الأربعاء، 28 مايو 2008

توضيح وتعليق وأقتراح


في البداية أقدم الشكر الجزيل والأمتنان والتمديح الى
الجالية الكوردية والكوردستانية وخاصة الأيزيدية في خارج أوطانها الأصلية على
ماقاموا به الآن من تقديم وترتيب كافة الوسائل الممكنة وخاصة جمع المبالغ النقدية الى
أهالي قرى كر عزير وسيبا شيخدرى بسبب تلك العملية الوحشية الجبانة التي قامت به
قوة الظلام ضدهم في يوم 14 من هذا الشهر آب.

أمس 29.8.2007 أبلغني الصديق ( س )
عن وجود قائمة طويلة لجمع ( التبرعات ) وهي منشورة على صفحات موقع كانيا سبي المحترمة
وهي تضم أسماء بعض السادة الكرام والمعروفين ( أجتماعيآ وأقتصاديآ وسياسيآ ) هنا في دولة ( المانيا ) ولكن تبرعاتهم النقدية لا تستحق النشر والأشادة به لكونها أرقام ( هزيلة ) ومبكية وهي ما بين ( 10 – 50 ) يورو ومن بين هولاء السادة الكرام سأذكر أسم أحدهم وهو العم العزيز السيد ( حسين حوران ).

أسرعت الى فتح جهاز الأنترنيت وقرأت ذلك الخبر والجدول المنشور على موقع كانيا سبي وتأكدت من صحة الخبرووجود أسمه تحت التسلسل ( 65 ) وأمام أسمه ( 20 ) يورو فقط.؟

رفعت جهاز الهاتف وأتصلت بالسيد دلكه ش مدير الموقع عن صحة الخبر
وقلت له هل هذا الأسم والمبلغ صحيح أم هناك خطأ ( مطبعي ) فقال أنها صحيحة وليست هناك ما يدعو الى الشك.
فلم أقتنع أنا بكلامه في البداية فقمت بطبع ( نسخة ) من ذلك الجدول المنشور وذهبت الى دار السيد ( عمرحمزو ) مختار قرية مزري وأبلغته بالموضوع وطلبت منه أن يقوم بالأتصال ( هاتفيآ ) مع السيد ( حسين حوران ) لأجل تأكيد أو نفي الخبر.

فأبلغني السيد حسين حوران أنا شخصيآ وقال أيها ( بير ) أن ذلك المبلغ صحيح ولكن يجب أن تعلم وليعلم الجميع بأنني قبل الأيام القليلة الماضية قمت بتبرع ( 1000 ) الف يورو تحت أسم حسين أبو صبري وأن الذي تتحدث عنه ليست الأ تبرع بسيط وآخر حيث كنت في أحدى الجلسات ( الأجتماعية ) فجاءت مجموعة من الأشخاص وقالوا نحن نمثل جمعية كانيا سبي ونقوم بجمع التبرعات لكارثة منطقة شنكال فقدمت لهم ذلك المبلغ ( 20 ) يورو الأضافية كمثيلاتها السابقة عندما كانت ولا تزال تأتي مجموعة ( هه يفا سوور ) أي مجموعة الهلال الأحمر الكوردستانية ونقوم جميعآ بدفع مبالغ بسيطة اليها وعادة تكون مقداره مابين ( 5 – 50 ) يورو .؟

لذا ولأجل تصحيح ذلك الخبر والرقم أدعو السادة المشرفون على موقع كانيا سبي أن يتأكدوا شخصيآ من صحة كلامي هذا ومن ثم يقوموا بكتابة الملاحظة التالية.
علمآ أن السيد حسين حوران كان قد سبقنا ودفع مبلغ ( 1000 ) الف يورو الى .......... وكذلك هناك وجود أسماء لبعض السادة من أمثال السيد حسين حوران وقد قاموا بدفع مبالغ قليلة وهو ( 10 ) يورو فقط
ولكنهم قد دفعوا مبالغ ( جيدة ) لأهالي هذه الفاجعة الأليمة بواسطة لجان أخرى.

أعلاه كانت توضيحآ الى جميع السيدات والسادة الكرام بأن السيد حسين حوران ليس من تلك المجموعة الضعيفة والبخيلة.
ولكن هناك أشخاص ( أغنياء ) و أصحاب ( لسان ) طويل وتمديح النفس والتكبر ولكن عند الحدث يختبئؤن كالجرذان.
تعليق قصير.
في السنوات ( ال 7 ) الماضية كان السيد ( ن ) يقول لي ( بيرو ) متى سأستطيع القيام بزيارة العراق وخاصة منطقة ( شنكال ) لكي أقوم بدفع وتوزيع مبالغ ( كثيرة ) وكبيرة الى أهلها وخاصة العوائل ( الفقيرة ) الحال واليتامة.؟

واليوم 30.8.2007 أكتشفت ( الدجل ودموع التماسيح ) لدى السيد نو

أقتراح..
منذ الأيام الثلاث الماضية أقوم ومعي الصديق العزيز و ( بير ) الياس سيدو شنكالي بجمع التبرعات النقدية من أهالي مدينة آخن الألمانية وأطرافها وحتى داخل الدول الحدودية القريبة مثل ( هولندا وبلجيكا ) لأجل أرسالها الى أهلنا في قرى كر عزيز وسيبا شيخدرى وقد قام ويقوم الجميع بدفع مبالغ ( جيدة ) ولكن تكون ( أسئلة ) الجميع الموجه الينا نحن الأثنان وهي كيف ستصل هذه المبالغ الى تلك العوائل واليتامة الباقية في تلك القرى ويطلبون أن تكون هناك لجنة ( نزيهة ) تقوم بأيصال وتوزيع هذه المبالع على تلك العوائل واليتامة وليست الى أيدي أصحاب النفوس ( الضعيفة ) وخاصة الذين يظهرون دموع التماسيح الكاذبة.؟

لذا وكما سبقني ووعدني الأخ والدكتور ( ميرزا حسن دنايي ) أن تكون هناك ( أجتماع ) موسع لجميع اللجان ( المتطوعة ) لجمع التبرعات لتقديم وأبراز ما قاموا به ومجموع المبالغ النقدية وطرحه على الطاولة ( المستديرة ) وهناك سيتم ترشيح وأنتخاب لجنة ( نزيهة ) لأخذ ذلك المبلغ الى منطقة شنكال وتوزيعها على أهالي تلك المناطق المنكوبة والمدمرة.

وفي الختام أكرر الشكر والأمتنان الى كل من قام بدفع أية مبلغ كان الى اللجان المتطوعة لجمع ( الخيرات ) وخاصة أقدم الشكر والتحية الى ذلك ( الشباب ) الوحيدون ولا يزالون يعيشون في ( ملاجئ ) هايم اللجؤ وبدون جوازات السفر والترحال ولا زالوا يستلمون مساعدات ( شهرية ) بسيطة وقليلة من ( السوسيال ) والمنظمات الخيرية وهي تقدر ما بين ( 40 – 80 ) يورو ( شهريآ ) ولكنهم قاموا بدفع تلك المساعدة كاملة وبقوا ( صيامآ ) وجيوبهم خالية لا يستطيعون شراء ( علبة ) سيكائر لكي يطفؤ آلامهم وهم بحاجة الى جمع مبالغ ( كثيرة ) وكبيرة لأجل شمل ( العائلة ) ولكنهم وضعوا ملف العائلة على الرفوف العالية.
بير خدر شنكالي... آخن في 30.8.2007

ليست هناك تعليقات: