الأربعاء، 28 مايو 2008

تعريف الأيزيدية ومساعدتها.؟


بناء على الأقتراحات والتوجيهات المقدمة من قبل السيدة الفاضلة ( عيشى )
التركية الأصول و العضوة الفعالة في أدارة وشؤؤن منظمة ( جاتي قلم )
الخيرية في مدينة آخن الألمانية.أن تقوم المجلس ( الأجتماعي ) للكورد ( الأيزيديين )
في هذه المدينة وبمشاركة ( عددآ ) من السيدات والسادة الكرام من أدارة هذه المنظمة
التي تظم في عضويتها العديد من المواطنين الألمان والأجانب بنصب ( مظلة )
أو ما تسمى باللغة الألمانية ( ئين فو شتاند ) في أحدي الساحات الرئيسية في هذه المدينة
وبحضور ومساعدة عددآ من ( الشابات والشباب ) من الكورد الأيزيديين القاطنين في
هذه المدينة وأطرافها والقيام بتوزيع ( المنشورات والبوسترات ) على المواطنين أي ( المارة )
.تلك المواضيع التي تتحدث وتشرح عن ما هي ( الأيزيدية ) والأيزيديين وكذلك عن ما تعرضوا له في ( السابق )
من المأسي والويلات من قبل ( الأقوام ) والشعوب المحتلة لأرض ( كوردستان ) المقسمة في الوقت الحاضر.؟
وما تعرضوا له ( حاليآ ) بأيدي ( الأرهاب ) والقوة الظلامية ومنها كارثة
منطقة شنكال الأخيرة والتي راحت ضحيتها أكثر من ( 500 ) شهيد ومفقود وأكثر من ( 1000 )
جريح.؟ففي هذا اليوم 3.11.2007 وأعتبارآ من الساعة 00/11 صباحآ ولغاية الساعة 30/14 بعد الظهر
قامت هذه المنظمة ( الخيرية ) متمثلآ بالسيدة ( عيشى ) وعددآ آخر من أعضاءها بنصب مظلة ( كبيرة )
وسط مدينة آخن ورفعوا صور تلك الأطفال الجرحى الذين وصلوا الى بعض المستشفيات
في دولة المانيا الأتحادية في بداية شهر ( 10 ) الماضي وخاصة صور الشاب والجرح ( سمير )
وبجانبه صورة ( نادرة ) لتلك ( الشظية ) الطائشة التي كانت قد دخلت ( رأس )
الشاب سميرولكن بعون الله وبجهود ( الأطباء ) وبالدعم ( المادي ) من قبل منظمة ( جاتي قلم )
تم أخراج تلك الشظية العمياء من رأسه والحمد الله يتعافى من جرحه ونبشركم جميعآ ونبشر
أهله بأنه قريبآ جدآ وأنشالله سيعود اليهم.وفي الختام نجدد التحية والشكربأسمكم ونيابة
عن كافة الأفراد والعوائل من الجالية الكوردية ( الأيزيدية ) في هذه المدينة وأطرافها الى كافة ( الخيرين )
في العالم وخاصة منظمة جاتي قلم وبالذات شخص السيدة عيشى
التي أستطاعت أقناع المشرفون على مستشفى ( كلينيكوم ) بقبول وأحضان
الشاب سمير وأجراء تلك العملية ( الناجحة )
.بير خدر شنكالي ..... نيابة عن المجلس الأجتماعي الأيزيدي ..آخن في 3.11.2007

ليست هناك تعليقات: