صورة طائر الطاؤوس الحقيقي أو المزيفوكذلك لم أجد صورة رمزية للشيخ عدي أو للشيخ شمس أو للشيخ حسن وغيرهم من رموزناالدينيين، والفرق بين الأمس واليوم نحن نزين جدران منازلنا بصور ذات رموز دينية لا تربطنا بها أي صلة، والظاهر أننا فقدنا الذوق والحس تجاه رموزنا المقدسة، ولهذا السبب نبحث عن أية صورة رمزية، لكي نزين بها جدران منازلنا لسد النقص الذي نعانيه من عدم معرفة رموزنا المقدسة، ومن الصور التي نراها اليوم على جدران منازلنا هي :1ــ صورة باسم شاه سوار: حسب معلوماتي (شاه سوار) هو: أبن رجل فقير ديني يعرف باسم (زميل فروش) وهو أبن (رويال) مجيور ( مهدرا بوزا) يمتد تاريخه إلى ما بعد فترة أبي المفاخر الشيخ عدي الثاني.تم اختيار ( شاه سوار) للعلاقات الخارجية، وهذا المنصب قريب من منصب وزير الخارجية في أيامنا هذه, وكان (شاه سوار) يشرف على تنقلات مسئولين دينيين كالأمراء الدين والرموز والتماثيل المقدسة، ومنها ( الطواويس) و(الهليلات) الخاصة بالقبب المخروطية البيضاء المعروفة. (شاه سوار) لم يتزوج ولم يرثه أحد لأنه أستشهد على يد الأعداء في إحدى المعارك. يقوم بأعماله حاليا (بابا جاويش المركه)، وله قبة جميلة في قرية (بيبان) يشرف عليها شيخ ميرزا البيباني. يربط الأيزيدية بينه وبين القديس ماركوركيس، و يمتد تاريخ هذا الالتباس إلى زمن بعيد، وحسب معلوماتي، نشأ الالتباس كالآتي:منذ زمن، شاهد بعض الأيزيدية صورة لفارس في زى الرومان جميلة ومثيرة للجدل، فسئلوا عن صاحب الصورة، أجابوهم بأنها لشخص يسمى ( مار كور كيس) وكان من المؤمنين وأستشهد على يد الكفار في إحدى المعارك، فوجد هؤلاء الأيزيدية تشابها بين قصة (شاه أسوار) وبين قصة (مار كور كيس)، والنتيجة أعتقد هؤلاء الأيزيدية بأن الأسمين هما لشخص واحد، وأن (شاه سوار) ألأيزيدي هو (مار كور كيس) عند الآخرين.وهناك عوامل عدة ساعدت على هذا الخلط والالتباس، نذكر منها غياب تدوين تاريخ الشخصيات الأيزيدية القدماء والحالين، وهذا يشمل تاريخ أبناء بيت ألعدوي أيضا، وإلى جانب هذا العامل يأتي عامل أخر مهم وهو الاعتقاد بتناسخ الأرواح، ولو ذهبنا إلى بيتالبابا شيخ في عين سفني سنجد صورة (ماركوركيس) تغطي جدار غرفة الضيوف ، وإذاسألناهم ، لمن هذه الصورة ؟سيجيبون على الفور بأنها ( لشاه سوار) وإذا قلنا لهم هذه صورة ( ماركوركيس)سيجيبوننا : هذا صحيح، فكلاهما شخص واحد بموجب تناسخ الأرواح الذي نؤمن به. جاء في المصادر المسيحية بأن ماركوركيس هو:قديس مسيحي، وهو من المبشرين بالمسيحية، وكان ضابط روماني خدم في فلسطين. ترك منصبه الرفيع ومذهبه الوثني وأعتنق المسيحية حتى امتدت شهرته في بلاد الشرق. لا أريد أن أعلق على موضوع تناسخ الأرواح في هذا الموضوع، لكنني أسأل، لو كانت الفكرة صحيحة من أين جاءت الزيادة البشرية التي تجاوزت المليارات ؟ وحسب منظور الديانة الأيزيدية تعتبر الصورة فارغة من محتواها القدسي، لأن (ماركوركيس) ليس مقدسا عند الأيزيدية ، رغم احترامهم للأولياء والقديسين لكافة الأديان، وبمعنى أخر تعتبر الصورة خالية من المقدس، و بعبارة أدق، العنوان أي (الصورة) بلا ساكن، أو بلا معنون، رغم قدسيتها عند الآخرين ، وهذا لا يمنع أن نزين بها جدران منازلنا كأي صورة أو لوحة جميلة.2ــ صورة زرادشت :لم تكن الصورة معروفة عند الأيزيدية سوى في هذه الفترة ، والصورة شبيهة جدا لصورة إله آشور، وقد تكون مقتبسة منه.لا ينكر الأيزيدية زرادشت ولا يعبدوه، ولم يأتي اسمه على لسانهم حتى الآونة الأخيرة، حينما ظهر حزب (البككا) الكوردي في تركيا وهو الذي نشر صورته بين أكراد تركيا والمهاجرين منهم إلى أوربا، وبالذات إلى ألمانيا، و من بين المهاجرين مئات العوائل الأيزيدية وهم اليوم من الأثرياء المهاجرين، وأصبحوا طرفا مغرية، لأن أصبحوا أغنياء وعندهم الأموال ، ولكن من الجهة الدينية يتنافر منهم الإسلام، وهو دين الحزب وأعضاءه، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة إلى الحزب المذكور، لأن الأموال موجودة عند الأيزيدية والتنافر الديني موجود عند الحزب وأعضاءه ، وكان على الحزب أن يحل هذه المشكلة المعقدة بطريقة تمكنه الأستحواذ على أموال هؤلاء الأيزيدية، و الحزب على علم مسبق، بأن حل المشكلة صعبة جدا، من دون تخفيف التنافر الديني من طرف الكورد خاصة لدى منتسبيه، فما هو الحل إذا ؟والحزب يعلم جيدا أنه من الصعب إزالة التنافر الديني القائم، في أجوا التعامل مع الأيزيدية كأيزيدية وكان على الحزب الخروج من هذا النفق الضيق، وحسب المثل: القائل الحاجة هي أم الاختراع ، ومن هنا بدأ الحزب يفكر بالديانة الزرادشتية بأعتبارها معروفة لدى العالم والأهم من ذلك لا يتنافر منها الكورد، والبعض منهم يعتبرونها ديانة الكورد القومية، فراح الحزب يبشر بالزرادشتية بين صفوف الأيزيدية في تركيا و المهجر، وبدأ مفعول التبشير يثمر ثماره، و راح أعضاء الحزب يغيرون منظور تعاملهم مع الأيزيدية، من منظور ديني إلى منظور قومي ، وبدئوا يتقربون منهم ويحسنون التعامل معهم ، وراح الأيزيدية يتهافتون للانضمام إلى صفوف الحزب و يغرقونه بأموالهم ، وليس هذا فقط ، وإنما سارعوا إلى تعليق صور زرادشت على جدران غرف منازلهم إرضاء للحزب ، ومع الأيام أصبحت صورة زرادشت من رموز الحزب التي يقدسها هؤلاء الأيزيدية، ونحن بانتظارهم لكي يعيدوا النظر إلى الديانة الجديدة التي فرضها عليهم حزب البككا. كان الأجدر بالحزب أن يتعامل مع الأيزيدية كأيزيدية وليس كزرادشتية. ومهما كانت مكانة زرادشت في العالم فهو غير مقدس لدي الأيزيدية، وما يثبت صحة قوليخلو المصادر الدينية والتراثية وحتى القصص والأساطير الأيزيدية من أسمه، ولم تكن صورة زرادشت يوما ما مقدسة عند الأيزيدية وبناء على هذه الحقائق، تكون صورة زرادشت بالنسبة إلى منظور الديانة الأيزيدية للمقدسات، خالية من محتواها القدسي،معنى ذلك أن الصورة (العنوان) بلا مقدس أو بلا ساكن ، وبعبارة أدق الصورة (العنوان) بلا معنون ، وفي هذه الحالة وحسب منظور الديانة الأيزيدية، لا معنى ديني لصورة زرادشت،عند الأيزيدية، وهي صورة دينية لديانة أخرى، حالها حال صورة النبي موسى وصورة المسيح، ومن باب التذوق وليس من باب التقديس، لا بأس أن نزين بها جدران منازلنا، كأي صورة أو لوحة .3ــ صورة طاؤوس نابو : من هو نابو ؟باختصار جدا هو: أحد أبناء الأيزيدية ، وهو سوري الأصل، حصل على شهادة ماجستير علوم الآثار من جامعات سوريا، وهو أحد الذين انشغلوا بالبحث لمعرفة طاؤوس ملك، وهو نموذج عالي الثقافة، فأراد أن يختصر طريق البحث الطويل لكي يعرف الأيزيدية شخصية طاؤوس ملك، ولكن ليس بالمكتوب وإنما من خلال صورة رمزية ، وفي سنة 1986م اهتدى إلى تصميم صورة رمزية تحتوي على عدة رموز، تلخص وجهة نظره . أستغرقه العمل أربعة سنوات، والتصميم عبارة عن صورة تشبه طائر الطاؤوس.انتشرت الصورة بسرعة بين الأيزيدية أينما كانوا، ولا يوجد بيت ئيزيدي لا يوجد فيه طاؤوس نابو، والحق يقال، لم يستفيد السيد نابو من عمله ولا من أتعابه، لا ماديا ولا معنويا، وهناك من استفاد، وعلى المثل القائل: ( يا من تعب ويا من شكا ويا من على الحاضر لكا). ذكرت بأن السيد نابو لم يستفيد من إنجاز طاؤوسه ماديا ولا معنويا، ومع ذلك غابت أماله التي أراد أن يحققها من خلال صورة طاؤوسه. لان الذين يزينون جدران غرفهم بطاؤوسه لم يستوعبوا أفكاره ، وبمعنى أدق لم تصلهم رسالته الخاصة، حول معرفة طاؤوس ملك، لأن الأيزيدية ينظرون إلى طاؤوسه نظرة صورة طائر الطاؤوس وكلوحة جداريه جميلة،و هي بالفعل صورة قريبة من نفوسهم، ومع ذلك لا يفهمون رموزها ومقاصدها، وهم لا يدركون الجانب إلا منظور في الصورة، أي الجانب الذي يعبر عن شخصية طاؤوس ملك، كما أرادها السيد نابو. هكذا يفقد طاؤوس نابو محتواه الفلسفي المقدس عمليا، هذا لو كانت الصورة حقا تعبر عن شخصية طاؤوس ملك . وعلى هذا الأساس وبموجب منظور الديانة الأيزيدية يعتبر طاؤوس نابو خالي من محتواه القدسي ، وهو عنوان بلا ساكن أو عنوان بلا معنون.من دون تجريح لأحد أقول: بأن رموز طاؤوس نابو لا تمثل منظور الديانة الأيزيدية الحقيقية نحو معرفة شخصية طاؤوس ملك، لأن السيد نابو أقتبس فكرة طاؤوسه من فكرة آلهة سومر السبعة والكواكب السبعة، وكان لكل إله كوكب ولكل كوكب يوم وبموجب تصنيف أيام الأسبوع السبعة يكون يوم الأربعاء هو منتصف أيام الأسبوع، وهو يوم كوكب العطارد، وهو يوم ( إله نابو) أيضا بسبب اقتران أسمه بكوكب العطارد، وحسب هذا المنظور جاء معتقدنا نحن الأيزيدية مع استبدال كلمة إله بكلمة ملاك، وقد اقتبسنا تصنيف ملائكتنا من تصنيف آلهة سومر مع الحفاظ على جدول الأيام، وضل يوم الأربعاء في منتصف أيام الأسبوع وضلت قدسيته تحيرنا إلى يومنا هذا، ومما أوقع السيد نابو في خطأ هو تأثرهُ باعتقاد الأيزيدية القائل، بأن يوم الأربعاء هو يوم طاؤوس ملك، وعلى هذا الأساس صنف السيد نابو طاؤوس ملك في منتصف مجموعة الملائكة الستة ، ثلاثة على اليمين وثلاثة على اليسار، باعتباره رئيسهم ، وفي الصورة أمور أخرى لا حجة لذكرها.مع احترامي للسيد نابو وجميع الباحثين أقول:"بأن الفكرة بالنسبة لشخصية طاؤوس ملك مغلوطة جملة وتفصيلا وباختصار لا يجوز أن يصنف طاؤوس ملك مع الملائكة، لأنه لو نظرنا إلى جدول آلهة سومر والكواكب السبعة والأيام السبعة نستدل بأن إله نابو وكوكب العطارد يصنفان معا، فإن الإله نابو يتوسط الآلهة الستة الرئيسية و أن العطارد، يتوسط الكواكب السبعة و يوم الأربعاء يتوسط أيام الأسبوع ، إذا الثلاثة مرتبطين ببعض .جاء في المصادر السومرية بأن العطار هو ناقل البريد بين السماء والأرض، وحسب معلوماتي بأن كلمة عطارد سريانية تعني( بوسط جي) .وحسب معلوماتي أيضا، كان يوم الأربعاء يوم راحة الآلهة وهو اليوم المخصص لنزول العطارد إلى الأرض لكي ينقل إليهم البريد السماوي، وهذا ينطبق على إله نابو ومن هنا تصدرت لنا فكرة نزول طاؤوس ملك إلى الأرض ، ولا زلنا نؤمن بديك العرش الذي يصيح في الليل ويجابه ديك الأرض، ومن هنا جاءت التباسات الباحثين حول العطارد وإله نابو وطاؤوس ملك ويوم الأربعاء .لقد آن الأوان لكي نطهر جدران منازلنا من التصاوير الدينية الدخيلة على معتقدنا ، و حان وقت استبدالها بتصاوير رموزنا المقدسة وما أكثرها، وهي رموز مادية و بشرية .وبالنسبة إلى الرموز المادية، فهي معروفة لا حاجة لنا إلى ذكر ها ، ولكن الرموز البشرية هي التي لا نعرفها، وهذه فرصة لا تعوض لكي نتعرف عليها، وحسب نظام ديننا والواقع الموروث، والممارسات الدينية والنظام الطبقي المقدس، يكون الشيوخ الأبيار، رموز دينية مقدسة ، وبحسب نظامنا القدسي يعتبر كل شخص لا يؤدي واجب مقدس، فارغا من محتواه القدس، وبمعنى أدق أنه ساكن بلا سكن، أو أنه معنون بلا عنوان أو أنه معنون بلا قدسي ، وبعبارة أخرى أنه شخصية غير معروفة من الناحية الوظيفة، والمجهول لا يكون مقدسا ، وهذا المبدأ ينطبق على كل شيخ و كل بير وكل فقير وكل رجل دين لا يكون له وظيفة مقدسة . يستطيع المقدس أن يحتفظ بقدسيته طالما يمارس عملا مقدسا وحافظا على طهارته ومؤمنا بالقيم الروحي ولأنساني، ومن يفقد هذه الخصائص تسقط عنه القدسية. وقد يسألني سأل، من هو رجل الدين : تعريفه لا يحتاج إلى شرح مطول، فهو الشخص الذي ويحفظ النصوص الدينية والمخول اجتماعيا بمهام دينية وأن يكون عالما حسن الأخلاق والسلوك وأن يقوم بالتوعية الدينية والاجتماعية ويرشد الجماهير أصول الديانة ومبادئها، و يدافع عن القيم الروحية والإنسانية ويحرم على الناس المنكر والفحشاء و يلبس الملابس الدنية المعروفة لدى عامة الناس، كلباس بابا شيخ ولباس بابا فقير ولباس بيش إمام ، أم الذين يمارسون بعض أشكال الواجبات الدينية من دون الشروط المذكورة، ليسوا رجال دين وإنما هم أشباه رجال الدين، وهناك سؤال أخر يطرح نفسه وهو: هل الشيوخ الأبيار والفقراء رجال دين ؟إجابتي هي: كل شخص لا يمارس وظيفة دينية ولا يطبق الشروط التي ذكرنها لن يكون رجل دين ومهما كان ومن أي سلالة كان، وكل مقدس ليس رجل دين، وكل رجل دين، ليس مقدس، واحترام رجل دين واجب ديني وأخلاقي ويجوز تقديسه أثناء أداء مهام مقدسة فقط ، وحسب منظور الديانة الأيزيدية، كل مقدس يفقد خصائصه المقدسة لا يكون مقدسا، وهذا يشمل النظام الطبقي. فكل شيخ و كل بير وكل فقير ديني لا يحتفظ بخصائصه المقدسة لا يعتبر مقدسا ؟ لأنهم ليسوا مقدسين بالوراثة. المقدس لا يلد مقدس والله لا يلد والملائكة لا تلد و الرموز المقدسة لا يلد رموزا مقدسا ....اخ ولا يصبح المرء مقدسا إلا بعد أن يتحلى بخصائص مقدسة من خلال التجربة والممارسة بالوظيفة المقدسة، و من حق أبناء السلالات الدينية الشيوخ الأبيار، الاحتفاظ بخصائص الإباء والأجداد، من خلال السلوك والممارسة في الوظائف المقدسة، وبعبارة أوضح، ما المانع أن يكون الشيخ شيخا و البير بيرا والفقير فقيرا في حالة تطبيقهم الممارسات المقدسة التي جعلتهم شيوخا و أبيارا و فقراءً ؟ .من باب المشورة والحرس على بنية المجتمع ألأيزيدي، أقترح على أبناء الأيزيدية المزيد من الانفتاح على النفس مع أعطاء أبناء الشيوخ الأبيار حق الاختيار بين الإبقاء على شيخانيتهم وبيرانيتهم وفق شروط النظام الطبقي وهي أن يكون مقدسا وظيفيا وأخلاقيا وأن يتفرغ لوظيفته الدينية المقدسة التي من أجلها صار شيخا أو بيرا.أو أن يتنازل الشيخ عن شيخانيته والبير عن بيرانيته ويصبحوا مريدين أسوة ببقية المريدين ويتم الزواج بينهم وبين العامة من دون معوقات.وقد يستفسر مني شخص ما، إن كان أبناء بيت الإمارة وأبناء بيت البسميرية، مقدسين. أنا لا أستغرب من طرح هكذا سؤال أو استفسار، و من واجبي كباحث في التراث ألأيزيدي الديني والاجتماعي أن أكشف ما في ذاكرتي من المعلومات والتحليلات عن تراثنا الديني والاجتماعي الذي ورثناه عن أبائنا، وعلينا مقارنة المعلومات التي توصلنا إليها مع الواقع الحالي ، وانطلاقا من واجبي كأيزيدي أن أطرح لأبناء جلدتي من المعلومات والتحليلات التي حصلت عليها في ميادين البحث. من المعروف بأن أبناء بيت الأمراء وأبناء بيت البسميرية هم اليوم بالعشرات ومن غير الواقعي ولا معقول، أن يكون الجميع أمراء فعليين، و واقعنا لا يسمح سوى إلى أمير فعلي واحد، و إذا كان أميرنا دنيوي وورث الإمارة عن أمير دنيوي، ففي هذه الحالة، يحق لأبناء بيت الأمراء الاحتفاظ بلقب الأمير، حتى لو لم يمارسوا الوظيفة، لأن اللقب معنوي لا علاقة له بالوظيفة و لا بالدين، فهم أمراء حتى لو كانوا متسولين، لأنهم يرثون اللقب بالوراثة . وإن كان أميرنا ديني فقط وله وظيفة دينية، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يرث أبناءه لقب الأمير، لأنه لا يمارس وظيفة أمير ديني، ويمكن أن يكون أميرا بالوكالة عند غياب الأمير الديني فقط ، وعلى الأيزيدية أن يقرروا فيما إذا أميرنا ديني أو دنيوي.
==============================================

نعم أيها السيد والعم والباحث أبو آزاد المحترم.......................
أن جنابكم لم يكن بحاجة الى دخول تلك الكهوف المظلمة ( مجددآ )
و التي عفت عنها الزمن فقمت بتوجيه كلمات وجمل غير مناسبة الى أخواتك وأخوانك الأيزيديين
وبل أبناءك لأن جنابكم قد تجاوز العقد السابع من العمر أدام الله في عمركم ولم تكتفي
بهذا وبل أستعملت ( تهديد ) ضدهم شبيه الى تلك الفتاوي السابقة والتي كانت تستعمل
وتحت غطاء الدين وحسب الجملة التالية أدناه...خسارتنا من بعد أنهيار المؤسسة الدينية والأجتماعية و
( فدائيين ) كانوا يطاردون الذئاب وووووو رعياننا اليوم بركة من الله ووووووو
ينسقون مع الذئاب.؟تطرق السيد والباحث أبو آزاد الى وجود وتعليق صور ( بشرية )
في دور الأيزيديين في الوقت الحاضر وبالذات في دار ومجلس قداسة ( بابا الشيخ )
أي الرئيس الروحاني الأعلى للأيزيديين في العراق والعالم أجمع.؟
وقام سيادته بشرح وتحليل أغلبية النقاط والأسباب سوى نقطة هامة فلا أدري هل نسي أم تحفظ أن لا يكشف ( السر ) ولحين أنتهاء عام ( هه زار وه هن ) الخيالي.؟لذا سأكتفى أنا كذلك وأتحفظ على عدم كشف تلك الأسرار سوى القول والطلب منه أن يبحث من بين تلك الكاسيتات الصوتية والمصورة والموجودة فعلآ بحوزته ويستمع الى جملة واحدة من قصائد وأقوال الشيخ والملك فخرالدين والتي تقول فحواها وحسب اللغة الأيزيدية الكوردية أن ( شيخ فه خرى ئاديا ئيمامي ل 72 ملله تا كري يه ).؟أي أنه قد خدم في ( معابد ) أو كنائس ووووووووو ( 72 ) ملة أودين ومن بينهم ( المسيحية ) وفي نهاية خدمته هناك صعد فوق صومعة الكنيسة أو الدير وأختفى وكورديآ يقال ( قه شه فري ) أي أن القديس طار.؟حيث أن مثل تلك الدير والجبل موجودان ومعروفان الآن في أقليم كوردستان / العراق وبالقرب من محافظة دهوك.؟ملاحظة / الى السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة من بني جلدتي الأيزيديين وبالذات قبائل أو طبقات الشيوخ المؤلف من ( 41 ) آل أوفخد شيخ المحترمون......فأقول وأقر بأن الأشارة الى مثل هذه الأشياء أوكما كانت تقال ( سرين مالين آديا ) بأنه عمل وتصرف غير محب ( حاليآ ) لدى الأغلبية وخاصة لدى ( كبار السن ) وأكرر القول والتأكيد لكم بأنه ليست لي أية ( أهداف ) أو غايات شخصية ضد ( أجدادكم ) الكرام رحمهم الله جميعآ أو كما تقول المثل أن أكون ( الشاهد ) على قومه في هذا الصدد لا سامح الله.؟ولكن العكس هو الصحيح فأن أفكاري ( سليمة ) وصادقة وأيماني ثابتة بعقيدتي الأيزيدية وبيرانيتي العريقة ولكن هذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ فأقول بأنه قد حان الوقت والأوان وبل نحن على وشك أن تفوتنا ( القطار )=========قطار العصر والعلم والمعرفة ( دينيآ وقوميآ وسياسيآ )======فتعالوا لكي نجتمع ونجلس ونتحاور ونهدم كل تلك الحواجز ( الخيالية ) السابقة ونطلب وبل ننحقق مع آباءنا ورجال عقيدتنا أو ديانتنا وهم بالعشرات مثل ما ذكرت أعلاه 41 قبيلة أو فخد للشيوخ + 41 قبيلة مماثلة للأبيار + قبيلة الأمير والفقير والقوال ووووخاصة الذين ندفع لهم ( الزكاة ) أو ( فتويى شيخ وه بيرا ) سنويآ وبل مؤسميآ ونقول لهم ( كفى ) فقد أنتهى تلك العصور( الحجرية ) المظلمة و الظالمة وبدون رجعة أنشالله ونرفض تلك القصص والخرافات الماضية وخاصة المفروضة علينا ظلمآ وخداعآ.؟فعنذ ستكون بأمكاننا ترتيب ( الدار ) الأيزيدي بشكل أجمل وأنسب أسهل======ففي مضمون الحلقة القادمة أنشالله سأتطرق الى هذا الموضوع وبشكل أوضح====وأما بالنسبة الى وجود وتعليق صورة ذلك الملك أو النبي الأيراني الموطن و الكوردي الأسم ( زه ره ده شت ) في دور الأيزيديين وخاصة من الأصول التركية فأقول له نعم ليست لنا نحن الكورد الأيزيديين أية صلة دينية ودنيوية به سوى الأسم والمعنى لأن كلمة زه ره ده شت كوردية الأصل وتعني البرية الصفراء أو الشمس الصفراء حيث تشير كتابه ( ئه فيستا ) الى أيمانه بالشمس مثلنا نحن الأيزيديين حيث كنا ولا زلنا نقدس وبل نعبد الشمس ( صباحآ وظهرآ ومساء )=================لذا أعتقد وهذا هو رأي الشخصي دائمآ بأنه كان من الأفضل أن يقرر قداسة بابا الشيخ بوجود وتعليق صورة ذلك النبي ( السلمي ) في داره أولآ ومن ثم في دور بقية الأيزيديين وليس صورة ذلك الفارس أو المقاتل الذي يحمل في يديه ( سلاح ) القتل و الشر.؟وحول تلك الصورة الخيالية والمنسوبة الى السيد ( نابو ) أو طاووس نابو فليست لي تعليق عليه سوى القول بأنه ليست بأستطاعة أحد أن يتخيل كيف كان صورة وشكل طاووس ملك لأن كلمة ملك ( بشرية ) بحثة وكذلك كلمة طاووس ( عربية ) ودخيلة حديثة العهد وأن كانت هناك أصرار من قبل بني جلدتي الكرام ومعارضتهم وتمسكهم بقدسية هذه الكلمة فأقول لهم نعم أن مثل هذا الأسم والأيمان كان ولايزال موجودآ ومعروفآ لدى الشعب الأيزيدي / الآري / الكوردي ولكن بأسم ( خوه دانيى تاف وه سي )======أو ( خوه دانيى شه ف وه روزى )============وليس بمثل ما هو عليه اليوم وهو التسمية بحرف ( ط ) ومن ثم أضافت اليه حرف ( ش ) ففقدنا المعنى والتسمية بحرفنا الأصيل ( ت )......... وأبتلينا ما بين هذين الحرفين المزوريين ط + ش = الجهل والظلم ...........................وأختصارآ على هذا الموضوع فأريد أن أقول وأعبر عن رأي هذا ولجميع السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن وأقول لهم أرجو منكم أعفاء وتبراءة الأيزيدايه تي والأيزيديين وخاصة جيل ( اليوم ) والأجيال القادمة من تلك الأفكار والأعتقادات السابقة التي كتبت ونشرت في السابق وخاصة ما بين القرنين الخامس و السادس الهجري.........................................حول التبعية والأيمان بقصص ( آدم ) والسجود له من قبل ( 6 ) وأعتراض السابع وتسميتهما ( جبرائيل + طاووس ملك = الشيطان ) وكذلك قصة ذلك الخليفة العربي والأسلامي الديانة ( يزيد بن معاوية ) و مقتل الأمام الشيعي ( الحسين ) من قبل شخص مسلم الديانة أسمه ( شبل الشمري ) ولصق التهمة بنا نحن الأيزيديين.؟فعند أعادة النظر وقرأة هذه الكتب الدينية المعروفة اليوم مع كل أحترامي الى مؤمنيه ستقرأؤن وتجدون العديد من تلك الأسماء والمزامير والرسل والآيات التي تتحدث عن هذه القصص وقبل أكثر من ( 2000 ) سنة من كل ما كتبت وهذا ليست بشئ غريب وعجيب أن يقوم شخص ما وبعد تلك الفترة بتقليدهم ولكن أية تقليد فكانت وجلبت لنا نحن الأيزيديين العشرات وبل المئات من الويلات والمأسي الباطلة والظالمة.؟وفي ختام هذه الحلقة أؤيد السيد والباحث أبو آزاد وأقول له نعم والف نعم بأنه هذه فرصة لا تعوض لكي نتعرف عليها وحسب نظام ديننا وووووووو وليكون الشيوخ والأبيار عبرة لكل من لا يؤدي واجب مقدس وإلأ سيكون فارغآ من محتواه المقدس.....................فأقراؤا رجاء مضمون بحثه أدناه حيث ستكون لنا تعليق وتصحيح وأقتراح بشأن ذلك. فالى اللقاء أنشالله.....
بير خدر... آخن في 9.5.2006 ------
==========================================
وقد يسألني سأل، من هو رجل الدين : تعريفه لا يحتاج إلى شرح مطول، فهو الشخص الذي ويحفظ النصوص الدينية والمخول اجتماعيا بمهام دينية وأن يكون عالما حسن الأخلاق والسلوك وأن يقوم بالتوعية الدينية والاجتماعية ويرشد الجماهير أصول الديانة ومبادئها، و يدافع عن القيم الروحية والإنسانية ويحرم على الناس المنكر والفحشاء و يلبس الملابس الدنية المعروفة لدى عامة الناس، كلباس بابا شيخ ولباس بابا فقير ولباس بيش إمام ، أم الذين يمارسون بعض أشكال الواجبات الدينية من دون الشروط المذكورة، ليسوا رجال دين وإنما هم أشباه رجال الدين، وهناك سؤال أخر يطرح نفسه وهو: هل الشيوخ الأبيار والفقراء رجال دين ؟إجابتي هي: كل شخص لا يمارس وظيفة دينية ولا يطبق الشروط التي ذكرنها لن يكون رجل دين ومهما كان ومن أي سلالة كان، وكل مقدس ليس رجل دين، وكل رجل دين، ليس مقدس، واحترام رجل دين واجب ديني وأخلاقي ويجوز تقديسه أثناء أداء مهام مقدسة فقط ، وحسب منظور الديانة الأيزيدية، كل مقدس يفقد خصائصه المقدسة لا يكون مقدسا، وهذا يشمل النظام الطبقي. فكل شيخ و كل بير وكل فقير ديني لا يحتفظ بخصائصه المقدسة لا يعتبر مقدسا ؟ لأنهم ليسوا مقدسين بالوراثة. المقدس لا يلد مقدس والله لا يلد والملائكة لا تلد و الرموز المقدسة لا يلد رموزا مقدسا ....اخ ولا يصبح المرء مقدسا إلا بعد أن يتحلى بخصائص مقدسة من خلال التجربة والممارسة بالوظيفة المقدسة، و من حق أبناء السلالات الدينية الشيوخ الأبيار، الاحتفاظ بخصائص الإباء والأجداد، من خلال السلوك والممارسة في الوظائف المقدسة، وبعبارة أوضح، ما المانع أن يكون الشيخ شيخا و البير بيرا والفقير فقيرا في حالة تطبيقهم الممارسات المقدسة التي جعلتهم شيوخا و أبيارا و فقراءً ؟ .من باب المشورة والحرس على بنية المجتمع ألأيزيدي، أقترح على أبناء الأيزيدية المزيد من الانفتاح على النفس مع أعطاء أبناء الشيوخ الأبيار حق الاختيار بين الإبقاء على شيخانيتهم وبيرانيتهم وفق شروط النظام الطبقي وهي أن يكون مقدسا وظيفيا وأخلاقيا وأن يتفرغ لوظيفته الدينية المقدسة التي من أجلها صار شيخا أو بيرا.أو أن يتنازل الشيخ عن شيخانيته والبير عن بيرانيته ويصبحوا مريدين أسوة ببقية المريدين ويتم الزواج بينهم وبين العامة من دون معوقات.وقد يستفسر مني شخص ما، إن كان أبناء بيت الإمارة وأبناء بيت البسميرية، مقدسين. أنا لا أستغرب من طرح هكذا سؤال أو استفسار، و من واجبي كباحث في التراث ألأيزيدي الديني والاجتماعي أن أكشف ما في ذاكرتي من المعلومات والتحليلات عن تراثنا الديني والاجتماعي الذي ورثناه عن أبائنا، وعلينا مقارنة المعلومات التي توصلنا إليها مع الواقع الحالي ، وانطلاقا من واجبي كأيزيدي أن أطرح لأبناء جلدتي من المعلومات والتحليلات التي حصلت عليها في ميادين البحث. من المعروف بأن أبناء بيت الأمراء وأبناء بيت البسميرية هم اليوم بالعشرات ومن غير الواقعي ولا معقول، أن يكون الجميع أمراء فعليين، و واقعنا لا يسمح سوى إلى أمير فعلي واحد، و إذا كان أميرنا دنيوي وورث الإمارة عن أمير دنيوي، ففي هذه الحالة، يحق لأبناء بيت الأمراء الاحتفاظ بلقب الأمير، حتى لو لم يمارسوا الوظيفة، لأن اللقب معنوي لا علاقة له بالوظيفة و لا بالدين، فهم أمراء حتى لو كانوا متسولين، لأنهم يرثون اللقب بالوراثة . وإن كان أميرنا ديني فقط وله وظيفة دينية، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يرث أبناءه لقب الأمير، لأنه لا يمارس وظيفة أمير ديني، ويمكن أن يكون أميرا بالوكالة عند غياب الأمير الديني فقط ، وعلى الأيزيدية أن يقرروا فيما إذا أميرنا ديني أو دنيوي.
=======================================

نعم أنها فرصة لا تعوض.
بهذه العبارة و الجملة أختتمت مضمون الحلقة الماضية من العنوان أعلاه وبشكل وتسمية تعليقات وتعقيبات وتوضيحات على مضمون تلك المقالة أو البحث المنسوب الى السيد والباحث التراثي أبو آزاد حيث يشير سيادته الى العديد من الكلمات والجمل المهمة وأستطيع القول بأنها تحمل فتوى خطيرة.؟حيث قام بتسمية بحثه ( عناوين بلا معنونين ومعنونين بلا عناوين ) ولكنه لم يستطيع الوصول الى العنوان الصحيح لتسمية بحثه هذا وكذلك الى الشخص أو تلك الجهة التي تستطيع أوستستطيع وفي المستقبل من الحصول على تسمية المعنون المطلوب وفي نهاية بحثه هذه وبجرة قلم يصدر فتوى وعلى شكل أقتراح بتجريد الشيوخ والأبيار والفقراء من وظيفتهم وحتى من قبيلتهم الدينية والدنيوية أذا لم يجيدوا حفظ وترديد بعضآ من تلك القصائد والأقوال الدينية المعروفة الآن بعلم الصدر ومن ثم يقدم لهم الأستشارة و حق الأختيار والتزاوج فيما بينهم وبين عامة الناس أي زواج الأبيار من الشيوخ وبالعكس وكذلك السماح لقبيلة ( مريد ) الزواج من الجميع..............أدناه أهم تعليقاتي و آرائي الشخصية حول مضمون هذا البحث.........أولآ... التعليقات والآراء المطلوبة............1.يبدء السيد والباحث أبو آزاد بكتابة ونشر بحثه هذا وبأول كلمة وجملة يقول أن فقدان بعض الأفكار والمصادر والرموز الدينية والأخبار التأريخية وووووووووو حصل لديانتنا الأيزيدية والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الحل.؟فأذا كنت أنت صاحب هذا الكم الهائل من الوثائق والأدلة والمعلومات وأنت تسأل أين الحل فأعتقد بأننا نحن الأيزيديين لا زلنا في منتصف الطريق وأن عام ( هه زار وه هن ) لا يزال بحاجة الى ( 800 ) عام قادم حيث كان من المفترض وبل من الواجب الأنساني والمعلوماتي أن تقوم بما هو مطلوب وهذا هو كل ما كنت أمأل من جنابكم ولكن خاب ظني بك أيضآ كما خاب ظني سابقآ بأشخاص محترمون من أمثالك ولكن من الناحية السياسية.؟2.يقول تأخرنا كثيرآ في ميادين البحث عن رموز ديانتنا التي ورثناها عن أجدادنا ومن ثم يقول مما لا شك فيه هو أننا نعاني من شحة المعلومات ومن الفوضى الثقافية التي يجسدهاغياب الأختصاصات و أبحث عن أي شاردة وواردة تدنني الى رأس الخيط.؟فهنا أسال من سيادته لماذا تأخرنا ومن هم الأجداد وما هي السبب التي تدعوك أن تقول بأننا نعاني من شحة المعلومات وهل أن جنابكم فعلآ بحاجة الى كل شاردة وواردة.؟3.مرة أخرة سأحاول تفعيل وتجديد هذا السؤال وتوجيه النقد اليه بسبب هذه الجملة.......هذه المشكلة تكمن في الذين ينشطون ويجتهدون ويكتبون عن الدين فهم ليسوا من رجال الدين ووووو لا يؤمنون بالله... بعضهم ماركسيون وبعضهم علمانيون ووو.؟4. يقول كانت لنا مؤسسات دينية حكيمة يساندها عرف أجتماعي قدير وكان الطرفان يعملان معآ...............................سؤال وتعليق ..... أعتقد أن جنابكم قد بالغ كثيرآ في هذا الصدد و هل من الممكن أن تذكر لنا أسم أحدى تلك المؤسسات الحكيمة بأستثناء بعض المجموعات التي كانت تروج هنا وهناك بأن التعلم والمعرفة هو حرام.؟فأذا كنت تريد القول بأن الأيزيديين أول وأرقة شعوب العالم من ناحية الأخلاص والصدق والقلوب الصافية والعطف الأنساني وعلى كل شئ وأحترام الصغير قبل الكبير وفي الكرم وأحترام الضيف والخ من الأوصاف الحميدة فهذ صحيح ولا شك فيه ولكن أذا كنت تريد أن تمدح تلك الأعراف والتقاليد التي كان يقودها بعض الجهلة ( دينيآ وعلميآ ) فيصدرون قرارات ( فورية ) بقتل كل من يتفوه بأبسط كلمة تخص المسأئل الدينية والأجتماعية....فأرجو أن تقراء وتحلل مضمون هذه الحكاية الجاهلية التي قادها أحد رؤساء تلك المؤسسات المزعومة ................................أحترامآ وأدبآ للجميع سأتحفظ بعدم الأشارة الى التسمية ولكن أوكد بأنها واقعة حقيقية قد حدث في بداية الستينيات من القرن الماضي في قرية ( به كرا ) الواقعة في شمال سفح جبل شنكال ما بين ذلك الشخص الأيزيدي وأسمه ( مهندس ) رحمه الله وهو أنسان بشوش وكوميدي وأحد رجال الدين الأيزيدي حيث كان مهندس جالسآ مع مجموعة من أهالي القرية تحت ظل شجرة فجاء ذلك الرجل وجلس أمامه فحاول ذلك الشخص الكوميدي المرح أن يمزح معه ووضع الأبتسامة على شفاء الجميع فمد يده الى.......هههههههههههههههه
فنهض ذلك رجل دين وناد على أهل القرية وقال لهم أن هذا المريد ( مهندس ) قد خرج عن دينه وصار ( كافرآ ) ويجب رجمه وقتله فورآ وحسب ذلك العرف الأجتماعي والشرع المزعوم بيده أنذك مثل ( بيدرا ئيزي و هولا شه رفه دين ).؟وفعلآ تجمعت الناس حوله من أجل قتله ولكن أستطاع أحدهم أنقاذه بحجة قتله بعيدآ عنهم وطلب منه الهروب والوصول الى قرية ( به رانا ) وبعد أن تم طرد ذلك رجل دين من القرية عادت الأبتسامة على شفاه الجميع بعودة أبنهم المرح والكوميدي مهندس.5. يقول السيد والباحث أبو آزاد..... يجادل علمائنا ومثقفينا الثقافة الأسلامية في قصة آدم وهو في الجنة ...في الحقيقة لا توجد مثل هذه الثقافة في الديانة الأيزيدية ......من أين جاءوا بهذا الكلام و نبكي ونصرخ ونقول يسيئون الينا.؟أعتقد أن جنابكم لست بحاجة الى أنكار الحقيقة ولكنك تخشى قول الحقيقة ولأجله أقول لك نعم هناك من منا جادل وبل تبني قصة آدم المزعومة وهي المسبب الأول والأخير بتوجيه السيئات والمصائب الينا نحن أصحاب أول عقيدة توحيدية في العالم .؟ثانيآ التصحيحات والتوضيحات المطلوبة.............1. الرموز البشرية هي التي لا نعرفها فهي فرصة لا تعوض لكي نتعرف عليها.؟نعم أنها فرصة لا تعوض لكي نتعرف ولكن يبدوا أن جنابكم غيرجاد في الوصول الى تلك المعرفة المطلوبة لأن جنابكم قد أخذ طريقآ مستقيمآ في البداية ولكن وفي منتصف الطريق قررت العودة وأصدرت حكمآ غير عادل على الجميع ودون ذكر الأسباب الرئيسية حيث ومن الواجب عليك وبصفتك تحمل لقب باحث تراثي أيزيدي فلماذا لم تفصل الثلاث عن بعض أي كيف ومتى ولماذا وجودت قبيلة أو طبقة الأبيار ( بير ) وأين وعددهم سابقآ وحاليآ ولماذا وكيف الآن يعدون ب ( 41 ) قبيلة ونفس الموضوع يطبق على قبائل الشيوخ ( شيخ ) حاليآ وكذلك كان من الواجب أن تتحدث وتشرح في بحثك هذا من هم العامة الناس ( مريد ) وكيف كانوا........................فأن مثل هذا الموضوع بحاجة الى العشرات من الصفحات وبل الى كتب كبيرة الحجم ولكنني أختصر الطريق دائمآ و الأشارة اليه فقط لكي يسهل الطريق للسيدات والسادة الكرام من أصحاب الشأن والأختصاص بتقديم كل ما هو أفضل.؟يسأل أبو آزاد بعبارة هل الشيوخ والأبيار والفقراء رجال دين.؟فيستجيب على نفسه ويقول كل شخص لا يمارس وظيفة دينية و لايطبق الشروط التي ذكرتها لن يكون رجل دين ومهما كان ومن أية سلالة كان لأنهم ليسوا مقدسين بالوراثة.؟أ. أن بير هو رجل دين أبآ عن جد وبشهادة الجميع وأولهم قداسة بابا الشيخ الحالي بأنه في السابق أي قبل ظهور وأستقرار الشيخ ( شيخادي ) الى وادي ومعبد لالش لم تكن هناك وجود ومعنى لأية قبيلة أو طبقة دينية أخرى عند الأيزيديين سوى قبيلة بير حيث كانت تقوم بأدارة وشؤؤن الأيزيديين وكان يقال لمنصبه الحالي ( بابى بير ) وليس بابا الشيخ.؟هنا لست بصدد أقصاه قبائل أو طبقات الشيوخ ذات 41 ولكنني أريد القول بأنه هناك تدخلات وتشكيلات غير مبررة قد حدث فعلآ حيث لم تكن بير 41 طبقة كما هم عليه اليوم وكذلك كلمة ( مريد ) كلمة دخيلة ومنقولة من الآخرين حيث كان الأيزيديون يسمون بعدة أسماء وحسب لغنتنا الكوردية الكورمانجية مثل ( أزداهي . داسني ) وغيرها ولكن بعد مجيئ شيخادي تم أدخال العشرات من الواجبات والمناصب والتسميات العربية......ب. أن شيخ رجل دين ومنذ أكثر من 800 عامآ مضت ولا يمكن الغائهم بأي شكل من الأشكال ولكنني أكرر كلامي هذا بأن هذه الزيادة الحالية لم تكن مبررة وهي 41 قبيلة والغريب في هذا الأمر هو وجود تحريم الزواج ما بين الأغلبية من تلك القبائل التي تشكلت بواسطة فتاوي وقرارات شخصية في زمن شيخادي ( الثاني ) حوالي عام 644 هجرية ونفس هذه الزيادة والتحريم جرت على قبيلة بير الوحيدة أنذك حيث بعد أن قام بير والأمير ( هه سن ممان ) أمير منطقة ( حرير ) الواقعة في أقليم كوردستان العراق بزيارة ومبايعة شيخادي الثاني قررمنحه لقب بير الأبيار مع زيادة قبائله مثل تلك الجملة التي وجهها الى أحد أصحابه ( بير محمد رشا من دا ت ماشى شه شا ) أي أيها البير محمد رشان أعطيتك زكاة ستة قبائل ومنذ تلك الجملة ولحد اليوم تقوم أحفاد بير محمد رشان بأخذ ( فتو ) زكاة من ستة قبائل أيزيدية.؟هنا ظهرت سؤال وفرضت نفسها على المنبر وهي هل أن جميع تلك القبائل ذات 82 أي 41 بير و41 شيخ لهم آباء فعلآ أي أنذك فعلآ كانوا يقومون بواجباتهم الدينية وأن أحفادهم هم الذين اليوم يؤدون نفس الواجبات أم تم تسمية بقية القبائل ومن خلال فتوى سريعة أنت بير وأنت شيخ والى أن وصل عددهم الى ما هو عليه اليوم.؟ج. أن الفقراء ( فقيرى شيخادي ) رجل دين ومنذ عهد شيخادي الأول حوالي عام 557 هجرية يؤدون واجباتهم الدينية ولا يمكن الغائهم وأختصارآ على هذا الموضوع وبناء على سؤال السيد والباحث أبو آزاد عندما قال أعلاه هل هولاء رجال دين فأقول لسيادته وأكرر بأن لديه معلومات وأدلة تبوثية ولكنه يخشى قول الحقيقة .؟2. فتوى بتجريد الجميع من واجباتهم الدينية والدنيوية والسماح لهم الزواج فيما بينهم...أدناه بعض المقتطفات من بحثه الخطير.؟
هل الشيوخ الأبيار والفقراء رجال دين ؟----------إجابتي هي: كل شخص لا يمارس وظيفة دينية ولا يطبق الشروط التي ذكرنها لن يكون رجل دين ومهما كان ومن أي سلالة كان،وكل مقدس ليس رجل دين، وكل رجل دين، ليس مقدس، واحترام رجل دين واجب ديني وأخلاقي ويجوز تقديسه أثناء أداء مهام مقدسة فقط ،مجرد سؤال الى الجميع وهي بعد أنتهاء مهامهم المقدسة بماذا سنسميهم هولاء الرجال.؟وحسب منظور الديانة الأيزيدية، كل مقدس يفقد خصائصه المقدسة لا يكون مقدسا، وهذا يشمل النظام الطبقي. فكل شيخ و كل بير وكل فقير ديني لا يحتفظ بخصائصه المقدسة لا يعتبر مقدسا ؟وهل من الممكن أن تشرح لنا وبدون أنحياز عن خصائص كلهم ولكن على حدى........ لأنهم ليسوا مقدسين بالوراثة.وأين كنت وبعد حوالي 70 عامآ أدام الله من عمركم والآن تقول لأنهم ليسوا مقدسين بالوراثة.المقدس لا يلد مقدس والله لا يلد والملائكة لا تلد و الرموز المقدسة لا يلد رموزا مقدسا ....اخ وحتى بهذه الجملة سأختلف معك لأن المقدس قبل الولادة وبعدها هو مقدس وهذا المثال سارية على جميع شعوب العالم وليس الأيزيديين فقط أي أن أبن الملك والأمبراطور ووووووغيرهم يسمون بأسماء عوائلهم قبل الولادة وبعدها ولكن أن كنت على صواب وتستطيع تنفيذ فتوتك فوالله سأكون من الأوال معك....................... ولا يصبح المرء مقدسا إلا بعد أن يتحلى بخصائص مقدسة من خلال التجربة والممارسة بالوظيفة المقدسة، و من حق أبناء السلالات الدينية الشيوخ الأبيار، الاحتفاظ بخصائص الإباء والأجداد، من خلال السلوك والممارسة في الوظائف المقدسة، وبعبارة أوضح، ما المانع أن يكون الشيخ شيخا و البير بيرا والفقير فقيرا في حالة تطبيقهم الممارسات المقدسة التي جعلتهم شيوخا و أبيارا و فقراءً ؟ هل من الممكن أو توضح أكثر هذه الجملة الأخيرة.التي جعلتهم شيوخآ وأبيارآ وفقراء.؟ .من باب المشورة والحرس على بنية المجتمع ألأيزيدي أقترح على أبناء الأيزيدية المزيد من الانفتاح على النفس مع أعطاء أبناء الشيوخ الأبيار حق الاختيار بين الإبقاء على شيخانيتهم وبيرانيتهم وفق شروط النظام الطبقي وهي أن يكون مقدسا وظيفيا وأخلاقيا وأن يتفرغ لوظيفته الدينية المقدسة التي من أجلها صار شيخا أو بيرا أو أن يتنازل الشيخ عن شيخانيته والبير عن بيرانيته ويصبحوا مريدين أسوة ببقية المريديين ويتم الزواج بينهم وبين العامة من دون معوقات.فتوى خطيرة يا أبو آزاد.؟أن الذي دفعني الى كتابة هذه التعليقات والتعقيبات كانت جميعها بسبب وجود هذه الفتوى الخطيرة ولأجلها لم أكتفي بكتابة ونشر هذه التعليقات فقط وأنما أطلب من السيد أبو آزاد أن يتهيئ لمناقشة هذا الموضوع وجه لوجه وبشكل علني ومباشر ومن خلال قناة ( أيزيدا تي في ) وحتى بقية المحطات الفضائية الأخرى.فأقول لا و الف كلا يا باحثنا لأنك قد وقعت في خطأ كبير.وقد يستفسر مني شخص ما، إن كان أبناء بيت الإمارة وأبناء بيت البسميرية، مقدسين. أنا لا أستغرب من طرح هكذا سؤال أو استفسار، و من واجبي كباحث في التراث ألأيزيدي الديني والاجتماعي أن أكشف ما في ذاكرتي من المعلومات والتحليلات عن تراثنا الديني والاجتماعي الذي ورثناه عن أبائنا، وعلينا مقارنة المعلومات التي توصلنا إليها مع الواقع الحالي ، وانطلاقا من واجبي كأيزيدي أن أطرح لأبناء جلدتي من المعلومات والتحليلات التي حصلت عليها في ميادين البحث. من المعروف بأن أبناء بيت الأمراء وأبناء بيت البسميرية هم اليوم بالعشرات ومن غير الواقعي ولا معقول، أن يكون الجميع أمراء فعليين، و واقعنا لا يسمح سوى إلى أمير فعلي واحد، و إذا كان أميرنا دنيوي وورث الإمارة عن أمير دنيوي، ففي هذه الحالة، يحق لأبناء بيت الأمراء الاحتفاظ بلقب الأمير، حتى لو لم يمارسوا الوظيفة، لأن اللقب معنوي لا علاقة له بالوظيفة و لا بالدين، فهم أمراء حتى لو كانوا متسولين، لأنهم يرثون اللقب بالوراثة . وإن كان أميرنا ديني فقط وله وظيفة دينية، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يرث أبناءه لقب الأمير، لأنه لا يمارس وظيفة أمير ديني، ويمكن أن يكون أميرا بالوكالة عند غياب الأمير الديني فقط ، وعلى الأيزيدية أن يقرروا فيما إذا أميرنا ديني أو دنيوي.قال له عندما تستطيع تصحيح وتسمية أسم أبي فعندها ستستطيع تسمية أسمي.أن مثل هذا الكلام يطبق على بحث السيد أبو آزاد حيث لم يستطيع قول الحقيقة والأسباب الموجبة بأصدار فتوته على الأبيار والشيوخ بترك واجباتهم والزواج من بعضهم الآخر وكذلك الأنتماء الى طبقة مريد وكأن مريد طبقة منبوذة.لذا أقول أن كنت بحق باحث تراثي وهذا لا شك فيه فلماذا لم توضح هذه الجملة أكثر أعلاه فأقول وأكرر نفس الكلام بنعم أن أبناء الأمراء والبسمير قبل ولادتهم مقدسين وكما هو العادة لدى الجميع والأ من أين ستتكون رجل دين وفقير وأمير وغيرهم.وفي الختام أكرر نفس الكلام والتحية الى السيد والباحث التراثي أبو آزاد وأقول له بأن الغاية والهدف من وراء كتابة ونشر هذه الحلقات على بحثك ليست تحديآ وأنما جاءت بسبب وجود العديد من الأسماء والجمل المهمة وبعض التسميات الغير مستحقة بحق بني جلدتك مثل لا يؤمنون بالله وغيرها لذا أرجو من جنابكم كتابة ونشر بحث آخر وكامل وصريح وبدون أنحياز الى أية جهة كانت ولتكن القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص هم الحكم وكذلك أكرر نفس الطلب بعقد حوار مباشر فيما بيننا وبحضور شيخ وفقير وأمير وقوال وفي النهاية أقول نعم قد آن الأوان وأنها فرصة لا تعوض وهي جمل ومقدمات تصدر هنا وهناك لتقريب وتنفيذ تلك الجملة الماضية ولحد اليوم تتردد على السنة رجال ديننا عندما يقولون.
( هاتي سه رى وه ختانا وه رن فه كه ن ده رى كتيب وه مشورانا )
أي جاءت بداية الأوقات والأزمان فتعالوا لنفتح الكتب والمجلدات
فعند فتح وقرأة مضمون تلك الكتب والمجلدات المختفية سنعثر
على الأسم والتسمية الحقيقية لبحثك هذا وكذلك لهذه الحلقات التي سميتها وأين المعين والمعنون.
بير خدر جيلكي...آخن في 16.5.2008

ليست هناك تعليقات: