الاثنين، 26 مايو 2008

باتزميا بيري آري...


في البداية أقدم جزيل الشكر الى الباحث والكاتب السيد فرماز غريبو
على ما قام ويقوم به من جهود مشكورة لخدمة الأيزيدايه تي وثراته العريق العظيم
وأعياده ( الشمسانية ) الدينية والقومية ( الكوردية ) الأصيلة
وخاصة تأليفه الأخير حول عيد باتزميا بيري آري.
.فكما سبق لي وفي كل مرة أكرر بأنني لست بكاتب أو باحث محترف أو متخصص في الشؤؤن الدينية وغيره سوى متابع ومراقب أو بالأحرى ( ناقد )
لتصليح ما تقع من الأخطاء التأريخية وأنا متأكد منها مائة بالمائة
فهذه المرة وكما في المرات السابقة وخاصة في العام الماضي
عندما كتبت تعليقآ وتوضيحآ أو معارضة ضد أهم نقطة واردة في مقالة السيد خيري شنكالي
حول هذه المناسبة العريقة و الذي بذل جهد مشكور وبالتعاون مع تلفزيون ( خاك )
المحلي في كوردستان العراق وأعدادهم برنامجآ خاصآ عن ما هي الباتزمية.؟
فكان تعليقي هو تصحيح الخطاء الأسمي أي عندما قالوا باتزميا ( بيري آل )
نسبة الى شخصية بير ( آل أبو بكر) الجديدة.؟
فقلت لهم (لا) والصحيح هو بيري آري أو كما نلفظه نحن الأيزيديون وخاصة قبيلة ( جيلكا ) ب ( بيرى ئالي )
وأرجو أن يعلم الجميع بأنه هناك فرق تأريخي بعيد ما بين بيري آري وبيري آل أبو بكر
فأن الأخيرظهر في زمن الشيخ عدي ( الأول ) 557 هجرية
في كوردستان الجنوبية ( العراق ) وخاصة معبد ( لالش )
حيث لم تكن هناك سوى قبيلة أو عائلة بير واحدة .؟
و لم تكن هناك هذا العدد المتزايد من الأبيارو التي يتجاوز الآن أكثر من ( 41 ) قبيلة أو فخذ.؟
وأرجو أن أكون على خطاء تأريخي وأكرر الدعوة الى السيد خيري شنكالي وأدارة تلفزيون ( خاك )
القيام بمبادرة مماثلة وهذه المرة أن يتأكدوا من تصحيح الأسم الحقيقي ل ( بيري آري أو آلي أو بير آل )
والبحث والعثور على الزمان والمكان التي ظهروا فيه ومعنى أسم عيده هذا (باتزمي ).؟
فعودة الى تأليف أو مقالة السيد فرماز غريبو القيمة هذه وأرجو منه المعذرة عن التأخير والرجوع الى الوراء
وأرجو أن يسمح لي أن نناقش سوية هذا الموضوع التأريخي المهم ولخدمة الجميع
وخاصة أبناء ومؤمني عقيدتنا ( الشمسانية ) الأيزيدية الكوردية العريقة.؟
فأن مقالتي المتواضعة هذه ليست كرد أو نقد ضد مقالته القيمة والمشكورة
حول أهم وأعرق مناسبة ( شمسانية ) وكوردية أصيلة
ولكن وبأعتباري أحد أحفاد ( بيري آري ) و من قبيلة ( جيلكا ) العريقة
والتي ظهرت ووجدت في جبال وسهول كوردستان تركيا الحالية
وخاصة في وادي و كهوف ( كه ليى بيرا ) و( قه راجيى داسكا )
وقبل أن تهرب وتشتت هذه القبيلة الكبيرة الى العديد من الأسماء والأفخاذ.؟
حيث في البدء كانت هذه القبيلة تسمى ب ( طوري وه داسكا )
نسبة الى تلك المنطقتين التي كانوا يعيشون فيها وهي
مناطق طور العليا أي في الجبال الشمالية و قراجيى ( سهول ) داسكا السفلى
عندما زارهم ذلك الرجل الصالح وصاحب كرامات ( بيري آري ) عام ( 280 م ).؟
وأرجو أن أكون على خطاء تأريخي آخر من ترديد والأعتماد على هذا الرقم
وأنا أشك فيه ولكن قبل أكثر من ( 7 ) سنوات الماضية التقيت هنا في دولة المانيا برجل دين ( قسيس ) مسيحي
وسألته عن معنى وتأريخ ظهورشخصية ( نيكولاوس ) أو بابا نوئيل أو غيره من الأسماء والألقاب الموجودة لدى الشعوب والقوميات الأجنبية الأخرى.؟
فقال أن رجلآ صالحآ وصاحب كرامات جاء من دولة تركيا الحالية عام 280 ميلادية
ودخل أوروبا الحالية وزار العديد من بلدان العالم وهو يقود عربة أو ( زلاجة ) خشبية وتجرها أثنان من ( وعل ) الجبل
و على ثلوج تلك الفترة ولأجله نحتفل سنويآ وفي نهاية شهر كانون الأول ( 12 ) بمناسبة قدومه ( زائرآ ).؟
وهنا طلبت منه توضيح هذه النقطة
وهي ما هو الفرق ما بين السيد المسيح وذلك الزائر أو الضيف القادم من تركيا.؟
فقال من المعلوم أن ولادة السيد المسيح حدث في 24-25-12 من عام 0 وتأريخ و وصول ذلك الزائرغير معروف بشكل ثابت.
سوى أنه جاء وقت الشتاء والثلوج
فهنا تذكرت ما هو متداول عندنا نحن أحفاد وحفيدات أولك الأوائل من قبيلة ( جيلكا )
وهم يقولون أن رجلآ صالحآ وصاحب كرامات خارقة زار منطقة طور العليا
وخاصة على تلك العوائل التي كانت تعيش في الكهوف وقال لهم أنا أيزيدي و بيرى آري وأنا قادم من منطقة ( دير ديل ).؟
وهولاء الذين معي كانوا رهبان وقساوسة ( مسيحيين ) في تلك الدير وآمنوا بكراماتي .؟
فأنا أدعوكم الى القيام بهكذا المناسبة ( باتزميى )
وطلب من كل رئيس أو رب العائلة أن يجلب طعامآ الى مجلسه وبعد أن آمن الحضور بكراماته وصدق كلامه قام
كل رب عائلة وطلب من ربة البيت أن تعد ما هو متوفر من ( الزاد ) وطبخه لتقديمه الى ذلك الضيف ومرافقيه (الرهبان ).؟
وكان هناك شخص أسمه ( بوزيير ) و( مريد )
أي من الطبقة أو القبيلة الدينية العامة وذات الأغلبية المعروفة للأيزيديين
وكان يعيش مع والدته وهم فقراء الحال والمعيشة فقال لوالدته هل توجد لدينا طعامآ ما لكي أقدمه الى هذا الزائر
أسوى ببقية العوائل فقالت له والدته لا توجد لدينا شيئ سوى قليل من طحين ( الشعير).؟
فطلب منها أن تخبزها فقامت والدته بتعجين تلك الكمية القليلة من الطحين و عملت على شكل
( الكعكة ) أو الرغيف المعروف حاليآ وشويتها تحت رماد ( النار )
الموجود في المطبخ وعندما قامت والدته بأحضاره اليه وقالت له أذهب به الى ديوان الضيف
فرأئ الولد(بوزيير )أن شكل طعامه غير جميل فوضعه تحت أبطه و( عباءته ) وذهب به الى مجلس أوديوان ذلك الضيف وأنتظر لأنه كان يخجل أن يقدم له
فناداه ذلك الضيف ( نانيى بن عه بايى من قه بول كر ب كايى )
أي الخبز الموجود تحت العباءة قبلته بمثابة (كبش ) وقال له تقدم الى الأمام يا ولدي فأنا أعلم بأنك فقير الحال
وهذا هو كل ما كان يوجد في دارك ووالدتك.؟
وطلب من الجميع أن يوفقوا على قبول ذلك الولد ( بوزيير ) بمثابة وكيله أو رمزه
لبدء الأعداد لتقليد تلك المناسبة باتزميى ( سنويآ ).؟
وقال هذا الرغيف تسمونه بعد الآن ب ( خه وره )
وسيقوم هذا الولد ومن بعده بعمل رغيف وأرغفة مماثلة سنويآ ويجب على بقية العوائل من( بير ومريد )
أن يطلبوا من عوائل آل ( بوزييرا ) أعطائهم رغيف ( خوره ).؟
وبعد قضاء أسبوع كامل قال ذلك الضيف سأذهب الى العوائل الموجود في الوديان والسهول السفلى ( قه راج ).؟
وبعد أن طلب منهم القيام بنفس التقاليد عند أهالي الجبال ( طور ) العليا وبعد قضاء أسبوع مماثل طلب من جميع عوائل وأهالي تلك المنطقة الى الخروج والتجمع في ( ساحة ) القرية
وسعد فوق مرتفع ( تلة ) وقال لهم سأذهب بأتجاه ( الغرب ).؟
فأنا وقبل الأخوة والأخوات من القراء الأعزاء أشك بهذه الأقاويل وأقول وأتسأل
ما هي علاقة ذلك الرجل برهبان تلك الدير الموجودة ( فعلآ )
في منطقة دير ديل التركية حاليآ ولماذا قال لهم سأذهب بأتجاه الغرب.؟
ومرة أخرى أقول للسيد فرماز غريبو أن مقالتي هذه ليست ردآ ضد مقالتك
ولكن فيه نقاط نختلف فيه وهنا لا أنكر بأنه توجد مراسيم مختلفة ما بين منطقة وأخرى كما هو معروف بأن هذه المناسبة تجري في أسبوعين متتاليين رغم قرابتها بعضآ عن البعض
وأن جميع العوائل آل ( جيلكا ) المنتشرة الآن في كل من ( العراق وسوريا وتركيا وروسيا وغيرها )
وجدت في كوردستان الشمالية أي دولة تركيا الحالية.؟
فأن أهم النقاط التي نختلف فيه هي أدناه
1 . أن هذه المناسبة ( باتزميى ) مرتبطة بأسم شخصية بيرى آري ( البشرية ) فقط .؟
وليست بأسم طاووس ملك ( النورية ) .؟
فأننا نضع حاجزصلب وبل غموض في لب الموضوع وليعلم الجميع بأن شخصية طاووس ملك غيرعادية وأنها ( ملائكية )
وهو ليس ببشرأو مولد ومتوفي كأي أنسان عادي فهو ملك الضؤ والظلام ولأجله نحن الأيزيديين نسميه وبلغتنا الكوردية العريقة ب ملك ( تاف وه سي ).؟
2. أن قبيلة أوعشيرة جيلكا تتكون فقط من ( بير ومريد )
وليست هناك أية علاقة وأرتباط لأية قبيلة من قبائل الشيوخ ال 41 المعروفة الآن بهذه المناسبة .؟
وأن كنت ستقول لي أن عائلة أو قبيلة ( بيش إمام ) كانت موجودة فأنا أقول أن أحفاد و عوائل الشيخ ( شه رفه دين )
لم تكن لهم ظهور ووجود في تلك الفترة لأن شرف الدين هو أبن الشيخ حسن الذي ظهر في فترة ظهور الشيخ عدي الثاني 644 هجرية.؟
3. أن عيد الباتزمية تقليد عريق لدى أقوام الجبال ولا تزال جارية لدى الشعب الكوردي وخاصة الأيزيديين
وبعدة أسماء واللقاب مثلأ.
باتزميا جيلكا.
خه وليرا بيرا.
ميل ميلافا جوانا.
عيد العجوة لأهالي قرى باشيك وبارزان الكرام قرب محافظة نينوى العراقية .
.4. صنع وتحضيرات الخبز المقدس ( خوره )
فقط من صلاحيات عوائل وأحفاد ( بوزيير ) وهم من عامة الأيزيديين ( مريد ).؟
5. من حق أي أيزيدي وأيزيدية كانت ( نظيف ) السمعة والملبس
المشاركة في خدمة وأعداد صنع الخبز المقدس خه وره وبل يطلب رب العائلة البوزيرية من شخص ( دوو ناف) سواء كان بيرآ أو شيخآ الحضورالى داره في ليلة ( شه ف به راتا خه و ره )
أي ليلة القدروذلك لأجل تلاوة الدعاء والقصائد الدينية وطلب الرحمة والغفران من الله وبيري آري
أن لا تحدث مشكلة لتلك الأرغفة ( خه وره )
التي تتم تخبيزه بواسطة ( الصاج ) وحسب الأعتقاد السائد لوأنهار الرغيف وكسر فأن رب دار تلك العائلة سيموت قريبآ.؟
وعلمآ أن وزن وحجم كل رغيف خه وره أكثر من ( 10 ) سم عرضآ والطول الدائري أكثر من( 50 ) سم أي أكثرمن 10 كيلو غرام من الطحين والسمن ( الحر ) وفوقه الزبيب والسمسم وصفار البيض .....
الأعداد والتهيئ لمراسيم عيد الباتزمي
.فأن السيد فرماز تطرق الى أغلبية النقاط ولكن هناك أخطاء يجب تصحيحها وهي
1.أن عيد الباتزمية تتكون في الأساس من عيدين أي تجري في الأسبوعين المتتالتين
من نهاية وبداية أشهر كانون الأول والثاني من كل عام
وليست محددآ التقويم الشرقي أو الغربي أو تقويم وحساب ( الفقراء ) وهم رجال الدين الأيزيدي أو بابا الشيخ
فهولاء ليست لهم أية صلة بهذا العيد سوى السماع والتعرف على كيفية أجراء هذا العيد من العوائل الجيلكية التي سكنت في العراق وخاصة منطقة جبل سنجار ( شنكال )
أبان تقسيم الحدود الدولية ( التركية والعراقية والسورية ) الحالية
في أتفاقية سايكس_ بيكو 1916 م
وعلمآ أن العديد من عوائل جيلكا كانت في هروب وترحيل مستمر من تركيا بأتجاه العراق وبالعكس
وذلك خوفآ وهربآ من حدوث الحملات والفرمانات ( الأنفال ) التي كانت تقوم به سلطات الخلافة الأسلامية العثمانية ضد الأقوام والعقائد الغير مستسلمة ( مسلمين ) وخاصة الأيزيديين أصحاب ( 72 ) أنفال المعروفة.؟
2. يجب على ( بير ) كل عائلة جيلكية سواء كانوا بير أو مريد أن يسلم أويرسل لهم ( عجينة ) طريئة ومصنوعة بواسطة ( خميرة ) ومعها أحدى حبات الجوز الجبلي التي تنبت في منطقة ( دير ديل ) التركية وذلك قبل بدء الباتزمي وخاصة يوم ( الأربعاء )
وهو يوم بدء العيد وذبح الحيوانات وخاصة الماعز والأغنام.
.3. أيام الباتزميأ. الأحد للتهيئ والتنظيف ( جل شوو )
ب. الأثنين والثلاثاء والأربعاء ( صوم )
ج. الأربعاء يقوم كل رب عائلة بذبح ذبيحته وحسب أمكانياته الأقتصادية
وليست يوم الخميس سوى أن كانت تلك العائلة متمكنة ولديها العديد من الضيوف ولم تكفيهم تلك الذبيحة
لأنه يتم تقسيم ذبيحة يوم الأربعاء الى عدة أجزاء
.4. شه ف به راتا ( خه وره ) في ليلة الأربعاء على الخميس
يجب على كل عائلة بوزيرية ( مريد ) أن تقوم بعمل الرغيف المقدس خوره
وأن كانت بوحدها تعيش في مكان ما....
فهي تدعو أهالي القرية وخاصة ( دوو ناف ) بير والشيخ الى الحضور والمشاركة في صنع خه وره وليست منعهم.؟
5. شه ف به راتا باتزميىفي ليلة الخميس على الجمعة
يجب على كل عائلة جيلكية سواء كانت بير أو مريد أن قد أحضرت وطبخت ( 7 ) أوصال ( باري )
من لحم ذبيحة يوم الأربعاء وهي .
أ. الرقبة
. الصدر
اليد الأيمن للذبيحة يتقسم الى 3 باري
7 أضلاع من الجهة اليمنى للذبيحة
7 فقرات من ظهر الذبيحة وصارت 7 باري
وهذا حسب ما تجري لدى عوائل الجيلكا في العراق وأحتمال هناك أختلافات بسيطة ما بين منطقة وأخرى...
.ففي المساء أي ليلة شه ف به رات العام
يجب على كل عائلة أن تقدم تلك ( باري ) السبعة ومعها 7 ( صوك ) وهي خبز خاص تقوم كل عائلة جيلكية بصنعها لمدة أسبوع من أيام الباتزمية السبعة
وكذلك كمية من ( الزبيب ) يقدم الى دار ( مجيور ) أو مختار القرية
لأنه ومن العادة أن أغلبية ضيوف القرية من بقية القبائل يأتون الى دار أو ديوان المختار في ليلة القدر ( شه ف به رات )
وهناك تجري مراسيم الباتزمية حيث يقوم السادن ( مجيور ) بالتبرك وتسليم قطعة من ( خه وره ) الجديد وكمية قليلة من الزبيب المختلط ضمن زبيب بقية العوائل وباري واحد وصوك واحد الى رب تلك العائلة
التي أحضر تلك المواد الى الديوان والبقية توزع على الحضوروهم ( الضيوف ) القادمون من القرى المجاورة...
.ففي هذه الليلة شه ف به رات يقوم رجال الدين بتلاوة الدعاء والقصائد الدينية
وبعد منتصف الليل وأن النوم قد سيطرت على جفونهم ومن المفاجئ يدخل ( كالك )
وهو شبح مخيف حيث يقوم مختار القرية بأختيار رجل ضخم القامة والجسم ولبسه جلود الماعز وربطه ( أجراس ) وشناشيل وبيده ( عكاز ) أو عود طويل ومعه ( عروسته )
وهي أحد الشباب حيث يتم تزينه بملابس النساء والعروسة الجديدة ويدخلون الى الديوان ومن العادة أن الديوان مليئة بالضيوف وأهالي القرية
فتعم الخوف على الجميع وخاصة الذين لم يشاهدوا مثل هذا الموقف سابقآ وغفلة يقولون للشبح ( كالك ) أن عروستك قد سرقت
فيقوم بالنداء عليها ولحين أن يجدها وهو يقوم بضرب الحضوروبعثرة النار الموجود في الدار
وبعد أن يعثر على عروسته يقوم بالرقص والغناء فتبدء الشباب والشابات بمشاركة الشبح وعروسته في الرقص ( ديلان ) والغناء ولغاية شروق الشمس.؟
6. في اليوم التالي أي الجمعة تكون يوم النوم والأستراحة
ولكن ربة البيت مشغولة بأعمال المنزل حيث تقوم بتوزيع ( ترشك ) هريسة أو ( مه هير ) دعبول
التي يجب أن قد طبخت في الليلة الماضية على الجيران وخاصة العوائل الغير جيلكية.؟
7. الأحد هو آخر يوم ويسمى ( سه رصال )
أي رأس السنة فتأتي الضيوف ويقدم لهم ( سرو بيى ) أي الباجة وهي رأس وأرجل وكرش تلك الذبية أو الذبائح التي ذبحت في يوم الأربعاء السابق
ويقولون للعائلة الجيلكية ( سه ر صال وه باتزميا وه بيروز بيت )
أي باتزميتكم ورأس سنتكم مبارك..
.في النهاية أشكرلكم على قراءتكم هذه المقالة المتواضعة وأكررأعتذاري الى السيد فرمازوأقول له أن مقالتي ليست ردآ سوى تصحيح ولا أنكر عن وجود أختلافات بسيطة ما بين منطقة وأخرى وأرجو من الباري عزوجل أن يوفقنا جميعآ لخدمة الأنسانية جمعاء وخاصة أبناء ومؤمني عقيدتنا الأيزيدية الكوردية العريقة
التي تعود جذورها الى قبل ظهور الأديان الثلاث المعروفة الآن.؟
مع كل أحترامي للجميع وخاصة قبائل ( الشيوخ )
ال 41 الموجودة لدى العقيدة الأيزيدية وأقول لهم ولمريديهم أن الغاية من ما أنوي قوله ليست
الأ محاولة البحث والتنقيب على الحقيقة والتوصل الى اللغز الموجود عندما يقال أن قبيلة ( بير ) عريقة وأقدم من ظهورقبيلة ( الشيخ )
ولكن فجاء نسمع و يقال أن ( شيخ وبير ز ماليين آديانه ).؟
فبهذه المناسبة أدعو الدكتور السيد الشيخ خليل جندي والأستاذ بير خدر سليمان وبقية السيدات والسادة الكرام
من كتاب ومثقفي الأيزيدية الى الأجابة الصريحة والحقيقية حول سؤالي هذ
وهنا يجب أن لا أنسى الدور القيم والمشكور للقاضي والباحث و الكاتب المعروف السيد زهير كاظم عبود
الى المشاركة في تحليل وفك رموز هذا اللغز وكذلك أحضار وتقديم بحث ومقالة عن عيدنا هذا ( الباتزمية )
وما هي معنى أسمها وكذلك من هو شخصية ( بابا نوئيل ونيكولاوس وغيره من الأسماء المعروفة في الوقت الحاضر
.وعلمآ أن لعديد من عوائل ال ( بيري آري ) الجيلكية رموز ( غريبة ) وغير معروفة ولحد الآن.؟
فمثلآ لدى أحد أفراد أو عوائل أقاربي توجد شيئ محفوظ يقال له ( حمائيلا بيرى آري )
ومنذ العشرات من السنين الماضية لم يشاهد أحدآ ما هو موجود بداخله
ومنذ أكثر من ( 30 ) السنوات الماضية وأنا أحاول فتح ذلك ( المحفوظ )
ولكن صاحبها يرفض ويقول أن رب العائلة يموت عند فتح هذا الحمائيل.؟
وأخيرآ أقول شكرآ للجميع بير خدرأوسمان شنكالي ( الجيلكي ) مدينة آخن / المانيا في 18.12.2006

ليست هناك تعليقات: