الخميس، 29 مايو 2008

بيري آري وجيلكا وباتزمي / 1 و 2 و3 و 4 الأخيرة



سبق لي و كتبت ونشرت عن ماهي هذا العيد ( باتزمي )
وفي نفس الوقت طلبت من السيدات والسادة أصحاب الأختصاص وخاصة الأيزيديين
أن يتبنوا هذه المناسبة ويقدموا ما لديهم من الأدلة والمعلومات المقتنعة والمستفيدة ( تأريخيآ )
وقبولها كأحدى الأعياد ( العريقة ) ودرج موعد أو مواعيدها في التقاويم الخاصة للأيزيديين.
كذلك سبق لي وطلبت من الأخوة الأعزاء الذين يشرفون على الموقع الألكتروني الخاص للأيزيديين المعنون
( جمعية كانيا سبي الثقافي والأجتماعي ) أن يقوموا بترتيب عقد أجتماع أوجلسة خاصة
لأبناء وأفخاد عشيرة ( جيلكا ) من أجل مناقشة وتوحيد هذه المناسبة في أسبوع ( واحد )
بدلآ من أن تجري مراسيمه في أسبوعين وأكثر.؟ولكن وللأسف الشديد لا تزال ذلك الطلب والنداء
( محدودآ ) سوى تلك ( الرسالة ) المفتوحة التي أرسلها لي الأخ والكاتب ( الحقوقي )
فرامز غريبو بتاريخ (7.12.2007 ) والآن هناك رد أو رؤية خاصة للسيد حسن نوري الجيلكي
و يتحدث سيادته وبشكل مختصرعن ما هي هذا العيد.فأقول لهما شكرآ عن الرد والأستجابة
وأرجو منكم المزيد والمزيد وأن نعمل سوية من أجل توحيد وترتيب هذه المناسبة وأعتبارها ( قدوة )
لجميع أعيادنا ومناسباتنا.1. من هو بيري آري.؟من المعروف أن ( هرم )
عقيدتنا الكوردية الأيزيدية أو الديانة الأيزيدية كما تحلو للبعض تتكون في
الوقت الحاضروالأصح تعبيرآ منذ وصول وأستقرار الشيخ عدي بن مسافر الأموي الى وادي ومعبد
( لالش ) المقدس عام 557 ) هجرية ولحد هذه اللحظة تتكون أكثرمن ( 85 )
عائلة أو فخد والأصح تعبيرآ من ( 85 ) طبقة دينية وأجتماعية مثل ( 41 ) بير و( 41 ) شيخ والبقية ( مريد )
وهم عامة الناس ولكن لهم مناصب ( عليا ) وحساسة في أدارة وشؤؤن الأيزيديين ( دينيآ ودنيويآ )
مثل ( القوال والفقير والأمير ) ووو.
قبل وصول الشيخ عدي الى معبد لالش لم تكن هذا العدد المتزايد من ( الأهرام )
والطبقات موجودة ومعروفة لدي الشعب ( الكوردي ) وخاصة الأيزيدي وخاصة طبقات ( بير )
لم تكن 41 طبقة كما هو معروف الآن وأن كان هناك ( أعتراض ) من جانب السادة ( رئيس )
وأعضاء المجلس الروحاني العام للأيزيديين.فأقول لهم نعم يا سادتي فقد تم ( زيادة ) أعدادهم بواسطة
( الفتاوي ) والمراسيم العشوائية وخاصة بعد أن تم تعين وأختيار ( الأمير )
وبير هسن ممان أمير منطقة ( حرير ) التابعة الى محافظة أربيل العراقية ( بيرآ )
أو رئيسآ على بقية الأبيارالتي كان قد وصل عددهم الى ( 40 ) طبقة عند زيارته أو ( مبايعته )
بقدوم وأستقرار الشيخ عدي وبقية ( الصحابة ) الذين كانوا برفقته أي القادمون من أرض ( بعلبك
والشام وبغداد ) الى معبد لالش عام ( 557 ) هجرية وكذلك منح ( الشيخ )
محمد الرشان لقب وتسمية ( بير ) أضافة الى أعطائه الصلاحيات أو الموافقة بأخذ ( الفتوى )
أو فتو كما تلفظ من ( 6 ) عشائرأيزيدية سوأ كانوا ( مريد ) أو بير أو الشيخ.؟
فمن بين مجموعة ( بير ) أو ( خوه دان ) عشيرة أو قبيلة كما هو معروف الآن لدينا نحن
الكوردالأيزيديين هو شخصية ( بيري آري ) أو بيري آلي كما تلفظ عند عامة الناس حيث له ( تأريخ )
وتسمية ومناسبة ( خاصة ) قبل ما ورد أعلاه وبأكثر من ( 800 ) عامآ وهي عيد ( باتزمي )
التي تحييه عشيرة ( جيلكا ) سنويآ ومنذ زيارته التأريخية والمشهودة والمشهورة لهم وهي كانت ( أسبوعآ )
كاملآ حيث كانوا يسكنون ويعيشون في ( كه ليى بيرا ) وادي بيران و ( قه راجيى داسكا )
سهول داسكان الواقعة الآن في أرض ( كوردستان ) الشمالية أو ما تسمى الآن بدولة ( تركيا )
الحالية ومن ثم قال لهم سأتوجه الى ( الغرب ).؟؟؟وكان ذلك وحسب ما يقال ويترد في ( الربع )
الأخير من أيام شهر ( ديسمبر ) كانون الأول الغربي عام ( 280 ) ميلادية.؟؟؟منذ أكثر من ( 40 )
عامآ وأنا أحاول مرارآ وتكرارآ التوصل الى ( أدلة )
وحقائق مقنعة عن ما ورد أعلاه وخاصة عن ما يقال بأن ( بيري آري ) ظهر في ( دير )
أو كنيسة مسيحية أنذك في تركيا وكانت تسمى ب ( دير ديل ) وكان ( راعيآ )
بسيطآ لمواشي تلك الديروذات يوم تفاجئ ( الراهب ) أو مطران تلك الدير بمعجزة وهي وجود ( حشائش وأزهار ) في متناول مواشيه من الماعز والنعجات والوقت لا يزال مبكرآ أي كان فصل ( الشتاء ).؟
فقام ذلك الراهب بالأعتذار له وقدم له الخدمة المناسبة فطلب منه ( بيري آري )
أن يرافقه الى تلك العوائل ( الأيزيدية ) التي كانت تعيش في تلك ( الكهوف ) القريبة عنهم
.وهناك طلبوا منه أن يظهر لهم أحدى ( معجزاته ) فقام بأحياء تلك ( البقرة )
التي كانوا وقاموا ( بذبحها ) أكرامآ بقدومهم ( ضيوف ) وعندما
أحيت ونهضت تلك البقرة صدقوا قوله فقال لهم أنكم بعد الآن تسمون بعشيرة ( جيلكا ) أي عشيرة البقرة.؟
الى الحلقة القادمة ... بير خدر الجيلكي...آخن في 21.12.2007
===================================

بيري آري وجيلكا وباتزمي / القسم الثاني.
======================
الحاقآ بمضمون الحلقة الأولى من العنوان أعلاه.
ولكنني مضطر للتوقف قليلآ بسبب وجود ( سؤال ) أوأسئلة موجهة من بعض ( الأخوة ) عن الأسباب الرئيسية التي تدفعني بالأشارة دائمآ وبالألحاح الى ذلك ( التأريخ ) التي وصل وأستقر فيه ( الشيخ ) عدي بن مسافر الأموي وأصحابه الكرام الى وادي ومعبد ( لالش ) مما يؤدي هذا التكرارالمتزايد الى ( أزعاج ) وأشمئزاز أخوتي في العقيدة والأيمان وهم أغلبية طبقات ( الشيوخ ).؟
فعليه أود القول وأكرر لهم وللجميع بأنني لست ( ملحد ) أو الشاهد على قومه من أجل الأساءة اليهم لا سامح الله والعكس هو الصحيح فأنا أنسان مؤمن بالله الواحد ( الأحد ) وبعقيدتي ( الأيزيدية ) الآرية العريقة ولكنني لا أستطيع أن ( أنفي ) وأقول بأنني لا أبحث عن شئ والعكس هو الصحيح فأنا ( أتعمد ) بالأشارة الى ذلك التأريخ وخاصة الى عهد الشيخ عدي ( الثاني ) حوالي عام ( 644 ) هجرية.؟
وخاصة ( نتائج ) ذلك الصراع ( الشمساني – الآداني ) وهي معركة ( دموية ) حدثت بين الجانبين بسبب تسمية أغلبية الأماكن ( المقدسة ) في معبد لالش بأسماء ومعاني ( أسلامية ) وبالتحديد في ليلة / 15 شعبان أي في ليلة ( ليلة القدر ) عندما أراد ( الآدانيون ) بقيادة الشيخ حسن البصري أداء ( الصلاة ) وحسب الشريعة الأسلامية.؟
في ( صحن ) معبد لالش فهجم عليهم ( الشمسانيون ) بقيادة الشيخ شمس الدين وأخيه فخرالدين وكذلك بالتعاون والتنسيق مع طبقة ( الأبيار ) الذين كانوا موجودين هناك أنذك ولكن كان موقف الأبيار أكثر ( سلمية ).؟
حيث أستطاعوا ( جلوس ) الطرفين المتحاربين معآ في جلسة ( كانيا سبي ) المشهورة والتي لا تزال يتم تمديح تلك الجلسة التصالحية عند عامة الأيزيديين حيث أذا تحدث شئ ما أو مشاجرة بين ( شخصين ) أوعائلتين متخاصمتين يقال ( بيرانيه كى لى بكه ن ).؟
أي تصالحوا بالطريقة ( البيرانية ) حيث كانت تلك الجلسة برئاسة بير ( عيسيى بيا ) والطرفان المتخاصمتان كان بقيادة أو رئاسة
.1. ممثل قبيلة الشمسانيين كانت برئاسة ( شمس الدين وفخرالدين ) أبناه الأمير أزدين.؟
2. ممثل قبيلة الآدانيين كانت برئاسة الشيخ حسن بن عدي الثاني.؟
وتوصل الطرفان الى حل ( وسط ) وهي تسليم ( أدارة ) وشؤؤن الأيزيديين بيد الشيخ محمد الباطني القاتاني وهو ( جد ) العائلة الأميرية الحالية.؟
ولكن ( الغريب ) في الأمر... فبعد الأنتهاء من ذلك الصراع قرروا ( حرمان ) الأبيار من أغلبية الواجبات والمناصب ( الدينية والدنيوية ) وأهمها كانت قرارآ ( مضحك ومبكي ) في آن واحد وهي منع قبائل الأبيار من السكن والعيش في قراهم بحجج ( جاهلية ) أن الملائكة لا يوافقون على السكن هناك وهي قرى ( بوزان وباشيك وبحزان ) ولغاية كتابة هذه المقالةليست هناك أية عائلة من قبيلة ( بير ) تسكن في تلك القرى وليست هناك من يقول بأنهم سكنوا في تلك القرى الثلاث سابقآ.؟
وللعلم لا تزال تلك الأسماء والقرارات باقية على تلك الأماكن والرموز الدينية في معبد لالش ولغاية كتابة هذه المقالة.؟
ولأجله أوجه هذه الرسالة المفتوحة الى السادة ( رئيس ) وأعضاء المجلس الروحاني الأعلى للأيزيديين متضمنآ النقاط والأقتراحات التالية أدناه.؟
.1. الغاء تلك الأسماء والأعياد والمناسبات والتقاليد ( الأسلامية ) الموجودة الآن في وادي و معبد ( لالش ) مثل.أ... جبل عرفات.؟
ب... عين الزمزم.؟
ج. ( برا صه لاتى ) قنطرة الصلاة أو الصراط المستقيم.؟
د... ليلة القدر.؟
و... يوم الجمعة.؟
وبعكسه نحن الجيل الحالي والقادم لا نستطيع أن نرد على قول وكتابات بعض الشوفينيين وتجار العقيدة والقومية الذين يقولون أن الأيزيدية ليست الأ طائفة مرتدة عن ( الأسلام ).؟
ومنهم المدعو ( أنس محمد الدوسكي ) ومن لف لفه.؟
ولما لا أقول ( الحقيقة ) أن بعضآ من أفراد العائلة ( الأميرية ) الحاكمة على الأيزيدية كانوا ولا يزالون يتسلحون بتلك التسميات عندما يقولون أن الأيزيدية طائفة ( أموية ) وعربية القومية مع كل أحترامي للجميع وأكرر كلامي بأن كل ما أشير اليه تأتي من الجوانب القومية والسياسية وليست من الجوانب الدينية.؟
2... قبول وأنتخاب ( بير ) ومن كافة القبائل أو الطبقات الخاصة للأبيار في المواقع والمناصب ( الدينية والدنيوية ) الى جانب طبقات ( الشيخ ) و بواسطة أجراء الأنتخابات الحرة والنزيهة مثل...
أ... ( بابا بير ).؟
ب... ( رئيس ) القوالون.؟
ج... نيابة المجلس الروحاني.؟
. السماح لكافة قيائل بير للسكن في القرى الثلاث أعلاه.؟
وفي نهاية هذا الجزء ( البسيط ) من الأقتراحات والمطاليب ( المستحقة ) لنا نحن أحفاد وحفيدات ( الأبيار ) فأطلب المعذرة من السيدات والسادة ( القرأء ) بسبب خروجي عن الموضوع الرئيسي وهي من هو( بيري آري وجيلكا وباتزمي ).؟
ففي نهاية الحلقة الماضية من العنوان أعلاه ذكرت وحسب ما أملكه من المعلومات المتداولة وخاصة ( الشفهية ) أن ذلك الرجل ( الصالح ) بيري آري قال لتلك الأفراد والعوائل التي كانت تعيش في تلك الكهوف الجبلية وهم ( بير ومريد ) فقط.؟
أن ( أسمي ) هو بيري آري وأنكم بعد الآن تسمون أنفسكم بقبائل أوعشائر ( جيلكا ) أي بمعنى سأكون بعد الآن ( خوه دان ) اله لكم وأنتم ستكونون ( مريد ) لي.؟
هنا وجدت ( سؤال ) فجأة وفرضت نفسها على المنبر وتلح علي ( الأجابة ) وهي لماذا يتكون عشيرة أو عشائر جيلكا من طبقات ( بير ومريد ) فقط.؟
وليست هناك طبقات ( الشيخ ) تتبنى أو تقوم بأداء مراسيم هذا العيد الى جانب أخوتهم بير بأستثناء عائلة ( واحدة ) وهي عائلة ( البيش إمام ) وهم من أحفاد أو ( مريد ) الشيخ شرف الدين أبن الشيخ الحسن والذي كان ( أميرآ ) على منطقة ( شنكال ) عام 644 هجرية.؟
وللعلم بأنه هناك مقولة متداولة لدى الأيزيديين وخاصة لدى طبقات ( الشيوخ ) وهي تقول أن ( شيخ وبير ز ماليين آديانه ) أي أن الشيخ وبير من العائلة الآدانية الواحدة ولكن.؟
باتزمي ماذا تعني ولماذا تجري مراسيمه لمدة ( 7 ) أيام متتالية ولماذا تقوم هذه العوائل أي عشيرة جيلكا بأجرأها في ( أسبوعين ) وأكثر حيث بدءت أعياد الباتزمية وأعتبارآ من هذا اليوم الأحد 23.12.2007.؟
ولغاية يوم الأحد القادم 30.12.2007 .؟
فهذا الأسبوع تسمى باتزميا ( مه ملا ) أو الطوريون أي أهل ( الجبال ) والأماكن العليا والتي تليه تسمى باتزميا ( جوليى ) أي أهل السهول.؟؟؟هذا هو أهم الأسئلة ونقاط الخلاف التي أبحث عنها ومنذ أكثر من ( 40 ) عامآ ولحد الآن.؟فألى الحلقة القادمة أنشالله.
.مع تحيات بير خدر الجيلكي...آخن في 23.12.2007
==========================================

.بيري آري وجيلكا وباتزمي / القسم الثالث.

في نهاية الحلقة الماضية أشرت الى أن مراسيم و أعياد ( باتزمي ) أو باتمزي الخاص لقبائل أوعشائر ( جيلكا )
قد بدءت وأعتبارآ من يوم الأحد الماضي 23.12. ولغاية اليوم 30.12.
وستستمرو بعون الله الى نهاية يوم الأحد القادم 6.1.2008 أي يجب أن تكون و تدوم هذه المناسبتين أو العيدين أسبوعان متتاليتان وحسب ما سأحاول وبقدر المستطاع القيام به لشرح تفاصيلها وبشكل ( مقتنع ) ومناسب لكم أيها السيدات والسادة الكرام من قرأة ومتابعي الشبكة المعلوماتية الدولية ( الأنترنيت )...فمن هم جيلكا ومن هو الذي أمرهم أو فرض عليهم القيام بمثل هذه المناسبات ( السباعية ) أي المتكونة من ( 7 ) أيام متتالية وماذا تعني باتزمي أو باتمزي.بعد أن قام أو أستطاع ذلك الرجل الصالح ( بيري آري ) أن يعود الحياة مرة أخرة الى تلك البقرة التي قاموا بنحرها له ولمرافقه وهم ( الراهب والمطران ) وأيمانهم بمعجزته وكراماته قبلوا تسميتهم ( الجديدة ) وهي جيلكا نسبة الى أسم تلك البقرة ( جيله ك ) حسب اللغة الكوردية ( الأيزيدية ). علمآ أن أسمائهم السابقة كانت ولا تزال موجودة ومتداولة مثل ( مه ملا ) وطوري نسبة الى تلك العوائل التي كانت تعيش في الكهوف والوديان الجبلية ( العليا )......وأما بالنسبة الى تلك العوائل التي كانت تعيش في المناطق السفلى فكانت ولا تزال تعرف بأسم ( قه راجيي داسكا ) أي سهول الداسكان أو( الداسنيين ) وهو أحد الأسماء السابقة للكورد ( الأيزيديين ) في العراق وخاصة أهالي محافظة دهوك ( دهوكا داسنيا ) .؟ فقبل التطرق الى معنى أسمهم و عيدهم ( جيلكا و باتزمي ) أو باتمزي وكيفية أجرائها يجب العودة الى الوراء شئ ما وأستنادآ الى تلك ( الألواح ) والكتابات التأريخية التي تم العثور عليها من تحت ( التراب ) والرمال والصخور في تلك المواقع ( الآثارية ) العريقة تثبت لنا جميعآ بأن (البشرية ) تكونت في ( البداية ) على شكل مجموعات ( فردية ) ومن ثم زوجية وعائلية وقبائلية ومن ثم فكروا وعرفوا معنى ( الموت والحياة ) والفروقات الزمنية مثل الليل والنهار والتغيرات الجوية والفصلية مثل الصيف الشتاء والخ...فوجب عليهم ( الأدراك ) والأحساس بأن هناك شئ ( ما ) يتحكم بهذ ( الأشياء ).فقاموا بتسمية تلك الأشياء أولآ بأسم ( ما ) وكل فرد أو مجموعة وحسب أشاراته أو لغته التي تعلمها ( ذاتيآ ) وتبعيآ ومن ثم قرروا أن يكون لكل هذه الأشياء ( آله ) أو رب ولكل اله رب أو رب الأرباب وهو ( الخالق ) العظيم الله الرب العالمين أجمعين...وكما هو معروف وموجود لدينا نحن الكورد ( الأيزيديين ) حيث لدينا العشرات من أسماء للآله أو رب الأشياء وأبداء من ( الأنسان ) وهو أسم ( خوه دا ) أي الخالق أو الخالق نفسه وهذه الكلمة أو التسمية ليست ببعيدة عنا نحن الأيزيديين فكما هو المعلوم كانوا في السابق يسمون بعدة أسماء ( دينية ) مثل ( أزداهي وداسني ) وغيرهما....حيث أن كلمة ( أزداه ) هي الأصح وتعني الذي ( خلقني ).؟وكذلك هناك اله للشمس والقمرمثل ( الشيخ شمس والشيخ فخرالدين ) وكذلك هناك آله للغيوم وهو ( بيري ئه ورا ) وحتى للنبات والحيوان لهم ( خوه دان ) أله مثل ( التبغ ) التتن هو طاؤؤس ملك حيث كانت ولا تزال هناك ( قسم ) أو حلف متداول عند كبار ( السن ) ويقولون برب التبغ ( طاوسي مه له ك بيرى فى توتنى يه ).وكذلك ( بيري مه مى شفان ) هو اله للغنم والماعز والخ.ولأجل ما ورد أعلاه وبأختصار لا يمكنني أنا ( شخصيآ ) أن أستند أسباب وأوقات وأستقبال تلك ( الزيارة ) والدعوة بأجراء مناسبة ( سنوية ) و في نفس الوقت الى شئ ( جديد ) أو ما يعتقد أو ما سيفسرلاحقآ من بين كلماتي هذه بمثابة ( التبشير ) والدعوة لتلك العوائل الى الديانة ( المسيحية ) وغيرها.؟فأنا لا أعتقد ذلك وأقول وأن دلت على شئ معنى وتوقيت أجراء وأحتفال هذه المناسبة فيدل على أنها ليست الأ أيام ( القوربان ) أو الأضحى والعيد والأحتفال بنجاح ( الشمس ) من مرحلة الخطورة الى بر الأمان وحسب ما كان يعتقد أنذك وكذلك حسب ما سيظهرمن معاني تلك الأيام ( 7 ) التي تجري بهذه المناسبة وخاصة من معنى آخر يوم من أيام هذه المناسبة والتي تسمى ( سه ر صال وباتزمي ) والتي تسبقها تناول أكلة ( شعبية ) وهي متكونة من ( رأس وأرجل وبطن ) تلك الذبيحة التي خصصت للمناسبة ويتم توزيعها الى الضيوف والزوار بأسم ( تاتشتيا شيشمس ).أي فطور الشمس.حيث كانت ولا تزال وهو مثبت ومقرر ( علميآ ) أن الشمس تنتقل الى مرحلتها الجديدة وهي ( 3 ) أيام فقط ما بين الأيام ( 21 – 24 ) من شهر( 12 ) كانون الأول الميلادي.وكذلك كانت ولا تزال هناك تقليد تمارس عند كبار السن من الأيزيديين فعند ( غروب ) الشمس يتجنبون عن شرب ( الماء ) وحسب ما أستفسرت من أحدهم لماذا لا تشرب الماء أيها ( العم ) فقال أن الشمس في حالة خطر.؟فقلت له وأين الخطر والشمس في السماء فقال لالالا ففي هذا الوقت بالذات من كل عام وعندما تقترب الشمس من البحر يحاول ( الحوت ) أن يبتلع الشمس.؟؟؟علمآ أن 99/% بالمائة من كبار السن للأيزيديين كانوا ولا يزالون لا يجيدون القرأة والكتابة وخاصة رجال الدين ولكن هناك من بينهم يستطيعون أن يتحدوا أعظم مؤسسة ( فلكية ) في العالم من الناحية الحسابية مثل ( الفقير ) خدر كسو وهو رجل دين أيزيدي وغيره من قبائل الفقراء المتواجدين في أطراف جبل شنكال.علمآ أن الأغلبية من الأيزيديين يعتمدون على معلوماتهم الفلكية بحساب ( الفقراء ) مثل أيام الصوم وكذلك عيدنا نحن عوائل الجيلكان الذين أستقروا للعيش في أطراف جبل شنكال منذ نهاية الحرب العالمية الأولى 1914-1918 ولحد الأن وهناك دليل على ما أقوله.....ففي بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي قام المرحوم بابا الشيخ ( أسماعيل ) والد بابا الشيخ الحالي بتقديم ( شكوى ) ضد قبائل الفقراء لدى محافظ محافظة نينوى العراقية وقال فيه أنا بابا الشيخ والرئيس الروحاني العام للأيزيديين ويجب أن تكون كلامي هو الأصح وخاصة حول موعد الأعياد والمناسبات الدينية فقال له المحافظ وهو كذلك.؟؟؟فهل هناك من يعترض فقال نعم أنهم الفقراء.؟فقرر السيد المحافظ أستدعاء الفقير( خدر بركات كسو ) وبعد أن دار الحديث عن ما سلف أقتنع المحافظ بأن حساباتهم الفلكية هو الأصح.؟وبأختصار قال للمحافظ هل يعرف ( قداسة ) بابا الشيخ وأنت كذلك وأي أنسان كانت في أية يوم وساعة ودقيقة يمكن رؤية الشمس وأنت في ( قاع ) بئر وبعمق حوالي ( 40 ) متر.وليست هذه السنة بالتحديد وأنما خلال السنوات القادمة وبالتسلسل.؟فقال المحافظ أنا لا أعرف وسأسأل من قداسة بابا الشيخ هذا السؤال فقال وأنا كذلك.؟فقال المحافظ للفقير خدر أذهب الى البيت فأنت حر وطليق ولا أسمح لأحد بعد الآن أن يفند حساب الفقراء.؟ 1. أن كلمة ( جيلكا ) غير واضحة لدي حيث حاولت ولا زلت أحاول التوصل الى شرح وتفسير مقنع ومناسب له حيث هناك روأيتين مختلفتين.أ.... جيله ك نسبة الى أسم ( البقرة ).ب.... جيلك نسبة الى أسم ( الصخرة ).فأنا أعتقد بأن الأسم الأول ( جيله ك ) هو المرشح الأنسب لآنه وكما يتردد على لسان الأغلبية بأن تلك العوائل في الجبال والسهول قد آمنوا بكرامات ومعجزات ذلك الرجل الصالح بيري آري عندما أستطاع ( أحياء ) تلك البقرة التي قاموا بنحرها أكرامآ له ولمرافقه الأثنان وهم الراهب والمطران الذين كانوا يخدمون في تلك الكنيسة القريبة ( دير ديل ).أما الأسم الثاني ( جيلك ) ضئيل جدآ لأن المدعو ( علي رمو ) لم يكن من عشيرة جيلكا وكانت له منطقة أو صخرة خاصة سميت بأسمه وخاصة بعد أن أنكر( دينه ) الأيزيدي وآمن بالأسلام دينآ له وسعت صيته بأسم ( جيلكى عه ليى ره مو ).؟2. أن كلمة باتزمي أو باتمزي وغيرها مثل ( خه وليرا بيرا وبيلندا بيرا وميل ميلافا جوانا وعيد العجوة ) وغيرها من تلك الأسماء العريقة.غير واضحة لدي في الوقت الحاضر وسبق لي وسألت وأسأل ( الآن ) وسأحاول أنشالله التوصل الى ( الحقيقة ) وتقديمها الى ( الجهات ) ذات العلاقة من آجل درجها في التقاويم والرزونامات ( الرسمية ) وأستنادآ على حسابات ( الفقراء ) والتي تبدء دائمآ بعد ( 21 ) من شهر( 12 ) كانون الأول الغربي وليس أعتمادآ على حساب بابا الشيخ والذي يعتمد على حسابات الكنيسة ( الشرقية ) وهو مرور ( 14 ) يومآ من كل شهر غربي يعتبره (1 ) أول يوم من الشهر الشرقي.؟وفي نهاية هذه الحلقة أقدم جزيل الشكر الى كافة الأخوات والأخوة الذين قرأوا مضمون مقالاتي السابقة وكتبوا عنها وزودوني بمعلوماتهم القيمة ومنهم كل من السادة.1. السيد والكاتب الحقوقي فرامز غريبو.2. السيد والكاتب نوري حسن.3. السيد حسين جولي ونيابة عن السيد شكري خلف.4 . بير والسيد مموخلف.5. السيد خيري شنكالي مدير موقع ( خانه صور ) الألكتروني.وفي النهاية أدعو كافة الأخوات والأخوة الكرام من الكتاب وأصحاب الشأن ومن أية طرف كانوا أن يكتبوا ويقدموا ما لديهم من المعلومات ( العلمية ) والمقتنعة حول هذه المناسبة. فالى الحلقة الأخيرة من العنوان أعلاه
.بير خدر أوسمان الجيلكي...آخن في 30.12.2007
====================================

بيري آري وجيلكا وباتزمي / الحلقة الأخيرة...
في مضامين الحلقات الماضية من العنوان أعلاه وكذلك التي سبقت خلال العام الماضي تطرقت الى العديد من الأسماء والمعاني و المواعيد والتواريخ والحوادث وغيرها سوأ أن كانت متعلقة بعناوين مقالاتي وتعليقاتي وتعقيباتي وأنتقاداتي ( العشوائية ) والكثيرة أم لا.ولكنني كنت في بعض الأحيان مضطرآ بالأشارة اليها وبأسلوب ( خشن وعنيف ).؟فبهذه المناسبة ونحن على أعتاب العام الجديد ( 2008 ) ونحن جميعآ نحتفل بأعياد ومناسبات ( مختلفة ) الأسماء والمعاني وبلغات ولهجات ( عديدة ).ولكنها في النهاية الأمر ترجع وتكون للخالق العلي العظيم وهو ( الرب العالمين أجمعين ) فأقدم الأعتذار والغفران من الجميع عن ما حدث من ( سؤ ) التفاهم وأرجو أن يكون هذا العام عام الخيروالحرية والسلام والمحبة للبشرية عامة وشعبنا العراقي ( الجريح ) خاصة و المتمثل بكافة أديانه وطوائفه ( أيزيديين ومسيحيين ومسلمين وصابئة وكاكايين ) وغيرهم من الذين أجهل أسمائهم وشكرآ على القبول والتهاني.في نهاية الحلقة الماضية ذكرت بأن كلمة ( جيلكا وباتزمي ) أو باتمزي غير واضحة لدي وذلك لعدم توفرالمجلدات والكتب ( الدينية ) لنا نحن الكورد ( الأيزيديين ) بشكل عام وعشيرة جيلكا بشكل خاص لأجله أعتذر من الجميع عن عدم أستطاعتي في الوقت الحاضر بترجمة وشرح هذه الأسماء والمعاني العريقة.سبق لي وذكرت بأن هذه المناسبة تتكون من أسبوعين متتاليين وكما أمرهم ذلك الرجل الصالح ( بيري آري ) ومرافقيه ( الراهب والمطران ) والقادمون سوية من ( دير ديل ) أوالأصح تعبيرآ تلك الكنيسة المسيحية العريقة والموجودة الآن في أرض ( كوردستان ) الشمالية والتي تسمى بدولة ( تركيا ) الحالية.فبعد أن آمنت تلك العوائل التي كانت تعيش في تلك ( الكهوف ) الجبلية في ( كه لي بيران ) وطور والأصح تعبيرآ في تلك المناطق ( مه ملا ) أي أهل المناطق العليا بتلك ( المعجزة ) وهي ( أحياء ) بقرتهم وقبولهم بحمل ( كنيتها ) وأسمها وهي ( جيله ك ) حسب اللغة الكوردية واللهجة ( الأيزيدية ) وخاصة لهجة أهل تلك المناطق.فقال لهم ستقومون بعد الآن وكل عام وفي مثل هذه الأيام بأجراء مراسيم ( باتزمي ).؟
ويجب أن تكون مدتها ( 7 ) أيام ومن ضمن تقاليدها العديد من التسميات برقم ( 7 ).؟
1. يوم الأحد تسمى ( جل شو ) أي غسل الملابس والتنظيف والأستحضار لأستقبال العيد.؟
2. الأيام ( الأثنين والثلاثاء والأربعاء ) للصوم أي يجب ويفرض على كل ( جيلكي ) وبعد أن يبلغ سن الرشد أن يصوم ( 3 ) أيام.؟
3. يوم ( الأربعاء ) تبدء باتزمي بشكل ( رسمي ) أي يجب على ( رئيس ) كل عائلة أن يقوم بتخصيص وتحضير مسبق ( معزة أو نعجة ) أو كبش وحتى ثور وغيره من ( المواشي ) وبشرط أن تكون هذه الذبيحة وغيرها التي تم تخصيصها ( سلمية ) وصحية وغير ظاهر عليها أية ( علة ) ومرض كانت.؟
وذبحها ( قربانآ ) وبأسمى للخالق وللشمس ويجب أن يتم أخذ ( 7 ) أوصال بأسم ( باري ) من هذه الذبيحة وكما يلي.
1. ( ستوو ) أي الرقبة.؟
2. ( سينك ) أي الصدر.؟
3. ( 7 مووفك ) أي 7 فقرات من ظهر الذبيحة.؟
4. ( 7 براسوو ز جهى راستى ) أي 7 أضلاع من الجهة اليمنى للذبيحة.؟
5. ( ده ستى راستى بكه ن 3 باري ) أي تقسيم اليد أو الرجل الأيمن الى 3 أوصال.؟
وبهذه الطريقة تكونت لديكم ( 7 ) باري وهي تقدم قربانآ الى ( 7 ) ملائكة.؟
بعض التسميات والتقاليد الأخرى التي يجب أن تجري في يوم ( الأربعاء ) أي بعد ذبح القربان المخصص والمتفرقة أي لا يمكن أن تكفى ذبيحة ( واحدة ) للعائلة والزوار بعد أن تأخذ منها ( 7 ) أوصال رئيسية وبالأضافة الى قيام ( بعض ) العوائل الى ( حفظ ) الأفخاد الى آخر يوم للعيد ( سه ر صال ).؟فبعد أن تقوم ربة البيت ( المرأة ) بتنظيف وتقسيم وحفظ تلك اللحوم والرأس والأرجل في أماكنها الخاصة تقوم بأشعال ( نار ) المدفاة ( كجك ) ووضع الساج ( سيل ) فوقها وعمل الخبز الخاص ( صووك ) ولغاية يوم سه رصال ( الأحد ).؟حيث تقوم ربة البيت بغزل نوعين ( 2 ) من الخيوط ( الحمراء والبيضاء ) ومن ثم غزلها سوية وبأسم ( باسم بار ).؟حيث تقوم بمنحه ولفه حول ( أيدي ورقبة ) الزوار وخاصة للأطفال ( موركرن ) أي من أجل التبركة والطواف.؟وكذلك تقوم ربة البيت بعمل وتحضير ( فتيل ) الشموع المصنوعة من ( قماش ) القطن أو الصوف ومزجه مع الدهون الزائدة بعد ( طبخ وقلي ) اللحوم وتقوم بأشعال فتيل ( واحد ) في أول ليلة بأسم ( فتيلا خوه دانى ما ليى ) أي شمعة رب أو اله ( الدار ).؟4. يوم ( الأربعاء ) وليلة القدر الخاص لعمل ( خه وره ) شه ف به راتا خه وره .؟أود أن أوضح وأشرح للجميع بأنه هناك ليلتين قدر خاصتين متتاليتين يجب القيام بهما في هذه الأيام السبعة للعيد وهي.1. ليلة الأربعاء/ الخميس يجب على كل عائلة ( بوزيرية ) أي من قبيلة بوزيرا أن تقوم بعمل ما بين ( 1 – 7 ) أرغفة خبز كبيرة الحجم بأسم ( خه وره ).؟وللعلم وأكثر توضيحآ بأن قبيلة ( بوزير ) يجب أن يكونوا من قبيلة أو طبقة ( مريد ) حسب الهرم الطبقي الخاص للكورد ( الأيزيديين ).؟فعندما حل ذلك الضيف ( بيري آري ) ومرافقيه على تلك العوائل طلب من كل ( رئيس ) عائلة أن يجلب ( طعامآ ) الى ديوانه لكي يقوم هو بقول ( الدعاء ) أو الفاتحة عليها من أجل التبركة وزيادة ( الرزق ).؟فذهب ذلك ( الشاب ) اليتيم والفقير الحال ( بوزير ) الى أمه وقال لها هل توجد لدينا طعامآ لكي آخذه الى ( مجلس ) الضيف بيري آري.؟فقالت له أمه توجد لدينا كمية ( قليلة ) من طحين ( الشعير ).؟فقال لأمه قومي بخبزه تحت ( حطام ) النار ( خوه ليا ئا كرى دارا ).؟وقام بوضعه تحت ( عباءته ) ودخل مجلس الضيف ولكن توقف ( خجلآ ) بتقديم تلك القطعة ( السوداء ) والمحروقة من الخبز وخاصة أن كانت ( شعير ).؟فناداه ( بيري آري ) تعال يا بني وأخرج ذلك الخبز وباللغة الكوردية ( الأيزيدية )( نانى بن عه باي من قه بول كر ب كاي ) أي ذلك الخبز تحت العباءة قبلته بثور.؟وقال لذلك الجمع الموجودين في مجلسه أن هذا الشاب ومن بعده ( أحفاده ) سيقومون بعمل خبز خاص بأسم ( خه وره ) وسيكونون بمثابة ( مجيور ) أي السادن لكم.؟فمنذ ذلك العام ولحد اليوم تقوم أحفاد ( بوزير ) بعمل ذلك الخبز ( المقدس ) وفي ليلتهم الخاصة ( شه ف به رتا خه وره ).؟2. ليلة الخميس / الجمعة وهي ليلة القدر العام للباتزمية ( شه ف به راتا باتزمي ) ففي هذه الليلة تقام المراسيم التالية.حيث يجب على كل عائلة أن تأخذ ( 7 ) أرغفة خبز ( صووك ) و ( 3 ) قطعة من تلك الأوصال أعلاه وهي لحم ( باري ) وكمية تقدر ب ( 7 ) كيلوات من ( زبيب ) وصحن من أكلة ( الهريسة ) ( ترشك ) المصنوعة من حبات ( الحنطة ) واللحوم وحبة الرمان أو هناك بعض العوائل من قبائل جيلكا تقوم بعمل ( مهير ) الدعبول وهي كذلك أكلة ( شعبية ) مشهورة ويتم أيصالها الى دار ( السادن ) حيث هناك أغلبية ( الضيوف ).؟فيقوم السادن ( مجيور ) بأعادة بعضآ من ذلك الطعام الى رئيس تلك العائلة مع ( قطعة ) جديدة من ذلك الخيز خه وره الذي قام بصنعه في الليلة الماضية وكذلك بعد أن يقوم بمنح كل ( فرد ) من أفراد تلك العائلة التي جلبت الطعام بكمية من تلك ( زبيب ) التي تم خلطها مع زبيب بقية العوائل وهذه العملية تسمى ( لكمه ).؟5. يوم ( الجمعة ) تعتبر يوم الأستراحة و( النوم ) حيث في الليلة الماضية ( تعب ) الجميع بسبب تقديم الطعام والخدمات للضيوف والزوار وخاصة ( الرقص ) الجماعي ( ديلان )وخاصة بعد أن فاجئهم ( الشبح ) كالك.؟حيث يقوم سادن القرية بأختيار ( رجل ) طويل القامة والجسم ولبسه ( جلود ) الماعز والأجراس وبيده ( عود ) خشب طويل وبمرافقته ( عروسته ) وهو كذلك ( شاب ) يتم تزينه بمثابة ( بنت وعروسة ).؟فعندما يدخل الشيح ( كالك ) الى المجلس والأغلبية يميلون الى ( النوم ) أي يجب أن يأتي الشبح بعد ( منتصف ) الليل.؟فتعم ( الخوف ) والعويل على الجميع ويقوم الشبح بأصدار ( صوت ) عالي ومخيف وخاصة بعد أن يتم ( سرقة ) عروسته المدللة .؟فيقوم ببعثرة ( النار ) الموجود في المدفاة ( كجك ) وضرب الحضوربدون ( أستثناء ) وبعد حوالي ( 3 ) ساعات من الخوف والهروب والضحك تتم ( الهدوء ) والعودة الى المجلس وخاصة بعد تسليم ( العروسة ) الى ذلك الشبح ومنحهما ( هدية ) تقديرية.؟6. يوم السبت ليست هناك ما يذكر سوى الضيوف والزوار وتقديم اللحم ( الشوي ).7 . يوم ( الأحد ) وهو آخر يوم وتسمى ( سه رصال ) أي رأس السنة.؟ففي صباح هذا اليوم يجب أن تكون ( باجة ) سه رو بيى قد طبخت وحضرت ويتم تقديمه الى الضيوف بأسم ( تاشتيا شيشمس ) أي فطور الشمس.؟فعند قدوم ودخول الزوار الى ( دار ) كل جيلكي في هذا اليوم يجب أن يقول له.( سه رصال وه باتزميا وه بيروزبت ).؟أي ( باتزمي ورأس السنة مبروك ).؟وفي النهاية ولكن يجب الأشارة الى بعض علامات الأستفهام والأسئلة وتحليل أسبابها.1. هناك أسبوعين لأجراء الباتزمية حيث الأولى تبدء بعد أول يوم ( الأحد ) من ( 21 ) 12 كانون الأول الغربي ومن ثم تليه الثانية وليست هناك ( دليل ) قطعي وما يثبت بأن هذ المناسبة يجب أن تدخل شهر كانون الثاني ( الشرقي ).؟
2. بعد أن أشرف ذلك الضيف ( بيري آري ) على مراسيم عيدهم الأول وفي آخر يوم قال لهم تعالوا جميعآ الى ( الساحة ) الخارجية وصعد فوق ( صخرة ) كبيرة وقال لهم سأتوجه الآن نحو ( الغرب ).؟
وللعلم بمثل هذه الحادثة متداولة الآن عند الأخوة ( المسيحيين ) وخاصة الذين يشرفون على دير أوكنيسة ( قه شه فري ) القريبة الى محافظة ( دهوك ) العراقية .؟
حيث يقال نفس الكلام عندما قال لهم ذلك الراهب سأغيب وصعد فوق ( تلة ) وغاب.؟
3. هذه المناسبة ( الدينية ) للأيزيديين تمارس من قبل طبقتي ( بير ومريد ) فقط وخاصة قبيلة بير بيري آري أي بمعنى ( أحفاد ) بيري آري وليست هناك أية صلة لطبقة ( الشيوخ ) مع هذه المناسبة سوى وجود عائلة واحدة وهي عائلة المرحوم ( بيش أمام ) وهم من شيوخ أو قبيلة الشيخ ( شرف الدين ) التي كانت ولغاية السبعينيات من القرن الماضي كانت تعيش في تلك القرى والمناطق الخاصة لقبائل وعشائر ( جيلكا ) في تركيا.وبعضآ من تلك العوائل التي أستقرت في العراق بعد أنتها الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918 ) وخاصة في قرية ( قوجا جمى ) الحدودية مع دولة سوريا.؟وفي الختام أكرر الأعتذار عن ما حدث وأهنئ الجميع بمناسبة حلول وقرب هذه المناسبات والأعياد وخاصة أعياد ( باتزمي وخه وليره و بيلنده و ميل ميلاف وعيد العجوة ) .حيث جميعها تابعة لعوائل وقبائل الأيزيدية ويجب أن تجري في نهاية شهر كانون الأول الغربي لأنها كانت وستكون قربانآ من أجل الخالق العلي العظيم الرب العالمين وأنواره الأزلية وهي ( الشمس والقمر والنجوم ) .
مع أجمل وأحلى التحيات والسلام من بير خدر أوسمان الجيلكي.. آخن في ليلة 31/1.1.2008

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مرحبا أستاذ/بير خدر نحن احفاد علي رمو ومقيمين في سوريا القامشلي 457149-وأنا مقيم حاليا في السعوديه ورقم جوالي 00966532491864 نود أن نستشيرك بمعلومات بخصوص عشيرة جيليكي علي رمو ولكم جزيل الشكر emad.kurd16@hotmail.com ونرجو التواصل