الجمعة، 30 مايو 2008

مهر العروس ومكبر الصوت.؟



مهرالعروس أو قيمة ( شراء ) البنت تعتمد على أحتمالية حضورأكبرعدد
من المدعويين أو المهنئيين الذين سيحضرون الى ( حفلة )
أو صالة العرس وعند الأعلان عن أسمائهم ومجموع ( المبلغ )
التي أهدوه الى العروسين بواسطة مكبرات الصوت.؟
أن التي أذكره أعلاه من العنوان والتسمية ليست تهمة أو بشئ غريب
ضدنا نحن الكورد الأيزيديين وخاصة الذين يعيشون الآن في دولة ( المانيا )
والتي تقدرب ( 60 ) الف نسمة و الأغلبية منهم من الأصول والجنسية ( التركية ) فأن هذه العملية ( تجارة ) رابحة و سهلة لبيع وشراء ( البشر ) تقوم به ( الأغلبية ) من العوائل ( الأيزيديين ) حيث كانوا في السابق وقبل وصولهم وأستقرارهم الى ( هنا ) كانت أوضاعهم ( الدينية والمعيشية والعلمية ) صعبة جدآ وخاصة في ظل نظام ( أوسمان جق ) وأحفاده في الدولة التركية الحالية .؟ولكنهم بعد أن تحسنت تلك الأوضاع ( تمامآ ) تعلموا هذه التجارة ( الجاهلية ) والتي تصل مهر( البنت ) في بعض الأحيان ما بين ( 10- 80 ) الف مارك ومن ثم اليورو الحالية وخاصة أن حدثت عملية ( الخطف ) المعروفة لدينا نحن الكورد ( الأيزيديين ) وهي قيام أوأضطرار ( الشابة ) البنت بمرافقة حبيبها ( الشاب ) الى ( دار ) رجل الدين الأيزيدي أو أحد وجهاء القرية والمنطقة الحالية وبشكل ( مؤقت ) ولحين أتمام المصالحة ( المادية ) ما بين والدها أو ذويها وذوي ذلك الشاب حيث يجب عليهم قبول الحدث ودفع كل ما سيطالبون به تلك العائلة من المبالغ النقدية ( الخيالية ).؟حيث تضطر عائلة ( الشاب ) العريس أن تعد العدة والسؤال عن ( التعويضات ) التي من الممكن الحصول عليه من خلال المهنئيين والمشاركين في أحتفالاتهم القادمة في ( صالات ) العرس والتي تصل تأجير بعضآ من هذ الصالات الى أكثر من ( 3 ) آلاف يورو ولمدة يومين فقط وهي أيام ( الجمعة والسبت ).؟لذا ولأجل ما ورد أعلاه وبأختصارأضع هذه المقترحات والنقاط وكل ما أستطعت من التوصل اليه من المشاورات ( المستفيدة ) بين أيدي السيدات والسادة من القراء الكرام وخاصة أصحاب الشان من بني جلدتي من الكورد ( الأيزيديين ) لأستبيان آرائهم ( القيمة ) لتنفيذ هذه المقترحات والنقاط أدناه ولكن قبل القراءة والتطرق اليه هناك مقترح ( آخر) سبقني وقد تقدم به السيد وعالم الدين الأيزيدي ( كوجه ك ) مروان قبل أيام قليلة ماضية وهي عدم ضرورة دفع المبالغ ( النقدية ) في مجالس ( العزاء ).؟ فعليه أتقدم بمايلي تأيدآ وأستكمالآ لمضمون وتحليل ذلك المقترح أعلاه.......................
1. أسباب وكيفية الحضور في مجالس ( العزاء ) مع كل تمنياتي لنا ولكم جميعآ بالعمر المديد ولكن هذه هي قدرة الخالق وطريق الحق ودون أن يستثنى أحد من المشاركة فيه......أ. هناك ضرورة وأستثناءات خاصة لا يمكن التحكم فيه عند حدوث الوفاة هنا وعلى سبيل المثال فيجب علينا جميعآ المشاركة في توديع وأرسال ( الموتى ) الى أرض ( لالش ) و كوردستان وعند الحاجة القيام بجمع التبرعات ( النقدية ) لذويه وبشكل فوري.؟ب. عند حدوث الوفاة هناك أي في أرض الوطن ( الأم ) وقيام شخص ما هنا بفتح أو نصب ( مجلس ) للعزاء يجب على ( الأغلبية ) الحضور الى ( مجلس ) العزاء ولكن ليست هناك بضرورة أحراج الأغلبية وخاصة ( الغرباء ) بدفع المبالغ ( النقدية ) بأستثناء الأهل والأقارب وبشكل ( سري ).؟ج. التقليل من أيام العزاء من ( 7 أيام الى 2 يوم ) وخاصة في يومي ( السبت والأحد ) بأعتبارهما أيام العطل الرسمية في أغلبية هذه الدول التي تعيش فيها الكورد الأيزيديين في الوقت الحاضر.
.2. قضية مهر البنت ودفع المبالغ النقدية في صالات العرس ومن خلال مكبرات الصوت.؟فأقول وهذا هو كل ما أريد الأشارة اليه وبما أن العديد من الأخوات والأخوة المثقفين والكتاب الأيزيديين قد سبقونني في الكتابة والمطالبة بمناقشة هذا الموضوع وخاصة المهر ولكنهم أهملوا الأشارة الى هذه النقاط أدناه والتي أمل أن ننجح جميعآ في تطبيقه.؟أ. كما ذكرت أعلاه بأنه هناك ضروريات وحالات أستثنائية لا يمكننا جميعآ التحكم به أو الغائه وخاصة ما بين ( الأهل والأقارب ) حيث من الأفضل أن يقوموا بدفع تلك المبالغ بشكل ( سري ) الى ذوي العريس وعدم أحراج الآخرين.؟ب. عقد الأجتماعات الخاصة والعامة في داخل ( الوطن ) وخارجه من أجل الغاء ( مهر ) البنت بأستثناء ( فرض ) شروط الحياة الزوجية والعائلية على ( العريس ) وكذلك على العروسة وبشكل ( موثوق ) وبحضور الشهود وخاصة لدى المحاكم ( الشرعية )........ج. أن الحضور الى ( حفلة ) العروسين أوالى ( الصالات ) المعروفة ومشاركة ذوي الطرفين بأفراحهم أحدى ضروريات الحياة ( أجتماعيآ )....................................ولكن ( يجب ) علينا جميعآ أن نتخذ قرارآ ( موحدآ ) بعدم دفع أية مبالغ ( نقدية ) في تلك الصالة والأكتفاء بتقديم ( باقتين ) من الورود والأزهار الى العروسين.؟3. الأسباب الرئيسية التي شجعتني الى كتابة وطرح هذا الموضوع وخاصة بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على وجودي هنا وحضوري الى العديد من هذه الصالات حيث تكون هم الأول والأخير لوالد أو ذوي العريس هو حضور عدد ( كبير ) من المدعويين آملآ منهم أن يحصلوا على أعادة ( نصف ) ذلك المبلغ الكبيرالتي سلموه الى أهل ( البنت ).؟أ. في المقدمة وكما ذكرت أعلاه بأن ترك والغاء هذه التجارة صعبة جدآ ولم تحل بواسطة هذه المقالة المتواضعة ولكن أن قررتم أنتم ( أولآ ) أيها المثقفات والمثقفون ( الأيزيديون ) وخاصة الجيل الجديد والواعي بعدم دفع المبالغ ( النقدية ) والأكتفاء بباقة ورد أوتقديم هدية رمزية للعروسين ستكون له جوانب عكسية على ( الطرفين ).؟ب. يجب على الشاب والشابة ( كسر ) هذا الحاجز والذهاب الى ( المحكمة ) الشرعية وبحضور رجل الدين ( الأيزيدي ) أو ممثلي أحدى ( المراكز ) أو البيوت الرسمية للأيزيديين من أجل كتابة عقد ( الزواج ) الرسمي والشرعي وأقرار مهر ( رمزي ).؟ج. وأخيرآ وليست آخرآ يجب علينا جميعآ وخاصة هذه المراكز والبيوتات الخاصة لنا نحن الأيزيديين أن تتحرك وعلى كافة المستويات الممكنة لمنع والغاء هذه التجارة الغير حضارية ونحن الأيزيديين نتمتع بكافة الصفات ( الحسنة ) ونتفوق على ( الجميع ) بأستثناء هذه الحالة ( الجاهلية ) وفي نهاية المطاف وعند عناد ( البخيل ) أقترح أن يتم أبلاغ الجهات ذات العلاقة حول ذلك المبلغ الغير معقول وليكونوا عبرة له ولأمثاله.؟
بير خدر أوسمان الجيلكي....آخن في 4.4.2008

ليست هناك تعليقات: