الاثنين، 26 مايو 2008

طالت الأنتظار سيدي المالكي.؟



منذ ذلك الصباح الجميل 30/12/2006 صباح الأعياد والأفراح
عندما تخلصتم البشرية جمعاء من أسؤ دكتاتور وسفاح قل نذيره في عصره
لا وبل في العصورالجاهلية والعبودية المظلمة الماضية وهي
قراركم الشجاع و التوقيع وأستعمال مطرقة ( كاوة الحداد )
وهي القلم ( الأحمر ) لتبدء مراسيم تنفيذ حكم الأعدام ( شنقآ وحتى الموت )
بحق ذلك الطاغية و(الضحاك ) الجديد وعدو الشعب العراقي عامة والشعب الكوردي خاصة
وهو صدام حسين المجيد الذي عين نفسه بديلآ عن هتلر وموسوليني وغيرهم من الحكام الدمويين.؟
فوالله أن عملكم هذا ليست الأ التضحية والفداء لأجل خدمة الشعب العراقي المظلوم والمسحوق
وأردتم مسح الدمعة من عيون كل أم وأخت وزوجة ( الشهداء )
ولكي تعيدوا البسمة ودموع ( الفرح ) مرة أخرى الى عيون كل عراقي
( شريف ) ومخلص لشعبه ووطنه وأعتقد بأنه في هذه الحالة
لا أستطيع أن أستثنئ أحدآ من مظلومية وجبروت ذلك الضحاك ( ضاد و دام )
فكان يريد قمع وإبادة (الأكراد و العرب والتركمان والآشوريين )
وكافة عقائده وأديانه وطوائفه المتعددة والمتآخية في العراق
فالجميع كانوا ضحية ووقود لماكنته و حماقاته وزمرته البعثية الشوفينية
و منذ أول يوم من أستلامهم مقاليد الحكم في العراق والذي ضاد و دام حوالي ( 35 ) عامآ 1968-2003 م.؟
ففي تلك الليلة القصيرة والمشوقة لا وبل كانت ( ليلة القدر ) المقدسة نسبة الى قلبي
حيث سهرت فيها خير سهر و الى الساعة العاشرة صباحآ من اليوم التالي وأنا في حالة فرح لا توصف وأغني وأبكي ( فرحآ )
بالرغم كوني لا أجيد الغناء بتاتآ ولكن بشعور لا أرادي أحتفالآ لتنفيذ حكم الأعدام
بحق كل من يستحق ذلك الحكم لينالوا جزائهم العادل
على كل أعمالهم الغير أنسانية بحق الشعب العراقي
وأنا أبسط وأصغر ضحية من ضحايا البعثيين الشوفينيين
وقبل أن يقوم صادااااام رئيس تلك ( العصابة ) واللصوصية بالسيطرة على الجميع
وتولي الحكم و رئاسة الدولة العراقية وذلك كان عام 1974
وصد ودام كان لا يزال(نائبآ ) للرئيس الراحل أحمد حسن البكر
ولكن كان يشرف على كافة العمليات العسكرية التي كانت تجري أنذك في شمال ( كوردستان ) العراق
ما بين الجيش العراقي وقوات (البيشمه ركه ) بقيادة الجنرال ملا مصطفى البارزاني وحزبه ( الديمقراطي الكوردستاني )
الذي كان يطالب من الحكومة العراقية أنذك بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لأقليم ( كوردستان ) العراق
ولكن صدام (المقبور ) الآن كان يرفض كافة المطاليب والحقوق المستحقة ويقمع كل من يتكلم عن الديمقراطية . ؟
ففي ليلة 18/8/1974وفي سجن الموصل في محافظة نينوى العراقية
أمرجلاوزته (الجلادون ) والسفاحون بتنفيذ حكم الأعدام ( شنقآ وحتى الموت ) بحق (80 )
مناضل و بيشمه ركه ومقاتل و من جميع الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية والعراقية
ومن وأن السبب الرئيسي من جريمتهم هو الأنتماء الى صفوف الأحزاب الديمقراطية والعلمانية
وهم يطالبون النظام بشئ من الحرية وحقوق الأنسان ولكن؟
ففي تلك الليلة كنت بأنتظار الخبر لا وبل البشرى الكبرى بأعدام تلك المجموعة الثلاثية أي تنفيذ حكم الأعدام
بحق كل من المجرم برزان أبراهيم الحسن وذلك الحاكم الجاهل عواد حمد البندرالى جانب الدكتاتور الجاهل وبطل تحرير ( الحفرة )
صدام حسين ولكن.؟
هذا وقد مرت أيام وبل أسابيع وأنا في حالة الأنتظار والترقب وأسهر ليالي كاملة
وبعد شروق الشمس أنام ساعات قليلة وفجأة أنهض من النوم و أسرع الى فتح جهاز التلفاز
لتلقي الأخبار وأقول مع نفسي لماذا نمت وأحتمال قد فاتني أحلى وأجمل لحظات ولقطات
من ذلك المنظرالمرتقب والقريب جدآ وبعون الله وهي تنفيذ حكم الأعدام بحق هولاء المجرمون (برزان وعواد )..
..سيدي رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
بأسمي ونيابة عن جميع عوائل الشهداء وعوائل المؤنفلين والمقابر الجماعية في العراق وعوائل الشهداء والمفقودين
في كل من الدول الجارة ( أيران والكويت ) وغيرها أدين وأستنكروبشدة كل المحاولات والحجج المبكية لا وبل ( الخيانية )
من جانب أي شخص كان يدعو الى ( تأجيل ) تنفيذ حكم الأعدام بحق هولاء المجرمون
وأنا أعتقد وهذا رأي الشخصي أن دل هذه الحجج والمطالبة بتأجيل وعرقلة تنفيذ حكم الأعدام بحق هذه الزمرة الدموية
فأنه يدل على وجود ( صفقات ) شخصية لا وبل خيانة عظمة بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقة
وبهذه المناسبة أود توجيه سؤال الى بعض السادة الكرام
من قياديي وأعضاء بعض الأحزاب الكوردية والكوردستانية في العراق
وأقول ما هذه التصريحات ( الفاترة ).؟
حول أعدام الدكتاتور صدام عندما تقولون لماذا تم الأسراع بأعدامه قبل الأنتهاء من (الأستماع )
الى مناقشة و جلسات محاكمة صدام وزمرته أمثال علي ( الكيمياوي )
في موضوع قضية ( الأنفال ) السيئة الصيت ضد الشعب الكوردي خلال فترة الحرب العراقية –الأيرانية 1980-1988.
فأقول كان الأجدر بكم أن تقولوا شكرآ للحكومات الأميركية السابقة والحاضرة واللأحقة
فهي التي تقول ليست لدينا ( صديق دائم وعدو دائم ).؟
وأن الرئيس اليوغسلافي الراحل ( سلوبودان ميلوسوفيج) نموذجآ.؟
وهل كنتم تعتقدون بأن الحكومة الأمريكية ستسمح لصدام بقول الحقيقة وسيقول من أين جلبت وأشتريت تلك المواد والأسلحة الكيمياوية.؟ فقولوا لهم شكرآ على موافقتكم على أعدامه وليست ( هروبه ) من السجن.؟
فحذاري وحذاري
أن نطق علي الكيمياوي والبقية من تلك المجموعة ( 55 ) المحتجزة الآن لدى القوات الأمريكية بشئ من هذا القبيل
فسيتم تهريبهم من السجن أوموتهم ( المفاجئ ).؟ بير خدر شنكالي 14.1.2007
==============================================

شكرآ على التنفيذ سيدي المالكي.؟
=================

الحاقآ بمقالتي المتواضعة يوم أمس 14.1.2007 من ناحية الكتابة والتعبير اللغوي ولكن
كانت الصادقة من ناحية الأخلاص وحب الوطن وأنا بعيد عنه ومنذ أكثر من ( 9 ) سنوات
ومن قلب محروق ومؤلم ومبكي على الآلاف من ( الشهداء )
ومن جميع القوميات والأقليات المتآخية على أرض العراق ومنذ الأزل
فتحولوا الى وقود تدار بها ماكنة الزمرة البعثية الشوفينية في العراق
ومنذ أول يوم من أستلامهم قيادة حكم العراق في 17/7/1968 ولغاية يوم سقوط بغداد في 9/4/2003
لا وبل لاتزال تلك الماكنة القذرة تداربواسطة جثث الأبرياء من الشعب العراقي المظلوم
ولكن هذه الفترة تدار تلك الماكنة بواسطة الأرهاب العالمي وبدعم مباشر وغير محدود من بعض دول الجوار العراقي
وبعض حكام ( العرب ) الذين يخشون على كراسيهم وكشف أعمالهم المشينة وتصرفاتهم الجنونية
أمثال الرئيس الليبي (معمر القذافي ) الذي يبكي على الدكتاتور المقبور صدام حسين
وينكركل ما جرى ولا تزال تجري من الأعمال الغير أنسانية
مثل حادثة ( حلبجة ) في 16/3/1988 والغازات الكيمياوية في الشمال العراقي
والأبادة والمقابر الجماعية في الوسط والجنوب العراقي
ما عدا فقدان الآلأف من العراقيين حياتهم بواسطة أحكام الأعدام الفورية
والتجارب المختبرية على جسم الأنسان العراقي في السجون والمعتقلات السرية المتعددة والمنتشرة في كل بلدة ومدينة عراقية..
..هذا وأختصارآ لشرح المزيد والمزيد من ما ذكرته أعلاه وهذا لاشك فيه.؟
فهذا اليوم 15/1/2007 وبعد عودتي من مراجعة دائرة العمل
أسرعت الى فتح جهاز التلفاز وخاصة قناة ( العراقية ) المناضلة
فلاحظت وقرأت أحلى وأجمل جملة مكتوبة على الشاشة الفضية
وهي تقول تم تنفيذ حكم الأعدام ( شنقآ وحتى الموت ) بحق كل من المجرمون (برزان أبراهيم الحسن وعواد حمد البندر )
ومعها ملحق تقول تم فصل رأس المجرم برزان عن جسده بواسطة ( حبل ) المشنقة.؟
فبهذه المناسبة المفرحة أهنئ والدتي وقبلها الآلأف من الأمهات والأخوات وزوجات (الشهداء )
ومن مختلف الأجناس والأعمار من الشعب العراقي المظلوم
ومن كافة قومياته وأقلياته وعقائده وأديانه وطائفه المتآخية
وبأسمي ونيابة عن الجميع أوجه تحية شكر وأمتنان الى السيد رئيس الوزراء ( نوري كامل المالكي )
والى كل من شارك في التوقيع والتنفيذ وخاصة الذين وضعوا حبل المشنقة في رقبة هولاء المجرمون
وخاصة ذلك الحاكم الجاهل والظالم عواد حمد البندر
الذي أرسل العشرات من أبناء بلده الى حبل المشنقة والى ساحات الأعدامات الجماعية ( رميآ بالرصاص ).؟
مع أجمل وأحلى تحية قلبية صادقة لكم جميعآ أيها العراقيون الشرفاء والمخلصون داخل العراق وخارجه
وذلك لكم تحية خاصة أيها الأخوات والأخوة الأعزاء من قرأ مواقع الأنترنيت
وخاصة الذين يدافعون عن الحق والعدالة ومظلومية الشعب العراقي
ومنذ أكثر من 35 عامآ الماضية ولا يزال يظلم بسبب الفتاوي الجاهلية من هنا وهناك .
بير خدر شنكالي15.1.2007

ليست هناك تعليقات: