الخميس، 2 نوفمبر 2017

خيانة الكورد وغرور العبادي....



خيانة الكورد وغرور العبادي ضحكت الثعلب الأميركي.؟
رسالة ونصيحة وتنبيه ومقترح شخصي الرأي ودائمآ الى السيد والدكتور ورئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي المحترم............
سيدي العبادي أرجو أن تسمح لي وتسمعني في كل ما سأقول وأتطرق اليه لحضرتك وقبل التطرق والتهجم والتنقد والتوضيح الينا نحن الكورد العراقيين ..............
و السبب وعدة الأسباب والويلات والمحن والهجرات والقتل والظلم والهرب والترحيل الأجباري هنا وهناك التي لحقت و ستلحق بنا نحن ( الكورد ) وعموم الشعب الكوردي والكوردستاني في وطننا الكبير والمتعدد الجوانب ( كوردستان ) المحتل والمتجزء قوميآ بين ( العرب ) والترك والفرس ودينيآ وطائفيآ ( الشيعة ) وقبل السنة المذهب وغيرهم ومنذ أكثر من ( 1000 ) مضت ولحد اليوم والى متى .................
يبدو لي وللأسف الشديد سيدي العبادي أن حضرتك ( مغرور ) هذه الأيام ومتوهم القرارات السريعة الأتخاذ والغير مدروس ( الدستور ) وبنوده و العواقب الخارجية وهناك ( الثعالب ) الأميركية الماكرة والضاحكة علينا وجميعآ تعول وتعوم حولك وأنت تتفنن في رفع وأبراز العضلات والوعيد والتهديدات الظالمة والباطلة بحق شعبك الكوردي والكوردستاني أداريآ ومؤقتآ.؟
نعم وأكرر أداريآ ومؤقتآ وليس جنابك وفقط أنما جميع تلك وهذه القيادات والحكومات العراقية العربية ( العروبية ) والعنصرية والبعثية بالذات والمذهبية التي حلمت وأرادت و حكمت ( الكورد ) وكل ماهو الكورد بالحديد والنار وكما تقول المثل.؟
 وليست ومنذ يوم ( 16 / 10 / 2017 ) الخياني الكوردي في ( قلب ) كوردستان كركوك وشنكال أنما ومنذ عام 1921م كان أجباريآ وأداريآ ومؤقتآ وليست بالضرورة أن تخجل من الأخفاق القادم بأنك قلت وفشلت ولن تستطيع تنفيذ وتطبيق أمرك الأداري وأكرر وأرجو أن تعلم بأن تلك الأنظمة الملكية والقاسمية والعارفية والعفلقية والصدامية ( سنة ) والشيعية المالكية والعبادية اليوم.؟
وغدآ لم ولن تنجح في تطبيق ( الحصار ) الدائم والكامل بحق هذا الشعب الكوردي والكوردستاني العراقي الجغرافية والحدود الأدارية والمصطنعة حولهم ومؤقتآ والسبب وهل تعلم السبب سيدي العبادي لكونهم ( كه و ) قبج الحجل الجبلي وليست لهم صديق دائم سوى الجبال الشامخة والمحطمة لرأس ورؤؤس كل محتل كان وسيكون......
سأختصر الكلام سيدي العبادي وأرجو وأتمنى أن تعلم  جيدآ وقبل فوات الأوان وتعيد النظر الى قراراتك الظالمة و السريعة النشر بحق ( البيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني وقومه الكوردي والكوردستاني وحزبه ( البارتي ) القومي الطليعي و الجماهيري لأن هناك ( فخ ) و حفرة  أميركية جاهرة ستقع فيه هولاء العروبيون والعنصريون وأيتام البعث في ( البرلمان ) العراقي الحالي وحضرتك تصدق كلامهم وتصريحاتهم الكاذبة والمعسولة مع السم.....................
نعم سيدي العبادي وأعتقد بأن حضرتك قد قرأت وقليلآ عن ماهم ( الكورد ) والكوردستانيون وكيف خانوا وتجحشوا ضد بعضهم البعض ولخدمة محتلي أرضهم وعرضهم وشرفهم ( كوردستان ) ومنذ أمد بعيدة وليست يوم 16 / 10 الماضي وفقط أنما وأذا عدنا الى ( فتح ) وتصفح كتب التأريخ وأرشيفهم الخياني .............
نعم وأكرر الخياني ( قروجي ) جاش بوليس ووووووو سنرى ونقرأ ونتعرف على أسماء وعناوين العشرات منهم ففي حوالي عام 1888م وفي جزيرة ( بوتان ) التركية الحالية كانت هناك ( أمارة ) دولة بدرخانية شبه كاملة ولهم ( سك ) النقود ومعروف بينهم وبأسم ( دراف ) ولكنهم أنهاروا بسبب قيام بدرخان بك بأسال ( حميدي ) قواته العسكرية الى جزيرة ( كريت ) اليونانية جنبآ الى جنب الجيوش التركية العثمانية الدينية الأحتلال ومن ثم حدوث ( التخوين ) والتجحش الداخلي بينهم ومن جانب أبن أخيه ( عزالدين شير ) وغيرهم والنتيجة هو الندم وفقط..............
من ثم ولنعود الى داخل العراق وسريعآ وترك جمهورية مهاباد الأيرانية الفتية وكيف أنهارت وخلال العمر القصير ( 11 ) شهرآ للأعوام 1946 – 1947م وفقط
حيث تقول التأريخ الكوردي العراقي أن الراحل ( الشيخ محمود ) الحفيد ولعام 1919 وقبلها وبعدها حاول تأسيس ( مملكة ) ودولة كوردستان في منطقة ومحافظة السليمانية الحالية لكنه فشل بسبب جهله دينيآ ومحاربة القوات الأنكليزية هناك......
لا حاجة ولست مضطرآ أن تعرف أكثر من هم ( آل ) والعائلة البارزانية مصطفى الجد والأب والأبن البار ( مسعود ) وبعده والى الأبد وكيف ناضلوا وقاوموا وتصدوا للكوردي الخائن والجاش ( بوليس ) قبل الآن وبعد الآن سيدي العبادي وحضرتك تحاول أن تقع في ( المستنقع ) الكوردي والكوردستاني وليست هناك نجاح يذكر سوى الفشل وخيبة الأمل وبعد الآن ..................
أن العراق وعموم المنطقة قابلة ومتجهة نحو ( التقسيم ) وبأيدي الثعالب الأميركية الماكرة شأنا أم أبينا وهدفهم وخططهم الأول والأخير هو ( الضحك ) والتصفيق لجميع القيادات والحكومات العراقية والعربية والأسلامية التركية وقبل الأيرانية و الحالية  آملآ أن تحدث بينهم وبين شعوبهم ( الخلل ) والأقتتال القومي والديني والطائفي الداخلي وقبل الخارجي لكي يأتوا وسيأتون وقريبآ لفك ( الأشتباك ) بين الكورد والعرب العراقيين وتقسيمهم كأفضل الحلول................
بير خدر الجيلكي
دهوك / كوردستان في 02.11.2017

ليست هناك تعليقات: