الاثنين، 26 مايو 2008

من نحن يا دكتاتور.؟



عودة الى عناوين مقالاتي الثلاث السابقة والتي كانت بعنوان من نحن ( الأيزيديين ) أكرادآ أم عربآ من ناحية القومية واللغة.؟
من خلال متابعتي المستمرة لجلسات محاكمة دكتاتور العصر وبطل ( الحفرة ) صدام حسين وزمرته البعثية الشوفينية المجرمة.
أمس واليوم 8.11.2006
قال ذلك البيشمه ركه البطل وهو كوردي ( مسلم ).
أن الأيزيديين أكراد ( القومية ).
و كان عدد من العوائل الأيزيدية معنا في جبال كوردستان العراق وقاموا بتسليم أنفسهم الى القوات العسكرية العراقية عام 1988 .
وذات يوم طلبت منهم تلك السلطات العسكرية التي كانت تشرف على أحتجازنا في( قلعة نه زاركى ) قرب محافظة دهوك التابعة الى أقليم كوردستان العراق .
أن تتهيئ تلك العوائل حيث سيتم أعادتهم الى قراهم ومناطقهم الأصلية في أقضية الشيخان وشنكال وسيميل وتلكيف وجميعها تابعة الى محافظة نينوى.
ولكن لا تزال مصيرهم مجهولآ منذ تلك السنة 1988.؟
واليوم أراد الدكتاتور صدام وكعادته أن يرد على كلام ذلك البيشمه ركه الشجاع وقال من يعرف الأيزيديين وو.؟
وكان يقصد بأنتمائهم الى القومية العربية.؟
فهنا فرضت نفسها العديد من الأسئلة التي يمكن توجيهها الى الجهات ذات العلاقة في العراق ( كوردآ وعربآ )
وخاصة سعادة أميرعقيدتنا الأيزيدية السيد (تحسين سعيد بك ) وبابا الشيخ والمجلس الروحاني للأيزيديين حيث يجب أن يردوا على هذا الموضوع
ويبرهنوا للشعب العراقي والعربي والعالمي صحة أو كذب كلام الدكتاتورصدام وهو في قفص الأتهام وبل هو محكوم بحكم الأعدام وستنفذ به الأعدام قريبآ وسيدفن معه هذا الكلام .؟
مثلما ستدفن معه العشرات من الأسرار والمعلومات ( الخطيرة ).؟
فأنا أعتقد أن بعضآ من تجار القومية وخاصة البعثيون الشوفينيون وبعض الشباب ومراهقي السياسة الجديدة من أبناء ومؤمني عقيدتنا ( الكوردية ) الأيزيدية سيؤيدون كلام هذا الدكتاتور القريب من ( القبر )
ويكذبون كلام ذلك الشاهد وسيقولون بأن تلك العوائل( الأيزيدية ) نجت من تلك الحملة الوحشية ( الأنفال ) السيئة الصيت عام 1988
وأنهم أحياء ويرزقون في الحياة.؟
فأود أن أبين أبسط نموذج ومثال وكما برهنت للقراء الأعزاء بأنني لا أتحدث و لا أتدخل في موضوع ما أن لم أكن متأكدآ منه مائة بالمائة أو لست طرفآ فيه وشاهدآ عند الحاجة.
.فقبل التحدث عن ذلك المثل عام 1988 أرجو أن تسمحوا لي بالعودة الى الوراء وبالتحديد بداية عام 1976
عندما تم أعادتي والصديق العزيز كمال الى السجن لكوننا عرب ( القومية )
وغير مشمولين بذلك القرار التي أصدرت من قبل ما سميت أنذك بمجلس قيادة الثورة...
.ففي بداية شهر تموزعام 1975 وكما أشرت الى هذا الموضوع في مقالاتي السابقة حيث بعد صدور الأحكام وتنفيذ حكم الأعدام بحقنا نحن تلك المجموعة المؤلفة من ( 14 ) بيشمه ركه
من الكورد الأيزيديين و تنفيذ حكم الأعدام شنقآ وحتى الموت بحق ( 9 ) منهم
والسجن المؤبد بحق ( 3 ) منهم والسجن خمسة سنوات بحق الأثنان الباقون وهما أنا
كاتب هذه المقالة والصديق العزيز ( كمال )
وبعد أكثر من سنة البقاء في السجن أي في 3.7.1975
أفرجت عنا السلطة الحكومية البعثية أنذك من السجن ولكن بعد أكثر من (8 )
أشهرمن الحرية والعيش عند أهلنا في مجمع ( تل قصب ) التابع الى قضاء شنكال
أي في 24.2.1976 تم أعادتنا الى نفس السجن بحجة أننا عرب ( القومية ).؟
وقالوا لنا بأنه حدثت ( سهو ) بالأفراج عنكم وأن تلك القرار أعلاه لا تشمل الأيزيديين لكونهم عرب القومية.؟
فهنا أود أن أكرر سؤالي السابق والآن الى العائلة الأميرية التي ترأس عقيدتنا الأيزيدية في العراق
وأقول لهم ما هذا التناقض حيث أن بعضآ منكم يقولون أن الأيزيديين عرب القومية.؟
والآخرون يقولون لا أنهم كورد القومية.؟
فأود أن أبرهن للجميع بأن ذلك البيشمه ركه ( الشاهد ) صادق في كلامه حيث أن مصير تلك العوائل الأيزيدية لا تزال مجهولآ وأن ( خالي ) و شقيق والدتي والذي كان يسمى ( بير بدل سليمان ).
كان أحد أفراد ( بيشمه ركه ) في صفوف الحزب الشعب الديمقراطي الكوردستاني
وقد سلم نفسه أسوة بباقي البيشمه ركه الى الجيش العراقي نهاية شهر آب 1988
و تم نقله الى مجمع ( بحركى ) قرب محافظة أربيل وقبل أن يتمكن من الهروب
من ذلك المجمع تم أبلاغه بالتهيئ للذهاب الى دائرة تجنيد قضاء شنكال وأختفى أثره ولحد هذه اللحظة .؟
وأوجه سؤالي الأخير وليست آخرآ الى الدكتاتور صدام وزمرته ومؤيديه
وخاصة أولك الرفاق والعملاء والمرتزقة من الأيزديين الذين سجلوا قوميتهم (عربية )
مع كل أحترامي الى العرب الشرفاء والأصلاء..
.وأقول أكثر من ( 35 ) سنة حكمت الحزب البعث العربي الأشتراكي نظام الحكم في العراق وقاموا بعدة التغيرات والتعديلات على الدستور العراقي وتعيين الوزراء
فأين مناصبكم الوزارية وأين الأشارة الى أسم الأيزيدية في الدستور العراقي أنذك
وهل وجهه لكم صدام برقية بمناسبة ما ووو.؟
وأخيرآ أقول للدكتاتورالمحكوم بحكم الحق والشعب العراقي الشجاع
كفى الدجل والتحريض الطائفي ومهما كان فأن الأيزيديين كورد أصلاء
والأ ليست هناك شعبآ في المعمورة يسمى الكورد.؟
بير خدر شنكالي مدينة آخن / المانيا8.11.2006

ليست هناك تعليقات: