الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

ولماذا لا نختار المرأة في رئاسات العراق.؟

ولماذا لا نختارالمرأة في رئاسات العراق .؟
عجبتني عنوان المقالة ومضمونها أدناه ( هل يختار الأكراد عربيآ رئيسآ لكوردستان ) للسيد علي الأسدي المحترم......
فقررت أن أشاركه في تكملة وأيصال سؤاله المهم الى الشعب العراقي المتكون من العديد من القوميات واللغات واللهجات و العقائد والأديان والطوائف وذلك من خلال تسمية عنوان مقترحي الأضافي أعلاه وبشكل مختصر أدناه وهي من الممكن أن تكون ( المرأة ) رئيسة لمجلس الوزراء في بغداد ( المركز ) وكذلك في أربيل ( الأقليم ) وفي عواصم بقية الأقاليم المقترحة والقادمة أنشالله مثل أقليم الجنوب والوسط والغرب والشرق كذلك وحتى في رئاسة الدولة بعد أن فشل ( الرجل ) في تطبيق العدالة والمساواة بين جميع العراقيين ومنذ تشكيل وتسمية دولة العراق الحالية عام 1921 ولحد كتابة ونشر هذا المقترح البدائي.؟
فعند قرأتي وتحليلاتي المتواضعة وبشوق لمضمون هذه المقالة أدناه وجدت فيها كل الصدق والأمانة والمحبة وهي صادرة فعلآ من قلب أنسان عراقي أصيل وعلماني الفكر ويريد الخير للجميع ودون أية تفرقة ( قومية و دينية وسياسية ) كان محاولآ القضاء على تلك وهذه الأفكار ( المتحجرة ) والمستوردة حديثآ الى العراق من هنا وهناك.؟
ولكن كنت أتمنى أن يسبقني هذا الكاتب المحترم في تسمية و أستعمال مثل هذه العبارة أعلاه وهي أعطاء الدور الى ( المرأة ) العراقية الحالية والنادرة الشجاعة مثل جداتها العظيمات اللتان شاركتن في بناء تلك الحضارات العظيمة مثل ( سومر وأكد وبابل ) وغيرهما في منطقة ( مه زوبوتاميا ) أو حوض ووادي الرافدين أو العراق الحالي وكذلك هناك العديد من ( الأميرات ) الشجاعات اللتان قادتا الشعب ( الكوردي ) والكوردستاني قد كانت لهن أدوار مشكورة في هذا الصدد.؟
فعليه أود أن أقدم هذا المقترح الأضافي الى الشعب العراقي العظيم وخاصة الى الأم والأخت والزوجة والبنت أن يتم تشجيع وأنتخاب أمرأة عراقية أصيلة ومن أية قومية وديانة كانت رئيسة للوزراء في بغداد وأربيل لا وبل في كافة الرئاسات البرلمانية و الحكومية في العراق وأعتقد بأن هذا العمل ليس بعيب أن تكون رئاسة الدولة كذلك بيد أمرأة عراقية شجاعة ومخلصة ومؤمنة بحب الوطن والشعب فأقول أن حدث هذا وأنشالله ستكون هذا الحدث حقيقة فعنذ ستكون هناك ( علمانية وديمقراطية ومساواة ) أكثر في العراق بأدارة المرأة وهي التي ستقضي على جميع تلك وهذه الأفكارالشوفينية والعنصرية والدكتاتورية قديمآ وحديثآ في العراق وبأيدي الرجال.؟
بير خدر شنكالي ....آخن في 19.11.2008

هل يختارالأكراد عربيا...رئيسا لكوردستان ...؟؟علي ألأسدي istikan@hotmail.co.uk الحوار المتمدن - العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19
لقد سبق الشعب العراقي الشعب الأمريكي في اختياره رئيسا عراقيا ذي أصول غير عربية ، خمس سنوات قبل أن يختار هو السيد أوباما ذي الأصول الأفريقية رئيسا للولايات المتحدة. لقد أحدث خبر انتخاب السيد أوباما رئيسا للولايات المتحدة صدى عارما في العالم أجمع ، باعتباره سابقة جد غريبة في مجتمع عرف بعنصريته المتأصلة ضد الملونين وبخاصة السود منهم. لكن سابقة اختيار الشعب العراقي كرديا رئيسا له ، لم يحظى من الإعلام العربي والعالمي بومضة اهتمام ، ومر أختياره وكأنه حدثا عاديا. لكنه قوبل في وسط الحكام العرب بصدمة وعدم تصديق ساذجين ، فهم الذين اعتمروا الغترة البيضاء و العكال أبا عن جد ، معتقدين أن من لم يلبس لباسهم لا يصلح للحكم ، ولا يمكن أن ينتمي إلى جامعتهم العربية. وحسب قناعتهم البدوية لا يمكن أن يكون رئيسا لإحدى دولهم غيرعربي ، حتى لو كان أكثر علما منهم ، وأفصح بعربيته لغة ، وأشمل في تعدديته الثقافية ، وأكثر تمرسا في السياسة وحبائلها. و بعد خمس سنوات من قيادة السفينة العراقية ، وسط عواصف لو كانت قد هبت على احدى دولهم العربية لجعلتها أثرا بعد عين. كما أثبتت زعامة الكردي العراقي ، خطأ التصور القائم في أوساط رسمية وشعبية ، بأن العراق لا يمكن أن يحكم ويستقر إلا بسلطة ديكتاتور قمعي ، مدعومة بقوة الجيش والبوليس السري. ووجوده على رأس السلطة في العراق ، أثبت حقيقة أخرى ، وهي أن التداول السلمي للسلطة ممكن في دولنا ، وإن من بين العراقيين من غير العرب ، يوجد رجال وطنيون أكفاء يستطيعون قيادة بلدهم بجدارة ، دون أن يكونوا من العسكر أو من الشيوخ الإقطاعيين القساة.وربما قريبا ، سنكون شهودا على اليوم الذي يختار فيه الشعب الكردي رئيسا له من بين الأقليات التي تسكن معه كردستان العراق. فكما نعرف أن العرب بمختلف طوائفهم ، والتركمان والمسيحيين بمختلف انتماءاتهم ، والأيزيديين والصابئة والشبك ، يشاركون أخوتهم الأكراد في العيش والعمل ، ويتعاونون في كل شؤون الحياة ، وتقاسموا دائما الخيرات والسلام والأمن والجمال الذي وفرته لهم بسخاء جبال وسهول ووديان كوردستان. وعبر التاريخ ، تحملوا كما تحمل أكراد كوردستان جور الإقطاعيين وظلم السلطات ، وفي العهد السابق خاصة ، تعرضوا للقهر والتهجير ، وحرموا من ممتلكاتهم ومصادر رزقهم ، وعانوا معا من حرب الإبادة سواء بالأسلحة الكيماوية أو بغيرها ، ولم يفرق في ذلك بين كردي أو غير كردي ، شيخا أو طفلا امرأة أو رجلا. فهل ينظر الشعب الكردي إلى شركائه في السراء والضراء نظرة مساواة ، و يعترف لهم بحقوقهم كما واجباتهم ، أسوة به كمواطنين من دون تمييز؟.وفي عالم اليوم الذي يشهد تطورات مذهلة في مبادئ حقوق الإنسان ، والتي تجسدها تجربة الحكم الديمقراطية في كردستان ، و بناء على تجربة حكم الرئيس الطلباني للعراق ، وبعد تجربة الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، سيكون منطقيا اختيار مواطنا غير كردي ليتبوأ منصب رئيس إقليم كوردستان. ولا أرى غرابة في أن يكون هذا المواطن عربيا من ناحية طويريج ، أو من حديثة أو من كركوك المختلطة ، مسلما كان أو غير مسلم. ومن المنطلق نفسه ، قد نرى أيزيديا رئيسا لوزراء الإقليم بدل السيد نيجرفان برزاني بعد انتهاء فترة حكمه. ولا أجد سببا يمنع مواطنا صابئيا ، أو شبكيا كفء ، نزيها ومثقفا ، مخلصا لشعب كردستان وأرضها وللعراق وشعبه ، أن يتبوأ أي منصب رفيع في الدولة العراقية. في العهد الملكي والجمهوري تبوء ممثلوا أقليات قومية ودينية مناصب رفيعة في الدولة ، وأثبتوا كفاءة ومصداقية منقطعة النظير. فكان لنا وزيرا يهوديا للمالية ، ووزيرا للداخلية كرديا ، ورئيسا صابئيا لجامعة بغداد ، ورؤساء وزارات ووزراء من أصول من أصول تركية عثمانية.لقد سالت دماء جميع مكونات الشعب العراقي على جبهات الحرب ، وفي ساحات النضال الوطنية ، ضد القمع والديكتاتورية ، ودفاعا عن كل الوطن العراقي وليس عن بقعة تراب محددة منه. وليس من قاعدة أخلاقية أو مسوغ ديني أو نص دستوري ، يجيز لأي مسئول حكومي أو قوة سياسية ، أن تختزل حقوق ممثلي الأقليات لكونهم أقلية كما فعل مجلس النواب العراقي أخيرا. وليس مقبولا سياسيا ولا دستوريا أن ينظر أو يعامل أبناء الأقليات كمواطنين من الدرجات الدنيا بعد العرب والأكراد ، ومذهبيا بعد الشيعة والسنة ،ودينيا بعد المسلمين ، وهي قاعدة فاشية عنصرية أسقطتها قوى السلم والتحرر إلى غير رجعة ، مع أن مواطنتهم العراقية التي يعتزون بها ، هي أقدم من مواطنة العرب والمسلمين العراقيين على الإطلاق. إن الأوان قد حان لإعادة النظر بكل اللوائح والقوانين الانتخابية التي تكرس العنصرية والطائفية والتعصب الديني في بلادنا ، وأن يعزز لا يختزل ، حق الاختيار الحر لمواطني العراق كافة ، في انتخاب قادتهم بدون تمييز، بصرف النظر عن القومية أو الجنس او اللقب أو منطقة السكن والعمل. وعلى القوى السياسية العربية أو الكردية أن تفكر طويلا ، وتحتكم للعقل والحكمة ، قبل أن تبحث في عائدية التراب كونه كورديا في خانقين ، أو عربيا في ديالى و مسيحيا وأيزيديا في بعشيقة في ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها. إثارة القوى السياسية الحاكمة موضوعا كهذا في الظرف الحالي أو في أي ظرف آخر، ومطالباتهم بضم هذا المتر من الأرض إلى تلك الساحة ، وتلك الشجرة من الغابة إلى ذلك الرصيف من الزقاق ، أمور تقشعر لها الكرامة ، ولا تجلب غير النحس والشؤم لمجتمعات تلك المناطق ، التي تعايشت مع بعضها عبر القرون ، بألفة وتعاون فريدين ، دون توجيه أو إكراه من أحدما يخشى من وراء ما يقال عن تلك المناطق المختلطة ، هو نزعة عنصرية ، وتعصب بدائي ، ورجعي و متخلف ، سواء جائت من الأكراد أو العرب. فالمواطن وليس هم من يختار أسلوب حياته ، ومحل سكناه و جيرانه ، أو مهنته ، أو أصدقائه ، أو مختار محلته ، أو ممثله في مجلس المحافظة ومجلس النواب. عليهم أن يتركوا المواطن دون وصاية أو ضغط أو تهديد أو تمييز، لتبقى تلك المناطق لأهلها مختلطة كما هي ، رمزا للوئام والتعايش السلمي بين أبناء العراق كافة.

الأحد، 16 نوفمبر 2008

نحن كذلك سنعيد النظر اليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟

نحن كذلك سنعيد النظراليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟
بعد سقوط ذلك النظام البعثي الصدامي المذهبي الشوفيني الدكتاتوري في العراق في يوم 9.4.2003 من قبل قوات التحالف الدولي برئاسة أميركا تفأل العراقيون بشكل عام و هذه التي تسمى الأقليات والطوائف الصغيرة ( عددآ ) وليست الصغيرة ( تأريخآ ) بشكل خاص وذلك بسبب كل ما كانوا يتعرضون له في الماضي القريب من الظلم والتفرقة ( الدينية ) والمذهبية والقومية من قبل بقية الأديان والمذاهب والقوميات الكبيرة ( عددآ ) وليست الكبيرة ( تأريخآ ) كما كانوا ولا يزال يرددون هذا المصطلح المشكوك فيه.؟
ففرحت هذه الأقليات والطوائف ( المظلومة ) حقآ ومن ضمنهم الكورد الأيزيديين وبشروا بولادة وقدوم عهد ( جديد ) في العراق وأعتقدوا بأن نظام الحكم سيكون فيه بعد الآن ( علماني ) وديمقراطي وفيدرالي وتذكروا تلك الأشهر وحتى نهاية تلك السنوات الخمس التي رأوا فيها الحرية وكل الأحترام من قبل تلك الحكومة و النظام ( الجمهوري ) في العراق ما بين الأعوام ( 1958 – 1963 ) برئاسة الشهيد ( عبد الكريم قاسم ) الذي كان قد أصدر أوامر خاصة الى الجهات المختصة بمنح الحرية والتنقل لهم و في كل مكان من العراق و هناك بعض التعليمات والمنح ( الطريفة ) كانوا يتمتعون به أنذك...........
فعندما كان ذلك ( الأنضباط ) أو الجندي الحارس في نقطة ( السيطرة ) في أطراف كافة المدن والقصبات العراقية وبالذات في محافظة نينوى التي تظم أقضية شنكال والشيخان وغيرهما يطلب منهم أبراز ( البطاقة الشخصية ) أو دفتر الخدمة ( العسكرية ) فيقوم الأنسان الأيزيدي وخاصة الرجل بلمس ( شوارب ) أو ( كوزك ) الجدائل وكذلك أظهار وقبلة ( توك ) أي طوق ملبسه ( الدشداشة ) الناصعة البياص ( توكا ئي زي ) وليست الطوق المفتوح الى الصرة مثل مؤمني بقية الأديان والمذاهب حيث يجب أن تبقى الطوق في رقبة كل أيزيدي وأيزيدية كان لكونها من أبرز العلامات ( الدينية والدنيوية ) للأنسان الأيزيدي فكان ذلك الجندي ( المسلم ) الديانة أو غيره من العقائد والأديان والطوائف المتعددة في العراق يفهم بأن ذلك الرجل أيزيدي ( العقيدة ) والفكر ويسمح له بالمرور.؟
فقبل التطرق والتحدث عن كل ما أود الأشارة اليه وأنتقاده ( دينيآ ووطنيآ وقوميآ وسياسيآ ) الذين يقودون ( الآن ) نظام الحكم في العراق الحالي وسواء كانوا في بغداد ( المركز ) أو في أربيل ( الأقليم ) وتحت غطاء ( العلمانية ) المزعومة أود أن أوجه بعضآ من أشارات و التحذيرات ( دينيآ ) الى بعضآ من الشبان الأيزيديين من الجيل الحالي بسبب تخليهم المتعمد عن لبس الدشداشة أو الفانيلة ذات اللون ( الأبيض ) و ذات الطوق ( المدور ) في رقبتهم وبالذات الذين يقومون بحلق ( الشوارب ) وبشكل كامل بحجة الثقافة والحرية.؟
شارك الأغلبية من الكورد الأيزيديين مع أخوتهم في ( الأنسانية والوطنية ) والقومية والسياسة كذلك من العراقيين ( كوردآ وعربآ وتركمانآ وآشوريين وصابئة وكاكائيين ) في أجراء وأنجاح عملية تلك الأنتخابات التي جرت في نهاية عام ( 2005 ) من أجل ولادة عراق جديد ودستور ( علماني وديمقراطي وفدرالي ) وأعطوا أصواتهم الى تلك القوائم والكتل المتحالفة ومنها قائمة التحالف الكوردستاني ( 130 ) وتفضيلها على هذه الحركة الجديدة وللمرة الأولى في تأريخهم ( السياسي ) وهي تحت أسمها الحالي ( الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم ) أيمانآ منهم بأن هذه الحركة لا تمثلهم ( سياسيآ ) وأعتبروها ( محل ) تجاري وصاحبة بعض الأفكار والآيديولوجيات المعادية للقومية الكوردية العريقة وأعتقدوا بأن تلك القائمة أعلاه ( علمانية ) الأهداف وليست ( دينية ) الأهداف وستمنحهم كافة حقوقهم المستحقة في عضوية البرلمان العراقي والتشكيلات الوزارية المتعاقبة في كل من بغداد وأربيل ولكن تلك القائمة لم تكن بذلك المستوى المطلوب وللأسباب ( الدينية ) وليست الأسباب ( الجغرافية ) أو السياسية كما قيل وقال من قبل الأغلبية منهم وحتى الأيزيدية أنفسهم.؟
ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصار أود أن أقول بأن هذه التصريحات الأخيرة للسيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي الحالي حول توسيع صلاحياته ( الأدارية ) أي التلاعب ببنود وفقرات الدستور العراقي ( الجديد ) الذي صوت له ( الأغلبية ) من الشعب العراقي والسماح له أن يكون بما هو عليه الآن تعتبر تصريحات ( خطيرة ) ويمكن القول. وأن دلت مثل هذه التصريحات على شئ فأنها تدل على عودة الدكتاتورية ( مجددآ ) الى العراق وتطبيق تلك الجملة ( المطاطية ) التي رددها ذات يوم ذلك الدكتاتور المقبورالآن صدام حسين عندما قال أن الدستور ليست الأ ( مطاط ) وبأمكاني تمديده أو تقليصه.؟
وأن لم يكن مطاطآ لا يمكن التلاعب ببنوده وفقراته الرئيسية مثل حذف المادة ( 50 ) وغيرها التي يراها السيد المالكي بأنها ( حجرة ) عثرة تقف أمام صلاحياته ورغباته.؟
فعليه أعتقد وهذا هو رأي الشخصي دائمآ بأنه قد حان الوقت أن تقوم وبأية طريقة كانت هذه التي تسمونهم الأقليات والطوائف الصغيرة في العراق ومنهم الكورد ( الأيزيديين ) بأعادة النظر الى هذه الأنظمة الحاكمة في العراق الحالي وأبتداء من حكم أخوتهم في القومية واللغة وهم الكورد ( المسلمون ) في أقليم كوردستان العراق بسبب تهميش و أبتعاد الأيزيديين عن الواجبات والمسؤؤليات ( الرسمية ) مثل تنصيب وزيرين بلا ( حقائب ) فعلية وبحجج ( دينية ) ومذهبية والأ وأن كانت هناك ( معارضون ) على هذا الكلام وخاصة ( الزميلات والزملاء ) في الحزب.؟
فأسألكم ويسأل قبلي العشرات لا وبل الآلاف من الخيريين والمخلصين والحقوقيين عن الزمن والتوقيت التي يعيش فيه هولاء السيدات والسادة الذين يقودون أدارة الحكم في العراق فهل أنهم فعلآ يعيشون في القرن الحادي والعشرين قرن ( العلمانية ) والديمقراطية والفيدرالية المشهورة في أغلبية دول العالم ومنهم دولة ( المانيا ) الأتحادية التي لا تفرق ولا تفضل أية أنسانة وأنسان كان على الآخر سوى ( الأخلاق والمعرفة ) أو أنهم لا يزالون يعيشون في بداية تلك القرن ( الدينية ) والمذهبية والعنصرية والدكتاتورية والخ.؟
وفي الختام أود أن أوجه بعض الأمثال والمعاني الى أخوتي وأخواني الأيزيديين في العراق بمناسبة التحضيرات الجارية من أجل أنتخاب مجالس المحافظات العراقية ومنها مجلس محافظة نينوى العزيزة والتي تظم أكثر من ( 400 ) الف أنسان أيزيدي وأيزيدية فتقول مضمون بعضآ منها وحسب اللغة الكوردية واللهجة ( الكورمانجية ) وهي........
( تشتى ئاقل قه بول نه كت باوه ر نه كه ) أي أن الشئ الذي لا تقبله العقل فلا تصدقه.؟
أو.......
( ئه ز نه كه وى دافى ته مه ) أي أنا لست ذلك ( قبج ) الطير الذي وقع في شباكك.؟
أو........
( ئاف ل كولادا بمينت وى كه ني ببت ) أي أن بقيت الماء كثيرآ في ( برك ) ستعفن.؟
أو.......
( جاف ل ده ريا خوه لي ل سه ريا ) أي توجيه اللوم الى الذين يعتمدون على الآخرين.؟
أو.....
( هه تا من خوه ناسكر من عه مرى خوه خه لاسكر ) أي بعد فوات الأوان وتقصير العمر عرفت الحقيقة.؟
وأخيرآ وخوفآ على مستقبلنا ( دينيآ وأجتماعيآ وسياسيآ ) هنا وهناك فهذا المثل تقول....
( ئيك توتو بت وه ئيك بوتو بت حالى مه دى هوبت ) أي توجيه اللوم الى الذين يقودون قومهم الى الهلاك المحتوم.؟
بير خدر شنكالي .....آخن في 16.11.2008

الأحد، 9 نوفمبر 2008

من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟

من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟
في البداية أقدم كل الأحترام والأعتراف الى جميع تلك ( الأنبياء والرسل والصحابة ) الذين أشرفوا على أنشاء ونشرهذه العقائد والأديان والطوائف الموجودة والمعروفة الآن على كوكب الأرض..........
فهنا لست بصدد مكان وزمان وحياة وقومية ولغة هولاء العظماء والعباقرة والفلاسفة الخالدون وأقول ليرحمهم الله جميعآ وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ ولكنني بصدد التحدث والبحث ( العلمي ) والعقلاني وبقدر المستطاع من أجل التوصل الى ( سر ) وأسباب كل منهما وكيف توصلت مؤمنيهم الى ما هم عليه الآن وهي عملية عكسية أو مايقال التحول بمصطلح ( رأسآ على عقب ) أي تحويل العقائد والأديان الكبيرة الى الصغيرة والعكس هو الصحيح.؟
فسأبدأ ( أولآ ) بالحديث عن كل ما يتعلق بحقيقة وأصالة وعراقة أوحداثة عقيدتي الأيزيدية التوحيدية الكوردية ( القومية واللغة ) في العراق وبقية الأجزاء مثل سوريا وتركيا وروسيا وخاصة في دول ( المهجر ).؟
وهي لماذا ومنذ متى تحولت هذه العقيدة العريقة والكبيرة ( الأسم والتأريخ ) الى أقلية أو طائفة ( حديثة ) الأسم والتأريخ.؟
ولأجله قررت أن تكون تسمية و عنوان مقالتي لا وبل سؤالي أعلاه وهي موجه الى كافة السيدات والسادة الكرام من بني جلدتي من الكورد الأيزيديين وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص وهي........
هل صحيح نحن الأيزيديون حديثوا ( المنشأ ) والوجود و لم نكن سوى أقلية دينية لا وبل لتكن كلامي هذا أكثر توضيحآ هو نحن الأيزيديون لسنا سوى ( طائفة ) هاربة و متشرذمة ومن بقايا و مخلفات تلك الخلافة ( العربية والأسلامية ) المنهارة و التي كان ذات يوم يقودها ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القريشي ) ما بين الأعوام 40 – 43 الهجري ولأجله يتم تسميتنا بهذه المصطلحات الحالية في العراق والأسوء هو أتهامنا بعبادة هذه القصص والخرافات الموجودة في كتب وتفاسير الأديان الكبيرة أو ذات الأكثرية.؟
لذا وقبل الأجابة من قبلكم جميعآ أيها السيدات والسادة الكرام على سؤالي هذا أستطيع أن أستجيب بكلمة ( لا ) والف كلا وبكل ثقة وبراهين قلتها سابقآ وأكرر كلامي الآن ولكن كانت ولا تزال هناك أصوات ( داخلية ) أي من بيننا نحن الأيزيديين وهم يترددون مثل هذه ( النغمة ) بين حين وآخر والأسباب معروفة مسبقآ.؟
فعليه أعتقد بأنه قد حان الوقت أن نناقش هذا الموضوع بشكل علني ووجهآ لوجه ودون الخوف أو التردد من ( الأمير قبل الفقير ) ونحن نعيش اليوم في ( ربيع ) القرن الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة قرن العلمانية والديمقراطية قرن العدالة و المساواة بين الأنسان ( الأبيض والأسود ).؟
ومن ثم يمكننا لا وبل يجب علينا أن نوجه سؤالآ ( مشتركآ ) الى مؤمنات ومؤمني بقية العقائد والأديان والطوائف الحالية وخاصة الى مؤمني الديانة ( الأسلامية ) وبالذات الى أخوتنا في القومية واللغة وأن لم نقل ( أحفادنا ) وهم الكورد المسلمون في كوردستان العراق وفي بقية الأجزاء من كوردستان المحتلة من قبل بقية القوميات وخاصة العربية والتركية والفارسية وحتى الروسية وتحت غطاء الدين.؟
أن يستجيبوا على الأسئلة التالية أدناه لكي تتوضح أكثر مصطلح الأقلية والأكثرية.؟
1. هل لم تكن هناك أية عقيدة أو ديانة وحتى لو كانت مجموعات دينية صغيرة هنا وهناك قبل نشأة ونشر أديانكم الحالية.؟
2.كيف أزدادت أعداد مؤمنيكم وكذلك كيف توسعت جغرافيتكم الحالية.؟
3. لماذا هناك أكثر من ديانة واحدة تسمى الدين السماوي أو أصحاب الكتب السماوية.؟
4. أيهما أفضل الكمية أم النوعية أو ما تسمى الأقلية والأكثرية.؟
فعليه وأختصارآ في المقدمات والروتين المعتاد أقترح على أخواتي وأخواني الأيزيديين وخاصة أصحاب الأختصاص والمهتمون بهذا الشأن أن يقدموا ( شكوى ) مشتركة ورسمية الى كافة الجهات الرسمية والشبه رسمية وخاصة المحاكم الدستورية في هذه الدول التي يعيشون فيه وبالذات في....
1. بغداد ( المركز ) ويقولوا لهم بأن مصطلح ( الأقلية ) مرفوض من قبلنا لكونه له مصطلح و دلالة مشهورة وهو وأن دل على شئ فأنه يدل على أن هناك ( أحتلال ) بكافة تسمياته قد وقع علينا فعلآ من قبل تلك الخلفاء والصحابة وجيوشهم ( الخيالة ) والجرارة فقللوا من أعدادنا بواسطة ( السيوف والرماح ) وعند الحاجة بأمكاننا تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت بأن الأيزيديون ليسوا وليدة اليوم ولم يكونوا هكذا لكي تسمونهم الأقلية؟
2.هه ولير عاصمة أقليم كوردستان العراق وقولوا لهم نفس الكلام لا وبل أكثر وهو وجود آثارنا وأسماءنا على هذه الجبال والوديان والقرى وحتى المعابد الدينية في أغلبية القرى القديمة في كوردستان العراق أي قبل وصول الزحف ( الأسلامي ) هناك وهو أعظم دليل يمكن لنا الأعتماد عليه بأننا نحن الأكثرية في التأريخ والنوعية ويجب أعادتها الينا.؟
بير خدر شنكالي....آخن في 9.11.2008

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟

أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟
في البداية أهنئ السيد باراك أوباما بثلاث مناسبات عظيمة في آن واحد مع ( رسم ) وصمة العار على جبين كل أنسان ينكر حق أخيه الأنسان في الحياة.؟
ففي المناسبة الأولى أهنئه لكونه أستطاع أن يحقق حلم أخيه ( الأسود ) في البشرة والملامح الشخصية وهو داعية الحقوق المدنية ( مارتن لوثر كينغ ) عندما قال ذات يوم من عام 1963 وأمام نصب ( أبراهام لينكولن ) التذكاري في واشنطون ( أنا أحلم ) أو أنني أحلم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يومآ في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بأللوان جلودهم ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم.؟
وفي المناسبة الثانية أهنئه لكونه أستطاع تحقيق وتطبيق مصطلح ( الديمقراطية ) الحقيقية في بلده ( أميركا ) لا وبل فرضه على جميع الأنظمة والبرلمانات الحاكمة لا وبل الظالمة على رقاب شعوبها ومواطنيها اليوم ومن بينهم البرلمان العراقي الغير ديمقراطي لكي يراجعوا أنفسهم وقال وسيقول لهم قريبآ أنتهى تلك العصور الجاهلية المظلمة.؟
وفي المناسبة الثالثة ووووووو ليست الأخيرة أهنئه لكونه سيدافع فعلآ عن حقوق جميع الأقليات ( الدينية والقومية واللغوية ) الصغيرة ( عددآ ) والكبيرة بتأريخ المشرف بكل معنى الكلمة ومنهم الكورد الأيزيديين الذين كانوا ولا يزالون يعيشون على أرض الحضارات العظمى ( مه زوبوتاميا ) أو وادي الرافدين وخاصة أرض ( كوردستان ) الكبرى وقبل أن تتكون هذه القوميات والأديان التي تسمى نفسها اليوم الكبيرة عددآ.؟
أعتذرمنك يا روح المرحوم والشهيد الخالد ( مارتن لوثر كنغ ) بسبب قساوة كلماتي المعبرة بشكل مخالف لتلك الكلمات والجمل الرائعة التي التي تفضلت بقولها قبل أكثر من ( 45 ) عامآ من الآن فأثرت على وجدان كل ظالم هناك وهنا وفي كل مكان من العالم أنذك واليوم وغدآ وستبقى حية مؤثرة على وجدان وضمائر أحفادهم و الى الأبد.؟
فتفضلوا أيها السيدات والسادة من القراء الكرام بقرأة هذا المضمون أدناه عن حياة تلك الشخصية العظيمة وكيف تحققت حلمه اليوم 5.11.2008 بأيدي شاب متفوق من بني جلدته وهو الرئيس الرابع والأربعون للولايات ( 52 ) الأميركية المتحدة وهو السيد باراك أوباما وللسنوات الأربعة القادمة و سيكون رئيسآ للدورة القادمة في عام 2012 أنشالله........
بير خدر شنكالي....آخن في 5.11.2008
مارتن لوثر كنغ
في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929م بمدينة أتلانتا كاد التوتر يفتك بالأب الأسود، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب!!كانت جذور هذا الطفل (الأمريكي) تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.إلا أن الأب كينج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعيا لكنيسة صغيرة بعد أن تلقى العلم في كلية "مور هاوس"، وعاش بعد زواجه في بيت صهره "ويليامز" رفيقه فيما بعد في حركة نضال الزنوج، وهي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر الدعاة للمطالبة بالحقوق المدنية للزنوج.أنت لست أقل من الآخرينفي أتلانتا المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه.ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر".ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث درس بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم.وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها التقى بفتاة زنجية تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن.نقطة تحولفي سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن.كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الزنوج، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"! وكان على الركاب الزنوج دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليتركوا الركاب الزنوج في منتصف الطريق!واستمر الحال إلى أن جاء يوم الخميس أول ديسمبر 1955، حيث رفضت إحدى السيدات وهي حائكة زنجية أن تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال البوليس الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القوانين؛ فكانت البداية.مقاومة بلا عنفكانت الأوضاع تنذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف" أو "المقاومة السلبية".وكان يستشهد دائما بقول السيد المسيح عليه السلام: "أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك". وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الزنوج الأمريكان.فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها، حيث كان الزنوج يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي.لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا، وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة! وكان هذا أول اعتقال له أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى أن أُفرج عنه بالضمان الشخصي.وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله وجد جمعا غاضبا من الزنوج مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا يمليه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنف".وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات الزنجيات بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.حق الانتخابفي يونيو 1957 وهو في السابعة والعشرين من عمره، أصبح مارتن لوثر كينج أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في مواجهة العلاقات العنصرية.وبهذه المناسبة وأمام نصب [إبراهام لينكولن] وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الزنوج في سجلات الناخبين في الجنوب.وفي 19 سبتمبر كان يزور أحد المحلات المملوكة للبيض والواقعة في قلب (جرهارلم)، وحينما اتخذ مقعدا، وبدأ يوقع على الأتوجرافات ظهرت فجأة امرأة وأخذت تسبه وتلعنه، ثم أخرجت فتاحة خطابات ودفعتها بأقصى ما تستطيع إلى صدر كينج الذي كاد يفقد حياته قبل أن ينقل للمستشفى. وحين استجوبت الشرطة المعتدية عللت دافعها بأسباب عديدة غير مترابطة فتقرر إيداعها في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية!ومرت الأيام ومارتن يحاول ترسيخ فلسفته في النضال من أجل حقوق الزنوج، ولكن دون عنف حتى تلقى ضربة عنيفة لم يكن متأهبا لها كانت كفيلة بأن تقضي عليه كرمز يحتذى به وتعصف بأفكار ونضاله ضد العنصرية، ففي يوم الأربعاء 17 فبراير 1959 ألقى البوليس القبض على كينج في مكتب كنيسته بأتلانتا بتهمة التزوير في تقديم إقرارات ضريبة الدخل، ثم أفرج عنه بكفالة معربا عن دهشته البالغة من تلك التهم، وذكر أنه "ولو لم يدع الصلاح الكامل إلا أن الفضيلة الوحيدة التي يتمسك بها هي الأمانة"، وسرعان ما بدا بوضوح أن القضية التي رفعتها الولاية عليه كانت مرتكزة على أساس بالغ الضعف.في السجن الانفراديوبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي استطاع ببراعة السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية.ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1962 بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام، وفي اليوم التالي وقعت أول معركة سافرة بين الزنوج المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة، وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"، وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا، وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.إيقاع الخصم في خطئهوبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال؟ إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد لتحمل المسئولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح لآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في مواجهة رجال البوليس والمطافئ وكلاب بوليسية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال البوليس صفوفهم بعصيهم وبكلابهم؛ مما أثار حفيظة الملايين، وانتشرت في أرجاء العالم صور كلاب البوليس وهي تنهش الأطفال، وبذلك نجح كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعلن أن الضغط لن يخف، مضيفا: "إننا على استعداد للتفاوض، ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا أن خولوا على الفور لجنة التفاوض مع زعماء الزنوج، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج ينفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهرين، غير أن غلاة دعاة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الزنوج؛ فاندفع الشباب الزنجي لمواجهة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس كنيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كينج محاولا أن يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه أن من اشتركوا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنجهام، وما لبث أن قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في صدور الزنوج تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد.الحلم.. والثورةتلقى زنوج أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنا أحلم" التي قال فيها: "إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".ووصف كينج المتظاهرين كما لو كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده "فبدلا من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد كتب عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".فدقت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية أن تدق بعد، فما أن مضت ثمانية عشر يوما حتى صُعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذ ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف.جائزة نوبلفي العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الزنوج، فضلا عن الهزيمة السنوية التي يلقاها الزنوج على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان والصراصير والبق وما لا يعرف له اسم!!الاغتيالوفي 14 فبراير عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة زنجية في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة!
------------------------------------------------------------------------
ملاحظة / قمت بنقل هذا الموضوع من صفحات موقع الشبابيك المحترم.....بير خدر...........

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

الشيخ فخر الآدياني لم ولن يغادر كوردستان.؟

الشيخ فخر الآدياني لم ولن يغادر كوردستان.؟
الحاقآ بمضمون مقالتي السابقة ( كونفرانس من أجل تعميق الفكر القومي الكوردي ) وكذلك تعليقآ وتعقيبآ لا وبل ( زيادة ) على مضمون آخر مقالة ( صريحة ) وصادقة بعدة جوانب ( أنسانية وقومية ووطنية ) بأستثناء المسائل والمصالح ( الحزبية ) والشخصية أن صحت التعبير للأخ والصديق العزيز طارق حمو وحيث جاءت مقالته بعنوان بارز وذو علامة و أستفهام واضحتين ( الشيخ فخرالدين الآدياني هاربآ من كوردستان الفيدرالية ).؟
فبعد المشاركة والأستماع الى السيدات والسادة الكرام الذين رتبوا وأداروا وقدموا بحوثهم القيمة وخلال فترة ( 3 ) أيام متتالية مابين ( 31/10 و1.2.11.2008 ) قررت تكملة هذا الموضوع المهم مستفيدآ من كل ما دار في جلسات ومناقشات ذلك الكونفرانس ( العلمي ) الأول عن حياة و أدب وفلسفة تلك الشخصية التأريخية والفكرية العظيمة وهو الملاك و الشيخ فخرالدين أي ملك ( القمر ) وهو نجل الأمير( الشمساني ) أي ذو الأصول الشرقية وهو ( أزدين مير ) حيث كان أبنه أعلاه قد كرس جل عمره وأمكانياته في خدمة قومه من الشعب الكوردي بصورة عامة وبني جلدته أو مللته من الكورد الأيزيديين بصورة خاصة والدليل على ذلك هو هذا الكم الهائل من الأرث الأدبي الموجود حيث يمكن للقارئ العزيز أن يقرأ أشعاره وذلك حسب لغته الكوردية الواضحة وبلهجته الكورمانجية العريقة ولأجله يمكن لي المزيد من القول وتقديم الأدلة والبراهين مؤكدآ بأنه ليست هناك قوة في العالم وأية كانت تستطيع أن تجبر الكورد الأيزيديين على ترك ديارهم وأماكنهم الأصلية وخاصة معبدهم المقدس ( لالش ) الذي كان ولا يزال منورآ في قلب ( كوردستان ) العراق والذي كان ولقرون قليلة قريبة ماضية معبد أجداد كل أنسان يقول أنا كوردي ( القومية واللغة ).؟
ولأجله قررت أن تكون تسمية عنوان مقالتي أعلاه أكثر بروزآ ووضعه تحت أيدي كافة السيدات والسادة الكرام من القراء وخاصة أصحاب الشأن والقرار آملآ منهم بوضع اليد على الجرح ومعالجتها بشكل ( أنساني ) ناهيك عن المصطلحات الآنفة الذكر.؟
فقبل التطرق الى هذا الموضوع أنسانيآ وقوميآ ولغويآ وتوجيه النقد الى الجهات ذات العلاقة في أقليم كوردستان العراق وخاصة الأدارة المحلية في محافظة دهوك أود التحدث مع بعضآ من أخواتي وأخواني من الكورد الأيزيديين وتوجيه ( النقد ) البناء لهم وخاصة النخبة الواعية و المثقفة والمتقدمة في عدة مجالات حياتية وبالذات الذين قدمت لهم الدعوات الرسمية أو الشبه رسمية ولم يحضروا بحجج مختلفة لا وبل غير مبررة أصلآ حيث كان بأمكانهم الحضور والمشاركة و ( أغناء ) جلسات ومناقشات هذا الكونفرانس المطلوب والمؤجب منا وعلينا جميعآ.؟
ولكن يبدو بأنني في عجلة من أمري عندما أعتقد و أقول قد حان الوقت وسنتحدث فيما بيننا و بأسلوب أكثر دبلوماسية وترك الأسلوب المباشر ولكن هذا اليوم عرفت بأنني لا زلت في منتصف الطريق ولا تزال هناك مسافة لا وبل مسافات تقدر بحوالي ربع قرن أي ( 25 ) سنة قادمة وهي بعمر جيل قادم وناشئ المطلوب لكي تتوحد صفوفنا وأفكارنا ونتخلى عن التفرقة ( الشخصية والقبلية والسياسية ) و هذا هو كل ما كنت أتمنى تحقيقه من خلال عنوان مقالتي الماضية بأكثر من سنتين من الآن وهو ( ترتيب البيت الأيزيدي أولآ ).؟
فأقول لهم جميعآ وبدون اللف والدوران كونوا على ثقة تامة لم ولن تنجح و ينجح أي كانت وكان منا نحن الكورد الأيزيديين في عمل وصنع أية شئ كان أن لم نترك هذه الصفات الغير جيدة لدينا جميعآ وهي عدم قبول بعضنا الآخر وبكل معانيه وأختصارآ..........
1. أن عدم حضورنا وأجتماعنا معآ وجنبآ الى جنب و تحت سقف أية دار أو مقر كان بحجة أنه تابع الى الجهة الفلانية أو أبن فلان ومن قبيلة فلان يرأسها أن دلت على شئ فأنه يدل عن جهلنا ونحن الذين نشجع الآخرون أن يجدوا نقطة الضعف لدينا فيستغلون أفكارنا وخاصة الذين يضربون على أكتافنا ومن خلال أبتسامة مزيفة ( عه فه رم ).؟
2. أن عدم معرفتنا بفصل ( الدين عن السياسية ) وبشكل علني ومباشر وسماعه الى آذان مسؤؤلنا من بقية الأديان تعتبر جهل لا وبل الأكثر وهو أننا نقوم بخداع أنفسنا.؟
3. وأخيرآ أعتقد لا وبل يجب علينا جميعآ الوقوف بوجه هذا المصطلح الجديد و الخطير الذي يترددوه الكثيرون منا بأن الأيزيديين ليسوا أكراد القومية ففي هذه الحالة أعتقد وأقول وبكل ثقة بأن أي أوأية كانت منا يؤمن بقبول هذا المصطلح يمكن تسميته بخائن ( العقيدة ) وتاجر القومية واللغة وهنا أكرر كلامي وموقفي السابق والثابت في هذا الصدد بأنني أتحدث دينيآ وليست سياسيآ كما يعتقد البعض هنا وهناك مع توجيه النقد اللأذع الى الذين تسببوا الى حدوث وظهور مثل هذه المصطلحات العجيبة والغربية عن الأصالة الأيزيدية.؟
نعم أختي وأخي الأيزيدي أرجو أن لا تفقدوا الأمل أو تصخروا من كلامي أعلاه و تترددوا ذلك المثل الكوردي عندما يقال ( ئاش جوويه تو بسيارا جه قجه قوكى دكي ) أي أن الطاحون دمرت أو سرقت فتسأل عن صوتها.؟
فيمكنني تريد هذا المثل ( بى حم حم جى نابت ) أي بدون الحركة والتضحية وبأية طريقة كانت لا يمكن لنا النجاح والوصول والحصول عن حقوقنا المستحقة ودون الأعتماد عن الآخرين ولكن بواسطة ( القلم ) والراية البيضاء والحب والأخلاص في العمل والواجبات المطلوبة منا دائمآ وأبدآ.؟
وفي الختام لي كلام آخر و موجه الى كافة السيدات والسادة الكرام من المسؤؤلون في حكومة أقليم كوردستان العراق وخاصة في وزارة الثقافة والأعلام وبالذات في الأدارة المحلية لمحافظة دهوك والأصح تسمية وبلغته الكورد الأيزيديين ( دهوكا داسنيا ) أي قمم الداسنيين وهي أحدى التسميات السابقة التي كانت تكنى به الأيزيديين واليوم لهم وجود في حدود جغرافيتها أكثر من ( 300 ) الف أنسان كوردي و أيزيدي ( داسني ) العقيدة.؟
ماذا تجري عندكم أيها السيدات والسادة الكرام في الأقليم لا وبل في الوطن (الأم ) كوردستان حيث أقراء وأستمع وأشاهد أفلامآ وأنتم تحييون مهرجانات وكونفرانسات لبعض الأدباء والمؤرخين الكرام من أمثال أحمدي خاني وملاي جزيري وقبل أيام قليلة ماضية حيتم مهرجانآ بأسم ملا محمودى بازيدي.؟
1. هل أن هولاء أعلاه وليرحمهم الله جميعآ كانوا قد ظهروا وناضلوا ( قوميآ ) وفكريآ من أجل أبقاء اللغة الكوردية العريقة قبل ولادة ونضال الشيخ فخرالدين الآداني ( الأيزيدي ) في مثل هذا الصدد وهم الذين يعتبرون ( الأب ) والأساس وأن الشيخ فخر هو ( الأبن ) أم أن العكس هو الصحيح.؟
2. مهما قلت وقدمت من دلائل وبراهين لا يمكنكم تطبيق الديمقراطية في أقليم كوردستان العراق بشكلها المطلوب وبحدود زمن جيل قادم أعلاه ولكن ومهما قلت وحاولت لايمكن لنا جميعآ فصل بعضنا عن البعض وهو أهم الصفات المشتركة مثل ( القومية واللغة ) الواحدة ناهيك عن النضال السياسي المشترك وخلط ( دم ) الكوردي الأيزيدي والمسلم في خندق واحد من أجل علو ( راية ) كوردستان شامخة بمثل علو جبال ( شنكال ) وصولآ الى آرارات وخواكورك شمالآ ومتين وقنديل وسورداش وبيري مكروم شرقآ.؟
3.ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصاركالعادة أقترح على الجهات ذات العلاقة تشكيل وأستحدات وزارة بأسم وزارة ( الحكم المحلي ) وتعين شخص أيزيدي أو أيزيدية على رأس هذه الوزارة المقترحة مع أصدار وتعميم قانون خاص على كافة الأقضية والنواحي ذات الأغلبية السكانية من الكورد الأيزيديين في العراق لكي يستطيعوا أحياء مثل هذه المهرجانات لأدبائهم ومؤرخيهم أن كنتم عاجزون ومتحيرون عن كيفية التصرف بسبب وجود هذا العدد المتزايد من الأفكار الجديدة والزاحفة على أرض كوردستان.؟
بير خدر شنكالي.....آخن في 3.11.2008


الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

كونفرانس من أجل الفكر القومي الكوردي.؟

كونفرانس من أجل تعميق الفكر القومي الكوردي.؟
وليس من أجل فرض أفكار جديدة على القومية الكوردية أيها السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة الذين رتبوا وحضروا وقرأوا بحوثهم في تلك الحلقة الدراسية الماضية وحسب ما هو مبين أدناه وكذلك أستباقآ مقدمآ من جانبي بتوجية عدة أفكار ومقترحات صادقة الى السيدات والسادة الذين رتبوا أنعقاد هذا الكونفرانس أدناه وبالذات الى الذين سيتقدمون ببحوثهم القيمة في جلساته أن يحافظوا على عمق وأصالة القومية واللغة الكوردية وخاصة اللهجة الكورمانجية التي يتحدث به الأغلبية من الشعب الكوردي وخاصة نحن الكورد الأيزيدين أصحاب أعرق عقيدة وجدت ونشرت بهذه اللهجة ( أي زي دي ) أو أزداه أو داسني في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في كوردستان الكبرى أو أهل الجبال.؟
ففي المقدمة وبكل ثقة أقول بأن الذين سيحضرون وسيقدمون بحوثهم في هذا الكونفرانس سيركزون على عمق وأصالة القومية واللهجة الكوردية العريقة بغض النظر عن وجود العشرات من اللهجات وتسميتها ب ( طاووس ) اللغة نسبة الى اللوانها الجميلة ولأجل ذلك لا أستطيع أن أتحدث عن هذا الكونفرانس والحكم عليه قبل أنعقاده ولكنني أستطيع التحدث والحكم على ( أغلبية ) تلك البحوث التي قدمت في جلسات تلك الحلقة الدراسية أدناه.؟
لذا ولكي لا تطول القراءة والتحليل على السيدات والسادة من القراء الكرام سأقوم بحذف أغلبية تلك البحوث والأبقاء على أسماء السادة الكرام الذين قدموا بحوثهم وخاصة أصحاب هذه الأفكار المعادية لللهجة الكورمانجية وبكل أسف أقول هم فقط من الذين يتحدوث باللهجة السورانية مع كل أحترامي الى الجميع...
فالى قرأة تلك المواضيع بعد قرأتكم مضمون دعوتكم للحضور الى هذا الكونفرانس.....
البيت الايزيدي في اولدنبورك:نفرانس الشيخ فخر الآدياني
كونفرانس الشيخ فخر الآديانيبمناسبة احياء الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس البيت الايزيدي في مدينة أولدنبورك / المانيا ، سيعقد في البيت المذكور و للفترة من 31/ 10 ولغاية 2/11/2008 م كونفرانسا علميا تحت شعار ( الشيخ فخر الآدياني مؤسس مدرسة الفلسفة و الادب الكورديين ) ، و الهدف منه هو تعريف العالم على تلك النتاجات الادبية الكورمانجية للفلاسفة و الشعراء و المتصوفين الاكراد الايزيدين و الذين عاشوا في لالش النوراني للحقبة التأريخية مابين القرون (11- 12-13) الميلادية ، امثال ( بير ره ش الحيراني – داوودي بن درمان – خدرى زينده – هه سه دى ئال ته وري – شيخ مه ند – بسى جه م – بير خدر – بير شه ره ف – درويش قاتان – درويش تاجدين – و في مقدمتهم بالطبع الشيخ فخر الآدياني ) .و نظرا للاهمية التأريخية الكبيرة للموضوع و من ثم لندرة البحوث و الدراسات التي قدمت بصدده لحد الان ، و كذلك لجلب اهتمام و رعاية الباحثين و العلماء و المؤرخين – الكورد منهم بصورة خاصة – أرتأينا تسليط المزيد من الضوء عليه عبر كونفرانسنا المزمع انعقاده . و مثلما يبدي الشعب الكوردي اهتماما و دعما لنتاجات و اعمال ادبائه و شعرائه الكلاسيكين الكبار الاخرين امثال الملا الجزيري – أحمد الخاني- فقي طيران ، فأننا ننتظر منه و نعقد و نبني آمالا كبيرة عليه في ان يبدي نفس القدر و المستوى من الاهتمام و الدعم لنتاجات و اعمال الشاعر و الفيلسوف الكوردي الايزيدي الكبير الشيخ فخر الآدياني و كذلك الاخرين من اقطاب و رواد مدرسته و ذلك لكونها ثروة علمية فلسفية ادبية ترتقي الى مصاف كبرى النتاجات الادبية العالمية للشعوب الاخرى ، و من الجانب الاخر فأنها تعطي عمقا تاريخيا اكبر للادب الكوردي توصل جذوره الى مايقارب الالف سنة .نتاجات و اعمال الشعراء و الفلاسفة الانفي الذكر تعتبر جزءا هاما من المنظومة الفكرية الادبية العالمية و لكنها و للاسف الشديد اصبحت ضحية الاهمال و التهميش و عدم الاعتراف بها ، و لأنصافها فأن المطلوب من المثقفين و الباحثين نفضها من ذلك الغبار الذي تعرض لها و تراكم عليها فيما مضى من الزمن و من ثم تحليلها ودراستها و ترجمتها و نقلها و تقديمها للعالم بوجهها و مضمونها المشرق و المشرف و الخير و الايجابي …الباحثين و الكتاب المشاركين في الكونفرانس:1_ البروفيسور الدكتور جليلى جليل ( النمسا)2_ الدكتور عسكر بويك ( المانيا)3_ الدكتور زوراب بودي ئالويان (المانيا)4_ الدكتور توسن رشيد ( اوستراليا)5_ الدكتور(ة) خانا اومرخالي ( روسيا)6_الدكتور(ة) نورا جواري ( اوستراليا)7_ الباحث و الكاتب بير خدر سليمان ( دهوك _ اقليم كوردستان العراق )8_ الباحث و الكاتب بدل فقير حجي ( المانيا)9_ الباحث و الكاتب عيدو بابا شيخ ( دهوك _ اقليم كوردستان العراق)10_ الباحث و الكاتب شوقي عيسى ( المانيا )11_ الباحث و الكاتب خيري بوزاني ( دهوك _ اقليم كوردستان العراق)12_الباحث و الكاتب حجي علو عرب ( المانيا)13_الباحث و الكاتب كريم سليمان (دهوك_ اقليم كوردستان العراق)14_ الباحث و الكاتب ريسان حسن جندي ( دهوك _ اقليم كوردستان العراق)15_ الباحث و الكاتب محمود خدر ( ابو آزاد ) _( المانيا )16_ الباحث و الكاتب سعيد سلو ( دهوك _ اقليم كوردستان العراق)17_ الباحث و الكاتب كوفان خانكي ( دهوك_اقليم كوردستان العراق )اوقات المحاضرات :31/10 /2008 من الساعة 18.00_ 22.0001/11/2008من الساعة 11.00_19.0002/11/2008 من الساعة 11.00_16.00المكان :Yezidisches Forum e.VEidechsen str. 1926133 OlenburgGermanywww.yeziden .de ,info@yeziden.deFax: 0049(0)441 4850557الدعوة عامة للجميعبالامكان ارسال جميع الاراء و الملاحظات عبر العنواين المثبتة و المعلنة اعلاه ..لجنة اعداد الكونفرانس10/10/2008
---------------------------------------------------------------------

تفضلوا هنا أقرأوا وحللوا مضمون تلك البحوث أدناه...........


KRG.org, 22:25:41 22 Oct. 2008
أربيل : حلقة دراسية حول "تجديد الفكر القومي الكوردي "


نظمت رابطة كاوا للثقافة الكوردية بالتعاون مع رئاسة جامعة صلاح الدين – أربيل حلقة دراسية علمية بعنوان " تجديد الفكر القومي الكوردي " لثلاثة أيام متتالية ( 19 – 20 – 21 \ 10 \ 2008 ) على قاعة المركز الثقافي الاجتماعي للجامعة بمشاركة وحضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين والسياسيين والاعلاميين من مختلف مناطق كوردستان وأماكن التواجد الكوردي في العراق وقد سارت أعمال الحلقة حسب البرنامج التالي : يوم الأحد في 19 – 10 : 1 – الافتتاح بكلمة ترحيبية من رئيس جامعة صلاح الدين د. محمد صديق خوشناو وتأكيده على أهمية موضوع البحث ومواصلة العمل الثقافي المشترك مع رابطة كاوا لخدمة الثقافة الكوردية ومطالبته حكومة الاقليم بالاهتمام بقضايا الفكر القومي وتطويره ، تلاه المشرف العام على رابطة كاوا الأستاذ صلاح بدرالدين بمداخلة ذات صلة بمحاور الحلقة حيث حدد الخطوط العامة لمضمون وأهداف هذه الحلقة الدراسية بالتأكيد على أهمية الموضوع طالما يتناول قضايا الشعب والمجتمع والمستقبل وأن النقد وحده لايكفي اذا لم يقترن بطرح البدائل وأظهر الفجوة الواسعة بين جيلين كورديين حول مفهوم الفكر القومي فجيل الشباب يميل الى نهج يحقق طموحاته في الحرية والديموقراطية والاستقرار والابداع ولا فرق لديه بين دولة كوردستان التاريخية أو فدرالية وخلافها وأوضح الفارق بين الآيديولوجا القومية و – الكوردايتي – كما طرح الفوارق بين مرحلة كوردستان العراق الراهنة والمرحلة التي تجتازها الحركة القومية في الأجزاء الأخرى وشخص المراحل التاريخية التي اجتازتها الحركة القومية من الحلم الكبير والوطن الكبير الى خيبة التقسيمين ( العثماني – الصفوي ثم الكولونيالي في سايكس – بيكو ) وصولا الى اليوم وحدد التحديات المواجهة للحركة القومية الكوردية ب : تفكك الحركة السياسية الحزبية والافتقار الى البرنامج النضالي ووجود الأنظمة الدكتاتورية الشوفينية وضعف حركات المعارضة الديموقراطية في سوريا وايران وتركيا وحتى العراق وأزمة العلاقات القومية بين الكورد ومخاطر الاسلام السياسي الأصولي كما أضاف عدم وضوح موقع الكورد في الاستراتيجية الغربية وأكد على مهام التجديد لايقتصر على الأحزاب الكوردية فقط بل يشمل الخطاب القومي عامة والنهج الثقافي والمرأة والشباب والمستقلين والبورجوازية والعمال والفلاحين مكونات المجتمع الكوردي والأهم هو تجديد الفكر والبرنامج وقيادات العمل الوطني وأساليب النضال كما أكد أن التجديد يعني أيضا الاقتناع بأهمية صيانة تجربة كوردستان العراق .
2 – بروفيسور د .عزالدين مصطفى رسول .....
3 – د. محمد شريف .........
4 – د.علي جوكل الأستاذ بجامعة صلاح الدين قدم بحثا بعنوان " دور اللغة في تجديد الفكر القومي الكوردي " تناول فيه أهمية عامل اللغة في تشكل القوميات وأشار الى تعدد اللهجات الكوردية الى درجة صعوبة التفاهم بعض الأحيان مقترحا محاولة بناء لغة قومية موحدة للكورد لتقوم بدور في تعزيز وتطوير وتجديد الفكر القومي وأبدى ميله الى احتمال دفع العامل الاقتصادي والسوق في كوردستان العراق الى التوصل الى لغة موحدة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقفوا هنا أيها السيدات والسادة من القراء الكرام وهي هل أن مقترح السيد والدكتور علي جوكل في محله عندما يقول أن تعدد اللهجات الكوردية تؤدي الى صعوبة التفاهم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟5 – د. دلير شاويس ....
يوم الأثنين في 20 – 10 6 – د .شفيق قزاز .......
7 –د. بدرخان سندي رئيس تحرير صحيفة التآخي تناول موضوعا بعنوان " دور العلم والمعرفة في تجديد الفكر القومي الكوردي " بدأ فيه بتحديد أولويات العلاقة بين الفكر القومي والوعي السياسي وأشار الى أن الانتفاضات والحركات القومية القديمة كانت تحمل فكرا قوميا أصيلا ووعيا سياسيا هزيلا ثم انتقل الى طرح تساؤل كيف واين التجديد واعتبر الخطاب الثقافي الأدبي السائد غير مجد لأنه مفعم بالمظلومية وطالب بتوفير الشروط اللازمة لتجديد الفكر وبعضها بانتظار دعم حكومة الاقليم وانتقد اللجوء الثقافي والسياسي الى صلاح الدين الأيوبي . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدون تعليق من جانبي ولكم حرية التعبير.؟؟؟؟8 – الكاتب والباحث الأدبي الأستاذ رشيد فندي ...
9 –د .خليل اسماعيل......

10- الأستاذ ستران عبد الله......

يوم الثلاثاء 21 – 10 11 – الأستاذ بشتيوان صادق مسؤول الفرع الثاني – هولير – للحزب الديموقراطي الكوردستاني قدم بحثا بعنوان " تجديد الفكر القومي الكوردي والارهاب " أوضح في البداية خطورة الارهاب على الشعب الكوردي وقضيته القومية وأسرد بايجاز أمثلة الأعمال الارهابية في التاريخ الكوردي ودوره في تغيير خارطة العالم بدء من علاقته باشتعال الحرب الكونية الأولى وحتى الآن وانتقل الى تعريف الارهاب حسب القرار رقم 3 الصادر من برلمان كوردستان خاصة بعد أن ظهر مافعله الارهاب الصادر من الدولة في الكورد وكمثال منذ محاولة اغتيال الخالد مصطفى البارزاني وحتى الآن وأكد على أن تعزيز وتطوير الفكر القومي الكوردي هما الحل والسلاح الناجع في مواجهة الارهاب الاسلامي الأصولي على أن يقترن ذلك بترسيخ المجتمع المدني ووضع برامج تربوية هادفة وأن يكون 400 جامع في اربيل بخدمة الشعب وتثقيفه وتربيته وطنيا ومساعدته في قضاياه العادلة . ؟؟؟؟؟

لي سؤال موجه الى السيد والزميل بشتيوان صادق المحترم.
هل أن وجود 400 جامع × 5 = 2000 نداء وخطبة يوميآ وفي مدينة واحدة وبلغة غير لغة أهل تلك المدينة ستتعمق لديهم الفكر القومي وحتى توحيد اللغة التي ينادي به هولاء السادة الكرام.؟؟؟؟؟؟
12 – الكاتب والصحفي الأستاذ سامي شورش ....
13 – الكاتب والصحافي الأستاذ عبد الغني علي يحيى قدم بحثا بعنوان " دور الأحزاب والمنظمات السياسية في تجديد الفكر القومي الكوردي " ذكر فيه كيفية انتقال الحركة القومية الكوردية من الفكر الاستقلالي الى الفكر – الأوتونومي – مشيرا الى الدور السوفيتي الايجابي في تعزيز الوعي القومي الكوردي وكذلك الدور القيادي للأحزاب والمنظمات وقيام جمهورية مهاباد والحزبين الديموقراطيين بموازاتها كما أكد على قومية شعار ثورة ايلول – كوردستان يان نه مان – وفند الدعوات التي تدعو الكورد التخلي عن الاسلام والعودة الى الزرادشتية وغيرها قائلا ان ذلك بعيد عن الفكر القومي العلماني . ؟؟؟؟؟

أرجو من الجميع أن يعيدوا قرأة وتحليل هذين الجملتين الأخيرتين أعلاه...
فأنا أسال من هذا السيد والكاتب عبد الغني علي المحترم.
1.عند التحدث عن هذا الموضوع أرجو أن تتعلم معنى مصطلح كلمة ( الكورد ) لأن الكورد ليسوا فقط المسلمون.؟
2. كان يجب أن تذكر تلك الدعوات المقدمة وأسبابها بالتخلي عن الأسلام دينآ للذين تخلوا عن دين أجدادهم وهي الزه ره ده شتية وقبل ذلك كانت تسمى الأزداهية ( الأيزيدية ).؟
3.أن الزه ره ده شتية و الأيزيديون لا يرحبون بعودة أمثال جنابكم الى صفوفها وخاصة الذين يحملون مثل هذه الأفكار الحاقدة على ( القومية واللغة ).؟ 14 – د. رشاد ميران ......
15 – د. شيرزاد نجار ....

www.hevgirtin.net رابطة كاوا للثقافة الكوردية اربيل – 21 – 10 – 2008
وفي الختام أتوجه بهذا السؤال الى السيدات والسادة المشرفون على رابطة كاوا المحترمة.
كيف تسمون هذه الحلقة بعنوان ( تجديد الفكر القومي الكوردي ).؟
وهو غير مكمل النصاب القانوني المرجو منكم مثل.
1.عدم وجود المتخصصين من بقية الدول وذلك أسنادآ الى تسلسل الأسماء أعلاه.؟
2.عدم وجود متخصص أيزيدي الديانة لكي يطرح وجهة نظره عن كل ما طرحتموه.؟
3.العنصر النسوي ودورها في بناء المجتمع لكونها مدرسة الأجيال القادمة.؟
وأخيرآ أقول وأكرر كلامي السابق بأنني لست ضد أستعمال اللهجة السورانية في بقية المناطق التي تتحدث أهلها باللهجة الكورمانجية وبالذات هذه المناطق الخاصة للكورد الأيزيديين في العراق ولكن يبدوا بأن أفكار ودعوات هولاء السادة أعلاه غير صافية وليست ( قومية ) أو سياسية كما يظن البعض وأنما أهداف ( دينية ).؟
وأختتم كلامي بتوجيه هذه الأمثال أدناه الى جميع السيدات والسادة الذين رتبوا موعد أنعقاد هذا الكونفرانس والذين سيقدمون طروحاتهم القيمة أن يستفيدوا من تجارب الآخرين...
ده فى بيفازى نه خوت بيهن زى نايت.؟
أي....أن الفم الذي لم يتناول البصل لا تشم منه الرائحة الكريهة.؟
أو.....
ده ويى جه رباندي جيتره ز ماصتى نه جه رباندي.؟
أي.... أن الشنينة المجربة أفضل من اللبن الغير مجرب.؟
وأخيرآ يمكن لنا جميعآ أن نحلل مضمون هذا المثل أدناه.
شام شه كره به لى وه لات شيرين تره.؟
أي... أن مدينة الشام السورية الحالية جميلة وحلوة كالسكر ولكن الوطن أو مسقط رأس كل أنسان كان هو الأحلى.؟
فعليه أوجه كلامي هذا الى الجميع وخاصة الى بني جلدتي من الكورد الأيزيديين بأن هولاء السادة الكرام أعلاه مهما قالوا وطرحوا من الأفكار الجديدة ستبقى كوردستان عامرة بأهلها الطيبين والمخلصين وسيحافظون على تعميق وأصالة الفكر القومي للشعب الكوردي المتكون من ( الأيزيديين والزه ره ده شتيين والعلويين والكاكائيين والشبك والمسلمين ) وغيرهم من الذين يتخذون أرض كوردستان وطنآ لهم ويمكن لنا جميعآ أن نوجه التهمة لا وبل الخيانة العظمى الى كل من ينكر قوميته ولغته ولهجته.؟
فأقول الى الذين يحاولون القضاء على بقية اللهجات عودوا الى رشدكم مع توجيه النقد الى الوزارات والجهات ذات العلاقة في الأقليم وأضعهم في خانة الأتهام مع سبق الأصرار.؟
بير خدر شنكالي....آخن في 28.10.2008
rojpiran@gmail.com

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

ئه ز دبيزم برا تو دبيزي كريف.؟

ئه ز دبيزم برا تو دبيزي كريف.؟
تعليقآ وتعقيبآ وسؤالآ لا وبل أشد الأنتقاد ضد هذه التصرفات الغير مقبولة في هذا العصر وبجميع صفاته ( أنسانيآ ووطنيآ وديمقراطيآ وقوميآ ) التي قام به سابقآ ويقوم به حاليآ هولاء من السيدات والسادة الكرام من الذين يدعون أنفسهم بممثلي الشعب الكوردي و الكوردستاني في العراق وبأسم ( التحالف الكوردستاني ) في مجلس النواب أو البرلمان العراقي الحالي وفي مقدمتهم السيد خالد شواني أدناه وهو يحاول منع أخوته في ( القومية ) من الكورد الأيزيديين في العراق على حقوقهم المستحقة وحسب ما هو واضح من تصريحه الأخير أدناه وهو منشورالآن على صفحات الموقع الألكتروني ل ( حكومة ) كوردستان الديمقراطية الأسم فقط.؟

KRG.org, 10:20:25 19 Oct. 2008
التحالف الكوردستاني يقدم مقترحا جديدا بشأن تمثيل الاقليات في انتخابات مجالس المحافظات


»
خالد شواني مقرر اللجنة القانونية في مجلس النواب

بغداد: قال النائب عن قائمة التحالف الكوردستاني خالد شواني ان التحالف قدم مقترحا جديدا بشأن تمثيل الاقليات في انتخابات مجالس المحافظات وسيكون الحل لقضية تمثيل الاقليات. واضاف شواني" ان المقترح يقضي بفصل قضية الاخوة المسيحيين عن الاقليات الاخرى كالايزدية والشبك لان المسيحيين كل الكتل البرلمانية تؤكد انهم لا اعتراض عليهم ولا توجد خلافات حول تمثيلهم في انتخابات مجالس المحافظات وعدد المقاعد التي يستحقونها في المحافظات وبالتالي بالامكان ان يعرض مشروع القانون بمادتين منفصلتين. "وتابع يقول "المادة الاولى تنص على حقوق المسيحيين وسيتم بشكل سلس واعتيادي لطالما لا توجد هناك اعتراضات عليه من قبل الكتل البرلمانية ويتم التصويت عليها اما بخصوص الشبك والايزديين من الممكن اجراء مناقشات حولها وايجاد الية وفصل قضية الاقليات الاخرى عن المسيحيين.واكد "تكلمنا مع الاخوة المسيحيين حول هذه المقترح وهم وافقوا على المقترح وراضون ايضا وبالتالي تبقى موافقة الكتل البرلمانية على هذا المقترح. واضاف "اعتقد انه حل مناسب لهذه القضية وخروج من مشكلة تمثيل الاقليات .
هنا وبصفتين ( القومية والسياسية ) يمكنني التصدي ودون الحاجة الى اللف والدوران أو الأعتماد على المصادر هنا وهناك لهذا التصرف الخطير والغير مرجو منهم جميعآ حيث حان الوقت وعلينا نحن الكورد الأيزيديين وخاصة نحن أبناء وأصحاب الشهداء والبيشمه ركه وكوادر الحزب والمنتمون والمؤيدون الى جميع الأحزاب الكوردستانية وفي مقدمتهم هاتين الحزبين الرئيسيين ( البارتي والأتحاد ).؟
أن نواجه بعضنا البعض و وجهآ لوجه وعند التوصل الى الحقيقة والنوايا ( الصادقة ) أو الغير صادقة وبكل أسف أعتقد ذلك وحسب ما يمكنني الأعتماد على عنوان تعليقي أدناه.
( ئه ز دبيزم برا تو دبيزى كريف ).؟
أي أنا أقول لك أخي فأنت تقول لي كريف.؟
علمآ وبكل أسف يجب عليً الآن التطرق الى شرح مصطلح كلمة ( كريف ).؟
وكيف هي متناقضة عند أستعمالها وترديدها من قبل أشخاص لهم الأختلاف في اللغة والقومية عندما يتجادلون مع الأنسان ( الأيزيدي ) الديانة وهما وعلى سبيل المثال الكوردي والعربي والتركماني ( المسلم ) الديانة .؟
فكيف وما هي الأسباب التي تدعوني وتدفعني أن أتطرق الى هذا الموضوع وشرحه للسيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشأن.؟
فعليه ولكي تعلم ويعلم أختي وأخي الأيزيدي وخاصة الذين لا يجيدون القراء والكتابة وبالذات ( ماليين آديا ) أي عوائل الأبيار والشيوخ والفقير والقوال بأنني لست بالشاهد على قومه عندما حاول ( بعضآ ) من أصحاب المصالح الخاصة بنشر دعايات ( باطلة ) بحقي سابقآ وكذلك أتهامي بطرق أخرى بأنني بالضد من أستقلال وحصول الأيزيديين على حقوقه المستحقة في العراق وبأية طريقة كانت سوى أنكار( القومية واللغة ) الكوردية العريقة.؟
أن كلمة ( كريف ) أو الصديق محبة وصادقة عند أستعمالها من قبل الشخص الأيزيدي عندما يرحب بذلك الشخص الغير أيزيدي ( الديانة ) الذي وافق أن يقوم بختن ( ختان ) ولده في حجرته والسماح بسقوط عدد من قطرات ( دم ) ذلك الطفل على ( الرداء ) أو على منديله المعد لأجل ذلك ومسبقآ.؟
فبهذه العملية البسيطة ستكون تلك العائلتين وسواء كانت ( كوردية أو عربية أو تركمانية ) وغيرها والعائلة الأيزيدية أصدقاء لا وبل ( أخوة ) وتصل صداقتهم الى حد ( الأستشهاد ) دفاعآ عن شرف وكرامة بعضهم البعض.؟
ولكن ولحد اليوم هناك ( بعضآ ) وليست الجميع من أخوتنا في ( القومية ) من الكورد المسلمين ينظرون الى أستعمال هذه الكلمة الصادقة ب ( فتور ) وتردد عند التحدث مع أخيه الأيزيدي حيث يقول له الأيزيدي ( برا ) أي أخي ولكن المسلم ولأسباب ( دينية ) ومخادعة يقول للأيزيدي ( كريفو ) أي يحاول أن يقلل من شأن هذه الكلمة.؟
نعم أختي وأخي في القومية من الكورد ( المسلمين ) وخاصة الزملاء في هذه الأحزاب المناضلة التي ضحينا نحن الكورد ( الأيزيديين ) العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين من أجلهما و أكثر عددآ منكم عند مقارنة العدد فيما بيننا.؟
فأنا سامع وسأستمع الى قولكم وهي أن أكون أكثر ( هدوء ).؟
ولكني وبكل ثقة وأصرار أقول نعم يجب أن أكون هكذا ولكن صبري بدء ينفذ.؟
فتعالوا أن نناقش سوية وبشكل علني النقاط التالية أدناه....
1. قوميآ....من هم الأيزيديون ولماذا أنظموا الى أحزابكم ( الكوردية ) وكيف قمتم بقبول أنظمامهم الى صفوفكم وأنتم ( أكراد ) القومية واللغة.؟
أ. الليسوا هم ( عرب ) القومية وطائفة أموية مشردة ومن مخلفات ذلك الخليفة العربي والأسلامي يزيد بن معاوية وأكثر من هذا وهم من أتباع تلك القصص والخرافات.؟
طبعآ وهذا لا شك فيه أنكم ستقولون لي......
لالالا..... يا ( بير خدر شنكالي ) قلنا لك قبل لحظات ( أهدأ ) قليلآ الم تقراء تلك الجملتين الرائعتين والقوميتين و الصادقتين اللتان رددهما عام ( 1991 ) كل من السادة والقادة المناضلون ( مام جلال الطالباني ومسعود البارزاني ) عندما قال الأول.
( ئيزيدي كوردي ره سه نن ) أي أن الأيزيديون كورد أصلاء.؟
وقال الأخير ( يان ملله ته ك نينه بنافى كورد يان ئه سلترين كورد ئيزيدينه ).؟
أي أن لم يكن الأيزيديون أكرادآ فليست هناك شعبآ يسمى الكورد.؟
نعم أيها السيدات والسادة الكرام من القراء ومتابعي هذا الملف ( الساخن ) وخاصة الزميلات و الزملاء في قيادة وصفوف هاتين الحزبين المحترمين أن هولاء القادة الكرام رددوا تلك الجمل وبصدق.؟
ب. ولكن سؤالي هذا موجه الى بقية السيدات والسادة الكرام من العضوات و الأعضاء في ( المكتب السياسي ) والمركزي في هذين الحزبين وهو ما هو دوركم وهل نفذتم مضمون تلك الجملتين بما هو مطلوب منكم ( قوميآ وديمقراطيآ ).؟
ج . الم تقوموا بمهاجمة تلك الجملتين ( دينيآ ) وموتها في نفس اليوم وشجعتم بعضآ من خطباء الجوامع الأسلامية ( الجديدة ) والحديثة العهد في ( كوردستان ) بتوجيه الدعوة ونشر فتوى بمنع شراء ( الألبان ) من أيدي أصحاب المواشي من أخوانكم الأيزيديين.؟
د . هل وافقتم على ترشيح وقبول أي أيزيدي وأيزيدية كان في مكاتبكم السياسية.؟
و . ماهو الأسباب الرئيسية في عدم منح الأيزيديين الحقائب الوزارية ( الفعلية ) في تسلسل التشكيلات الخمسة الماضية لحكوماتكم المتتالية.؟
ي . أين حصتنا من النواب في البرلمان العراقي الديمقراطي الفدرالي الأسم فقط.؟
هنا ونيابة عن جميع الأيزيديين وبما أنني لست مخولآ التحدث بأسم أحد كان أطالب تلك اللجنة المشرفة على الأنتخابات الماضية بالكشف عن عدد الأيزيديين الذين صوتوا لصالح قائمة ( 130 ) الغير كوردستانية من أجل ( سحب الثقة ) عن هولاء النائبات والنواب وخاصة السيد خالد شواني أعلاه الأسم.؟
لأنه لو كان هذا السيد ( علمانيآ وديمقراطيآ ) والبقية فعلآ كوردستانيون أي القائمة المؤلفة من جميع العقائد والأديان والطوائف التي تعيش على أرض كوردستان ومنهم الأيزيديون لكان لنا أكثر ( 3 ) نواب ولكنهم جددوا أحياء تلك الملاحظة التي أبلغني به السيد ( ..... ) عندما كنا جنود في لواء 97 ما بين الأعوام 1979 – 1983 حيث قال... ذات يوم رشحت نفسي لعضوية الفرقة الحزبية ( البعث ) في ناحية ( سنونى ) قضاء شنكال / نينوى ولكن ذلك المسؤؤل البعثي العنصري الشوفيني قد كتب تحت أسمي العبارة التالية أدناه...
( ولكنه يزيدي ).؟
نعم أيها السيدات والسادة الكرام في هذه المكاتب والبرلمانان والحكومات ليست هناك أية حجج ( عددية ) أو الأقلية أو عدم وجود الكفاءات ( الدراسية ) المطلوبة عند الأيزيديين لكي تقنعوننا ومنذ بداية عام 1991 ولحد كتابة هذا التعليق المتشنج سوى الحجة الدينية التي تقول لا يجوز أن يرأسكم ( اليهود والنصارى ) فأفضتم اليهم الأيزيديين.؟
2 .سياسيآ .......لماذا أنتم خائفون.؟
أ .الم تدعون بأنكم ديمقراطيون وأن الديمقراطية تعني تعدد الحركات والأحزاب وتسلم القيادة والأدارة بواسطة الأنتخابات ( الحرة ) والنزيهة.؟
ب. أختصارآ في هذا الموضوع وأعتقد بأن الفكرة قد وصلت فأطالب بأسمي ونيابة عن جميع عوائل ( الشهداء ) والسجناء من الكورد الأيزيديين بفصل السيد خالد شواني من منصبه هذا.؟
ج .الدعم العلني والمباشر لأخوتكم في القومية من الكورد الأيزيديين وفي كافة المجالات الآنفة الذكر أعلاه أن كنتم ترفضون وتفندون كل كلمة وجملة واردة أعلاه.؟
أبن الشهيد وسجين سياسي ( 1974 – 1979 ) بير خدر شنكالي...آخن في 22.10.2008

الأحد، 19 أكتوبر 2008

أن لم تكن ديدان الشجرة من الشجرة فليست عليها خطر.؟

أن لم تكن ديدان الشجرة من الشجرة فليست عليها خطر .؟
كورمى دارى نه ز دارى بت زه والا دارى نينه.؟
أن هذا العنوان أعلاه هو أحدى و أبسط مثل من بين العشرات من الأمثلة والمعاني والقصص الكوردية المشهورة والمنشورة الآن في كتاب ( مشتاخا جيا ز كوتنين بيشيا ) أي بيدر الجبال من كلام الأوائل لصاحبها المرحوم ملا محمود ديرشوي وباللهجة الكورمانجية التي تتحدث به أكثر ( 30 ) مليون أنسان كوردي وكوردستاني على أرض ( كوردستان ) المقسمة حاليآ على أربعة دول معروفة اليوم بأسم ( العراق وسوريا وتركيا وأيران ) ومنذ تخطيط وتنفيذ تلك الأتفاقية المعروفة بأسم أتفاقية ( سايكس – بيكو- 1918 م ) أي ممثلي دول التحالف الدولي أنذك ( فرنسا وبريطانيا )....
سبق لي وقبل أشهرقليلة ماضية قمت بترجمة ونشر الأغلبية من هذه الأمثلة والقصص الموجودة في هذا الكتاب القيم الى اللغة العربية وعلى شكل حلقات ( ثقافية ) متتالية ولكن هذه المرة قررت أن تكون ترجمة ونشر بعضآ منها على شكل حلقة ( سياسية ) متضمنة بالعديد من الأقتراحات ( الشخصية ) وتوجيهها الى السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق وكذلك السادة الكرام مسؤؤلي البرلمان وحكومة الأقليم حول قضية الحزب العمال الكوردستاني التركي ( ب ك ك ) والزيارة المقررة للرئيس التركي الحالي ( عبدالله غول ) الى العراق وليست ببعيد أن يقوم بزيارة ( مفاجئة ) الى مدينة ( هه ولير ) أربيل عاصمة أقليم كوردستان العراق أو كما يقال عاصمة الأقليم الكوردي وذلك من أجل ( أحراج ) قادتها والتأثير على موقفهم ( القومي ) تجاه أشقائهم من أكراد ( تركيا ) الذين يتخذون من جبل ( قنديل ) الشامخ مقرات ( مؤقتة ) لهم.؟
فقبل التطرق الى كل ما أود تقديمه من الأقتراحات و بواسطة هذه الأمثال الكوردية العريقة وبل المنقوشة على الصخور أن صحت التعبير أود أن أشير الى نقطة أخرى وهي.
أرجو أن لا يتهمني شخص ما ويقول بأنه لي أرتباط سياسي مع ( ب ك ك ) المحترم.؟
فأقول له وللجميع بأن العكس هو الصحيح حيث كنت ومنذ بداية التسعينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم من منتقدي تلك ( الأخطاء ) وكذلك تلك الألفاظ الغير مناسبة والغير مبررة التي كانت تقوم به قيادات ومؤيدي هذا الحزب ضد أشقائهم الكورد في العراق والعكس بالعكس حيث لم ولن يستفيد أية جهة كوردية كانت من مثل تلك التصرفات ( المؤلمة ) والمؤسفة سوى أعداءهم في الدول المذكورة أعلاه.؟
ولكن ومهما حدث من ( الأخطاء ) فهناك العشرات من الأمثال والمعاني الكوردية تدعوهم الى التفكير ونبذ الماضي ( المظلم ) والأستفادة من الحاضر ( المشرق ) حيث تبدء المثل الأول وعلى شكل ( حذير ) وأنتباه فتقول.......
بياني بدي كوشتيى راني وى ل سه ر ته دا بيت بوشماني.؟
أي...في الغد وعند جرح لحمة الفخد ستندم على كل ما قمت به.؟
أو...................
خوه لي ل وي بت ئه وى مروفيين خوه بدت ب خه لكيى بياني.؟
أي... عليه الرماد أو التراب كل من يفضل أو يصدق الغرباء بدلآ عن أقاربه.؟
أو...................
دوزمنى بابى نابت دوستى كوري.؟
أي....أن عدو الأب غير صادق مع الأبن.؟
أو...................
خوه لي ل وي بت ئه وى بشتا خوه ب مروفيين ماقويل كرى بدت.؟
أي...عليه الرماد كل من يعتمد على الأغوات وأصحاب المصالح الخاصة.؟
أو...................
ئيشا تليى ئيشا لاشى هه ميى يه.؟
أي...أن الم الأصبع الم جميع أطراف الجسم .؟
هناك مثل آخر عندما يعتقد الأخ بأن أخيه قد ندم على فعلته السابقة فيقول.
هه ره ل باوي يى ته بكرينى نه جه باوي يى ته بكه نينى.؟
أي...أذهب الى الذي يبكيك وليس الذي يضحكك.؟
أو...................
ده ستى ب تنى ده نك زى نايى.؟
أي....أن اليد الواحدة لا تصفق.؟
فيرد عليه أخيه فيما بعد ويقول....
من حساب كر تو هشياري ئه ز نفستم.؟
أي...كنت أعتقد بأنك مستيقظ ولست نائم فنمت أنا.؟
وهناك مثل وبل ( نداء ) موجه الى الأشقاء.... يقال.....
ل زكى وي ددا دكوت ئاي بشتا منو.؟
أي كان يضرب بطنه فيقول آخ ظهري.؟
حيث تقول مضمون هذا المثل قام شخص ما بضرب بطن خصمه فكان يقول آخ ظهري.؟
فتعجب ذلك الشخص وسأله كيف تقول آخ ظهري وأنا أضربك على بطنك.؟
فقال له لو كان لي ( أشقاء ) و أهل لم تستطيع أن تضربني وعلى أية جهة كانت.؟
وفي النهاية ومهما كانت عمق ونتائج تلك الجروح الماضية ستكون وأنشالله وهذا كل ما أتمناه أن تكون هناك ( أتفاق ) أخوي ما بين الجانبين ( الكوردي – الكوردي ) في الدول الأربعة المذكورة أعلاه وأن يرددوا سوية هذا المثل أدناه...........
( خوين نابت ئاف ).؟
أي أن الدم لن تتحول الى الماء.؟
وذلك ردآ على تلك وهذه الأتفاقيات ( السرية ) والعلنية التي جرت في السابق وستجري لاحقآ ما بين الدول المذكورة أعلاه وخاصة النظام التركي العنصري الحاقد على الصخر قبل البشر وهذا كل ما نسمع ونرى بأم عيوننا وكيف يقذف بكل ما لديه من الحمم الوحشية و الهمجية على جبل ( قنديل ) الشامخ وحتى قبل أيام قليلة ماضية قام ( بعضآ ) من الأتراك العنصريون بتمزيق ( علم وخارطة ) كوردستان في أعظم دولة حضارية بكل معاني الكلمة وهي دولة المانيا الأتحادية.؟
ولكن ومهما حاولوا فأن جبل قنديل هو القاهر وهو الحارق لأيدي كل من جربه سابقآ ويريد أن يجرب نفسه اليوم.؟
لذا ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصار أقترح على السادة الكرام في أقليم كوردستان العراق أن يستغلوا هذه الفرصة وفي هذا الوقت بالذات ويقوموا بالخطوات التالية أدناه.
1 .طرح وتبني مبادرة قومية وتأريخية بأسم مبادرة ( قنديل السلمية ) حول القضية الكوردية في ( تركيا ) وتوجيه الدعوة الى حكومتها وقيادات حزب العمال الكوردستاني وبحضور ممثلي الأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي من أجل عقد مفاوضات مباشرة بينهما.؟
2 . تقديم دعوة رسمية الى السيد عبدالله غول الرئيس التركي الحالي بزيارة ( رسمية ) وعاجلة الى أقليم كوردستان العراق.؟
3 .تقديم مقترح الى الرئيس التركي وبأسم ( النوايا الحسنة ) من أجل أطلاق سراح السيد عبدالله أوجلان رئيس حزب العمال الكوردستاني المناضل وبأسرع وقت ممكن.؟
نعم أيها السيدات والسادة من القراء الكرام أن مقترحاتي الثلاث أعلاه بعيدة المنال ولكنني مؤمن بتحقيق هكذا المبادرات ( القومية ) والسلمية من جانب القيادات السياسية في أقليم كوردستان العراق وفي المقدمة السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني وأعتقد بأن الحكومة التركية الحالية وفي هذا الوقت بالذات بحاجة الى أبسط ( أشارة ) من جهة ما لتبني هكذا مبادرات بينها وبين مواطنيها من الشعب الكوردي من أجل تصحيح ( أخطاء ) الماضي و الأ ستزداد ( جن ) جنونها و فشلها الكامل في تطبيق وتنفيد مبدء الديمقراطية المطلوبة منها وأجباريآ عاجلآ أم آجلآ والأ لم ولن تقبل عضويتها في الأتحاد الأوروبي.؟
وفي الختام أقترح على الشعب الكوردي والكوردستاني في كوردستان المحتلة أن يقضوا على تلك الديدان التي تسبب الى أسقاط شجرتها وهي شجرة ( الحرية ) والأستقلال......
بير خدر شنكالي...آخن في 19.10.2008

الأحد، 12 أكتوبر 2008

حذاري من الغرور والأفخاخ أيها الأيزيديون.؟

حذاري من الغرور والأفخاخ أيها الأيزيديون.؟
بعد أن أضطروا ( مرغمين ) وليسوا ( ديمقراطيين ) كما كنا نأمل منهم ويجب أن يكونوا هكذا الرئيس و الأغلبية من العضوات والأعضاء ( كوردآ وعربآ وتركمانآ ) وبكل أسف أقول ويجب الأشارة اليهم بهكذا الوصف في البرلمان العراقي الجديد العلماني الفدرالي الأسم فقط وبشكل مؤقت حاليآ.؟
أن يعيدوا النظر الى كل ما قاموا به خلال السنوات و الأشهر والأيام القليلة الماضية من الأخطاء والتصرفات الغير معقولة والغير مقبولة ( أبدآ ) ومهما كانت الحجج والأعتراف بأنهم يعيشون في القرن الحادي والعشرين قرن ( القلم ) والعلم والتكنولوجيا العجيبة وليسوا في تلك القرون ( الجاهلية ) المظلمة الماضية وخاصة في الجزء الأخير من القرن العشرين التي كانت تحكم فيه ( أقبح ) نظام للحكم وبأسم الحزب الواحد والرئيس الواحد.؟
حيث تخيل هولاء السيدات والسادة أنفسهم ( أحجار ) متحركة في لعبة الشطرنج السابقة والتي كانت تمارس من قبل ذلك الدكتاتور المقبور صدام حسين وبواسطة عبيده السابق سعدون حمادي في بناية ما كانت تسمى المجلس الوطني وهم ينفذون قرارات ( جاهزة ) مسبقآ وعليهم فقط أن يبلغوا الشعب العراقي جميعآ أن نتائج أصواتهم قد جاءت بنتيجة 99 99.99% أي يجب أن يكون صدام حسين رئيسآ على الحزب والدولة والقيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس الوزراء وووووو الى الأبد.؟
ولكن ومهما حاولت أو حاول هولاء السيدات والسادة في برلماننا العراقي الحالي وخاصة الذين يحلمون بأن ذلك المقبور صدام ونظامه البعثي الشوفيني والدكتاتوري ( حي ) وقادم فهناك قوة الحق والحقيقة سترغمهم على الأعتراف بأن كل ما كان يحلمون به ليست الأ ( سراب ).؟
فقبل الأشارة الى كل ما أود قوله وتوجيهه الى أخواتي وأخواني الأيزيديين في العراق وعلى شكل الأقتراحات لكي يتجنبوا الغرور وعدم الوقوع في ( الفخ ) أو الحفر المخططة لهم من قبل ( أعداء ) الشعب الكوردي والكوردستاني وبواسطة ( بعضآ ) من أصحاب المصالح الشخصية لدينا نحن الكورد الأيزيديين وهي عدم السماح لهم من التلاعب بما تخبئ لنا المستقبل المشرق عاجلآ أم آجلآ.؟
فيجب أن أوجه تحية الشكر والأمتنان الى جميع الأخوات والأخوان من القراء والصحفيون والكتاب والمتخصصون وفي جميع الجهات والمنظمات الأنسانية الذين طلبوا وبل ( أرغموا ) هذا البرلمان أن يعيد النظر الى مضمون قراره الغير حضاري في نهاية الشهر الماضي عندما قرروا منع الأقليات الدينية والقومية في العراق من المشاركة في عملية الأنتخابات القادمة لمجالس المحافظات وخاصة محافظة نينوى التي تظم أكثر من ( 600 ) الف أنسان كوردي ( أيزيدي ) العقيدة والقومية واللغة العريقة.؟
نعم أختي وأخي الأيزيدي فقد كسبنا المعركة ( ديمقراطيآ ) وهي أستعمال القلم ورفع الراية البيضاء و بواسطة هولاء الخيرين وأصحاب ( الضمير ) الأنساني الحي ومن كافة الأجناس فستكون لنا ( نواب ) أو نائبات في مجلس هذه المحافظة ( نينوى ) التي كنا السباقون وبأفتخار يمكننا القول وبرؤؤس مرفوعة في بقاء هذه المحافظة ضمن جغرافية دولة العراق الحالية وقبل الآخرون وخاصة الذين بدأوا الآن يدعون و بل يرفعون شعارات ( براقة ) وغيره من هذه المصطلحات السوقية والمصلحجية اليومية.؟
فعليه وأختصارآ في الكتابة وأستعجالآ في الوصول الى الهدف المنشود ( دينيآ وقوميآ وسياسيآ ).؟
فأتقدم بأقتراحاتي ( الشخصية ) اليكم أدناه وخاصة الى الذين سيتقدمون أنفسهم ( قدوة ) صالحة من أجل الترشيح والفوز في أدارة وعضوية محافظة نينوى العزيزة أن يستفيدوا منها ( الآن ) وفي المستقبل المشرق لنا أنشالله.؟
1. توحيد الصفوف والأفكار ( النيرة ) والخيرة ونبذ التفرقة الشخصية والقبلية أو العشائرية هنا وهناك وخاصة مابين الشخص الشنكالي والولاتي أي مابين أهالي منطقة جبل شنكال / سنجار ومنطقة الشيخان فأن رئاسة وعضوية المجلس الروحاني الأيزيدي خير دليل على هذا الكلام ناهيك عن عدم وجود أية عضو أو عضوة من بقية الدول مثل سوريا وتركيا وروسيا اللتان تعيش فيهما أكثر من ( 200 ) الف أيزيدي وكذلك هناك تفرقة ( سياسية ) قام ويقوم به الآن ( برلمان ) أقليم كوردستان العراق وهي أن هولاء السيدات والسادة الذين يمثلون الأيزيديين في هذا البرلمان من أهالي منطقة الشيخان فقط.؟
2 .تقديم الدعوة والطلب الى ومن قيادة الحركات والمنظمات ( السياسية والثقافية ) الحالية لنا نحن الكورد الأيزيديين من أجل المشاركة في هذه الأنتخابات وكذلك التخلي عن هذه البنود و الأفكار الغير عقلانية الواردة في منهاج والنظام الداخلي لهم وهي تدعي بأن الأيزيديون ليسوا أكراد القومية.؟
3 . محاولة تسمية أقضية شنكال وبحزان والشيخان الى ( محافظة ).؟
4 . طلب حكم ذاتي ( محلي ) في تلك المحافظات أعلاه فيما بعد وبأكثر توضيحآ أن معنى الديمقراطية والفدرالية تسمح بوجود هكذا حكم محلي وحتى فدراليات صغيرة داخل الفدرالية الرسمية وأن دولة المانيا الأتحادية خير دليل على هذا المقترح حيث هي تتكون من ( 16 ) أقليم وكل أقليم يتكون من عدة مقاطعات خاصة وذات حكم ( ذاتي ) أي يجب أن تكون المحافظ وأعلى القيادات بأيدي ( الغالبية ) من تلك القومية التي تسكن في جغرافية تلك المحافظات.؟
5 . طلب أنظمام تلك المحافظات ( مركزيآ ) الى أقليم كوردستان العراق.؟
نعم أختي وأخي الأيزيدي أن كلامي هذا غير مرغوب الآن ويمكنكم تسمية أقتراحاتي الخمسة أعلاه بأحلام ( وردية ) أو ضرب من الخيال ولكن ورغم كل ما ستقولونه ( ضدآ أو تأيدآ ) فسأشرح لكم نتائج تلك الأحلام وعلى شكل ( تنبأة ) مستقبلية ووالله هو العالم والقادر على كل شئ.........
1 . عدم تصديق كل ما يقوله القيادة الأميركية الحالية والقادمة لأنه هناك نظرية تمارسها هذه الدولة دائمآ وهي تحت العنوان ( ليست لنا صديق دائم أو عدو دائم ).؟
2 .عدم تصديق كل ما يجري حاليآ في العراق لأنه مخطط مسبقآ وأن هولاء ( الأرهابيين ) الذين يقومون بتفجير رؤؤسهم ( الخالية ) ليسوا الأ أناس وبل ( بهائم ) مجندون هنا وهناك.؟
3 . كونوا على ثقة تامة بأن دولة العراق الحالية وبكل أسف أقوله مقسم الى أكثر من ( 5 ) أقاليم فدرالية مسبقآ وسواء كانت عاجلآ أم آجلآ.؟
4 . سيتم الأعلان عن دولة ( كوردستان ) عاجلآ أم آجلآ.؟
5 . قريبآ ستمنح أكراد تركيا أقليمآ ( فدراليآ ).؟
6 . قريبآ ستنظم دولة تركيا الحالية الى الأتحاد الأوروبي.؟
7 . وأخيرآ سيتم أندماج أقليم كوردستان العراق وأقليم كوردستان تركيا ( المقترح ) في كونفدرالية موحدة أي ولتكن أكثر وضوحآ سينظم أقليم كوردستان العراق الى الأتحاد الأوروبي قريبآ.؟
بير خدر شنكالي....آخن في 12.10.2008

السبت، 4 أكتوبر 2008

قل لهم أنا مع حزب الله فقط.؟

قل لهم أنا مع حزب الله فقط.؟
أن تسمية عنوان مقالتي أو توصيتي هذه أعلاه ليس ( فتوى ) دينية من أجل دعوة الناس الى التأيد أو الأنتماء الى صفوف حزب ( الله ) الأسلامي اللبناني مع كل الأحترام لهذا الحزب وجميع مؤيديها في العالمين العربي والأسلامي وأنما هي محاولة تطبيق وتنفيذ تلك ( التوصية ) أو الدعوة السلمية الصادقة التي وجهها ذات يوم شخص ( أيزيدي ) الديانة ومن أهالي منطقة جبل شنكال / سنجار 120 كم غرب محافظة نينوى العراقية الى أبنه في بداية الثمانينات من القرن العشرين الماضي لكي يتجنب المشاكل ( السياسية ) مسبقآ.؟
ودون أن يسمع عن تشكيل ووجود مثل هذه الحركات والأحزاب ( الدينية ) أنذك في المعمورة بأسم حزب ( الله ) أو حزب الخالق رب العالمين أجمعين أن صحت التعبير لكونه لم يكن يجيد القراءة والكتابة وخاصة عدم معرفته بأيجاد وأستعمال اللغة العربية.؟
ولكن كان همه الأول والأخيرهو ( أخفاء ) وتستر أبنه الوحيد والهارب من جحيم الحرب العراقية – الأيرانية 1980 – 1988 وهو يعيش في قمم وكهوف جبل شنكال الشامخ جنبآ الى جنب العشرات وبل المئات من أمثاله الذين كانوا يرفضون قيام تلك الحرب المدمرة وأضافة الى حدوث العشرات من الأشتباكات وبل المعارك الشبه يومية التي كانت تقوم به الأغلبية من الوحدات العسكرية من الجيش العراقي والجيش الشعبي وكذلك العشرات من الأفواج الخفيفة أو ( الجحوش ) والمرتزقة أنذك ضد قوات ( البيشمه ركه ) والأنصار والمقاتلون من المعارضة العراقية ( الكوردية والعربية ) الذين كانوا يتخذون من الأهوار والسهول والجبال معاقل ومقرات ( مؤقتة ) لهم.؟
ذات ( ليلة ) مظلمة قرر ولده الهارب النزول من سفح الجبل من أجل زيارة أهله في ذلك المجمع القسري في تلك الصحاري الجرداء.؟
فسأله والده عن حاله وحال الذين يلتقي بهم هناك فأبلغه الولد عن ظهور وتردد بعض الأفراد والمفارز الصغيرة من المعارضة العراقية التي تتخذ من دولة مجاورة ( أوكارآ ) لها وجولاتهم المتكررة الى تلك القمم والكهوف التي يبيت فيها مع مجموعة صغيرة من الهاربين وهم يطلبون منهم الأنتماء لهم وكذلك حمل السلاح.؟
فقال له والده أسمع يا بني نحن عائلة مسالمة وفقيرة الحال والأحوال وفي حياتي كله لم ولن أنتمي الى أية حزب سوى حزب الله.؟
فقبل التطرق الى كل ما أريد الأشارة اليه أود أن أروي مضمون تلك الجلسة أو الحوار الذي دار ما بين ذلك الولد الهارب ووالده على شكل ( نكتة ) سياسية ومن ثم سأتقدم بهذا المقترح ( الشخصي ) على أهالي منطقة جبل شنكال الشامخ من أجل تطبيق وتنفيذ تلك التوصية الصادقة و أعتبارها نظرية ( سلمية ) وليست مجرد كلام عادي وعابر على لسان شخص ( جاهل ) علميآ.؟
فأضاف الأب وقال أسمع يا بني وحسب لغته الكوردية ولهجته الشنكالية أدناه......
( كورى من نه كه فه ج حزبا ده وه هه جييى كوته ته ت ج حزبي بيزه ئه ز ب تنيى حزبا خوه ديى مه ).؟
أي ( يا بني... لا تنتمي الى أية حزب كان وأن سألك أحد هل أنت مع أية حزب فقل له أنا مع حزب الله فقط .؟
فترد عليه أبنه وبصوت منخفض ( مهلآ ) يا أبي فهل تريد أن تدمر حياتي وأنت تتحدث وبكل سهولة عن حزب الله فهي الآن من أهم الممنوعات في العراق.؟
فتعجب الأب من كلام أبنه وقال هل توجد فعلآ حزبآ الآن بأسم حزب الله.؟
أعتقادآ منه ذلك الكلام والتصرف ( كفرآ ) وحرام وليست بأستطاعة أحد أن يسمي حزبه بأسم حزب الله ولكن أستطاع الولد أقناع والده بأنه هناك فعلآ توجد حزب بهذا الأسم أعلاه.
فقال ذلك الأب المسكين والمتدين ( دياره دنيا خه رابو يه ) أي يبدو أن الدنيا منتهية.؟
نعم أيها السيدات والسادة الكرام أن ذلك الرجل المسكين والجاهل ( علميآ ) أعتبر أن الدنيا منتهية الحال عندما سمع عن وجود أحزاب بأسم الله ورسله الكرام..............
فلأرجع قليلآ الى الوراء وتحديدآ الى فترة سقوط و أنهيار تلك الخلافة ( الأسلامية ) العثمانية في الولايات التركية أنذك من قبل دول المحور أو التحالف الدولي أبان الحرب العالمية ( الأولى 1914 – 1918 ) والتي كانت تتكون من بريطانيا وفرنسا وروسيا وقيامهم بتقسيم ميراث تلك الأنظمة ( الدموية ) الشرسة فيما بينهم أو ما سميت فيما بعد بميراث الخلافة العثمانية ( العجوزة ).؟
حيث كانوا يتخذون من ( الدين ) غطاء لهم فسيطروا على العديد من الأقاليم أو الدول المجاورة لهم من أجل أجبار شعوبها التخلي عن عقيدتهم أو دينهم ( العريق ) والأصيل و التحول الى الديانة الأسلامية وأبتداء من دول ( البلقان ) غربآ ووصولآ الى العديد من أقاليم ودول منطقة الشرق الأوسط وخاصة على منطقة ( مه زوبوتاميا ) أو كوردستان العراق شرقآ ولأكثر من ( 300 ) عامآ متتالية.؟
قام ذلك التحالف الدولي أعلاه بتوزيع أغلبية الدول الحالية في منطقة الشرق الأوسط فيما بينهم ومنها العراق فكانت من حصة دولة بريطانيا و تحت مسمى ( الأنتداب ) البريطاني حيث جلب لها شخص من دولة مجاورة ونصبه ملكآ على العراق.؟
فتحرر الكورد الأيزيديين في العراق من تحت سيطرة تلك الأنظمة العثمانية الجاهلة دينيآ ودنيويآ حيث حاولوا ( أبادة ) الأيزيديين بشكل كامل ولأكثر من ( 70 ) مرة أو كما كانوا يسمونها بأسم ( فه رمان ) أو حملة وحشية وغير أنسانية من قبل أغلبية ولاة ( والي ) الذين تولى أدارة الحكم على أغلبية الولايات ( محافظة ) العراقية وخاصة ولاية الموصل.؟
فبعد أنتها تلك الفترة ( المظلمة ) حقآ كان بأمكان الأيزيديين في العراق وفي منطقتين متباعدتين شيئآ ما أستغلال الفرصة وتولي أدارات حكم ( ذاتية ) وبل تشكيل أمارات وأقاليم مستقلة مثل أمارة ( الفاتيكان ) وموناكو الدينية والدنيوية.؟
ففي ( أمارة باعه دري ) 40 كم شمالآ عن محافظة نينوى و التي كانت ولا تزال تسكنها العائلة الأميرية الحالية كان بأمكان ( الأمير ) الحصول على أمارة ( دينية ) مستقلة الحكم والأدارة مثل الفاتيكان نموذجآ ولكنه فضل بقاء الأيزيديين على حالهم والأصح تعبيرآ وتوضيحآ قال سنبقى مع أية حزب وحكومة تستطيع أن تدافع عنا أنذك ولغاية اليوم.؟
وكذلك كان بأمكان رؤؤساء ومختاري الأيزيديين في منطقة جبل شنكال وفي المقدمة منهم المرحوم ورجل الدين الأيزيدي أنذك ( حمو شرو ) الذي كان قد حصل على لقب ( باشا ) من قبل الحكومة البريطانية أنذك بسبب خدمته الأنسانية عندما قرر أيواء و الدفاع عن تلك العوائل ( الأرمنية ) المسيحية الهاربة من جحيم تلك الحملة الغير أنسانية التي قام بها تلك الخلافة العثمانية ضدهم عام 1915 ولكنه لم يفعل ولأسباب ( علمية ) وأكثرها عشائرية.؟
بعد قيام الأنتفاضة الجماهيرية الكبرى للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق في بداية عام 1991 وأنتخاب برلمان وحكومة لهم كان بأمكان الكورد الأيزيديين تشكيل حركات وأحزاب ( علمانية ) وسياسية لهم ولكنهم لم ولن يتفقوا أبدآ وكما أشرت الى هذا الموضوع في مقالتي السابقة.؟
بعد سقوط ذلك النظام البعثي في بداية عام 2003 قام مجموعة من الأيزيديين في منطقة شنكال بأستغلال أسم تلك الحركة الأيزيدية السابقة والتي كانت أنذك تحت أسم ( الحركة القومية لتحرير الأيزيدية ).؟
ولكنهم قاموا بتغير أسمها الى الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم وتغير نهجها الواضح ( دينيآ وقوميآ ولغويآ ) الى نهج معادي لها ومحاولة بيع الأيزيديين بأرخص الأثمان الى بعض الحركات والأحزاب العربية وخاصة الشوفينية.؟
هذا وبأختصار أعتقد بأنه قد فات الأوان أن نؤيد تلك وهذه الحركات والأحزاب التي أنتمينا لها أو ستكون لنا حركات وأحزاب لاحقآ دون ضمانات مؤكدة وقبل فوات الأوان.؟
لكونهم فشلوا في تحقيق تلك الوعود ( المعسولة ) السابقة وأن أنتخابات عام ( 2005 ) خير دليل على هذا الكلام.؟
فقد تغير الزمن ونحن جميعآ نعيش في قرن الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة ونسمع وبل نرى وكيف تركض رؤساء وقادة الأحزاب وأية حزب كان الى المواطن ( العادي ) أي الغير منتمي الى حزبه وهم يتوعدون له لكي يعطي لهم صوته في يوم الأنتخاب ولكن ذلك المواطن العادي ( الألماني ) نموذجآ يطلب تعهدآ ( خطيآ ) وبشكل رسمي وعلني من ذلك المسوؤؤل حقوقه الشخصية وبخلاف ذلك يمكن تقديمه الى المحكمة.؟
لذا أقترح على جميع الأيزيديين في العراق وفي بقية الدول مثل ( تركيا وسوريا ) مستقبلآ أن نسلك ونستعمل طرق ( حضارية ) مع جميع الحركات والأحزاب التي ننتمي لها ونطلب منهم تعهدات ( خطية ) وقبل أجراء الأنتخابات من أجل الحصول على حقوقنا المستحقة ( أنسانيآ ووطنيآ وقوميآ ) وعندما يسألوننا أنكم مع أية حزب ستكونون سنقول لهم أننا سنكون مع حزب الله ( الملائكي ) فقط وليست مع الحزب البشري التي تخدعنا....
بير خدر شنكالي...آخن في 4.10.2008