الأربعاء، 28 مايو 2008

بأية أربعينية أبكي يا شنكال......



تمراليوم 22.9.2007 الذكرى الأربعون يومآ على حدوث تلك الجريمة الكبرى والنادرة الحدوث التي وقعت في
ذلك المساء 14.8.2007 وبل ستكون ذكرى الذكريات ( الأليمة )
و لغاية السنوات ال ( 40 ) القادمة لدى القاصي والداني وخاصة لدى كل ( أيزيدي )
كان وفي أي مكان وزمان الأربعينية المتتالية والى الأبد.؟حيث سيتتذكر أصوات ومعلومات و نتائج تلك ( الأنفجارات ) الهائلة والقاتلة والمدمرة التي وقعت في ذلك المساء ( الأسود ) ضد ( الأبرياء ) والمدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن من أهالي تلك القريتين ( كر عزير وسيبا شيخدرى ) التابعتين الى قضاء شنكال محافظة نينوى العراقية عندما قام ( 4 ) بهائم ( بشرية ) من ناحية الشكل ولكن كانوا ( وحوش ) القلوب والضمائر لكونهم ( أحفاد ) ذلك السفاحون والقتلة الذين كانوا ولا يزالون يعيشون على ضفاف الأنهر والبحار في ( الغرب ).؟فجاءوا الى العراق وأنتشروا في كافة أجزائه لكي يتجددوا وينفذوا تلك الأعمال ( الوحشية ) التي كانت تقوم به ( أجدادهم ) في السابق وهنا وهناك.؟فأنظم اليهم أحفاد بقية الدجلة والملتحيين القادمون من ( الجنوب والشرق والشمال).؟فخططوا ونفذوا تلك العمليات ( الأربعة ) الأنتحارية والهمجية فحاول البهيمة الأولى الوصول الى ( الجهنم ) قبل البهيمة الرابعة.؟فكانت ( النتيجة ) أليمة حيث راحت ضحية تلك الأنفجارات ( الجبانة ) العشرات وبل المئات من ( الشهداء ) والمفقودين والجرحى والمعوقين ( جسديآ ) ناهيك عن وجود العشرات من الأطفال الذين بقوا ( يتامى ) وغيرهم.فوالله والله تستحق ذلك اليوم 14.8.2007 أن تكتب بالحبر ( الأحمر ) وتذكر في سجلات ( التأريخ ) بأسم الفرمان رقم (73 ) ضد مؤمني ( العقيدة ) الأيزيدية التوحيدية المسالمة دائمآ وأبدآ.؟
والأ لماذا ذلك العمل الهمجي والغير مبرر وخاصة أن كانت ضد ( المدنيين ).فأنا لست ( أحلم ) أولم أزل في غيبوبتي ( الأربعينية ) منذ ذلك اليوم أعلاه ولم أكن أتوقع أن تحدث ( يومآ ) بمثل هذا العمل ( الأحمق ) بحق أهل شنكال وخاصة ( الأيزيديين ) من قبل جيرانهم ( المسلمين ) سوأ كانوا ( عربآ أو أتراكآ أو فرسآ أو أكرادآ ) أو شيعة والسنة وغيرهم من الطوائف الأسلامية المتعددة .؟بأية أربعينية أبكي لك يا ( شه نكه ئالى ) شنكال.
.فسبق لي وبكيت ثلاث مرات قبل ( 40 ) عامآ من الآن أي في عام 1967 .
.ففي المرة الأولى كانت بسبب منعي من مواصلة ( الدراسة ) وللأسباب ( الدينية ) و بأمر من (.......) رحمه الله وكان ذلك رأيه ( الشخصي ) وهو صاحب القرار الأول والأخير ولم تفيد أو تنجح معارضة والدي ( الشهيد ) عندما قال له يا (......) أرجو أن تعلم أن معلم القرية أسمه السيد ( خدر الياس ) من قرية ( بحزاني ) وهو كذلك أيزيدي ( الديانة ) وما هو الفرق بينهما ولكن.؟
وفي المرة الثانية كانت بسبب تلك الخيانة ( الدينية والقومية والسياسية ) الغير متوقعة من قبل ( المقبور ).
وأبن أخيه وهو السيد (....) عندما أستطاعوا أقناع السلطات المحلية للنظام ( العارفي ) أنذك أن تقوم بتطويق قرية (...... ) في ذلك الصباح الخريفي وأهل القرية يشيعون ( جنازة ) المرحوم ( بورتي بير داود ).فقامت تلك القوة المهاجمة والمؤلفة من عناصر ( الشرطة والمرتزقة ) بأطلاق العيارات النارية من أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة بأتجاه المتشيعين لتلك الجنازة فأصابوا السيدة (.......)
زوجة الشهيد (.........) في كتفها وقاموا بألقاء القبض على العشرات من أهالي القرية وخاصة أبناء عوائل ( بير ) آل ده بلوش الأول لكونهم رفضوا خيانة ( البارتي ) أي التنازل عن ذلك الوعد والأنتماء للحزب الديمقراطي الكوردستاني.وللعلم أن ذلك المقبور وأبن أخيه هما ( الأوائل ) الذين كانوا قد قاموا بتسجيل أسماء أهالي قراهم (......و......و..... ) في التنظيمات الداخلية ( السرية ) للبارتي ولكن.؟
فكانت نتيجة تلك الخيانة الكبرى والهجمة المباغتة دخول وبقاء عدد كبير من أهالي تلك القرية في ( الحجز ) والتوقيف والتحقيق في مدينة الموصل وخاصة أبناء عوائل ( بيران ) ولأكثر من ( 6 ) أشهر متواصلة وبقيت النساء والأطفال في ( العراء ) فمات فقط ( 18 ) طفلة وطفل من عوائل ( بيران ) بسبب الخوف والجوع والبرد القارس أنذك.؟
وفي المرة الثالثة ووو وليست ( الأخيرة ) بكيت عندما هجرت محل ولادتي وهي قرية ( قوجا جمى )
خوفآ من ملاحقة ( الخونة ) وعملاء تلك الأنظمة الدكتاتورية والعنصرية السابقة ( العارفي والعفلقي ) المقبور.؟
ومنذ ذلك العام 1967 ولحد اليوم 22.9.2007 أي منذ أكثر من ( 40 ) عامآ من الآن وأنا لا زلت ( مهاجر ومحكوم ومطلوب داخل وطني ) وكذلك ( كلاجئ ) خارج وطني وشه نكه ئالا تي ( شنكال ) الحبيبة.؟
وأخيرآ وليست آخرآ أقول لك يا شنكال يا ( جناح ) الغربي لأقليم وبل دولة ( كوردستان ) القادمة أن تلك البهائم و( تجار ) القومية لم ولن يستطيعوا أن ( تبكي ) لأنك صانعة الأربعينيات من الملاحم والبطولات والرموز ( الدينية والقومية والسياسية ).؟
بير خدر شنكالي...... آخن في 22.9.2007

ليست هناك تعليقات: