الأربعاء، 28 مايو 2008

كازيه ك ز شنكالى بو به رزانى


گازیه ك ژ شنگالێ بو به رزانێ
=================
هاوار وه سه د هاوار بۆ ته خوشکێ ژ نه ته و وه زه ر ئیمانێ.
به لێ خوشکا منێ شنگال هه ي لاندکا به ر خوه دانێ ئه و چ گازی وه هاواره ڤێ ئيڤارێ..
رابه خوشکێ هه ي دایکا وان شێرانێ ( خوينن ) هه رکي وه ك پێلانێ.
ۆف خوشکا من شنگال ته دلێ من سوت ڤێ ئيڤارێ.
ئه س سۆز دده م ده ست به ر نه ده م ژ زه ر ئيمانێ.
أعتذر من جميع الشاعرات والشعراء الكرام وخاصة أبناء وبني جلدتي من الأيزيديين وأخوتي في ( القومية )
من الكورد المسلمون بسبب الأخطاء اللغوية وعدم ترتيب الكلمات والجمل الواردة
في مضمون قصيدتي أو بالأحرى ( ندائي ) هذا
لكوني لا أجيد الشعر والقصائد لكوني لست أهلآ لها أي لست من هواة ( الشعر )
مع كل أحترامي لأصحابها ولأجله كتبت بعض الكلمات وبلغتي لغة الأم وهي ( الكوردية )
وهي موجه و نيابة عن مدينتي ( شنكال ) وأهلها المحروق ( جسدآ ) ودمآ الى مدينة الأبطال وهي ( بارزان ).

بمناسبة ما حدثت له العديد من القرى والمجمعات السكنية الآمنة والبريئة و( الجائعة ) في القرى التابعة الى ( أختها ) شنكال التي تحرس ( الجناح ) الغربي من أقليم كوردستان العراق وذلك من قبل تلك ( الكلاب ) السائبة والمتوحشة والقادمة عبر حدود تلك الحدود القريبة من منطقة شنكال وهم يقومون بتفجير أجسادهم ( القذرة ) مسرعين الألتحاق برفاقهم الذين سبقوهم الى ( الجهنم ) وبئس المصير..
فبهذه المناسبة الأليمة والفاجعة الكبرى التي تعرضت له العشرات وبل المئات من أهلي هناك في عداد ( الشهداء ) والجرحى والمفقودين ولا يزال العديد منهم مطمورين تحت ( تراب ) وأنقاذ تلك البيوت والدور والمباني المهدمة بسبب قوة تلك الأنفجارات ( الجبانة ) والخبيثة الخطط والنخطيط المدبر ( قوميآ وسياسيآ وجغرافيآ ).؟
فبهذه المناسبة لا يسعني الأ وأن أتقدم بأسمي ونيابة عن عوائل آل بير( دبلوش ) المتواجدة في العديد من القصبات والمدن ( الألمانية ) وكذلك نيابة عن بقية عوائلنا المتواجدون حاليآ في مجمع باعذرة ( القسري ) وبقية القرى والمجمعات في منطقة شنكال ( المنكوبة ) الآن.
أتقدم بأحرالتعازي والمواساة و( الدموع ) تجري على خدي وهذا هو كل ما أستطيع تقديمه ( هدية ) هذه الليلة الى كافة العوائل التي ( زفت ) هذه الليلة أعز ما لديها في هذه الدنيا وهي ( الروح ) والحياة من أجل ( العقيدة والقومية والديمقراطية )....................
فبهذه المناسبة الأليمة وفي هذه اللحظة والساعة المتأخرة من الليل أناشد حكومة وبرلمان أقليم كوردستان العراق الى أتخاذ ( قرارات ) وأجراءات فورية وعاجلة لمنطقة شنكال وخاصة لذوي الشهداء والجرحى وأقول وهذا ليست أجتهادآ ( فكريآ ) بأن ساعة ( الصفر ) قد أقتربت والعد التنازلي ( حدد ) .؟
فأن الذي حدث ليست صدفة أو ما يقال حادثة عرضية كما تحدث يوميآ في العديد من القرى والقصبات والمدن العراقية .
فأقول أن الذي حدث هذه الليلة ليست أحدى تلك الحالات وأنما هو مخطط ( مدروس ) مسبقآ وهذه هي البداية وسيتم ( فك ) وحل العشرات من تلك الكلاب و( القرود ) القادمة وعبر حدود تلك الدول المجاورة ليقوموا بتفجير أجسادهم العفنة لتخويف الناس من الأقتراب الى صناديق ( الأستفتاء ) القادم نهاية هذا العام 2007 .
وأخيرآ أقول للبعثين والصداميين وخاصة ( تجار ) القومية أن بضاعتكم فاسدة.
بير خدر شنكالي ... آخن في ساعة متأخرة من ليلة 14/ 15 .8. 2007

ليست هناك تعليقات: