الجمعة، 23 مايو 2008

تأيد وتضامن.؟


شؤون عراقية
تأييدآ وتضامنآ لمقالة السيد أحمد مهدي الياسري والمعنونة لماذا يا سيادة الرئيس هل يستحق شهداء العراق هذا.؟
ففي البداية أقدم كل أحترامي الى شخصكم ومقامكم المحترم ونضالكم المنشود بقهر وأسقاط أسؤ دكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط ولكن سيدي الرئيس المناضل مام جلال.
أرجو أن تسمح لي أن أتذكرجنابكم بتلك الجملة الغير لائقة والغير مؤذبة التي أطلقها الدكتاتور الجاهل و الجبان صدام حسين عام 1984 عندما قال لا فرق ما بين {-------} الأبيض والأسود وكان يقصد به جميع الحركات والأحزاب والشخصيات العراقية المناضلة والمعارضة لحكمه الفاشي أنذاك مع أحترامي للجميع .
ولا أقصد {شئ}.فهل كان هناك فرق ما بين أعدام { النساء } أمثال الشهيدة البطلة والمدافعة عن حقوق شعبها الكوردي { ليلى قاسم } والمئات من الشهيدات المناضلات كوردآ وعربآ ومن جميع مكونات الشعب العراقي وأديانه وعقائده وطوائفه المتعددة.
مثل { المسلمون و الأيزيدييون والمسيحييون والصابئة وغيرهم } وأعدام {الرجال } أمثال والدي الكبير في { العمر }.؟
وأثنان من أخوانه وأكثر من { 80 }شهيد آخر تم تنفيذ حكم الأعدام بحقهم في ليلة واحدة { 18 / 8 / 1974 في سجن الموصل المركزي وبتوقيع الرئيس العراقي أنذاك أحمد حسن البكر و نائبه صدام حسين وقائد عمليات المنطقة الشمالية أنذاك.؟
وأن أسباب جرائمهم كانوا فقط منتمون الى الأحزاب السياسية ويعملون في صفوف { بيشمه ركه و أنصار وقوات} ويقاتلون في الأهوار والسهول والجبال وخارج المدن و ضد القوات العسكرية النظامية لذلك النظام القمعي الظالم وليست بألأرهاب والمفخخات وقتل الأطفال والنساء والأبرياء وحرق وتدمير دور العبادة والمدارس والمستشفيات وغيرها مثلما تحدث الآن وبدعم مباشر من الأرهابية الشقرأوية الزرقاوية {رغد} وأمها اللصة {ساجدة}المعروفة بسرقة {ذهب}العراقيين المتبرع لمجهود حربهم المدمر {1980 ---1988}.؟
.مرة أخرى أتضامن مع مقالة الأخ أحمد وأقدم أعتذاري بسبب خشونة الكلمات.
وشكرآ لأصغائكم.
أبن الشهيد بير خدر أوسمان شنكالي آخن /المانيا7.7.2006

ليست هناك تعليقات: