عزيزتي ( الأم والأخت والزوجة والبنت ) الأيزيدية الشجاعة والكريمة والمحترمة دائمآ.
أرجو أن تكوني صبورة كما كنت وأن لا تحكمي علي بتسمية ( المعادي ) لحقوقك الشخصية في الحياة مثل ( بقية )
الرجال الأيزيديين الذين كانوا ولا يزالون يظلمونك ويجردونك من تلك الحقوق الأجتماعية وهو ( الميراث )
أي ميراث أبيك وأمك وحتى أخوانك ( الصغار ) الذين قمت و تقومين بخدمتهم ( الأنسانية )
ناهيك عن الحب والحنان والسهر والجوع أكثر من ( 18 ) عامآ قبل مغادرتك الى دار ( الزوج )
وكذلك توجد هناك ميراث ( للزوج ) التي تستحقينه قبل أهله وخاصة ( الأطفال ) ولكن.؟
( تعليقآ وتعقيبآ وأنتقادآ ) على ذلك ( الأستفتاء ) الأخير التي أصدرته
مكتب المجلس الروحاني الأعلى للكورد الأيزيديين في ( العراق ) والعالم وما تمخضت عنه
من الآراء والمشاورات والأجتماعات في العديد من القرى والمجمعات السكانية الخاصة
للأيزيدية حول حصتك من الميراث وحسب ما تنشره وسائل الأعلام وما أقوم ( أنا )
بقرأته وتحليله فأن النتائج ( ظالمة ) بحقك مرة أخرى.؟
كما كانت في السابق ولكن و من ( المضحك ) والمبكي في آن واحد هنالك حصة ( جيدة )
لك من ( المهر) أي عند عملية ( البيع ) الى الطرف ( الآخر ) وبعد أستلامهم ( الملايين )
من الدنانير في العراق الحالية وكذلك بعد أستلامهم عشرات ( الآف ) من عملة ( يورو )
وغيره لأنهم لا يستطيعون حرمانك من تلك الحصة والأسباب معروفة مسبقآ.؟
فعودة الى عنوان مقالتي أعلاه...قبل حوالي ( 10 ) سنوات من الآن وفي ( مضيف )
أحد الأصدقاء دار الحديث حول حقوق وحصة ( البنت ) من أموال عائلتها ( الأولى )
والثانية أي ميراث والديها ( قبل ) الزواج وبعد الزواج فقال ( أحدهم )
أن البنت أو الأرملة لا تستحق أية ( شئ ).؟
فقلت له لماذا وهل من الممكن أن تشرح لنا تلك الأسباب الرئيسية التي تدفعك الى هذا القول.
فقال لكونها تخرج من طبقتها الدينية ( الأولى ).؟
فقلت له ماذا تقول وأرجو أن توضح أكثر.... فقال أن ( أغلبية ) البنات الأيزيديات يتزوجن أشخاصآ
من غير ( طبقتها ) الدينية المعروفة لدي ( الأيزيديين ) أي هناك ( 41 ) طبقة أوعائلة ( بير )
ولهم ( 41 ) خودان ( اله ) وأن الههم قد فرضوا عليهم ( تقاليد ) ومناسبات مختلفة وكذلك الحال
مع بقية الطبقات مثل ( 41 ) طبقة وعائلة ( شيخ ) ولهم كذلك ( 41 )
خودان ولهم عادات وتقاليد تختلف عن البقية وكذلك هناك طبقة ( المريد ) و لهم خودان و تقاليد مختلفة.؟
وعند الزواج يجب على البنت أن ( تؤمن ) وتعبد ( خودان ) عائلتها ( الثانية ) وتنسى خودان عائلتها ( الأولى ).؟
وقال سأشرح لكم مثالآ وهي زواج ( بنتي ) من أبن ( فلان )
وهو كذلك ( أيزيدي ) الديانة مثلي ولكن عائلته لا تقوم بعمل تلك التقاليد والمراسيم التي
نقوم به نحن و أن بنتي لا تستطيع أن تقوم بعمل وأجراء تلك المراسيم بعد الآن لأن عائلتها ( الجديدة )
لا تؤمن ب خودان عائلتنا ولأجله أقول أن بنتي لا تستحق ( الميراث ).؟
وفي الختام أرجو وأدعو كافة الأيزيديين
وخاصة المجلس الروحاني وأصحاب الشأن الى ترتيب ( الدار ) ومن ثم البكاء على ( المال ).؟
بير خدر أوسمان الجيلكي....آخن في يوم حقوق ( الأنسان ) 10.12.1948.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق