الجمعة، 23 مايو 2008

الجلوة في آخن..


شؤون تراثية
الى الأخ والكاتب خيري شنكالي المحترم.
أرجو أن تكون مقالتي السابقة حول ( أسرار ) الآدانية قد لا تأثرت على دورك الأصلاحي المنورالحر لأنني قد قررت أن أكون بمثابة منبر{ ناقد.أصلاحي.علماني}.؟
وأتعهد أمام الجميع أن أناضل من أجل العثور على ما أثلفت وما سرقت من الكتب والمصادر الأصيلة والعريقة الخاصة للشعب الكوردي{الأيزيدي}
وأرجو عدم أتهامي{بألشاهد على قومه}وأنا أوكد بأن أفكاري ورغباتي سليمة وغير عدائية ضد أحد شخصيآ.؟
فأنا مؤمن بألله الواحدالوحيدوبعقيدتي الأيزيدية العريقة التي كانت ولا تزال موجودة و قبل كتابة الكتب الدينية المعروفة الآن.
مثل{التوراةـ الأنجيل ـ القرآن ـ المصحف الأسود مصحه فا ره ش وآخرها الجلوة}.
مع كل أحترامي الى جميع أنبيائها ورسلها وكتابها{الأذكياء}.
فعودة الى مقالتك الجديدة والمعنونة بأسم{كريم آسو يبشر الأيزيديين بعثوره على الجلوة}في مدينة أسطنبول التركية.
فأتمنى ومن أعماق قلبي أن تكون هي النسخة الأصلية والعريقة وليست أحدى أجزائها المنسوخة والمتعددة والموجودة الآن لدى أغلبية عوائل {شيوخ}الشيخ حسن.
أمثال عائلة الشيخ {خدر}في قرية {ده رى خانى} القديمة ومجمع{تل بنات} القسري حاليآ.؟
ما بين الأعوام 1979ـ 1983 كنت في الخدمة العسكرية في لواء/97 /مدينة قلعة دزة الحدودية وكنت بمثابة حرس الحماية و{ المترجم }للسيد{ }وهو من سادة منطقة السيدية في مدينة بغداد العاصمة.
ذات يوم عاد من أجازته الأعتيادية ومعه كتاب {لا أذكر أسمها} فقال لي تصفح هذا الكتاب وقل لي الحقيقة.؟
عند قراءتي لعدد من صفحاتها سريعآ فتفأجئت بألعثور على شئ غير متوقع.؟
وهوذلك {جدول ) الحروف والرموز التي رأيتها عند أحد أبناء المرحوم الشيخ {خدر} في مجمع تل بنات عند آخر زيارتي اليهم أنذك عندما طلب مني أن أضع أحدى أصابع يدي على أحدى تلك الأحرف المكتوبة وبأللغة{العربية}في ذلك الجدول والمحفوظ ما بين صفحات كتاب قديم الشكل والأستعمال.
فقلت له ما هذا الكتاب سيدي الضابط { } فقال أنا من {مريدي} الشيخ عبد القادر الكيلاني ولدينا العشرات من أمثالها و لو كان لدي الوقت الكافي لأستطعت عمل {عجائب}.؟
مثل {حجاب}لمنع أختراق الرصاصة لجسم الأنسان وغيرها وقال قبل سنوات ماضية كنت في وحدة عسكرية في منطقة {الشيخان} وشاهدت كتب مماثلة عند عائلة من شيوخ {الأيزيدية}وخاصةهذه الجدولة الرقمية والرموز {الفلكية}التي يمكن الأستفادة منها في الأعمال{السحرية}.؟
أن كتاب الجلوة بنفس المواصفات اللغوية والرموز الغريبة موجودة الآن عند عائلة {مريد} من أيزيديي كوردستان تركيا واللاجئة الآن في مدينة {آخن}الألمانية .
وقد سمحوا لي الأطلاع على مضمونها ولعدة أسابيع ولكن وللاسف الشديد أن مؤلفها وهو الشيخ{حسن شمس الدين}لا يريد أن يتحدث عن الأدوار والخدمات التي لعبها {سادن ومجيور}وخدم معبد {لالش} الذين سبقوا أجداده {العدويين} بألوصول والعيش في تلك المنطقة فقام بدرج آيات وخرافات منقولة ومسموعة وتتماشة مع عقلية تلك{الفترة} المظلمة.
مثل عدم تناول بعض{الخضروات والبقوليات واللحوم{الديك والسمك والغزلان والخنزير.؟
وعدم لفظ كل كلمة تبدء بحرف{ط و ش}.؟
وأخيرآ أقول ألله في عوننا نحن الأيزيديين وكيف تجاوزنا تلك الحفر والأفخاخ والخطط والمؤامرات الخبيثة والمدبرة مسبقآ.؟
فيمكننا أن نفتخر ونقول نحن الذين صبرنا وتحملنا الخوف والأنتظار بعبور{2000} سنة التي كانت لغزآ خياليآ وخاصة عند رجال الدين الأيزيديين فكانوا يقولون{سا لا هه زار وه هن دنيا ويي خراب ببي}.؟
أي سنة الف و ستنتهي الدنيا.؟
بير خدر شنكالي مدينة آخن/المانيا3.7.2006

ليست هناك تعليقات: