الخميس، 29 مايو 2008

عبارات متناقضة.؟

تعليقآ على مضمون تلك ( العبارة ) أو المدخل في نص هذه المذكرة الأخيرة التي كتبت ونشرت أمس ( الأثنين )
في مصيف دوكان التابع الى محافظة السليمانية / العراق.
ما بين كل من السادة الكرام جلال الطالباني و طارق الهاشمي و مسعود البارزاني.
وهي تقول أنطلاقآ من الأخوة العربية – الكوردية
التي شهدت تلاحمآ رائعآ عبرمئات السنين مبنية على أسس الثقة والأحترام المتبادل والتأريخ المشترك ).؟
و ( الدين الواحد وأواصر القربى والنسب ).؟
ففي البداية وقبل التطرق الى ما أعنيه أعلاه.
أود أن أقول لسيادتهم مبروك على هذا الجهد المشكور وأن دل على شئ فأنه يدل على أنكم
فعلآ تبذلون ما بوسكم للتوصل الى ما هو الخيرلأبناه بلدكم العزيز والعظيم وهو العراق مهد ( الأنبياء )
والرسل و الأقوام والأديان والحضارات العريقة.
أيها السيدات والسادة الكرام ...
سبق لي وذكرت للجميع بأنني لست بكاتب محترف أو متخصص في أية ( مهنة ) كانت
سوى ما كتب لي القضاء والقدر وأنا بعمر الزهور وأبتدأ من عام 1966 م.
و قبل أن أتعرف على أيدي ( الأيمن والأيسر ) تعرفت على ما هي مهنة ومصطلح ( الحزب و السياسة والحرية ).؟
فبعبارة أخرى أستطيع القول بأنني من معاصري ذلك الصراع ( الكوردي – العربي )
في العراق وهو ما بين الأعوام ( 1966 – 1975 – 1976 – 1991 ) ولحد هذه اللحظة.
وهي أكثر من ( 4 ) عقود زمنية والبقية القادمة بيد الخالق الرب العالمين أجمعين .
قبل حوالي ( 20 ) عامآ من الآن وجهت ( سؤالآ ) الى أحد أبطال ( البيشمه ركه )
أوالأنصارحيث كان في السابق مدرسآ لمادة ( الجغرافية ) واللغة العربية فسالته عن ما هي معنى ( الوطن العربي )
فقال تعني ( بلاد العرب ).؟
فقلت له ولكن تعيش فيه العشرات من ( القوميات والأديان واللغات ) الغير عربية.؟
فقال هذا صحيح ولكن الأغلبية من الديانة ( الأسلامية ) و يتكلمون اللغة العربية.؟
قلت له و ماذا تعني ( كوردستان ).؟
فقال أي بلاد ( الأكراد ).؟
فقلت له ولكن تعيش فيه ( العرب والتركمان والآشورين ) وغيرهم
ولهم قوميات و أديان وطوائف غير مسلمة وغير كوردية ( اللغة ) .؟
فقال وهذا صحيح كذلك ولكن ( الأغلبية ) منهم يتكمون اللغة ( الكوردية ).؟
وفي النهاية قال لي ماذا ( تريد ).؟
فقلت له الليس من حق الجميع أن يتم الأشارة الى قوميتهم وأديانهم ولغتهم عند الحاجة.؟
فقال أن ما تبحث عنه لا تزال بعيدة التطبيق
وعند وجود سلطة وحكومة للشعب الكوردي وفي يومآ ( ما ) فيمكنك أن تطالب بذلك.؟
ولأجله أقول وأوجه مقالتي أو ( عبارتي ) المتواضعة هذه
الى السادة الكرام الذين وافقوا و وقعوا على كل ( كلمة وجملة )
التي زينت مقدمة مذكرتم ( الأنسانية و السياسية ) من ناحية التعاون والمصالح المشتركة ومن بينكم
( مسؤؤلي ) ورئيسي في الحزب والقيادة السياسية وهو( البيشمه ركه )
المناضل مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني
والتي أفتخر بأنني عضو ( بسيط ) في هذا الحزب ولي ( 4 ) شهداء من بين ( الآلاف )
من الشهداء ( أيزيديين ومسيحيين وصابئة وكاكائيين ومسلمين )
من الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل تطبيق وتنفيذ تلك الجملة
والأشارة والأشادة اليها عند الحاجة وخاصة من طرف الحركات والأحزاب ( الكوردية )
والكوردستانية التي ناضل ولا يزال يناضل في صفوفه المئات من ما ورد أسمائهم أعلاه.؟
فأقول لمسؤؤلي ورئيسي الحالي لأقليم كوردستان العراق وهوالسيد ( مسعود البارزاني ).
كيف توافق وتوقع على هذه ( العبارة المتناقضة )
أعلاه وأنت الشاهد قبلي وأكثر مني و تعرض شعبك ( الكوردي ) الى
( الأهانة والقتل والتشريد والغازات والويلات ) وغيره بيد ( البعثيين )
والشوفينيين و تحت غطاء الدين الواحد وهو ( الأسلام )
ومنذ ما ورد أعلاه ولحد اليوم ولكي لا تقول وتتردد كلمة ( كوردستان ) .؟
فأود أن أتذكرسيادتكم ببعض ما تعرض له شعبك وبأختصار.؟
أين كنت عندما أمر والدكم البطل ( البارزاني )
بوقف القتال الدائر ومن الجانب الواحد ما بين قوات البيشمه ركه والجيش العراقي في
منتصف عام 1967 وذلك لفسح المجال والمشاركة للجيش العراقي في الحرب ( العربية – الأسرائيلية )
وبعبارة أخرة لكي تنتصر( الأسلام على اليهودية ).؟
وبعد أيام قليلة من الأنتهاء من تلك الحرب شن القومجية وخاصة النظام ( العارفي )
في العراق بحرب شعواء وأكثر وحشية على الشعب الكوردي والتي تؤمن الأغلبية منهم الأسلام ( دينآ ) لهم.؟
أين كنت عندما أرسلوا بعض ( المعممين ) واللحايا المزيفة وتحت غطاء ( الأسلام ) لقتل والدكم ( البارزاني )
وفي فترة المفاوضات عام 1971 .؟
أين كنت عندما رفض والدكم البطل ذلك ( العرض ) والأقتراح من ( أميركا )
في عام 1973 أي خلال فترة الحرب ( العربية – الأسرائيلية )
أن يجدد القتال مرة أخرة ما بين قوات البيشمه ركه والجيش العراقي خلال فترة المفاوضات
( 1970 – 1974 ) وذلك من أجل وضع العراقيل أما تحركات ومشاركة الجيش في ذلك الحرب.؟
أين كنت عندما قصفوا مدينة ( قلعة دزة )
وخاصة المدارس عام 1974 وكانوا جميعآ من الكورد ( المسلمين ).؟
أين كنت عندما قاموا بقتل وأعدام العشرات وبل المئات من قوات ( البيشمه ركه )
والمؤيديين خلال الأعوام ( 1961 – 1975 ) وكان الأغلبية منهم مسلمون الديانة .؟
ين كنت عندما شنوا حملات الأبادة الجماعية ضد شعبك الكوردي وبأسم ( آية )
قرآنية وهي آية ( الأنفال ) خلال الأعوام ( 1987 – 1988 ) والأغلبية منهم مسلمون الديانة.؟
أين كنت عندما قصفوا مدينة ( حلبجة )
عام 1988 بالأسلحة الكيمياوية وكانت الأغلبية منهم مسلمون الديانة.؟
أين كنت عندما أرسلوا بعض الدجلة والمعممين لأستشهاد ( درويش )
الحركة التحررية الكوردية وهو الشهيد الخالد ( شوكت شيخ أزدين )
وبقية الشهدا وذلك في صباح أول يوم من عيد ( المسلمين ) عام 2004 .؟
فيا سيدي ورئيسي أرجو المعذرة فأن ( أعصابي ) منهارة من كثرة تلك
الجرائم التي لا تحصي وهي جاءت وتجري الآن وغدآ تحت غطاء وخداع ( الدين الواحد ).؟
أيها السيدات والسادة من القرأ وخاصة أهل ( الأمر ) والأختصاص.
بهذه المقالة والعبارة والأصح تعبيرآ بهذا النقد الموجه الى مضمون هذه المذكرة التي وقعها مسؤؤلي ( الحزبي ).؟
أكون ( مذنبآ ) ومخالفآ من الناحية ( القانونية )
أي حسب ما هو مدرج في ( المنهاج والنظام الداخلي ) للحزب.؟
ولكن من الناحية ( الحقوقية ) والدينية أكون ( بريئآ )
وذلك بناء على ما قام به رئيس الحزب من منح نفسه الصلاحيات ( الأحادية )
بالتوقيع والموافقة على تلك العبارة التي لم ولن تكن يومآ من الأيام في
صالح الشعب الكوردي والذي يتخذ الأغلبية منهم الأسلام ( دينآ ).؟
هذا من جهة ومن الجهة الأخرة.؟
وهذا هو ( لب ) الموضوع وكل ما أريد الأشارة اليه ونيابة بأسم الجميع وبما أنني ( لا )
أمثل أي أنسان كان سوى نفسي وعائلتي أن مضمون ذلك الديباجة أو المقدمة ( العاطفية )
التي أستعجل ووافق عليه سيادتكم تعارض وتتناقض روح ومبدئ ( العلمانية والحرية والديمقراطية )
التي كنا ولا زلنا نتعلمه من شخصكم ( السلمي ).؟
ومن خلال ذلك التراث العظيم التي خلفه والدكم البطل والأسطورة البارزاني ( الخالد )
ومدرسة ( البارتي ) النموذجية على مستوى منطقة الشرق الأوسط عامة.؟
لذا أرجو و أدعو سيادتكم الى أعطاء ( التوجيهات ) العاجلة الآن وفي المستقبل أنشالله
الى كافة السيدات والسادة الكتاب والمؤرخون وخاصة المشرفون على قسم الأعلام ( الحزبي )
الى ( تدقيق ) مثل هذه الكلمات والجمل ( الخطيرة ) مستقبلآ .؟
حيث كانت يجب الأشارة الى بقية العقائد والقومية واللغات الموجودة في
العراق أي بعبارة الشعب الكوردي والعربي في العراق ( بكافة أديانه وقومياته ولغاته ).؟
وبعكسه سأكون مضطرآ ومجبرآ بعد ( الآن ) أن أستعمل عبارة جديدة في
كتابة ونشر كافة مقالاتي وهي عبارة ( الكورد الأيزيديين ) لكوننا لسنا ( مسلمين ).؟
و لم ولن نقبل أن نكون ضمن عبارتكم ( الخطيرة ) هذه أدناه .؟
بيرخدرأوسمان الجيلكي ...آخن في 25.12.2007 .
=======================================
نص مذكرة التفاهم الموقعة في مصيف دوكان اليوم (صوت العراق) - 24-12-2007
ارسل هذا الموضوع لصديقنص مذكرة التفاهم الموقعة في مصيف دوكان بتأريخ 24/12/2007
بين السادة:جلال طالباني مسعود بارزانيطارق الهاشمي
بسم الله الرحمن الرحيم مذكرة تفاهم
مقدمةا نطلاقاً من الاخوة العربية- الكوردية التي شهدت تلاحماً رائعاً عبر مئات السنين
مبنية على أسس الثقة والاحترام المتبادل والتأريخ المشترك والدين الواحد وأواصر القربى والنسب،
انطلاقاً من كل ذلك نرى ضرورة تمتين العلاقة بين الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكوردستانيين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.لقد أساءت الأنظمة السابقة بسياستها الرعناء الى العلاقة التأريخية التي تربط الشعبين المتآخيين الكوردي والعربي، ونال الشعب الكوردي قسطاً من ظلم الانظمة المستبدة وما جرائم الأنفال وحلبجة وغيرها التي اقترفها النظام السابق الا دليلاً على هذا الظلم الذي لحق بأبناء الشعب الكوردي والذي لقي استنكاراً شديداً وإدانة واسعة من كل القوى الخيرة في العالم.والآن يعيش بلدنا العراق في ظروف صعبة، من جرائم الإرهاب والطائفية التي ترتكب بحق ابنائه يومياً وتطال الرجال والنساء والشيوخ والاطفال وكل الطوائف والقوميات، ومن اجل وضع حد لهذه الحالة والتي تمزق شعبنا ووطننا تأتي هذه الخطوة في مرحلة صعبة وحساسة لذا هي بالنسبة لنا تمثل ضرورة ملحة وخطوة تأريخية للوصول الى حالة من التفاهم المشترك تمهد للاتفاق على (عقد اجتماعي) يجمع العراقيين على مشروع وطني متفق عليه يساهم في حل المعضلة العراقية ويحقق الاستقرار المنشود لينطلق العراق بعد ذلك في مسيرة الديمقراطية والبناء في بلدنا الجريح.وايماناً منا بأنه لابد من التعاون والتنسيق في سبيل مستقبل بلدنا ليكون بلداً حراً، ديمقراطياً، تعددياً، فيدارلياً وموحداً يلتقي اليوم ممثلو الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكورديين (الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني) كي يضعوا الرؤية الآتية كمبادئ لافاق التعاون المستقبلي.المبادئ العامة للحوار:-1- يشكل الحزبان الكورديان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) والحزب الاسلامي العراقي اطرافاً اساسية مهمة في المعادلة العراقية ولهذا تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في ايصال العراق الى شاطئ الامان من خلال التحرك السياسي الفعال لاحتواء الازمات والوقوف بوجه الاخطار التي تهدد الجميع والتوفيق بين القوى السياسية العراقية المختلفة لبلوغ الهدف في القضاء على الإرهاب والاحتراب الطائفي والعرقي وهو التحدي الاكبر الذي يعوق المساعي الهادفة لتحقيق الاستقرار وبناء دولة عراقية ديقراطية وتعددية فدرالية موحدة.2- ان مذكرة التفاهم هذه تشكل خطوة متقدمة لبناء رؤية مشتركة تمهد لعقد اجتماعي يخدم العملية السياسية والمصالحة الوطنية وانقاذ العراق من المأزق الخطير الذي يعيشه في مختلف المجالات السياسية والأمنية والخدمية وغيرها وتتطلع الاطراف الى تطوير ذلك الى عمل سياسي اشمل.3- العمل من اجل عراق ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.4- دعم جهود مصالحة وطنية حقيقية والمساهمة الفعالة فيه.5- العمل من اجل الاستقلال الناجز للعراق سياسياً واستكمال جاهزية القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية لانسحاب القوات الاجنبية وفق جدول متوازن.6- دعم استقلالية ومهنية القوات المسلحة الوطنية ومنع تسييسها او انحرافها خارج اطار المصالحة الوطنية المشتركة لعموم العراقيين، وتحقيق اقصى درجات التوازن فيها.7- تبادل وجهات النظر والتنسيق المشترك ازاء جميع المستجدات من خلال آلية معتمدة من قبل الطرفين.8- رفض التدخل الاقليمي والخارجي في شؤون العراق.9- ان الاستقرار في العراق الاتحادي يتطلب رفض سياسات الاستئثار والتهميش من جهة واللجوء الى الآليات الديمقراطية وصناديق الاقتراع في بناء مؤسسات الدولة بشكل متوازن واعتماد مبدأ التوافق.10- الإرهاب مرفوض بكل صوره واشكاله والإرهاب في العراق آفة نرفضها ونعمل معاً لدحرها.11- الالتزام بحقوق الشعب الكوردي وفق ما ورد في دستور العراق الدائم.12- الالتزام بالخطوات الدستورية في حل مشكلة المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور.13- التعاون معاً من اجل خلق مجتمع مدني عصري يحافظ على التقاليد والاعراف، وذلك بتفعيل منظمات المجتمع المدني وترسيخ دولة المؤسسات وبناء دولة القانون، على خلفية ان احترام المجتمع الدولي لنا يستند على مدى التزامنا بهذه المبادئ.14- العمل على اعادة الحقوق المغتصبة لجميع ابناء الشعب العراقي سواء تلك التي اغتصبت قبل تغيير النظام او بعده، وفق ماورد في دستور العراق الدائم.15- التعاون المشترك على رد الظلم والتعسف والقهر من اي مصدر آتي، وبذل اقصى مساعدة ممكنة لتخفيف معاناة المهجرين وتوفير ملاذات آمنة لهم.16- العمل على تسريع اطلاق سراح المعتقلين الابرياء في جميع السجون العراقية والاجنبية.17- تكوين لجان فرعية في مناطق التماس والمناطق المختلف عليها للوصول الى حل للاشكالات في تلك المناطق سعياً وراء علاقات صحية ومتكافئة (الملحق المرفق والمتعلق بمحافظة نينوى يعتبر جزئا من مذكرة التفاهم هذه) .18- العمل المشترك لمشاركة الاطراف والجهات المعارضة للوضع الحالي في العملية السياسية.19- مشروعية العمل من اجل تعديل الدستور وفق الآليات الواردة فيه وبما يحقق المصالح الوطنية المشتركة لجميع العراقيين ومكونات العراق.20- السعي المشترك من اجل وضع المواطن المناسب في المكان المناسب، ومحاربة كل اشكال الفساد الاداري والمالي.21- دعم استقلال القضاء ونزاهته.وقع في منتجع دوكان بتأريخ 24/12/2007عن عن عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاتحاد الوطني الكوردستاني الحزب الاسلامي العراقيالاستاذ مسعود بارزاني الاستاذ جلال طالباني الاستاذ طارق الهاشمي

ليست هناك تعليقات: