الأربعاء، 28 مايو 2008

اللبنات / 1 و 2 و3 الأخيرة


في البداية وفي مقدمة هذه الحلقة و الحلقات المتتالية أنشالله من أختيار وتسمية عنوان مقالتي المتواضعة هذه
( اللبنة الأولى ).
أهنئ كافة الأفراد والعوائل من ( الجالية ) الكوردية والكوردستانية وخاصة ( الأيزيدية )
في الدول والمدن الأوروبية وبقية دول العالم أجمع بمناسبة وضع اللبنة ( البيضاء ).؟
الأولى لتشكيل هيئة أو ما يمكن تسميتهه باللوبي ( السياسي والأقتصادي والأجتماعي )
لأبناء ومؤمني الديانة الكوردية ( الأيزيدية ) التوحيدية العريقة
أسوة ببقية العقائد والأديان والطوائف المتواجدة أو المهاجرة من أوطانها وبلدانها الأصلية مثل ( كوردستان )
التي كانت و تكون بحاجة الى هكذا التشكيلات والهيئات والمنظمات ( السلمية )
أو القوة السلمية والضاغطة على كشف وأدانة تلك الأعمال والخروقات الأستبدادية والعنصرية التي كانت ولا تزال تقوم به تلك الأنظمة وتحت مظلة ( الدين ) بحق أهلها وشعوبها المتآخية.؟
فقبل الأشارة والأشادة الى حجم وشكل ونوع تلك اللبنة ( البيضاء )
التي تم وضعه وتثبيته من قبل العشرات من الأخوات والأخوة من ( الكتاب والمثقفون والمختصون )
من الكورد الأيزيديون في هذا اليوم ( التأريخي ) المهم 20.10.2007
في حياتنا نحن الأيزيديين وفي قلب مدينة عالمية وهي مدينة ( ئيسن )
لدولة المانيا الأتحادية وهو البدء والأعلان عن الأنطلاقة
( الأولى ) لوجود وتشكيل هيئة أومنظمة ( سلمية ومستقلة )
لقيادة وتمثيل الأيزيدين في دوائر ولجان ومنظمات ومحافل هذه الدول التي تتواجد فيها
في الوقت الحاضر أسوة بما سبقوهم في مثل هذا المضمار.؟
ولأجل ما ورد أعلاه يمكنني أن أشير وأشيد الى الذين دعوا الى تحقيق ذلك ( الحلم ) بعدة الأسماء واللقاب والأصح تعبيرآ
( الفدائيون ) الذين تطوعوا ( فكريآ وماديآ ومعنويآ ) في سبيل خدمة ( العقيدة والقومية و الشعب )
الكوردي والكوردستاني وخاصة ( الأيزيدي ).؟
فيجب علي أن لا أنسى أو أهمل تلك ( الأخطاء )
الأولية التي رافقت الجلسة الأولى لتشكيل اللجان والهيئات المنبثقة لفروع العمل لتحقيق ذلك ( الحلم ).؟
فبأعتباري أحد وأبسط أنسان من الذين دع ويدعو الى وجود وتحقيق هكذا ( مكسب )
ولكنني ومن خلال ما منحت نفسي ( مسبقآ ) بصفة ولقب ( المتابع والمعلق والناقد )
البناء لمثل هذه الحالة والحالات السابقة.؟
فسأوجه اليوم النقد واللوم ( البناء ) الى أخوتي الأعزاء من الذين رتبوا و أداروا ( أفتتاح )
الجلسة الأولى أعلاه بسبب وجود وحدوث تلك ( الأخطاء )
المهمة والتي كانت من المفروض أن لا تحدث وأرجو منهم الأنتباه اليه ( مستقبلآ ).
1 . أن الذين أشرفوا وأداروا الجلسة ( الأولى ) كانوا بحاجة الى المضمون والمطلوب.؟
أ. عدم وجود ممثل عن أيزيديي ( سوريا وروسيا ) وبقية الدول.؟
ب. عدم وجود العنصر ( النسوي ) في هذه التشكيلة المختارة.؟
ج. عدم وجود أصحاب الأختصاص مثل ( المحام والقانونيون )
في هذه التشكيلة المختارة.؟فالى الحلقة القادمة..........آخن في 21.10.2007
======================================
اللبنة الثانية..
الحاقآ بمضمون الحلقة الأولى من العنوان أعلاه في يوم 21 من هذا الشهر.
ففي مضمون الفقرة ( 1 ) وحسب البنود الثلاث وجهت اللوم الى ( السادة ) الكرام من الذين أداروا تلك ( الجلسة )
فكانت هناك عدم أكمال النصاب ( القانوني )
لتكملة المطلوب فمن الطبيعي أن يتم توجيه الأشارة اليها و من قبل أي ( مراقب ) وجهه كان.؟
فأكرر رجائي ومطالبتي اليهم بعدم الوقوع في ذلك ( الخطأ ) مستقبلآ وأجدد تأيدي وتضامني معهم وسنعمل سوية وبروحية
( أنسانية و أخوية ) وصادقة وبعيدة كل البعد عن المصالح ( الشخصية ) من أجل خدمة ( البشرية )
بشكل عام و خدمة ( الأيزيدايه تي ) بشكل خاص.؟

2. ما هي الأهداف والآمال والغايات ( الدينية والأجتماعية والسياسية )
التي دفعت أو أجبرت هولاء السيدات والسادة الكرام من الأفراد والعوائل للجالية الكوردية ( الأيزيدية )
في ( أوروبا ) وخاصة في دولة المانيا الأتحادية للحضور في ذلك اليوم وقيامهم بوضع تلك ( اللبنة )
الأولى معلنين عن البدء ببناء ( اللوبي) والأصح تسمية بناء (البرج ) الأيزيدي العالي في ( أوروبا ).؟
وكذلك ما هي تلك الأهداف ( الدينية والأجتماعية والسياسية ) التي دفعت أو أجبرت العديد من ( المراكز )
أو البيوت الخاصة للأيزيدين في ( أوروبا ) بعدم الحضور والمشاركة ومن حيث المبدء في وضع تلك ( البرج )
لنا نحن الأيزيديين.؟
ولأجله يجب تقسيمهم وفصلهم بعضآ عن البعض وحسب الفقرات والنقاط التالية أدناه ؟

أ.الوفد ( الأميري ) والأصح تسمية هو حضور بعضآ من أبناء ( العمومة ) من السيدات والسادة الكرام من العائلة
( الأميرية ) الحاكمة على أمور وشؤؤن الأيزيديين في ( العراق ) أو الجالية ( الأميرية )
في الخارج الذين حضروا لأجل المشاركة مع بني جلدتهم وملتهم في وضع تلك اللبنة
المهمة والضرورية في الوقت الحاضرلنا نحن
( الجالية ) الأيزيدية في الخارج والتي تنظر اليها بقية العوائل في
( الداخل ) أي الباقون في ( الوطن ) الأم بعين الأمل والتمني من أجل دعمهم ( ماديآ وسياسيآ ).؟
فأخص بالذكر السيدة و( الأميرة ) و المثقفة ( عروبة ) بايزيد أسماعيل بك ( الأموي )
التي لبت الدعوة مشكورة ولكن يبدو لي بأنها قد تراحعت عن فكرة بناء تلك ( البرج )
والقلعة التي يمكن من خلالها أن نحمي ونحافظ على ( كيان ) وأسم ( الأيزيدايه تي )
في الخارج من ( الضياع ) أوما سميت بأزمة ( الهوية ) من قبل كاتب أيزيدي عام ( 1996 )
حيث كانت هذه التسمية هو عنوان مقالته ( التحذيرية ) الى ( الآباء والأمهات ) من الذين يعيشون في ( الخارج )
أن يعملوا ويكافحوا ( ليلآ ونهارآ ) في ( توجيه ) النصائح والتعليمات الى ( أبنائهم ) لكي لا يقعوا ( فريسة )
سهلة بأيدي ( الدجالون ) وفي النهاية يبقون بدون ( هوية ).؟
فقبل أن أقوم بطرح رأي ( الشخصي ) حول هذه العائلة ( الأميرية ) الكبيرة والعريقة
ومن ثم توجيه اللوم اليهم يجب أن أقوم بتوجيه النقد ( اللأذع ) الى المدعو ( أبو وجدان )
المجهول وكذلك الى موقع حركة ( التخريب والتأخر ) أو ما تسمي نفسها بالحركة الأيزيدية من أجل
( الأصلاح والتقدم ) بسبب نشر تلك المقالة الغير مؤدبة بحق هذه العائلة
والتي تمثلنا نحن الكورد الأيزيديين ( دينيآ ودنيويآ ) في الوقت الحاضر شأنا أم أبيأنا.؟
وأرجو أن تعلم يا أبا وجدان ( الخائف ) ولتكن في علم البقية من مسؤؤلي وأعضاء هذه الحركة ( التجارية )
التي نشرت مقالتك ( مجانآ ) بأن توجيه الأنتقاد اليكم ليست ( تملقآ )
لهم وأنما دفاعآ عن كرامة الأنسان ومهما كانت الصفة وأنا لا أنكرأبدآ بأنني ( شخصيآ )
كنت ولا زلت منتقدآ لتصرفاتهم ( التجارية ) السابقة والحالية.؟
لذا أنصحك وكذلك أنصح الذين ينؤؤن تقليدك بأن هذا التصرف ( جبان ) ومنتقد و ( هدام )
وأدعوك الى ترك هذا التصرف ( الصبياني ) ويجب علينا جميعآ أن نتعامل مع هذه العائلة بكل أحترام و بأسلوب
( سلمي وعلمي وديمقراطي ) لأجل أن تتوقف عن ( الأتتجار ) وبيع الأيزيديين في المزايدات ( السياسية ).؟
فأقول للأخوات والأخوة من أبناء العائلة الأميرية الذين كانوا
قد حضروا وأشرفوا على جاب من ذلك المؤتمر ( التحضيري ) للجالية وخاصة الأخت والسيدة ( عروبة )
أن حضوركم ( الأنفرادي ) و بهذا الشكل الغير موحد (فكريآ وعائليآ ) الى هكذا الأجتماعات والمؤتمرات حاليآ وفي
( المستقبل ) ستكون غير مرغوبة لدى الأغلبية من الأفراد والعوائل من الجالية
( الكوردية ) الأيزيدية وأنا أولهم وعند الأستفسار مني لماذا.؟
فأقول لك يأ أختاه عروبة ( تذكري ) جيدآ ماذا حدث وماذا جرت من ( الأتفاقيات ) التجارية ووراء ( الكواليس )
بعد عودتك من المشاركة في مظاهرة ( بروكسل ) في 9.5.2007 وماذا تجري الآن من الأتفاقيات ( السرية )
بعد عودتك من الأجتماع الأخير في 20.10.2007 .؟

لذا أدعو الجيل ( الجديد ) والمتعلم من هذه العائلة العريقة وخاصة الذين يسعون وبل يدعون بأنهم
( أمير ) الأيزيديين أمثال السيد والشاب الصغير ( أنور معاوية ) الذي يغرد بمفرده بين الحين والآخر.؟
فأقول لسيادته كفى هذه المهزلة يا سيد أنورفقد أنتهى ( اللعبة ) وأنت تعيش الآن
في مجتمع آخريختلف تمامآ عن المجتمع ( الشرقي )
وهو المجتمع الألماني الواعي والعلماني الذي لا يفرق ما بين ( الأمير والفقير ) سوى بما هو الأفضل في خدمة ( البشرية ).؟

3. بقية الوفود التي لبت الدعوة مشكورة ومن حيث المبدء ولكن يبدو أن حضور
( بعضآ ) منهم كانت الغاية منها ( سياسية ) قبل أن تكون ( أنسانية و دينية ).؟
أ. فأخص بالذكروفد ما تسمي نفسها الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم المنشقة عن الحركة ( التجارية )
أعلاه فأقول لممثليهم أنكم قمتم بتقييم ( أنفسكم ) من خلال كتابة ونشر مقالاتكم الأخيرة.؟
فالى حلقة أخرى....بير خدرالجيلكي ... آخن في 28.10.2007
=========================================
اللبنة الثالثة/ الأخيرة
================
بناء على طلب ورغبة العديد من الأصدقاء أن أوضح لهم أكثر عن ماهي ( الدلائل )
والمعلومات التي يمكنني أن أستند اليها في توجيه اللوم الى العائلة ( الأميرية )
ومن ثم توجيه النداء الى ( مثقفي ) هذه العائلة التي تحكم وتشرف على أمور وشؤؤن الكورد الأيزيديين
في العراق ومنذ أكثر من ( 850 ) عامآ من الآن.؟
فأقول لهم كونوا على بينة ورؤية واضحتين بأن ( الغاية )
من توجيه اللوم الى هذه العائلة العريقة ليست من أجل أهداف أو دوافع ( شخصية )
بالرغم من تعرضي ( شخصيآ ) الى ( الخوف والتعذيب والسجن وأعادة السجن والظلم )
من قبل السلطة البعثية ( المقبورة ) أنذك وبالتحديد ما بين الأعوام ( 1974 – 1976 – 1979 ) م
حيث كان بأمكان هذه العائلة القيام بعمل ( أنساني ) وتهدئة و تخفيف ( بعضآ )
من ذلك الألم التي حدث بحقي و عائلتي وكذلك بحق بقية العوائل ال ( 9 ) من الكورد الأيزيديين ولكن.؟
فهي أحدى وأبسط ( صفقة ) تجارية خاسرة لهم بحق بني جلدتهم من الكورد ( الأيزيديين )
فتارة ومنذ بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي قالوا أن الأيزيديين ( عرب )
القومية وتارة أخرى قالوا أن الأيزيديين ( كورد ) القومية.؟
والدليل على كلامي هذا وما مرت أعلاه وعند الطلب أستطيع أن أبرهن لهم وللجميع بأنه كان
بأمكانهم تخفيف الحكم من ( الأعدام الى المؤيد ) بحق ( 9 ) من قوات ( البيشمه ركه ) من الكورد ( الأيزيديين )
كما أستطاعوا تخفيف الحكم من ( الأعدام الى المؤبد ) بحق ( 3 ) من تلك المجموعة البالغة عددهم ( 12 )
بيشمه ركه معتقل ولكن بعد حوالي ( 40 ) يومآ من صدور ذلك القرار الجائر التي أصدرته تلك المحكمة ( العسكرية )
الخاصة في معسكر الغزلاني الواقع في مدينة الموصل العراقية.؟
ففي يوم 18.8.1974 تم تنفيذ حكم الأعدام بحق ( 9 ) منهم وكان من بينهم ( 4 )
من عائلتي أضافة الى أصدار وتنفيذ الحكم بحقي ( 5 ) سنوات سجن ( 1974.1975.1979 )
حيث لم أكتمل بعد ( 13 ) عامآ من العمر وحسب أعتفاد وقرار ذلك ( المفوض )
من قوات الشرطة العراقية أنذك في ناحية ( العياضية ) أو ئاف كه نيى التابعة الى قضاء تلعفر .؟
ورغم ذلك أقول لهم وللجميع ( عفى الله عن ما سلف ) وأنا مؤمن بقدرة الخالق الرب العالمين أجمعين.؟
فأرجو من أصدقائي الأعزاء أن يعلموا بأن توجيه اللوم الى هذه العائلة
وفي هذا الوقت بالذات ليست شخصية و أستطيع القول بأنها عامة ونيابة عن بقية تلك العوائل ال ( 9 )
وأتعمد الى أثارتها ( مجددآ ) لكي لاتحدث أعمال مماثلة بحق الأيزيديين مستقبلآ؟
وحول أسباب توجيه النداء بعد توجيه اللوم الى هذه العائلة.؟
فأقول لهولاء الأصدقاء الأعزاء أن ما ذكرته أعلاه وبأختصاركانت
أبسط مثل من صفقاتهم التجارية ( السابقة ) والحالية ولكن
ورغم ذلك أوجه ندائي ورجائي الى كافة الأخوات والأخوة من أبناء هذه العائلة الكبيرة وخاصة الجيل ( الجديد )
والناشئ في ( أوروبا ) وبالتحديد بنات وأبناء آل ( سعيد بك ) رحمه الله وآل ( أسماعيل بك )
رحمه الله فأقول لهم أقرأوا ( التأريخ ) جيدآ ونبذوا أخطائه وأستفيدوا من حسناته فعندها ستكشفون
أن تلك المزايدات ( السياسية ) السابقة والحالية لم ولن تفيدكم الآن وفي المستقبل سوى ( الأنحلال )
وأبتعاد الأيزيديين عنكم ( رويدآ رويدآ ).؟
فأنظروا الآن ماذا تجري عندكم فأن سعادة الأمير الحالي ( تحسين سعيد بك )
يقول أن الأيزيديين ( كورد ) القومية وهذا لا شك فيه ولكن يقوم أبن عمه وهو السيد والشاب الصغير ( أنور معاوية )
برد فعل معاكس وفي الجانب الآخر( يدق ) على نغم ووتيرة ( أعداء )
الشعب الكوردي والكوردستاني وتجربتهم ( الديمقراطية ) في أقليم كوردستان العراق فيحاول
( العنصريون والشوفينيون والقومجية ) سوأ كانوا ( عربآ أم فرسآ أم أتراكآ ). مع أحترامي الى كل ( أنسان )
مؤمن بحرية أخيه الأنسان.
فيتم ( أخداع ) هذا الشاب الصغير أو ( الأمير ) كما يحب بعد حين وآخر فيقول ( لالالا )
أن الأيزيدين ليسوا كورد ( القومية ) وأنما هم ( طائفة أموية و عربية )
القومية وحتى محاولة تقريبهم الى الديانة ( الأسلامية ) مع أحترامي الى كافة مؤمنيها.؟
لذا أدعوهم الى توحيد ( الأفكار والأتحاد )
وأن ينتخبوا من بينهم أي من بين كافة العوائل التي تتألف منها عائلتهم الكبيرة
( أميرآ أو أميرة ) ووليآ للعهد وأن يبتعدوا عن ( السياسة )
وبعكسه سيفقدون تلك الشعبية الكبيرة من قبل بني جلدهم من الأيزيديين.؟
4. الوفد الأجتماعي.... فأعتقد أن هذا المصطلح يشملنا
نحن جميعآ من السيدات والسادة الكرام الذين
حضروا في ذلك اليوم والمكان من أجل وضع تلك ( اللبنة ) لبناء البرج واللوبي ( الأيزيدي ) في الخارج.؟
فأقول وبحق وأنصاف كان الجميع بمستوي الأدب والأحترام المتبادل
سوى وجود نوع من الغرور والتكبر ( العشائري ) لدى ( بعضآ ) منا أو بالأحرى ( أحدآ )
وهي حالة غير محبة وذاهبة الى ( الزوال ) هنا في أوروبا ومنذ العشرات
من السنين الماضية ولكن لا يزال المجتمع الشرقي وخاصة ( الأيزيدي ) مؤمن بتلك الفكرة المقيتة
في الوقت الحاضر وهي عدم قبولنا بعضآ للآخربعين ( ضعيفة ) أي النظر الى أبن ( فلان )
بأدنى مستوى من مستواه ( المادي و العائلي والعشائري ) و
دون النظر الى مستوى أبن ( فلان ) من الناحية ( الأدب والفكروالتعلم )
ووووفأقول لهم نعم أيها السادة الكرام كنتم بذلك المستوى والأكثرمنها وهي مستوى أو صفة ( الشجاعة )
ومقاتلة ( العدو ) وبالسلاح حيث كنتم تحملون ( الخنجر والبندقية ) في أيديكم والى
آخر يوم من أيام ونهاية تلك السلطة البعثية العنصرية والشوفينية السابقة
ولكن دار الأيام والزمان فأستقرتم هنا والأسباب عديدة.؟
فأدعوكم الى حمل ( السلاح ) من جديد وبنوعية جديدة وهي حمل ( القلم والراية البيضاء )
فبهذا السلاح ستعودون الى عهدكم ( السابق ) وستخدمون بني جلدتكم من الشعب
الكوردي والكوردستاني بصورة عامة والأيزيديين بصورة خاصة.؟
5. الوفد السياسي....... فأعتقد بأن هذا المصطلح كذلك يشملنا نحن الذين حضروا في ذلك اليوم ( التأريخي ).
فأذا أقول وأنفي بأننا كنا جميعآ مستقلين وغير منتمين الى أية
حزب أوحركة في العراق وسوريا وتركيا وحتى الأحزاب ( الأوروبية )
فسأكون على خطاء وبل العكس هو الصحيح فقد كنا جميعآ أو ( الأغلبية ) ننتمي الى ( السياسة )
أن صحت التعبيرفتجمعنا من أجل ( الأيزيدايه تي ) وهي تعني ( العقيدة والقومية والسياسة )
في آن واحد دون مراجعة ( رؤسأنا ) في تلك الأحزاب ( الكوردية والعربية والأجنبية )
التي ننتمي اليها وبالطبع أن ما قمنا به لا تعارض حق الأنسان في الدفاع عن ( عقيدته )
أو تخالف مبادئ آيديولوجياتهم وأنظمتهم ( الداخلية ).؟
فأقول شكرآ الى السادة كوادر وأعضاء الحزب ( الشيوعي )
العراقي على ذلك الحضور الملفت وأقول أن حضوركم هذا وأن دل على شئ فأنه يدل على ( زيف )
تلك النظرية السابقة التي كانت تقال وتتردد من قبل كوادر وأعضاء بقية الأحزاب والحركات ( العراقية )
أن ( الشيوعيون ) لا يؤمنون بأية عقيدة كانت.؟
6. الوفود الغائبة.
ففي مضمون الحلقات الأثنان الماضية أشرت الى توجيه الدعوة الى العديد من ( المراكز )
والبيوت الخاصة لنا نحن الكورد الأيزيديين أو ( الجالية ) الأيزيدية في أوروبا للحضورمن أجل وضع ( لبنة )
لبناء برج أو قلعة أو لوبي وووو ومهما كانت التسمية لكي نستطيع الدفاع ومن خلالها عن وجود كياننا الأيزيدي
( الهزيل ) في الداخل ناهيك في الخارج لكونه بدون ( راعي ) وحارس مخلص ومتعلم ( دينيآ وقوميآ وسياسيآ ).؟
فأقول لجميع السيدات والسادة الذين وجهت لهم تلك الدعوة ( الصادقة )
فرفضوها ومن حيث المبدء أن ( غيابكم ) هذا غيرمقبول وأن دل على شئ فأنه يدل على أنكم تخدعون ( أنفسكم )
قبل أن يقوم ( رؤسأئكم ) بأخداعكم.؟
وفي الختام أوجه ( النقد ) الى تلك الجهة ( السياسية ) هنا في أوروبا التي قامت بترتيب وأرسال مجموعة من
( كوادرها ) وأعضاءها الى ( أقليم كوردستان العراق ) في الآونة الأخيرة وتسمية تلك المجموعة ب ( الوفد )
الأيزيدي أوممثلي الأيزيدية في الخارج.؟
وكذلك أوجه النقد الى الذين يشرفون على أدارة وأعمال مركز ( لالش ) الثقافي والأجتماعي للأيزيديين
في محافظة دهوك العراقية بسبب ترويجهم وتأيدهم بتلك التسمية الغير ( صادقة ).؟؟؟
مع العلم أن الذين زاروا الأقليم لم يحضروا أية ندوة وأجتماع خاص للأيزيديين أوليست
لديهم أية فكرة عن مثل هذه الأجتماعات الجارية للجالية الأيزيدية في الخارج سوى سماعهم من ( الأعلام ).؟
فأقول للسيدات والسادة للذين قاموا بأستقبال تلك المجموعة في ( الأقليم ) و بأسم وفد أوممثلي ( الأيزيديين )
القادم من ( الخارج ) فقد تم ( أخداعكم ) فعلآ من قبل ممثليكم هنا في ( أوروبا ).؟؟؟
وأرجو ومن ثم يجب أن تعلموا أن تصرفاتهم هذه وأن دلت على شئ فأنه يدل على أن هناك ( أفكار )
وخطط غير( سليمة ) من قبل ممثليكم في الخارج وبعكسه و في النهاية تكون النتيجة أبعاد الكورد
( الأيزيديين ) عنكم بسبب ( البيروقراطية ).؟
بيرخدرأوسمان الجيلكي ... آخن في 1.11.2007

ليست هناك تعليقات: