الجمعة، 30 مايو 2008

الوعود المعسولة قبل الأستقلال.؟ / 1 - 3


منذ القدم ولحد ( اليوم ) تقوم وتحاول أغلبية مسؤؤلي وقادة الحركات والثورات التحررية في
العالم بأقناع أوخداع ( بارتي زان) أوالثوار والبيشمه ركه الذين يقدمون أرواحهم فداء من أجل بني جلدتهم وأوطانهم أو الذين يقضون أغلبية أعمارهم مبعدين عن أهلهم وأحبائهم و يتخذون من الأرض مطرحآ ومن السماء غطاء وفوق ( قمم ) الجبال والسهول وفي المستنقعات ( المائية ) وكذلك هناك التنظيمات ( الداخلية ) الذين يقومون بأعمال بطولية لا تقل شأن عن بطولات وصولات الثوار في الجبهات العلنية وغيرها بأنهم سيحصلون على ( الشكر والتقدير ) وأفضل المناصب الأدارية والحكومية ناهيك عن المعونات والمساعدات ( المادية والمعنوية ) في حالة ( توقف ) القتال وخاصة عند أعلان ( الأستقلال ) وسيتم ( معاقبة ) ومحاسبة تلك المجموعات من ( الجحوش ) والمرتزقة الذين عملوا ضدهم ووقفوا الى جانب تلك الأنظمة ( الدكتاتورية ) والعنصرية السابقة.؟فأعتقد بأنني لست بحاجة الى أستعمال ( مصطلحات ) كثيرة و متزايدة لكي أبتعد أكثر حيث بأمكاني أن أتخذ من ( العراق ) و من هذا البرلمان الحكومات العراقية المتتالية بعد يوم سقوط ذلك النظام الدكتاتوري والعنصري في ( 9.4.2003 ) ولحد الآن ( نموذجآ ) وبرلمان وحكومات أقليم كوردستان العراق المتتالية ومنذ قيام تلك الأنتفاضة الجماهيرية الكبرى في بداية عام ( 1991-2003 ) نموذجآ آخر.؟نقلآ وأقتباسآ من ذلك العنوان والبرنامج ( لا يتحمل التأجيل ) والتي تستعمل وتبث من خلال قناة الفضائية العراقية ( الفيحاء ) المناضلة حيث أتخذت قراري هذا وأن أتحدث وأقوم بتوجيه النقد الى كل ما حدث من ( الأخطاء ) بعد تلك الأعوام أعلاه.؟ولكنني سأختصر الكلام والتحدث فقط عن الكورد الأيزيديين في العراق حيث أستطيع أن أمنح نفسي هذا الحق والكلام من خلالهم وكذلك أعتقد بأنه لي الحق أن أقول لتلك السيدات والسادة الكرام من الكورد الأيزيديين في بقية الدول وخاصة الذين يعملون في صفوف حركاتهم وأحزابهم أن يستفيدوا من تلك التجارب التي مرت به الأيزيديين في العراق وكيف تم أهمالهم وتهميشهم وبحجج ( دينية وعشائرية ).؟فكيف ولماذا تم أهمال وتهميش الأيزيديين في العراق وبشكل عام وفي أقليم كوردستان العراق بشكل خاص وهذا لا شك فيه حيث كان هناك المئات وبل الآلاف من الأيزيديين عملوا ويعملون في صفوف ( أغلبية ) الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية ومنذ بداية تشكيلاتها والتي تقارب أعمار بعضآ منها ولأكثر من ( 60 ) عامآ مضت ولم تكن هناك مصطلح ( الدين ) أحدى معوقات الأساسية من الأبتعاد أو بعدم الأنتماء الى تلك الأحزاب ( العلمانية والديمقراطية.؟ولكنهم وبعد دخولهم ( قرن ) الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة والتكنولوجيا العجيبة والسريعة قرروا التخلي عن تلك ( الوعود ) السابقة أي أستعملوا مصطلح ( الدين ) وهو أحدى أهم المعوقات التي لا تسمح بأعطاء ( العضو ) الحزبي من تولي منصب أن لم يكن منتميآ الى ديانة ( الأغلبية ) من مسؤؤلي وأعضاء تلك الأحزاب وهي الديانة الأسلامية.؟وإلأ وأن كنت على خطأ وأرجو أن تكون كذلك فأسال وأقول متى .؟فلنعود ( قليلآ ) الى الوراء وبالتحديد بعد قيام تلك الأنتفاضة الجماهيرية عام 1991 وعودة الآلاف من ( البيشمه ركه والأنصار ) من قمم الجبال ومن وراء الحدود ( الدولية ) الى أهاليهم وأحبائهم في أغلبية مدن وقصبات ( كوردستان ) التي تحررت ومن الطبيعي أن يكون من بين تلك القوافل من البيشمه ركه العديد من الكورد ( الأيزيديين ) ومن ثم شاركوا في ترتيب وأجراء ( الأنتخابات ) البرلمانية والتشكيلة الحكومية في يوم 19.5.1992 ولكن كانت هناك ( مفاجأت ) لهم عندما تم ترشيح وأنتخاب شخص ( واحد ) فقط من الأيزيديين الى عضوية ذلك البرلمان ومن ثم قامت تلك الحركات والأحزاب التي يعملون في صفوفها وخاصة ( البارتي والأتحاد ) بتعين وتسليم شؤؤن الأيزيديين بيد أشخاص لا يستحقون تلك المناصب ولكن كانت هناك حجج ( دينية وعشائرية ).؟ ولأجل كل ماورد أعلاه وفي المقدمة وقبل أن أشيرالى تلك السنوات من النضال والظلم التي جرت في منطقة شنكال وما بين الأعوام ( 1961-1975 ) وكذلك أبتداء من يوم 1.8.1975 ولغاية يوم 9.4.2003 وكيف قامت تلك السلطة البعثية الشوفينية والعنصرية بتحويل تلك المنطقة الى مدرسة ( للتعريب والتبعيث ) فأود أن أقدم بعض الأستشارات والمقترحات الى السادة الكرام مسؤؤلي ( الفروع واللجان والمنظمات ) السياسية والحزبية التي قامت وتقوم الآن بأدارة وشؤؤن منطقة شنكال ومنذ يوم السقوط في 9.4.2003 بأن أهالي هذه المنطقة الكرام يختلفون تمامآ عن أهالي بقية المناطق الخاصة للكورد الأيزيديين في العراق أي بمعنى وأكثر توضيحآ بأنهم سيرفضون تلك الحجج الدينية والعشائرية.؟
الى حلقة أخرى....بير خدر شنكالي....آخن في 19.4.2008
===================================

الوعود المعسولة قبل الأستقلال / 2.؟
=======================

أنت أخي وأنت الأصل لالالالالا أنت كرييييييييييييييييييييف
أنت كافر كاوررررررررررأنت عربي أصيل وقحطاني خالدي مرواني لالالالالالالا
أنت كردي ومرتدددددددددددددد
أنت بارتي ( به دااااااااااااخه واااااااااااااااااااااااااااأنت جه لالييييييييييييييييييي ( خائنننننننننننننننننننننننننننننن )
أنت شيوعي فأنت النصير والرفيق ولكن أنتظر بعد يوم القياماااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أستعارة من برنامج ( لايتحمل التأجيل ) والتي تستعمله قناة الفضائية العراقية ( الفيحاء )
الجميلة والأصيلة والمحترمة وووووفأقتبست هذه الفكرة أو المقالة أذا صحت التعبير لكي أقوم بتوجيه اللوم والأنتقاد الى كافة الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وحتى العربية ( القومية ) في العراق وغيرها بسبب كل ما حدث وتحدث الآن بحق أخوتهم في ( الأنسانية ) والوطن وهم ( الأيزيديين ) وهو الأهمال والتهميش وحتى ( الرفض ) بأعطائهم ومنحهم الواجبات والمناصب المستحقة لهم كأي أنسان آخر مثلهم وخاصة الزملاء والزميلات في ( الحزب والسياسة )فلماذا ومن ( أنا ) حتى أقول هذا الكلام ( الكبير والخطير والمتأخر ) والجواب أنه أحدى ( ثمار ) القرن الحادي والعشرين وبعد أكثر من ( 40 ) عامآ فقط.؟أه هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوأين كنت في تلك الفترى الماضية وهي تقارب بحوالي ( نصف ) قرن حسب ما نعتقد.؟أنا ( بارتي ) وأبي أستشهد في سبيل بارتي وأنا على أتم اأستعداد أن أستشهد في سبيله.؟ولكنني غير مستعد بقبول الأهانة والتلاعب وعدم شراء ( اللبن والجبن ) من جدتي.؟منذ الأمس وأنا بصدد فتح دعوة للحوار المفتوح ما بين العديد من الأخوة والأخوات من القراء وخاصة الكتاب والمتخصصون وأصحاب الشأن من كافة العقائد والأديان وخاصة الكورد ( الأيزيديين ) والمسلمون فسوأ كانوا عربآ أو من الكورد المسلمون.؟ أذا كان الشخص الأيزيدي أو الأيزيدية ( كافر ومرتد ) ورافض لقبول دين مسؤؤل ورئيس تلك الحركة والحزب وهو ( الأسلام ) بدون شك..... فكيف يتم قبوله ( عضوآ ) في صفوف تلك الحزب وكذلك تلك الديانة حيث سأتحدث عن هذا الموضوع في مضمون المقالة القادمة ( عصر الحقيقة ).؟فلنعود الى الوراء ( كثيرآ ) فمنذ بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي وأنا أعرف أيدي الأيمن عن الأيسر وسمعت بأسم ( البارتي ) والسياسة.؟ذات يوم قال ( جدي ) رحمه الله وأمواتكم جميعآ لوالدي ( الشهيد ) 1974 م........... لماذا أدخلت أبنك ( خدر ) في المدرسة ونحن أيزيديين ومن قبيلة ( بير ) فهذا حرام.؟فقال له والدي........ في عام ( 1937 ) كنت في الخدمة العسكرية ولكنني كنت ( أميآ ) لا أجيد القرأة والكتابة ومن أجل ذلك قررت أذا صار لي أطفال سأدخلهم الى المدرسة وأذا كنت متأكدآ بأن دخول المدرسة ( حرام ) حقآ فلماذا قررت أن يتم تسجيل أسمي وكافة أخواني وأقاربي في صفوف الحزب ( البارتي ) من قبل ( .... ) 1958م.؟بعد عودة الوفود الأيزيدية في العرق من زيارة وأستقبال المرحوم ملا مصطفى البارزاني عام 1958 بمناسبة عودته من الأتحاد السوفيتي أنذك ( 1946-1958 ) أنظم العشرات وبل المئات من الكورد ( الأيزيديين ) الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني والمختصر سياسيآ ( البارتي ) وأستطيع القول بأنه و قبل ذلك العام وبأكثر من عشرة سنوات و أستنادآ الى كتاب ( شنكال..كوردايه تي.. ته رحيل.. وته عريب ) للسيد والكاتب وصفي حسن ردني...وهي كتاب قيم وباللغة الكوردية واللهجة ( الكورمانجية ) ومن مطبوعات دار ( سبيرز ) للطباعة والنشرالصادر في محافظة دهوك 2006م..... ففي المنهاج والنظام الداخلي لهذا الحزب ( العلماني والديمقراطي ) لم أسمع أو أقرأ فيه بأنه هناك فقرة أو ما شابه ذلك تقول بأنه يجب أن يكون ( المرشح ) ومن ثم العضو و( الكادر ) وووووو منتميآ الى دين ( الأغلبية ).؟وحتى الحزب الشيوعي العراقي والتي سبق تأسيس هذا الحزب وبأكثر من ( 10 ) سنوات 1934 م حيث أنظم الى صفوفها العشرات من الأيزيديين ولكن لم تكن هناك فقرة تشير الى ما ورد أعلاه وكذلك الحزب ( البعث العربي الأشتراكي ) المنحل 1947 كان قد أنظم الى صفوفه العشرات من الأيزيديين ومن ثم حزب ( الأتحاد الوطني الكوردستاني ) 1975 بقيادة مام جلال الطالباني والقائمة طويلة ولغاية سقوط النظام العراقي الدكتاتوري 2003 ولحد هذه اللحظة يتم تسجيل أسماء الأيزيديين في صفوف هذه الأحزاب.......فأن سؤالي هذا ليست بضد أنظمام الأيزيديين الى السياسة وهذه الأحزاب وأنما السؤال هو هل يتم ( خداع ) الأيزيدية ومن الطبيعي أن الجواب أو رد الجميع لي ( كلا ) ونعم وهذا صحيح كلا والف كلا ولكنني أقول للجميع وخاصة مسؤؤلي هذه الأحزاب ( الهدؤ ) لحظة واحدة رجاء فهناك تيار هواء ( أخضر ) الشكل و قادم من ( الجنوب ) أستطاع تغير اللوان المنهاج والأنظمة الداخلية لأحزابكم وخاصة تلك الحزب صاحبة اللون والعلم ( الأصفر ) والتي ترمز الى لون ( الشمس ) والشمس هي ( قبلتنا ) الأولى والأخيرة نحن الشعب الكوردي وخاصة الأيزيدين فكنا ولا زلنا نحلف ونقسم بالله و( خوه دانيى شه ف وروزى )
الى حلقة أخرى... آخن في 21.4.2008
=====================================
الوعود المعسولة قبل الأستقلال / الأخيرة.؟
======================
نعم أن الشعب الأيزيدي الآري أو الكوردي العريق كان ولا يزال يحلف ويقسم بالله الواحد الأحد
وبأنواره الأزلية وخاصة ( الشمس ) أو الليل والنهار والأرض والسماء وحسب
لغته الكوردية وبعدة لهجات متعددة فيقولون ( خوه دى ) و( خوه دا ) و ( خوا ) و ( روز ) و ( ئه رد وه ئه زمان ) و ( خوه دانيى شه ف وه روزا ) وغيرها من الأسماء الكوردية المعنى وهذا ليست بغريب أن تكون شكل الشمس ضمن اللوان ( علم ) الأقليم وبل علم دولة كوردستان القادمة أنشالله.

نعم قلت وسأقول لكم أكثر وأكثر أيها السيدات والسادة المشرفون على هذه الحزبين الرئيسيين ( البارتي والأتحاد ) في أقليم كوردستان العراق وكذلك أفضل أن تكون هذه الأشارات موجهة الى بقية الحركات والأحزاب في الدول ( المجاورة ) بأنه هناك تيار هواء ( أخضر ) اللون وصاحب معاني ( دينية ) يأتي من الجهة الجنوبية بأتجاه الجهة الشمالية فأخشى أن تتوسع ظلاله على بقية الألوان وخاصة اللون ( الأصفر ) وهوصاحب المعاني ( العلمانية والديمقراطية ) في كل مكان.؟
نظرآ لكوني أحد وأبسط ( فرد ) من هذه القومية الكوردية العريقة فأستطيع أن أمنح نفسي هذا الحق و أقول لكم جميعآ ( حذاري ) من تكرار أخطاء الماضي.............
فهناك ( أدلة ) وبراهين تقول وتحدث لكم عن عدة مأسي وويلات أدت الى تشتت الشعب الكوردي ومنذ معركة ( جال ديران 1514 م ) ومن ثم أتفاقية ( سايكس - بيكو 1919 م ) ومن ثم أنهيار أول دولة و جمهورية كوردية في ( مهاباد / أيران 1946 ) ومن ثم تقسيم أرض كوردستان العظمى الى ( 4 ) أجزاء بعد الحرب العالمية الثانية 1946 م.؟
فأرجو المعذرة من الجميع وأن كنت قد تجاوزت الحدود المسموح به وخرجت عن الموضوع الرئيسي وهو كل ما يتعلق بحقوق بني جلدتي من الكورد ( الأيزيديين ) الذين لا يتجاوز عددهم الآن وفي جميع أنحاء العالم بأكثر من ( 1 ) مليون أنسان والسبب هو معروف ومعلوم حيث سبق لي وأشرت الى هذا الموضوع وكذلك العديد من السيدات والسادة سبقونني في هذا الصدد وبل أكثر دراية مني.
ولكنني قلت وأستطيع أن أبرهن أكثر بأن الكورد ( الأيزيديين ) سواء كانوا في العراق وسوريا وتركيا والدول الروسية اللغة قد شاركوا أو أنظموا فعلآ الى صفوف تلك الحركات والأحزاب ( الثورية والنضالية ) التي تشكلت في تلك البلدان ودون أن تكون هناك معوقات ( قومية ودينية ) تمنعهم من الأنظمام والمشاركة فيه.
ولكن و بعد ( الأستقلال ) والأستقرار وعودة ( بارتي زان ) النصير والبيشمه ركه ووووو الى ( الدار ) وتتحسن ظروفه ( المعيشية ) تظهر الى الوجود العديد من الحجج وبأن كل شخص أيزيدي أو أيزيدية ( الديانة ) لا يمكن لهم أو يقودوا ( الشعب ).؟
فأقول وهذا ليست بتهديد أو محاولة كشف ( الأوراق ) أو التخلي عن المبادئ التي آمنت به ومنذ ( نعومة ) أظافري وعزة شبابي وأرى نفسي فجأة ما بين ( جدران ) السجن من أجل الديمقراطية للعراق والحكم ( الذاتي ) الحقيقي للشعب الكوردي والكوردستاني.......
فأن كلامي هذا ليست ( دعاية ) لنفسي أو منية على أحد وكذلك ليست منقولة أو نيابة عن أحد فأنا كنت جزء من ذلك الواقع ما بين الأعوام ( 1983 – 1988 ) ومن ثم كنت قريبآ الى مصدر القرار وبشكل مباشر ما بين الأعوام ( 1991 – 1997 ) ومن ثم ( هنا ) ولغاية كتابة هذه المقالة المتواضعة..
فأعتقد ومن غير معقول ومبررات أن أنكس ( رأسي ) وأغمض عيني وأسد فمي عن كل ما جرت من ( الأخطاء ) والتهميش والغبن بحقنا نحن الأيزيديين قبل وبعد عملية الأنتخابات التي جرت في عام نهاية عام ( 2005 م ) لأنتخاب ( برلمان ) وحكومة للعراق الجديد والفدرالي ( الأسم ) وكذلك في أقليم كوردستان العراق ولكن النتيجة كانت مخيبة الآمال وغير متوقعة أبدآ حيث لم تكن لنا أي ممثل في ذلك البرلمان ( المركز ) ضمن ممثلي أو قائمة ( 130 ) للتحالف الكوردستاني ( الأسم ).؟
هنا توجد ( سر ) وبل توجيه اللوم والنقد الى أنفسنا نحن ( الأغلبية ) من الكورد الأيزيدية في الخارج وخاصة في دولة ( المانيا )... حيث تجاوزنا حدود كافة التعليمات والقوانين المتعلقة بكيفية وأجراء الأنتخابات ( الحرة والنزيهة ) في هذا البلد.؟
فقد حاولنا وبل أستطعنا جميعآ وخاصة ( الكوادر ) بأقناع ( الآخرين ) من الأيزيديين أن لا يعطوا أصواتهم الى هذه الحركة ( السياسية ) و الجديدة للأيزيديين والتي تسمى نفسها الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم.
ولكن ورغم ذلك أستطاعت هذه الحركة وبواسطة ( 100 ) الف صوت فقط من الحصول على ( مقعد ) واحد وذلك حسب قرارات تلك اللجنة المشرفة على تلك الأنتخابات بينما لم تستطع هذه اللجان والمراكز المكلفة بشؤؤن الأيزيديين في الأقليم وخاصة في ( دهوك ) من الحصول على مقعد مماثل ورغم وجود أكثر ( 300 ) الف صوت من قبل بقية الأيزيدين الى حساب تلك القائمة ( 130 ) الغير ( علمانية ).؟
فأقول وبرأس مرفوع وصوت عال وكما سبق لي وقلت بأنه قد حان الوقت لفتح تلك الكتب والمجلدات الماضية وسواء كانت ( دينية أوسياسية ) ووضعها على ( المنبر ) وتحت أيدي الرأي العام بأن الكورد ( الأيزيديين ) مظلومون ومخدوعون حقآ و من جانب الجميع وخاصة من جانب أخوتهم في القومية وهم الكورد ( المسلمون ).؟
سألني أخو ( شهيد ) عن مغزة مقالتي الماضية ( حصة الأيزيدية في الكابينة القادمة ) وتفضل وقال قد فات ( الأوان ).؟
فقلت لسيادته وأقول للجميع قد حان الوقت فعلينا نحن الأيزيديين وخاصة ( الكوادر ) والمقربون الى مصدر القرار أن نتجاوز ( الروتين ) وكذلك نقوم ب كي ( الورم ) أو كما سميت عنوان مقالتي السابقة وباللغة الكوردية ( داخيى بده به ري وه رميى ).؟
أي قم بكي ( العلة ) قبل ظهور الورم والحب ومن ثم نقول وبشكل علني بأن هناك خطأ وغبن وبل تفرقة ( دينية ) ما بين الكوردي المسلم والأيزيدي وعندما نقول كلمة ( الحق ) والشرف والكرامة ودون نتيجة.؟
فهناك جملة أو نكتة قد دار ذات يوم ما بين شخص أيزيدي من أهالي منطقة شنكال الكرام وشخص مسلم الديانة أو مصلاوي حيث يمكننا أن نستعمله سلاحآ ( سلميآ ) وديمقراطيآ ضد هذه الحزبين الرئيسيين في الأقيلم حيث تقول المثل أو النكتة...................
فسأل ذلك الشخص المصلاوي من ذلك الشنكالي المتعصب ( دينيآ ) هل أنت ( أيزيدي ).؟ فقال أذا كان أيزي وشيخادي يرضون.؟
فقال له المصلاوي وأذا كانوا لا يرضون.؟
فقال الشنكالي وبعصبيته المعروفة هناك العشرات من أمثالك سيقبلون ( أيدي ) هذا أذا قلت لهم سأنظم الى دينكم.؟
وفي الختام أرجو وأتمنى من الجميع وخاصة قيادة ( البارتي والأتحاد ) أن ينظروا الى سجلات ونتائج ومجموع تلك الأصوات التي جاءت لصالح تلك القائمة ( 130 ) ومن ثم منح الأيزيديين ما بين ( 1- 3 )
وزارات فعلية في الكابينة الوزارية القادمة وبعكسه فهناك العشرات من
الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية
في العراق وخارجه ستقبل أيادي الأيزيديين وخاصة أهالي منطقة شنكال.؟
بير خدر شنكالي ( سجين سياسي ) سابق.....آخن في 4.5.2008

ليست هناك تعليقات: