الاثنين، 26 مايو 2008

شهيد القومية.؟

بعد الأطلاع والأستماع الى مضمون جلسة ( 35 ) لهذا اليوم 23.1.2007
لمحاكمة أزلام النظام البعث الشوفيني بسبب جرائمهم المتعددة في عمليات ( الأنفال ) السيئة الصيت
وبعد القرأة والأستماع الى كلمات المتهم الجاهل علي حسن المجيد
والذي حصل على لقبه الجديد (علي الكيمياوي )
فيما بعد بسبب تصريحاته و تصرفاته الحمقاء وكانت أحدى تلك التصريحات العنصرية والمضحكة على نفسه عندما يقول
أن الأيزيديين والمسيحيين( عرب ) القومية.؟
ويضيف ويهدد بأعدام بعضآ منهم لتخويف الآخرين ليقولوا نعم نحن ( عرب ) القومية ولسنا ( أكراد ) القومية .؟
فأن تلك الكلمات والأحلام العنصرية السخيفة
أعادتني الى تلك السنوات السوداء المظلمة في حياة الشعب العراقي بشكل عام والشعب الكوردي بشكل خاص
بأستثناء بعض الخونة والمرتزقة أمثال المتهم الجبان ( طه ياسين رمضان )
الذي تخلى عن أسمه ولقبه و أصله وقومه ( الكوردي )
بين ليلة وضحاها .؟
في عام 1989 كان الشهيد الشاب ( إزدو علي سعدو ) السنجاري ( متخلفآ عن الخدمة العسكرية )
في مجمع باعذرة ( القسري ) لأكثر من ( 200 ) عائلة شنكالية منفية ومرحلة
بسبب مشاركتهم مع قوات ( البيشمه ركه ) وصفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني
ومنذ حدوث النكسة الكبرى عام 1975 للشعب الكوردي في العراق بسبب أتفاقية ( الجزائر )
الخيانية الدولية ما بين شاه أيران المقبور محمد رضا البهلوي و( النائب ) أنذك صدام حسين المقبور
وبحضور ومباركة كل من الرئيس الجزائري المقبور هواري بومدين ووزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر.؟
فبعد نشر وتوزيع توجيهات المجرم الدولي المعروف الآن ب( علي كيمياوي )
على الجهات ذات العلاقة حول أعدام عدد من المواطنين العراقيين من القومية الكوردية ( الأيزيدية )
لأجل تخويفهم وتهديدهم بالتخلي عن عرقهم ( الآري ) الكوردي
والتسجيل في سجلات الدولة العراقية بأنهم عرب ( القومية ).؟
ففعلآ كان الشهيد إزدو علي السنجاري أحدى ( تجارب ) هذا البعثي العنصري المعتقل الآن علي الكيمياوي
فبعد أن تم القاء القبض على ذلك الشاب ( إزدو ) وهومتخلف فقط عن أداء الخدمة العسكرية
وهو أنسان مسالم والمحب لهوا يته المفضلة فقط وهي ( كرة القدم )
فتم أعدامه ( رميآ وبالرصاص ) وأمام أهله وأهالي قريته وب ( 30 ) أطلاقة كلاشنكوف فقط
لا غيرها + أخذ ( 30 ) دينارآ من ( والده )
وذلك عن قيمة تلك الأطلاقات لكي لا تخسر الدولة بأموالها لكونه ملك ( الشعب ).؟
فألى مضمون مقالتي القادمة والمتهيئة بمناسبة أعادة محاكمة ذلك الكوردي الجبان
والمنكرلأسمه ولقبه السابق ( طه الجزراوي ) نسبة الى أسم ( جزيرة بوتان )
الكوردية والواقعة الآن في كوردستان تركيا الحالية
ففي أحدى تلك الأمثلة والتجارب العنصرية والشوفينية لذلك النظام الدكتاتوري
سأتطرق الى موضوع أعدام وأستشهاد ذلك الأنسان العراقي البرئ
إزدو علي الشنكالي.؟
بير خدر أوسمان الجيلكي23.1.2007

ليست هناك تعليقات: