الخميس، 29 مايو 2008

من كيسنجر الى رايس والأكراد لا يتعلمون.؟


في مساء يوم الخميس 6.3.1975
وفي ( سجن ) المدرسة الأصلاحية الواقعة أنذك في منطقة الرشاد ببغداد ( العاصمة )
كنت محكومآ بمدة ( 5 ) سنوات سجن بسبب حمل السلاح والمشاركة مع قوات البيشمه ركه
تحت قيادة بطل الأسطورة ( ملا مصطفى البارزاني )
.فكنت أتابع أخبار التلفزيون بشكل علني ولكن كنت أستمع الى أخباربعض الأذاعات الخارجية مثل ( ب ب س )
ومونتي كارلو بشكل سري بواسطة ( الراديو )
فكانت المفاجئة عندما قرأوا نبأ ذلك اللقاء المشؤؤم ما بين ( المقبوران )
الثلاث الآن هواري يومدين الرئيس الجزائري أنذك ومحمد رضا البهلوي شاه أيران
وصدام حسين نائب الرئيس أنذك وبترتيب وتنسيق ومباركة خائن ( الوعود )
هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا أنذك..؟
فبكيت حيث كانت بمثابة ( صدمة ) قوية لي وأستمعت أكثر الى تلك الأخبار والتحليلات الصحفية والى ما لا نهاية حول ما جرى و سميت فيما بعد تلك الأتفاقية المشؤؤمة بأتفاقية جزائر ( الخيانية ) عام 1975 نسبة الى رأي الشعب ( الكوردي ) في كوردستان المجزأة وأما بالنسبة الى رأي بقية الشعوب وخاصة الشعب ( العربي والفارسي والتركي ) فكان بمثابة أتفاقية مشتركة ( دينيآ ) ضد الكفرة والمجوس الذين يطالبون بحكم ( ذاتي ) ولغة أخرى غير لغة ( القرآن ).؟
أهم ما أستمعت وحللت أنذك من وسائل الأعلام ( العربية والعالمية ) مثل ما ورد أعلاه ولكن بشكلين متناقضتين وهما.1.
آراء وتحليلات الأذاعات ( العربية والأسلامية ) ناهيك عن رأي المواطن العادي الذي كان ولا يزال يصدق وسائل الأعلام ( المقرؤة والمسموعة والمرئية ) في بلده وفي بقية البلدان بأستثناء وسائل الأعلام ( الكوردية ).فكانت تلك الأعلام ( تهلل ) وتقول تم القضاء على ( الجيب ) العميل في شمال العراق لأنه كان يتعاون مع ( أسرائيل ) و كانوا ضد حقوق الشعب العربي في ( فلسطين ) المحتلة فصدق وصفق لهم ( المغفلون )؟
2. آراء وتحليلات الأذاعات ( الغربية ) والصديقة كانت تقول قامت ( أميركا ) بالقضاء على هذه ( الثورة ) وقيادتها بسبب قرارها ( الأنفرادي ) بوقف القتال ومن جانب واحد خلال الحرب ( العربية والأسرائيلية ) عام 1967 من أجل أفساح المجال للجيش العراقي أنذك بالتحرك والمشاركة في تلك الحرب ضد أسرائيل.؟
أهم نتائج تلك الأتفاقية الموقعة ما بين المذكورون أعلاه.
1. تقسيم ( شط ) الكورد.......عفوآ شط العرب أو الفرس وحتى الترك وغيرهما من التسميات والألقاب التي من الممكن قبولها بأستثناء شط الكورد.؟
2. طرد المعارض الأيراني المرحوم ( خميني ) من العراق.؟
3. قطع ومنع السلاح والمؤن من جانب ( أيران عن تلك الثورة الكوردية العارمة بقيادة الثائر ملا مصطفى البارزاني الذي كان يقاتل ضد النظام ( البعثي ) العفلقي الشوفيني في العراق من أجل ( الديمقراطية ) للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان العراق.؟
4. توقيع العديد من الأتفاقيات ( السرية ) والعلنية ما بين العراق وأميركا وخاصة النفطية ردآ على تلك الأتفاقيات السابقة التي وقعت ما بين العراق وروسيا في 9.نيسان 1972 .؟
وفي النهاية وتحليلآ وأختصارآ الى معنى ومضمون عنوان مقالتي المتواضعة هذه وهي موجه الى القيادات الكوردية الحالية وخاصة الى مسؤؤلي ورئيسي في ( الحزب ) والثورة والقيادة الجديدة وهوالشخصية ( السلمية ) مسعود البارزاني فأقول له.ماذا جرى لك هذا اليوم 18.12.2007
أي بعد أكثر من ( 32 ) عامآ على حدوث تلك الأتفاقية الخيانية وأنت ترفض لقأء مع ( بديل ) هنري كيسنجرذلك ( الرجل ) الخائن والمتقلب الأدوار والأطوار أي الذي كان يقول ليس لي ( صديق دائم ولا عدو دائم ) ولكن اليوم تختلف الأدوار والأطوار وهي ( المرأة ) و الشخصية ( السلمية ) الجديدة والسيدة كوندوليزا رايس التي كانت ولا تزال ترفض تلك الخطط والمؤامرات التي كان يشرف عليها سلفها ( الرجل ) هنري كيسنجر.؟
فأدعوك أن تذهب اليها وتوقع معها أتفاقيات ( سرية ) وعلنية و في قلب ( كركوك ) منبع النفط لكونها تأتي وستأتي من أجل النفط لا غيرها.؟
لأنه مهما كان ومهما ( رفضت ) عقد اللقاءات وتوقيع الأتفاقيات معها ومع من يمثلها و سوأ كانت سرية أو علنية فأن وسائل الأعلام ( العربية ) والأسلامية سيقولون بأنك ( خائن ) ومتعاون مع ( أسرائيل ) لأنك ترأس ذلك الشعب ( الآري ) والزه ر ده شتي والكوردي الذي يتكلم بلغته العريقة و( الخاصة ) وهي اللغة الكوردية التي تختلف تمامآ عن بقية اللغات وخاصة لغة ( القرآن ) مع كل أحترامي الى مؤمنيها وأن كل ما أشرت اليه تأتي من الناحية السياسية وليست من الناحية الدينية أبدآ.؟
بير خدر الجيلكي....آخن في 18.12.2007

ليست هناك تعليقات: