الاثنين، 26 مايو 2008

تعليق وتوضيح ودعوة.؟


تعليقآ على المقالة الجديدة والمعنونة بأسم ( الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة بالأيزدية )
للسيد خيري شنكالي المسؤؤل عن موقع خانه صور الحر المحترم.
وهو يبذل جهدآ مشكورآ في جمع هذا العدد الكبير من الأسماء والتواريخ الميلادية ( الشرقية والغربية ) والهجرية
وهو يدعو في بداية مقالته من السيدات والسادة القراء وخاصة أصحاب الشأن الى الأحتفاظ بهذه الجدولة الطويلة كأرشيف.؟
فأرى ومن حقي وواجبي الديني و كأحد أحفاد ( بيرى آري ) وهي أعرق
طبقة أو قبيلة دينية في المجتمع ( الشمساني الأيزيدي الآري الكوردي ) العريق.
أن أكتب تعليقي وملاحظاتي حول هذه الجدولة مبينآ فيها معارضتي
ضد بعضآ من ما ورد فيها لكونها أعياد ومناسبات مقتبسة ودخيلة ومفروضة
بواسطة الفتاوي الدينية وخلال فترة وزمن القرون الجاهلية القريبة الماضية و أن صحت التعبير
.وبما أنني لست بعالم دين وغير مؤمن بقصص وخرافات جاهلية.
سوى الأيمان والعبادة بالله الواحد الأحد وبأنواره الأزلية.؟
ونحن دخلنا عصر العلم والتكنولوجيا المتطورة وودعنا تلك العصور والقرون الجاهلية (السوداء )
والتي كانت تفرض فيها الفتاوي والأ أن تكون مصيره الخوف والقتل بالسيوف
والأبادات الجماعية بواسطة الفرمانات ( الأنفال ) ذات 72 فقط.؟
أهم النقاط الواردة في هذه المقالة والتي أرفضها رفضآ قطعيآ وبأعتبارها دخيلة ومفروضة على المجتمع الأيزيدي
وخاصة تلك التي دخلت وفرضت على الجميع بعد حكم وأدارة الشيخ عدي ( الثاني ) عام 644 هجرية عندما أستلم شؤؤن معبد لالش.؟
ولكن أرجو أن تسمحوا لي العودة الى العام الماضي عندما كتبت تعليق ومقالة قصيرة أو بالأحرى ( ردآ ) الى السيد خيري شنكالي حول مضمون وتصحيح عنوان مقالته والتي كانت بعنوان ( باتزميا بيري آل )
فقلت له أنها تسمي باتزميا بيري آري وليست بيري آل
نسبة الى شخصية آل أبو بكر الذي وجد وعاش في زمن الشيخ عدي الثاني 644 هجرية
بينما شخصية بيرى آري وجد وظهر في جبال كوردستان تركيا الحالية قبل ذلك وبالف سنة
أو بالأحرى في عام 280 ميلادية وحسب معلوماتي الشخصية.؟
اليوم وبعد قرأتي لمضمون المقالة الجديدة والمنشورة الآن على صفحات العديد من مواقع الأنترنيت
وهي معنونة بأسم ( الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة بالأيزيدية)
وحيث يبدو أن السيد خيري شنكالي قد قام بجهد مشهود ومشكور لجمع هذا العدد الكبير من الأعياد والمناسبات العقائدية الخاصة
التي تمارس ( سنويآ ) ومؤسميآ من قبل كافة مؤمني العقيدة ( الشمسانية الأيزيدية الآرية الكوردية ) العريقة
و أعتمادآ على التواريخ الأيزيدية العريقة و ( العبرية والميلادية والهجرية )المعروفة في الوقت الحاضر.؟
ويبدء السيد خيري شنكالي بدرج أسم أول عيد أومناسبة في بداية مقالته الجديدة هذه بأسم عيد بيلندا
ويقول أو يقرر بأنها تبدء في7/1 من كل عام .؟
فأدناه أهم تعليقي وتوضيحي حول بعض النقاط أو الأخطاء الواردة في مقالته هذه.
1. أن الأسم الأول والحقيقي لعيد بيلندا أو ( خه وليرا بيرا أو ميلميلافا جوانا ) هو عيد (باتزميا بيرى آري )
كما هو معروف ولكن هنا فرضت سؤالآ نفسها ويجب توجيهها الى السيد خيري.؟
أ. هل أن عيد بيلندا تختلف عن عيد الباتزمية.؟
ب.أذا كان جوابكم ب لا أنها نفس العيد وتبدء دائمآ في 7/1 من كل عام
فأنا أقول لك أيها الأخ العزيز خيري شنكالي بأنك قد وقعت في خطأ تأريخي
وأنا متأكد منه مائة بالمائة من كلامي
وأقول أن عيد الباتزمية أو بيلندا كما ترغب ليست مرتبطة بشكل ثابت بالتواريخ العبرية والميلادية ( الشرقية والغربية ) أو الهجرية.؟
فكما نشرت سابقآ وأقول الآن أن عيد ( باتزميا بيري آري )
في الأصل عيدين وليست عيد واحدة وتبدءان في أسبوعين متتاليتين
ومدة كل منها ( 7 ) أيام وتبدء من يوم الأحد وتنتهي في يوم الأحد.؟
فمثلآ اليوم هو 31/12 / 2006 هوآخر يوم أي ( سه رصال ) رأس السنة الجديدة لعوائل قبيلة (طوري )
الجيلكية التي كانت تسكن في السابق و في كهوف وجبال كوردستان الشمالية العليا في دولة تركيا الحالية
عندما زارهم ذلك الرجل الصالح ( بيرى آري ) عام 280 م.؟
واليوم الأحد 31/12 / 2006 هو يوم ( جل شوو)
أي التهيؤ والتحضيرات لبدء عيد الباتزمية لبقية أو أغلبية العوائل من عشيرة الجيلكا
وهم العوائل التي كانت أنذك تسكن في الكهوف والقرى النائية
في ( قه راج ) سهول داسكا أو أهل السهول السفلى ( جول )
.ولكن أنا لا أنكر بأنه في الأسبوع التي تلي يوم الأحد القادم 7/1/2007
وهو عيد رأس السنة الجديدة لأغلبية العوائل الجيلكية ( داسكا ) وخاصة الذين يسكنون الآن
في بعض القرى والقصبات العراقية والأوروبية في الوقت الراهن.؟
فللأسف الشديد أن بعضآ من العوائل الجيلكية من أهالي ( سوريا وتركيا ) وخاصة الذين الآن
يعيشون في العديد من البلدات والمدن الأوروبية وبالذات في دولة ( المانيا )
سيقومون ببدء ومراسيم عيدهم ( باتزميا بيري آري )
أبتداء من يوم 7/1 ولغاية 14/1/2007 ولأسباب غير منسجمة بعضآ مع البعض أوعطفآ وتأيدآ مع تقويم ( بابا الشيخ )
التي يسمى بالتقويم ( الشرقي ).؟
وأخيرآ أرجو من الأخ خيري شنكالي أن يراجع نفسه ومقالته السابقة ( باتزميا بيرآل )
ويفكر مع نفسه ويقول لهذا السبب أهملت ذكر عيد الباتزمية وفضلت درج ( بيلندا ) فقط
وربطها أو تحديد بدءها دائمآ في يوم 7/1 من كل عام
في هذه الجدولة التي يطلب فيها من السيدات والسادة المتخصصون بالشأن الأيزيدي
أن يلتزموا بمواعيد وتسمية هذه الأعياد فقط
والأحتفاظ بها كأرشيف.؟
ومن جانب آخرأرجو منه أن يراعي خطورة الموضوع وأن لا يحاول ربط الأعياد والمناسبات الخاصة
لمؤمني العقيدة الشمسانية الأيزيدية الآرية الكوردية العريقة
بتقاويم حديثة وأنذماجها ضمن بعض الأعياد والمناسبات الخاصة للأخوة
( المسيحيين والمسلمين )و خاصة بعض الأعياد والمناسبات التي تمارس من قبل الشعوب
( العربية والأسلامية ) في الوقت الحاضر وكما ستظهر في النقاط التالية أدناه.؟
1. أن أداء و مراسيم عيد الأضحى المبارك لم تكن معروفة أوتمارس لدى الشعب الآري الكوردي وخاصة الأيزيديين
قبل ظهور وحكم الشيخ ( عدي ) الثاني 644 هجرية
وخاصة عندما قرر الأعتكاف في ( كهف ) ولمدة ( 6 ) سنوات وكتب كتبه المقتبسة والمعروفة الآن
مثل ( الجلوة لأهل الخلوة ) ومحك الأيمان وغيرها وإيمانه بقصة النبي ( أسماعيل ) وأبيه أبراهيم الخليل. ؟
( ملاحظة ) أعتقد وهذا رأي الشخصي بأنه يجب على كل من يعارض هذه النقطة أعلاه
أن يؤيد بعض الكتاب أمثال أنس الدوسكي وغيره من الذين يقولون أن الأيزيديين ( عرب )
القومية والأصول وليسوا الأ (طائفة ) مرتدة ومنشقة عن ( الأسلام ).؟
2. يقول بأنه في آخر يوم من شهر رمضان المبارك التي تصوم فيها العالمين ( العربي والأسلامي ) 30 يومآ .؟
يقول أنها تعتبر عيدآ لنا نحن ( الأيزيديين ).؟
والأصح يقول أنها عيد الشيخ آل الشمساني.؟
فهنا أود أن أتذكر للسيد خيري شنكالي مقولة حول هذا الموضوع وأعتقد بأن سيادته قد نسي ترديدها وهي
( هاتي عيدا رماني شيخالى شمسا خوه ستنه ديوانى زى خوه ستن ته سكه را ئيمانى )
والترجمة تقول جاءت عيد رمضان طلبوا حضور الشيخ آل الشمساني الى الديوان وطلبوا منه أن يقوم بشرح الأيمان.؟
3. يقول السيد خيري شنكالي في جدولته هذه بأنه في 15/ شعبان الهجري ( الأسلامي ).؟
من كل عام تبدء مراسيم ( شه ف به رات ) لدى الأيزيديين وخاصة أهالي منطقة الشيخان التابعة الى محافظة نينوى العراقية.؟
فأنا أعتقد وهذا لا شك فيه أن هذه المناسبة ليست الأ خدعة وفتوى مفروضة على الأيزيديين .؟
وهي أحدى ( أسرار ) العائلة الآدانية.؟
فأقول أن هذه المناسبة التي يسميها الأخ خيري شنكالي ب ( شه ف به رات ) ليست الأ (ليلة القدر )
التي تمارسه الأخوة المسلمون ويقولون بأنه في هذه الليلة قد نزلت فيها كتابهم الديني ( القرآن ) .؟
على النبي ( العرب والمسلمون ) محمد مع كل أحترامي له ولجميع المسلمين.؟
وأذا كان السيد خيري مصرآ على قوله بأنها تقليد قديم ومنذ الأزل تمارس لدى الأيزيديين
وقبل وجود وظهور الديانة الأسلامية
فلنقرأ ونسمع سوية تفاصيل تلك المسرحية التي كانت ولغاية عام 1984م
كانت تجري فصولها في ( صحن ) أو باحة معبد لالش
ما بين بعض أحفاد الشيخ حسن البصري وأحفاد الشمسانيين وبمساندة أحفاد الأبيار.؟
حيث كان أحفاد بعض الشيوخ من أتباع الشيخ حسن البصري يريدون تجديد تلك الرغبة السابقة
لجدهم الأول الشيخ حسن البصري الآداني
عندما أمر أتباعه القيام بأداء فريضة الصلاة و بأتجاه (القبلة) وحسب الشريعة ( الأسلامية ).؟
فيقوم الشمسانيون والأبيار بمنعهم من القيام أو تكملة أداء فريضة الصلاة.؟
وهي قيامهم بسحب ( السجادة ) من تحت رؤسهم وهم في حالة ( الأنحناء ) لأجل الصلاة .؟
وللعلم وفي المرة الأولى في ذلك الزمن 644 هجرية
حدثت معركة دموية ما بين الجانبين وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى
ولأجله تم تعين وأختيار ( جد ) العائلة الأميرية الحالية الشيخ ( محمد الباطني )
مشرفآ على أدارة وشؤؤن معبد لالش ولحد يومنا هذا لكونه كان (محايدآ )
ما بين الجانبين المتقاتلين ( الشمسانيين ومعهم الأبيار وأصحاب الصلاة ( الآدانيون).؟
فأرجو من السيدات والسادة القراء وخاصة أصحاب الشأن أن يقرأوا مضمون تلك المقالة السابقة
للسيد عزالدين باقسري المعنونة ب ( الشيخ حسن والصراع الشمساني- الآداني )
والمنشورة الآن في مجلة لالش ذات العدد 16 في شهر آب 2001.
وهو يتحدث عن تفاصيل هذه المسرحية أكثر وأستطيع أن أقول وأبرهن بأن كل ما قاله السيد عزالدين كانت صحيحة
وقبل هذا التأريخ أعلاه أي في عام 1989
وجهت سؤالآ الى السيد الشيخ ( درويش ) شيخ العائلة الأميرية.؟
حول تلك الحادثة وأسبابها فقال لولا خوفآ من الأيزيديين
لكنا نحن أحفاد الشيخ حسن نقوم بأداء فريضة الصلاة وبأتجاه ( القبلة )
وقال قبل السنوات القليلة الماضية أمرسعادة الأمير (تحسين سعيد بك )
بألغاء مراسيم تلك المسرحية التي كانت تجري في ليلة القدر.؟
4. يقول السيد خيري شنكالي في نهاية مقالته هذه بأن جميع الأعياد والمناسبات الخاصة للأيزيديين وخاصة ( الطواف )
يجب أن تكون في أيام ( الخميس والجمعة ).؟
فأقول له أيها الأخ بأنك على خطأ آخر فأن العيد الكبير والعظيم رأس السنة الأيزيدية (جارشه ما نيسانى )
أي عيد أربعاء النيسان يجب أن تكون في يوم الأربعاء
وليست الخميس والجمعة وكذلك عيد الباتزمية تبدء في يوم الأحد وتنتهي في الأحد.
وأن كنت مصرآ على آرائك فأنت حر فيه ولكن أرجو منك عدم أوهام والتأثير على أفكار الجيل الصاعد والمثقف والمنور الأيزيدي.؟
وفي النهاية أدعو كافة السيدات والسادة الكرام من أصحاب الشأن من مؤمني العقيدة الأيزيدية
وبالتعاون مع المخلصين وأصحاب الشأن من بقية الأديان الى المشاركة في مؤتمرعام حول ما ورد أعلاه
ومقالة السيد خيري شنكالي
.ومن جانب آخر أنتقد وأوجه اللوم الى بعض العوائل وخاصة بعض الأشخاص من الجيل الجديد من بعض عشائر وأفخاذ عشيرة ( جيلكا ) الذين يرفضون مشاركة بقية العوائل الجيلكية ( طوري وجولي )
في أداء وبدء مراسيم عيدهم العريق ( باتزمي )
التي تبدء ومنذ المئات من السنين الماضية في آخر يوم الأحد من شهر ديسمبر 12
وأول يوم الأحد من شهر يناير ( 1 ) من كل عام.؟
وعلى سبيل المثال مثلما جارية الآن وكانت ولا تزال يقال أن عيد الباتزمية تجري في (أسبوعين ) وليست 3 أسابيع
ولكن وللأسف الشديد ستقوم بعضآ من العوائل الجيلكية
ومن أصول ( تركيا وسوريا ) بأجراء مراسيم هذا العيد أبتدءآ من 7/1 ولغاية 14/1 من هذا العام 2007 .؟
ولأجله أدعو كافة السيدات والسادة وخاصة أصحاب الشأن من عشيرة وقبيلة ( جيلكا )
المنتشرة في كل من العراق وتركيا وسوريا وروسيا وفي العديد من الدول الأوروبية وغيرها
الى عقد جلسات ( خاصة ) ومؤتمرات عامة وذلك لأجل توحيد وأجراء مراسيم هذا العيد في أسبوع واحد أو أسبوعين كما هو معروف وليست ثلاثة أسابيع ولأسباب جاهلية وعاطفية (دينيآ وسياسيآ )؟
وشكرآ لكم جميعآ وأنا بأنتظار ملاحظاتكم وتعليقاتكم العلمية والأخلاقية
وأرجو من كافة السيدات والسادة من الذين سيعارضون أهم ما ورد من الرفض والأنتقاد في مقالتي هذه
أرجو منهم أن يتصلحوا بالعلم وهدوء الأعصاب وأن يقدموا البراهين الأكيدة لمواجهتي
في أية حواركان وليست توجيه الشتائم الغير منفعة لنا جميعآ وبأسماء مجهولة وخائفة ...
بير خدر أوسمان في ليلة 31/12/1/1/2007

ليست هناك تعليقات: