الاثنين، 26 مايو 2008

شكرآ على التوقيع سيدي الرئيس.؟


شكرآ لك سيدي الرئيس و المناضل الشجاع مام جلال الطالباني
ومساعديك الشجعان عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي
على التوقيع والموافقة بأعدام الطاغية الدكتاتور صدام حسين ومجموعته البعثية العنصرية الفاشية
بسبب جريمتهم اللأ نسانية في قضية أهالي قرية الدجيل والمئات من القرى والقصبات العراقية الآمنة قبل حدوثها وبعدها..
.فبهذه المناسبة المفرحة على قلبي وقلب كل عراقي مخلص لوطنه ولشعبه ونحن جميعآ نحتفل اليوم بعيد الأضحى المبارك وقدوم رأس السنة الميلادية لجميع الشعوب العالم
.فأهنئ الشعب العراقي العظيم ونيابة عن عائلتي التي قدمت ( 4 ) من خيرة رجالها قربانآ من أجل الحرية والديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لأقليم ( كوردستان ) العراق
..فأن إعدام الطاغية الدكتاتور صدام حسين وأعوانه كل من برزان أبراهيم وعواد حمد البندر تعتبر لي شخصيآ
أحلى وأثمن خبر وبشرى سارة سمعتها وأستقبلتها منذ أعدام والدي ومرور تلك السنوات المرة من حياتي الماضية
وستكون قدوة ومصدر أحلى خبر وبشرى من ما حدث هذا اليوم المجيد والمشهور والمشهود وهي ليلة 29/30-12-2006
في السنوات وأيام حياتي الباقية القادمة.؟
فوالله والله أن هذه البشرى العظيمة أيها السيدات والسادة الكرام قد نستني وعودتني عن تلك السنوات الخمسة من الأعتقال
والضرب والحكم والسجن 1974-1979
وأنا في حالة (الخوف والبكاء ) وعمري ( 13 ) عامآ وخاصة بعد أن تم أبلاغي بأعدام والدي وأخوانه وزملائه الشهداء ال ( 9 ) شنقآ وحتى الموت.؟
فأهنئ والدتي وقبلها المئات لا وبل الملايين من الأمهات والزوجات والأخوات العراقيات التي قامت الأجهزة البعثية الشوفينية القمعية بأعدام ذويهن خلال تلك الحقبة التأريخية (السوداء ) التي دامت أكثر من ( 35 ) عامآ 1968-2003
ودون وجود أية أجراءات قانونية أو المحاكمات العلنية ووجود محامي الدفاع أو شهود النفي وغيره من ما نشاهده الآن ونسمع به في الوقت الحاضر وهي تجري في صالات المحاكم العراقية الأصولية وبحضور الصحافة والأعلام العربي والكوردي والأجنبي وعبر الأقمار الأصطناعية بثآ مباشرآ و الى جميع بقاع كوكبنا المعمورة هذه.؟
ومرة أخرى وبل الف مرة أقول لك سيدي الرئيس مام جلال ومساعديك الأبطال عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس محكمة التمييز العراقية وكل من وقع وشارك في عملية تنفيذ حكم الأعدام بهولاء الطغاة
فأقول وأكرر شكرآ والف شكر لكم على توقيعكم وموافقتكم بأعدام دكتاتور العصر وبطل السطو والأستيلاء العشوائي والوحشي على ( حفرة ) الفئران والصراصير المختبئة تحت الأوساخ في ذلك البستان و( الخربة ) المهجورة
وهو فارس وصاحب الويلات والمآسي والهزائم والحصارالدولي على العراق
بسبب حماقات صدام حسين وجلاديه المجرمين برزان وعواد
الذين أرتكبوا المئات من الجرائم الغير معروفة وغير معلنة الآن بحق الشعب العراقي المتآخي ( كوردآ وعربآ وآشوريآ وتركمانآ ) ومن جميع العقائد والأديان والطوائف العراقية المتعددة
مثل ( الأيزيديين والصابئة و المسيحيين والمسلمين )
.و قبل وبعد حادثة قرية الدجيل المشهورة والتي ستدخل التأريخ وستحصل على لقب القرية النموذجية لنشر الحرية والديمقراطية في العراق الفدرالي الجديد وفاتحة خير بنشر الحرية والديمقراطية في دول الشرق الأسط المرشحة للتقسيم ( الفدرالي ).
والقاء القبض على كل دكتاتور من ملوك وأمراء ورؤساء هذه الدول ولينالوا جزاءهم العادل
مثل هذا الدكتاتور صدام الذي نال عقاب الله والشعب العراقي وهو حكم الأعدام ( شنقآ وحتى الموت )
في فجر هذا اليوم 30.12.2006 ومابين الساعة 5/30-5/45
وحسب التوقيت الشتوي للعراق والرابعة والنصف فجرآ حسب توقيت دولة المانيا الأتحادية الفدرالية
.فليذهبوا الى الجحيم والجهنم وبئس المصير
.ولتعيش العراق والعراقيين حرآ وينعموا بالخير والسلامة والتآخي
.بير خدر شنكالي في ليلة 29/30. 12. 2006
==========================================
وقع سيدي الرئيس.؟
===========
بمناسبة موافقة محكمة التمييز العراقية العليا على مضمون قرار محكمة الجنايات العراقية العليا في 5.11.2006
بتوجيه التهمة رسميآ الى الدكتاتور الجبان وبطل تحرير ( الحفرة ) صدام حسين المجيد
وما يسمى بشقيقه برزان إبراهيم الحسن والقاضي المرتزق عواد البندر والبقية المحكومون بأحكام السجن المؤبد في قضية أهالي قرية الدجيل العراقية البريئة.؟
أرجو والف مرة أرجو من سيدي ورئيس بلدي العراق وهو الرجل الحقوقي والقانوني والحقاني مام ( جلال الطالباني )
أن يوافق على تنفيذ حكم الله والشعب العراقي المظلوم والمسحوق بيد هذا الدكتاتور الظالم الدموي وأزلامه الخونة والمرتزقة وهو
( موافق ) ب تنفيذ حكم الأعدام ( شنقآ وحتى الموت ) بحق كل من ( المجرمون ) الثلاث
الذين وافقت المحكمة العراقية العليا بتثبيت القرار التأريخي في الخامس من الشهر الماضي
وكما أرجو والف مرة أرجو من السادة مساعدي الرئيس مام جلال أن يسرعوا الى رفع القلم
( الأحمر ) ويكتبوا ( موافق) ب تنفيذ حكم الأعدام شنقآ وحتى الموت بحق الدكتاتور صدام حسين
ومجموعته المشاركة في قتل وإبادة أهالي قرية الدجيل وغيرها
وبالمئات من القرى العراقية البريئة في ( شمال ووسط وجنوب ) العراق
ما عدا ( 8 ) سنوات من الحرب الغير مبرر ضد الدولة الجارة ( أيران ) 1980_ 1988
و أحتلال دولة جارة وذات سيادة قانونية ومعترفة دوليآ وهي دولة ( الكويت ) 1990
وقمع الشعب العراقي بسبب قيام الأنتفاضة الجاهيرية في الشمال والجنوب
والأعداد الكبيرة والعديدة من المقابر ( الجماعية ) وووو..
.وبهذه المناسبة المفرحة على قلبي والملايين قبلي من الشعب العراقي
فأنا على أتم الأستعداد الحضور الى المكان المخصص لتنفيذ الأعدام ضد هولاء الخونة وخاصة الدكتاتور
وراعي ( الفئران والصراصير ) في تلك الحفرة وذلك لوضع ( حبل ) المشنقة في رقبة صدام وبشكل علني
كما هو أمر وضع حبل المشنقة في رقبة والدي البالغ أكثر من ( 70 ) عامآ في ليلة 18 / 8 . 1974
ومعه أشقائه الأثنان وأبن عمهم وأكثر من ( 80 ) ( بيشمه ركه ) ومناضل
من بقية الأحزاب الكوردية والكوردستانية والعربية ( شيعة وسنة وتركمان ومسيحيين )
وغيرهم من القوميات والأديان والطوائف العراقية المتآخية
.وفي النهاية أرجو من منظمات حقوق الأنسان أن توافق على تنفيذ هذا الحكم
وأن لا تعرقله ولمصلحة بعض الأنظمة الدكتاتورية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط
وأرجو منها أن تراجع نفسها أين كانت هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الحقوقية
وحتى المهتمة بحقوق (الحيوان ) والنبات والغابات وغيرها
أين كنتم لمدة أكثر من ( 35 ) عامآ.؟
أصغر وأبسط ضحية من ضحايا النظام البعثي الشوفيني العنصري......بير خدر شنكالي 28.12.2006

ليست هناك تعليقات: