الأحد، 11 أكتوبر 2015

تكريم الأسطورة قاسم دربو الجيلكي.؟


تكريم الأسطورة قاسم دربو الجيلكي.؟

فمن هو هذا السيد والشاب الشجاع والأسطورة الأيزيدية الشنكالية الكوردية قاسم دربو ومن لماذا تم تكريمه وهل وفعلآ مستحق لمثل هذا الكريم وأدناه …....................


وأستقباله من جانب البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني وأدناه ….


نعم وفي يوم أمس السبت قامت اللجنة المشرفة على كونفرانس الخامس للبيت الأيزيدي في مدينة أولدين بورك الألمانية المحترمة بتوجيه الدعوة الرسمية لهذا الشاب الشهم قاسم دربو والقاء كلمة قصيرة وبعيدآ عن التمديح الشخصي والسياسة ومن ثم تكريمة بميدالية فخرية ونيابة عن جميع أيزيدي المهجر وكرد جميل له وشجاعته وتصديه لقوات الظلام والخرافة الداعشية ومن لف لفهم عندما أحتلوا أغلبية القرى وبلدة شنكال وأرادوا الصعود الى آخر وأعلى قمم جبله الشامخ والمحطم لرؤؤسهم ورؤؤس كل من سبقهم بأحتلاله ومنذ فجر التأريخ وتحطم ( سفينة ) النبي نوح فوق قمة ( سند الكلوب ) خير الأمثلة على عدم قبول هذا الجبل الأهانة ومهما كانت وستكون حجم وعدد فحول وكلاب وفروخ دولة القذارة والنذالة الداعشية تلك وهذه ….............

نعم أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص والمحترمون وجميعآ....................

كونوا على الف ثقة وثقة ومعلومة بأنني لم ولن أمدح هذا الشاب وقبله ولكن لي معرفة شخصية مع عائلته وأهله وعشيرته ( جيلكا ) التي أنتمي اليهم بكل فخر وأعتزاز وبأكثر من ( 10 ) سنوات وأبي وأجدادي لهم معرفة معهم وقبل هجرتهم الأضطرارية والجماعية بسبب حماقات تلك الخرافة التركية العثمانية وأدناه …....


من كهوفهم ومناطقهم وقراهم الجبلية الواقعة وأنذك في ( كوردستان ) الدولة التركية الحالية الى جبل شنكال وبأكثر من الف عام وأن صحت التعبير …...............

قبل ولادة هذا الشاب الشهم في عام 1975م وبأكثر من ( 4 ) سنوات تعرفت على عائلته الكريمة في سفوح جبل شنكال وبالذات بعد قيام ذلك الجيش العراقي العارفي العفلقي الصدامي بهجومه العنصري على قوات البيشمه ركه للحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقيادة البيشمه ركه البطل والمرحوم الآن ( خديدا بسي ) الجيلكي العشيرة عند قمة ومزار جيلميران المقدس في يومي 18 / 19 / 7 / 1972م وفشله في قتلهم وهروبهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم العشرات من ( الجنود ) والضباط القتلة والجرحى مع أستشهاد ( 4 ) بيشمه ركه الأبطال وهم كل من الشهيد …..

1.الحاج علي خشو وهو مسلم الدين.؟

2.بخلي سلي بخلي الأيزيدي الجيلكي العشيرة.؟

3.صبري خالد الأيزيدي الجيلكي العشيرة.؟

4.عيدو حجي الأيزيدي الجيلكي العشيرة.؟

لكن وللأسف وللتأريخ ويجب أن يقال لأن التأريخ لم ولن ترحم أو تظلم أية كان وسيكون ومهما مرت الزمن أو زورت الحقائق …...............

فقبل تلك الهجمة ومقتل ( قائممقام ) قضاء سنجار غانم احمد العلي في يوم 7 / 7 / 1972م في قرية كه ترى الواقعة في الجهة ( شه مالا جوانا ) الشمالية من الجبل ومن جانب قوة ضعيفة العدد والأسلحة كانت متواجدة هناك وبتحريض من البعض من الخونة والجحوش اليزيدية الشنكالية هناك وأنذك من أمثال عائلة داوود الداوود وغيرهم معروفون ولدى الجميع.؟

كانت هناك قوات ومفارز كبيرة وكثيرة العدد والتسميات لجميع القبائل الأيزيدية الشنكالية في المنطقة وتسمى نفسها بالبيشمه ركه الأبطال.؟

ولكن ومثلما حدث من الخوف والجبن والتخاذل في يوم 3 / 8 / 2014م في هجمة الدواعش على شنكال وأعلاه.؟

هرب وأختفى الأغلبية منهم وحشروا أنفسهم في كهوف وشقوق الجبل وخوفآ من تلك القوات العسكرية العراقية وأنذك ولحين …..........................

بقي وصمد العشرات من عشيرة ( جيلكا ) ومن بينهم والد وجد هذا الشاب قاسم دربو ولن أنكر أن كان هناك أبطال ومن قبائل وعشائر آخرى معهم وبعدد قليل وللأسف ….....................

مقصد الكلام قلت وسأكرره أن جبل شنكال محمي بقوة وحماية الهية وبصمود رجالها الأشاوس ومن بينهم أحفاد ( الجن ) وكما يعتقد البعض وهو تسمية لقبيلة جيلكا.؟

هل كان هذا الشاب قاسم دربو صاحب ( نفوذ ) مادي وسياسي في هذه المنطقة وقبل يوم 3 / 8 وأعلاه والجواب كلا والف كلا وأنما كان صاحب وراعي لبعض المعزات والأغنام وفقير الحال والأحوال وليست غيره وكما يتوهم البعض.؟

عندما رأى الآلاف من قومه الكوردي والمسلمون وقبل الأيزيديين قد هربوا وصعدوا فوق قمة جيلميران وقشتران الذي كان يتخذ من بينهما ( كه بر ) وخيم مصنوعة من جذع الأشجار هناك وبعد هروب السيد والجبان ( سربست ) بابيري وجميع مسؤؤلي وأصحاب النفوذ المادي والسياسي ومن الأيزيديين وقبل المسلمون.؟

قرر أن يفدي بروحه وماله من أجل ( تربة ) شنكال وطلب من أشقائه وأهله وعشيرته ( جيلكا ) وكل من يرى في نفسه ( الغيرة ) والشهامة والشجاعة أن يتصدوا لهولاء الفحول والكلاب السنية الداعشية القادمة نحو الجبل ومن خلال الشارع العام وتسمى ب ( لوفات ) الجبل.؟

نجحوا والحمدالله وبعد أن أستولوا على سيارة متروكة للسيد سربست بابيري وبداخلها سلاح ( دوشكا ) رباعية أو ثنائية لكوني لم أكن هناك...........................

بقوا وصمدوا هناك ورغم كل شئ ( شر ) وظلم بحق قومه ولغاية يوم 20 / 12 / 2014م وصعود البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني الى قمه ( قشتران ) وتقديم الشكر له وللجميع من الذين برهنوا وللعالم وأجمع بأنهم أيزيديون وشنكاليون وصامدون ومحطمون ( رأس ) كل معتدي لهم ورغم ضعف وقلة عددهم ناهيك عن عدم أتفاقهم وفيما بينهم وللأسف الشديد.؟

نعم يا ( مالا ئيزيديان ) البيت الأيزيدي في مدينة أولدين بورك وأعلاه المحترم …

خير ما فعلتم لكونه خير ما أخترمونه أنه قاسم ومعه العشرات من قاسم شنكالي وأبطال معه...

بير خدر الجيلكي

المانيا في 11.10.2015





ليست هناك تعليقات: