الجمعة، 29 أغسطس 2008

تعليق على تعليق السيد دينو.؟

تعليق على تعليق السيد دينو.؟
في البداية أود أن أطمئن أخي وصديقي العزيز ( ش ز ع ) أو لقبه المجهول دينو بأن الغاية والهدف من وراء كتابة ونشر هذا التعليق ليست ردآ عليه وأنما والعكس هو الصحيح فهي تأيد وتكملة ومشاركة معه في نشر وتوزيع تعليقه أدناه وعلى أكثر من موقع الألكتروني محترم ولكنني و في نفس الوقت لن أسامحه بهذا القدر من الليونه والعطف المتزايد وبل سأطلب من سيادته أن يستلم قست من العتاب واللوم ويرسلها بدوره الى ( بعضآ ) من أخوتنا وزملائنا من الكورد الأيزيديين الذين كانوا أو كنا ولا زلنا نعمل ونناضل في صفوف الحزبين الرئيسيين المناضلين ( البارتي والأتحاد ).؟
حيث كانوا في السابق يكتبون الموضوعات والبحوث ( الدينية والقومية والسياسية ) القيمة و بأسمائهم الصريحة والعلنية ودون أية خوف وتردد من الأمير قبل الفقير ولكنني والآن أراهم اليوم وهم قد تراجعوا كثيرآ و الى الخلف وبل الى تلك القرون الجاهلية السابقة وهم يحملون فوق رؤؤسهم ( العلمانية ) تلك ( العمامة والعكاز ) التي عفت عنه الزمن.؟
فأقول لك يا أخي ويا عزيزي دينو المحترم.
أن جنابك لم تقول الحقيقة في هذا التعليق وبما أنني لا أنكر بأنه كان لكم مواقف صريحة وشجاعة أكثر من هذا وهي لماذا ترجو أو تطلب من السادة والجهات أدناه أن يقفوا بالضد من السيد أنور معاوية أسماعيل بك والذي يدعي بأنه هو الأمير الشرعي للكورد الأيزيديين خلافآ أو ردآ على منصب وأمارة أبن عمه وهو الأمير الأيزيدي الشرعي ( حاليآ ) للأيزيديين وهو السيد تحسين سعيد علي بك.؟
حيث كانت ويجب عليك وعلينا نحن الأيزيديين جميعآ وسواء كانوا في العراق وغيرها من الدول مثل تركيا وسوريا وروسيا و بشكل عام والطبقة المثقفة والسياسية بشكل خاص أن نقول الحقيقة ونطلب من العائلة ( الأميرية ) وخاصة سعادة الأمير تحسين بك أعلاه وبشكل صريح وعلني وليست تحت أسماء مجهولة مثل ( كورتان وأبو فلان ودينو ) وغيرهم من هذه الموديلات ( الخائفة ) وهي ماذا تجري بينكم من الأدوار ( المتناقضة ) يا أمرائنا الأعزاء وأبتداء من بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم.؟
وهي أن بعضآ منكم وخاصة ذلك الأمير المرحوم ( بايزيد أسماعيل بك ) وهو عم هذا الشاب والأمير الغير منتخب وحتى الغير معروف لدى الأيزيديين أعلاه حيث كان يقول أن الكورد الأيزيديين.
( طائفة أموية وعربية القومية ) نسبة الى ذلك الخليفة ( 40 – 43 ) الهجري العربي والأسلامي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القريشي ووصولآ الى عائلة النبي العربي والأسلامي ( محمد بن عبد المطلب ) مع كل أحترامي الى جميع مؤمنيه.؟
( أقرأوا مجلة لالش ذات العدد / 15 ص 83 ).؟
حيث توجد فيها وثيقتين رسميتين ومؤرختين في ( 18/10 و7/11 /1964 ) وهما موقعتين بأسم ( بايزيد الأموي من أمراء بني الأمية اليزيدية ).؟
وهما موجهتين الى كل من الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام محمد عارف ومعه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر والرسالة الأخرى موجهة الى وزير الداخلية العراقي وهو يطلب فيهما بقبول الأيزيديين ضمن القومية العربية والأسؤ من هذا هو محاولة قبول وبل بيع ( 3 ) عشائركوردية أيزيدية عريقة وأصيلة ومن أهالي منطقة شنكال الى تلك الأنظمة العربية والشوفينية الذكر أعلاه.؟
ولكن نرى اليوم أن السيد والأمير الحالي تحسين بك بأحد مؤيدي ( البارتي ) ومنذ بداية تأسيسه عام 1946 وهذا لا شك فيه ولكن وبعكسه نرى أن شقيقه الأمير ( المساعد ) السيد فاروق سعيد بك أحد مؤيدي الأتحاد عام 1975.؟
وبينما بقية أفراد العائلة الأميرية والتي تتكون من عدة أفخاد ( الشجرة ) يتوزعون على بقية الحركات والأحزاب ( العربية والكوردية ) في العراق وحتى في خارجها.؟
لذا ولأجل كل ماورد أعلاه وبأختصار وهذا هو رأي ( الشخصي ) الأول والأخير أن هذه المسألة ليست صفقة ( تجارية ) أو لعبة سياسية مؤقتة وأنما هناك مسألة ( خطيرة ) وأكبر من ما يتصوره صديقي العزيز ( دينو ) المجهول وهي أن هذا الشاب ( أنور ) وكذلك السيد أمين فرحان الأمين الغير أمين على ما تسمى الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم وهما يحاولون محو وأقلاع ( جذور ) وأصول وعراقة العقيدة التوحيدية الشمسانية الأيزيدية الكوردية وربطها بتلك الخلافة أعلاه.؟
فأقول وبل يجب علينا جميعآ أن نناقش هذا الموضوع وبجد والتوصل والتفصل ما بين الأيزيدي العريق والكوردي القومية واللغة واليزيدي الجديد و العربي القومية واللغة.؟
وفي الختام وأعتقد يا عزيزي دينو بأنك غير محق أن تلوم قناة الجزيرة ( البعثية ) على كل ما قمت به وستقوم به مستقبلآ من التحريض والتشيوه المتعمد ولكن لا تنسى يا صاحبي المجهول ( دينو ) أن الجميع بحاجة الى وجود مثل هذه القناة وحتى غيرها من أصحاب العمائم واللحايا المزيفة الذين كشفوا وسيكشفون العشرات من تلك الحقائق التي كانت مطمورة ومجهولة المصدر مثل أسمك الجديد دينو وهو يعني الرجل الشجاع.؟
مع تحيات صديقك الصريح ومهما كانت الأسباب بير خدر شنكالي...آخن في 22.8.2008




العرب وين والأمير أنور وين ... ؟؟؟

مع كل الإحترام والتقدير لكافة أخواني العرب وعذراً للقراء الكرام لتأخري عن الرد على تصريحات أنور لقناة الجزيرة يوم 10/8/2008 الساعة الحادية والعشرين بتوقيت مكة المكرمة، وذلك توقعاً مني بأن يقوم واحدة من الشخصيات أو الجهات المدرجة أسماءها بدوري هذا للرد على تلك التخرصات، ولكن للأسف الشديد خاب أملي، وأقول ألف رحمة على هؤلاء الأشخاص الذين منذ نعومة أظافري كانوا يسمونني ب(دينو)،
واحترماً لهذا اللقب الذي عرفت به بين أصدقائي ومعارفي أجد من الضروري أن أقوم بهذا الرد بعد سكوت هؤلاء وللسكوت غايات في نفس يعقوب.
1ـ السيد خدر بير سليمان الذي يعتبر نفسه رسولاً بين القيادة الكردية والإيزيديين.

2ـ اللجنة الإستشارية التي وضعت نفسها وسيطةً بين القيادة الكردستانية والمجتمع الإيزيدي.

3ـ جميع البيوت والمراكز الإيزيدية.

4ـ مكتب شؤون الإيزيدية في السليمانية.

5ـ مستشار رئيس الجمهورية السيد عيدو بابا شيخ.

6ـ أعضاء البرلمان العراقي والكردستاني(الإيزيديين).

7ـ جميع فروع الأحزاب الكردستانية في المناطق الإيزيدية.

8ـ بيت الإمارة.

9ـ جناب الأمير تحسين سعيد بك ولجنته الإستشارية الغير منتخبة.

10ـ الشخصيات الإيزيدية ذوية التأثير.


قد تكون حجة عدم رد هذه الجهات والشخصيات على تلك التصريحات على السيد أنور على أكبر مؤسسة إعلامية عربية(قناة الجزيرة) هو الإعتقاد الراسخ عند هذه الجهات بعدم مستحقية الرد، لكونه (الأمير) والشخصية الإيزيدية النكرة في الوسط الإيزيدي والكردستاني. أي أن الرد عليه سيجعل منه مكانة، لكن خه مكي خه ما لا يقتنع بهذا الرد أو هذه الحجة، فإني أرى بأن الرد على هكذا تصريحات على قناة مثل الجزيرة هو واجب ديني وقومي.

لهذا أسأل وأقول:

!ولاً: هل إلى هذا الحد من الجهالة وقلة المعلومات تفتقر إليها قناة الجزيرة، ولا تعلم أن للإيزيدية أميراً واحداً منذ ستين سنة ونيف، وعليه إجماع الإيزيديين وهو الأمير تحسين سعيد بك؟

ثانياً: لتعلم قناة الجزيرة أن المدعي نفسه أميراً أنور لا ينال حتى إجماع أخوانه من أهل بيته.

ثالثاً: أن مصير المناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك ونينوى مربوط بالإختيار الطوعي الحر عبر الإستفتاء الرسمي، بإشراف جهات دولية، بحسب ما نص عليها المادة 140 من الدستور العراقي الدائم.

وهذا الخيار ينال تأييد ودعم القيادة الكردستانية وكل أحرار العراق الذين تعهدوا على أنفسهم أن يربطو مصير بلادهم بإرادة شعبهم ضاربين عرض الحائط جرائم (سايكس بيكو) وثقافة البعث وأزلامه الذين جعلوا من العراق ساحةً جريحة وما السيد أنور إلا واحداً رخيصاً من هؤلاء الأزلام وليس هذا بجديد.

لكن للأسف الشديد أن تنزل قناة الجزيرة إلى هذا المستوى من التحريض الرخيص الذي يدفع للمزيد من سفك الدماء وإثارة النعرات الطائفية التي لم يشبع منها أسياد أنور.

فلتتقي الجزيرة الله بما تفعل من فتن وتحريض وتخدم بها أيتام البعث المتعطشين للجرائم وسفك دماء الأبرياء.

رابعاً: ليعلم كل من يريد أخذ العبر، أن 72 فرماناً وأنفالاً لم تغير من حقيقة الإنسان الإيزيدي وحقيقة انتمائه إلى الكردي والكردستاني ولالشه النوارني.

وسيكون هذا مصير الفرمان الفرمان 73 الذي نفذه أعراب البعث في جينوسايد شنكال بتاريخ 14ـ08ـ2007 بعد أن فشلت مشاريع ديكتاتورهم وصنمهم المقبور صدام في رسالته التاريخية: التعريب، التبعيث، الأنفال، والقتل الجماعي الجينوسايد..

خامساً: لنا الفخر ونعتز بأن المجلس الروحاني المتمثل بشخص الأمير تحسين سعيد بك وبابا شيخ ورئيس القوالين وبابا كافان وبيشيمام الذين يدعون إلى تطبيق المادة 140 بأسرع وقت، اليوم قبل الغد، تعبيراً عن إرادة شعبهم بالإختيار الطوعي الحر البعيد عن مراكز الجرائم ولأجل تحقيق الإرادة الحرة لشعبهم.

الكل يعلم كيف أن علي بك الكبير قد دفع رأسه في راوندوز لأجل إيزيديته، وقضى علي بك السيوازي 7 سنوات في المنفى من أجل الإيزيدية، ولأجل نفس الغاية قضى المرحوم اسماعيل بك عمره متجولاً بين مراكز القرار في كلٍّ من استانبول والشام وبغداد وحتى البصرة بعد دخول الإنكليز وروسيا القيصرية، وكذلك المرحومة الأميرة ميان خاتون قضت عمرها لنفس لغاية.

لذلك نتمنى على السيد أنور أن يفكر بالإيزيديين ويراجع أصله وفصله وكل آبائه وأجداده الأصلاء، الذيين دفعوا الكثير لأجل دينهم، وأن يتراجع عن ما ألحق بالإيزيديين وإمارتهم من سوء، وأن يعلن ندمه وأن يحتذي حذو أبائه وأجداده الأبطال، وليعلم بأن التاريخ لن يرحم أحداً.

الكل يعلم أن للإيزيدية عقيدة توحيدية ولهم خودان ولها صلة وثيقة مع أساطين التوحيد تاريخياً. وإذا كان السيد أنور لا يعرف ذلك فإن أهل العلم يعرفون ذلك. فكل العالم يعرف أن أمير الإيزيدية الوحيد هو تحسين بك الذي حصل مؤخراً على جائزة السلام، واستقبله بابا الفاتيكان بصفة رسمية، ولتعلم قناة الجزيرة التحريضية أن الطيور على أشكالها تقع.

وختاماً أقول للجزيرة، لكم أميركم ومبروك عليه وعليكم إمارته التي لن تعنينا نحن الإيزيديين بشيء. مبروك لكم وله رسالته البعثية الصدامية الشوفينية، ولكن لتعلموا وليعلم هو والجميع ممن على شاكلته، بأن مصيره سيكون مثل مصير سيده صدام الذي اقتيد إلى مصيره المحتوم من حفرته(حفرة الجرذان) التي لجأ إليها في آخر حياته، إلى عيدان المشانق.


مع تحيات دينو

ليست هناك تعليقات: